رواية حور الريان الفصل الثاني 2 بقلم نور محفوظ
رواية حور الريان الفصل الثاني 2 بقلم نور محفوظ |
رواية حور الريان الفصل الثاني 2 بقلم نور محفوظ
محمد بلامبالاه : اوك اه من حق ف عريس متقدملك وانا وافقت
حور بمرح : بس اوعى تنسى تعزمنى ع الفرح
والدهل بملامح جامده : انا بتكلم جد عادل الراضى طلب ايديك وانت وافقت وهو جاى النهارده بطلب منه ع شويه حاجات هو قال كده
نظرت له بصدمه : قصدك ايه انا مستحيل اتجوزه دا شاب فاسد مش بيخرج من الملهى الليلى وكل يوم ف حضن واحده
محمد بنفى : انت عارفه ان الصحافه مش بتسيب حد من الوسط بتاعنا وأحيانا بتقول كلام لا يمس الحقيقه
حور بسخريه : الصور الا ماليه الجرايد ع طول عنه أما وهو داخل الملهى او مع واحده ايه صور مفبركه هى كمان
والد حور بحده: الا عندى قولته وجهزى نفسك النهارده لأنى هقوله انك موافقه
حور بترجى: بابا بلاش عند ف دى دى حياتى انت كده بتدمر مستقبلي
محمد بحده : بكرة تعرفى انى بعمل كده لمصلحتك
حور بدموع : لااا انت الا هتعرف بكره انك بتدمر حياتى بس هيكون بعد فوات الأوان وانا الا هتأذى
محمد بغضب : انا عارف انك عايزه تعملى زيها بس مستحيل اديك الفرصه دى وهتتجوزى عادل غصب عنك لو وصلت انى احبسك لحد الفرح فاهمه
حور ببكاء : حرام عليك دايما هى تغلط وانا اتعاقب حتى لما قررت تحب وتتجوز انا الا اتحملت نتيجة اختيارها خليك عادل بينا ولو مرة واحده
اسكتتها صفعه تردد صدها ف أرجاء المكان اقتربت منها هناء تضمها بحنان ونظرت له بعتاب ولكن تركهم نظرت هناء ف اثره بشرود ولكن فاقت ع صوت حور وهى تترجها
حور بدموع وترجى : بالله يا امى خليه ميعملش فيا كده قولى ليه ان لو ده حصل انا هموت نفسى وطرقتها وذهبت ودخلت غرفتها تكسر كل ما يأتى تحت يدها وهى تصرخ ثم تركمت ع نفسها ف ركن وهى تبقى بقوة وكانت وكانت والدتها تسمع صوت بكائها وصراخها وتترجاها ان تفتح لها ولكن حور لم تكن تسمع شىء
هناء ف نفسها : بترجع تعيد الماضى تانى الأول مع شهد ودلوقتي مع حور بس شهد راحت للبتحبه حور هتروح فين يارب احميها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
زفر ريان وهو ينظر ليوسف بتأفف ويوسف يبتسم له باستفزاز قطع ذلك ريان وهو يقول بغيظ : ايه مش هتروح
يوسف باستفزاز : هو انا مقولتلكش
ريان بضيق : لااا
يوسف بمرح : يقطعنى
ريان بضيق : يوسف
يوسف ببسمه مستفزه : انا راشق معاك النهارده علشان الوليه امى قال ايه عايزه تجوزنى للبت نرمين البرميل بنت خالتى يا كده يا اروح اشوفلى مكان ابات فيه و طبعا انت عارف انى مليش غيرك ومردش اصاحب حد غيرك
ريان بغيظ : يا سلام !!!
يوسف ببرائه مصتنعه : اه واللهى وبحبك كمان
تنهد ريان تنهض وهو يقول : مش هقولك اعتبر البيت بيتك لأنك هتعمل اكتر من كده فأنا ماشى سلام
يوسف بفضول: رايح فين
ريان ببرود : الملهى
يوسف بضيق ومرح : طب انا عندى عرض احسن من كده اقعد معايا وانا اعملك ولا اجدعها مزه انت تعرفها ونشرب ونسكر
ريان بشك : ولاا انت ضارب حاجه
يوسف ببرائه مصتنعه : لااا واللهى دا انا هموت من الجوع بس بخاف اقعد لوحدى
ريان بسخريه: بجد يا سيادة الرائد !!
يوسف بضيق وتذمر : مش هتزلنى علشان انت مقدم وانا رائد على فكرة انا قلبى جامد بس ف الشغل بس هنا بظهر بشخصيتى
تأفف ريان وجلس مرة أخرى هو يعلم أنه يفعل كل ذلك حتى يمنعه من السهر
ريان ببسمه : هقعد بس تطبخلنا انا بطنى نشفت من الاكل الجاهز
يوسف بسخريه : ع أساس انت كنت بتاكله غير لما انا اطبخلك ثم قال بحذر ريان هما اهلك
قاطعه ريان وهو يقول انا داخل اغير هدومى وانت عارف المطبخ فين
تنهد يوسف بيائس فهو يريد أن يفتح له قلبه بشعر بها ويشعر انه يحمل ثقل فوق قلبه تنهد ودخل المطبخ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
هناء بغضب : متحملهاش خطأ حد تانى
محمد بغضب : صوتك ميعلاش وايوه انا هحملها خطأ ناس تانيه
هناء ببكاء : طول عمرك بتفضل شهد عنها وهى مبتتكلمش ولما شهد هربت علشان تتجوز الا انت رفضته محدش ساعدها بل بالعكس لو حد يتحمل مسئوليه الا شهد عملته فهو انت ما هو انت الا دلعتها وخليت كل طلبتها أوامر
محمد بغضب : دلوقتى الغلط عليا انا تمام انا الا غلطان وهصلح الغلط دع مع بنتى التانيه
ضحكت هناء بسخريه والدموع تتساقط من عنيها : بجد كويس انك فاكر انها بنتك
محمد وهو يتركها ويذهب : انت الكلام معاكى قلته احسن
قالت بصوت عالى : هتندم هتندم وخليك عارف انك ضيعت بناتك الاتنين واحده بحنيتك الزياده و التانيه بقسوتك عليها
ذهبت هناء لإبنتها وقالت بصرامه : انت لازم تسيبى البيت وتمشى من هنا
حور بصدمه: انت بتقولى ايه ؟؟!
هناء بجديه : بقول الا لازم يحصل وخليكى عارفه ان ده مش غلط انا عودتك دايما انك تكونى قويه
حور بذهول : طب هروح فين
هناء بحيرة : مش هتعرفى تسافرى برا فهتروحى فين
رن هاتف حور فنظرت فتضايقت امها من صوته فقالت بضيق : يا تردى يا تقفليه
حور بتكشيره : دى سمر بتتصل من امبارح فهرد عليها
لأنها اكيد قلقانه عليا
ابتسمت امها بإتساع هى دى سمر الا من الصعيد الا قلبلتيها هنا مره او اتنين
جذبت والدتها الهاتف ولم تقول سوى جمله واحده : سمر حور هتيجى تقعد عندك يومين وأغلقت الهاتف
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نظرت سمر باستغراب للهاتف
عمار باستغراب من تعبير وجهها : مالك يا بنتى
قالت بصدمه : حور جايه هنا ثم اردفت بفرحه هو ده بجد انا هروح اقول لجدى سلام
ضرب عمار كف بكف وهو يردد أختى اتجننت
دخلت سمر غرفة جدها وجدته يتحدث بالهاتف
طب انت مش نفسك تشوف جدك
ريان ببرود : معنديش جد يا رأفت بيه
الجد بترجى : طب اعتبره عمل انسانى انا عايز اشوفك
ريان بتنهيده : خلاص انا هاجى بس علشان اشوف اخواتى بس مش اكتر مش عايز احتكاك من اى طرف تانى
الجد بفرحه : ماشى هعمل الا انت عايزه
سمر بصدمه دا ريان يا جدى اومأ له بنعم فقالت بضحكه مصدومه بجد هيييه الله عليك يا جدى يعنى ريان هيجى وهشوفه
ابتسم الجد ع فرحة حفيدته ثم قال : كنتى جايه ليه
ضربت سمر رأسها وهى تقول : باين كده الفرحه نستنى نفسى حور صاحبتى الا قولتلك انها ساعدتنى لما كنت
سافرت القاهرة جايه تقعد عندى يومين
الجد بأمأه : طب امورنا يا حبيبتى بيتى مفتوح للكل
قبلته من وجنته وهى اردف كنت عارفه انك هنقول كده
الجد بتسأل : جايه امتى
سمر بحيره : مش عارفه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خرجت ليلا وهى تنظر حولها بخوف وتعدل ذلك النقاب خرجت من البوابه الخلفيه وتنهدت براحه وأطلقت لقدميها العنان و هى تتذكر حديث والدتها بأنه لا يجب أن يعلم أحد من هى ويجيب أن ترتدى الحجاب بسبب عادات وتقاليد البلد وأعطت لها ثياب من ثياب سما لأنها بسيطه
ريان بضيق : انا مش عارف ازاى وافقت انك تيجى معايا
يوسف ببسمه مستفزه : علشان انا طيب وثم قال بذهول استنى ياريت ف حد قاعد ع الرصيف ازاى
نظر ريان وجد سيدة ترتدى ثياب سوده فأوقف سيارته ليعلم ما بها فهو لم يرى أحد يحتاج بمساعده وتركه اقترب ريان يحذر وهو يقول انتى
انتفضت حور التى كانت تمسك بقدمها حيث انها تعاملت وسقطت ع الأرض فأذت كحهلها
نظرت له حور اللحظه خافت من هيئته تدخل يوسف قائلا : انت بتعملى ايه هنا ف الوقت المتأخر ده
حور ببسمه بارده من أسفل نقابها : وانت مالك
رفع يوسف إحدى حاجبيه وقال بنبرة مغتاظه : انا غلطان يلا بينا يا ريان
جذب انتبها الاسم ولكن لم تعطى للأمر اهتمام
بينما اردف ريان ببرود : انت باين عليكى حراميه من هيئتك
فرغ فاه حور وقالت بغضب : you are crazy
دى هيئه واحده حراميه
ابتسم ريان باستفزاز : اومال هيئه ايه انا شايف واحده ملفوفه ف الاسود ومش باين ليها ملامح
حور بضيق : No comment هو ده رأسك ف هدومى وبعدين ده نقاب ع فكرة
ابتسم بسخريه ولم يتحدث كان يوسف يتابع حديثهم ف صمت فقال : ع فكرة احنا كده هنتأخر وانت يا انسه لو حيه ممكن نوصلك ف طريقنا
ريان بغيظ : Tu veux ce tour impossible sur ma voiture ( انت عايز دى تركب عربيتى مستحيل )
تحدثت حور وهى رافعه حاجبها : مالها دى دى يا استاذ انا الا ميشرفنيش اركب وانا لو هركب هركب علشان خاطر الأستاذ وأشارت ليوسف وأكملت حديثها الا باين عليه محترم
نظر لها بسخريه وتمتم : ذكيه !!
ابتسم لها سوف ثم اردف بتسأل: طيب ايه الا نزلك من بيتك متأخر كده
حاولت إيجاد كذبه يمكن تصديقها فقالت بحزن : أصل اختى يتولد وهى لوحدها وكمان والدتى مريضه فلازم اروحلها انا
ريان بخفوت : كذابه !
يوسف بتركيز : بتقول حاجه يا ريان
ريان بمكر : بقول ان من هيئته يبان انها بنت ناس غنية كمان
استغرب يوسف حديثه : غنيه !!!
حور بتوتر : هو انا لو زى انت ما بتقول غنيه كنت ركبت عربيتى وبعدين انت من شوية كنت بتقولى ان شكلى حراميه
ريان بإصرار: ما هو غريبه بنت زيك تنزل ف وقت زى ده
حور بضيق : ما انا قولت
قاطعها وهو يقول : وجوزها فين ميت والا ايه وازاى اهلك يسمحوا انك تنزلى ف وقت زى ده
حور بضيق وتوتر : علشان لازم اكون جنب أختى ومعلش ممكن تسوق بسرعه شويه
ابتسم ريان بغموض اخفضت حور بصرها بتوتر فهى تشعر أن هذا الشخص مخيف تحيط به هاله من الغموض تجعل من يراه يرتعب من أن يواجهه
فاقت من شرودها ع صوت يوسف وهو يقول : وصلتى
فقال ببسمه : المحطه يا بنتى
حور بتنهيده : اه تمام
يوسف بتسأل: طب هو موقف غريب بس الأغرب لو نزلتى من غير ما تعرف اسمك ( انتبه ريان لها وهو ينظر لعنيها بعمق )
توترت حور من نظراته وقالت بدهاء : احنا اتقبلنا صدفه فعتبر أن اسمى صدفه
ظهرت بسمه ع وجه ريان من ذكائها تنم ع إعجابه بردها
يوسف بضحك : اوك يا صدفه انا يوسف وده ريان صديقى
( وقع اسمه عليها تشعر وكأنه تعرفه من قبل حركت رأسها بلا لتبعد تلك الأفكار عن رأسها )
بينما ابتسم ريان بغموض
خرجت حور سريعا وهى تقول شكرا انطلق ريان بسيارته وهو يتطلع عليها ف المرأه الجانبيه وبدأ يوسف بالحديث وهو يقول ببسمه : باين عليها بنت غلبانه وطيبه وكويس اننا ساعدنها كان ممكن تتاخر ع القطر بتاعها وكده تتأخر ع اختها
ضحك ريان بصوت عالى وقال بسخريه : انت دخلت مخابرات ازاى
ابتسم يوسف بغرور : بقدرات وبسبب والدى ربنا يسامحه
ريان بضحك : انا مش عارف انت ازاى ابن اللوا سامح
يوسف وهو يهز كتفيه : ولا انا عارف هو رجل جد كده انما انا فرفوش طالع لأمى بس انت بتسأل ليه
ريان بتأكيد : لأنها مش رايحه تشوف اختها زى ما قالت
يوسف بدهشه : نعم ليه يتقول كده ؟!!
ريان بتوضيح : البنت دى اصلا غنيه وبما انها طلعه بليل وبلبشكل ده تبقى هربانه
يوسف باستفسار : قولن كلامك بناءا ع ايه
ريان ببسمه : الشةذ بتاعتها مركه
رفع يوسف حاجبه فقال بتوضيح شوفته لما ساعدتها هز رأسه بتفهم فأكمل ريان ورغم طولة لسانها الا انها ذكيه
يوسف بتعقيده و استغراب : ليه بقا
ريان ببسمه ساخره منه ونبرة تحمل للإعجاب لتلك الفتاة : قدرت تقنعنا اننا نوصلها بطريقة متقبلش الرفض وده بيدل ان طبيعة شغلها انها بتتعامل مع ناس كتير و من طريقة كلامها الى بدل انها متمكنه ف اكتر من لغه يعنى بمعنى اصح اكيد بتشتغل ف شركه اة مكتب معاملات
يوسف بصله باهتمام وتركيز مستنى انه يكمل تحليله
رسان ضحك بصوت عالى استغربه يوسف : هقولك انها كانت لبسه خاتم ماس يا سيادة الراىد ف ايديها الا كانت بتفرق فيها من خوفها
يوسف كشر باستغراب : خايفه !! خايفه من ايه
دى هى الا طلبت اننا نوصلها
ريان ابتسم : لأنها ببساطه لقت نفسها ف موقف زى ده ولازم تخرج منه بفايده بس ده ما يمنعش خوفها من وجودها مع شابين ف وقت زى ده و كمان لوحدها
يةسف ببسمه : تستاهل لقب الشبح دا انت حللت البنت متقولى بالمرة لون عنيها ايه
ريان ابتسم بشرود لأنه ركز ف عيونها بفضول علشان يعرف لونها ورغم ان لون عنيها عادى لونها عسلى بس ف حاجه بتجذبه وتمنى انه يقابلها تانى
يوسف لما لحظ شروده قال بمرح : هو الشبح وقع ولا ايه
ريان بصله بغضب ونفض افكاره وكمل سواقه
يوسف بتسأل : طب ايه احنا وصلنا صح ؟؟!
اومأ له رسان بدون ان يتحدث وتحدث يوسف مره اخرى : طب قولتلى إحنا ريحين فين وليه
ريان رد ببرود : عند رأفت بيه واحد ليه فضل عليا زمان وجه الوقت انى ارده
ريان قال كده لان جده هو الا طلب انه يجى وهو شايف انه لما ينفذ طلب جده كده هو بيرد فضله عليه او ع الاقل جزء منه
اوما يوسف بتفهم ولكن اوقفهم العفير وهو يتطلع عليهم باستغراب وتفحص : انتوا مين يا بشوات وعايزين ايه
ريان اتكلم بلهجه فاقده للحياة بارده جدا : بلغ رافت ان ضيوفه وصلوا
الغفير بتسال : انت ريان بيه مش كده
اوما له بلامبالاه فقال الغفير بفرحه لرؤيته مره اخرى : انا عمك سيد يا ريان فاكرنى
ابتسم له ريان بصدق : طبعا فاكرك يا راجل ي طيب
سيد اتكلم بسعاده واضحه ف نبرة صوته : نورت بيتك يا ريان يا بنى
ريان اتكلم بلهجه بارده : ده مش بيتى ده مش بيتى
ريان كان بيتكلم وكانه بياكد لنفسه انه ملهوش صله لا بالبيت ولا بالاشخاص الا فيه عدا اخواته
سيد بصله بحزن ع حاله فهو ادرى الناس بما مر به
راتخ سمر فندفعت نحوه واحتضانته بقوى وهى تقول بعدم تصديق ريان حبيبى انت هنا بجد انت وحشتنى قوى وبدات دموعها ف السقوط من شدة اشتياقها له وتشبثت به اكثر
ريان قال بحنان استغريه يوسف : طب ابعدى شويه علشان اعرف اكلمك
نفت برأسها وهى تقول بدموع : لااا مش هبعد خايفع تكون وهم قطع ذلك دخول حور التى رأت سمر تحتضن شخص ما بقوة وتبكى وكأنه ترجوه ألا يتركها ( حور ابدلت ثيابها لفستان طويل محتشم وحجاب رقيق ترتدى يأهمال يدل ع عدم معرفتها بطريقة لفع الصحيحه فكان يظهر شعرها )
حور باستغراب : سمر !!
التفت لها الجميع وهم يتطلعوا عليها باستغراب وف لحظه تسمرت مكانها عندما رات ريان ويوسف وتلقائى وضعت يدها ع وجهها وكأنه تتذكر ما حدث منذ ساعات ثم ابتسما بثقه لأنهم من اىمستحيل ان يعرفوا انها هى نفس تلك القتاة التى قاموا بمساعدتها للوصول لمحطة القطار فتقدمت بخطوات واثقه
بينما ريان كان يرصد كل حركة تخرج منها بعيون حادة وعندنا وضعت يدها ع وجهها رأى ذلك الخاتم التى كانت ترتديه تلك الفتاة الغامضه فتلقائى رفع عيونه ليتأكد إن كانت هى ام لااا ونظر ف عيونها بغموض اضطريت له حور وشعرت انه تعرف عليها وعلم هويتها
ابتسم بغموض بعدما تاكد انها نفسها ولكن لن يعرف سر وجودها هنا اهى صدفة ؟؟ ام من تخطيط القدر !!
كانت حور ايضا تفكر لما هو هنا ايعقل انه له صله بسمر او من الممكن ان يكون اخاها
كانت سمر تنظر لها باستغراب وقالت : انت مين ؟؟
رفعت حور حاجبها وهى تقول بحده : انت مش عارفه انا مين ي واطيه إن مكنتيش وجعه دماغى طول اليوم بتلفونتك
نظرت لها سمر بعدم تصديق : حور بجد انا مش مصدقة وتركت ريان سريعا نتجه لحور لكى تحتضانها وقالت بلهفه ظهرت جاليه ف صوتها : حور انا فرحانه انى شوفتك كان نفسى اشوفك من زمان
بدلتها حور العناق بحب وقالت بحزن مصتنع : بقا مش عارفنى ي وحشه
سمر فرقت ايديها بإحراج : انا اسفع بس الحجاب غريب عليكى هو انت اتحجبتى
حور وطت صوتها : لااا بس ماما هى الا اصرت ع كده
يوسف كان بيرقب سمر بهدوء وعايز يعرف علاقتها بريان ايه فبتسم وقال بمرح لريان : هى مين البنت الا نزله احضان ف الكل هو دورى مش هيجى
ريان بصله بحده : احترم نفسك الا بتتكلم عليها دى اختى ي حيوان
يوسف مشى ايده ع شعره باحراج : الله وانا نالى يا لمبى وبعدين اختك دا الا هو ازاى هو انت عندك اخوات زى الناس الطبيعيه
ريان هز راسه بسخريه : ليه طلع شيطانى ولا ايه
يوسف باحراج : مش قصدى بس انا فكرت
قاطعه رياه بحده : خلاص ي يوسف وياريت تعاملك مع الناس الا هنا ف اضيق الحدود وياريت ميكونش ف تعانل من الاساس احنا كده كده كلها خمس ساعات وهنسافر تانى
اومأ له ويوسف هو يشعر ان ريان بالنسبه له غامض وكل يوم يكتشف سر جديد عنه رغن صدقتهم التى بدأت من حوالى ثلاث سنوات بسبب انقاذ ريان ليوسف ف مهمه ويوسف يلحقة فقد اغتنمها فرصه فهو كان يريد ان يعرف الشبح عن قرب وعندما اتت له الفرصه اغتنامها واقحم نفسه ف حياة ريان بالقوة
فرسان يضع نفسه ف دائرة مغلقه لا يقترب من احد ولا يجعل أحد يقترب منه اكثر من الازم فبعد موت رفيقه جلال وهو جعلها اضيق ولولا مرح يوسف ةاصراره وتقبله لكل ردود وانفعالات ريان لم ولن كان الان قريب الا ريان بتلك الطريقه رغم عدن حديث ريان له بأى شىء خاص واحترام يوسف لذلك لما دامت تلك الصداقة العجيبه
حور بتسأل : مين دول يا سمر
سمر ببسمه متسعه : تعالى هعرفك عليهم
سمر ببسمه اشارت ع ريان : حور دا ريان اخويا ودى حور يا ريان
حور كشرت : ف ايه يا سمورة مش هتعرفينى مين ده وكانت تشير ليوسف
فقال يوسف ببسمه : ا يوسف سامح قصدى الرائد يوسف سامح
بدلته حور المصفاحه وقالت باسمه : وانا حور
قال ريان من بين شفتيه : صدقه
يوسف بعدم فعم : قولت حاجه
هز رأسه بنفى
قاطعهم مجئ الجد الذى انسحب سيد واخبره بوصول ريان فتح الجد ذراعيه لأكبر احفاده ولكن ريان مد يده ليصافحه فقد وهو يقول ببرود : اهلا
ابتسم الجد بفرحه محتضن يده ببن يديه بحب : نورت ي بنى بيتك
اوقفه ريان باشارة فقال يوسف ليخفف من حدة الجو : وانا يوسف صديق ريان وانا مجيتش هنا غير بسبب الحاح ريان
نظر له ريان بحاجب مرفوع فقال بتوتر : او بسبب الحاحى انا
ضحك الجميع وقع نظر الجدع تلك الحسناء التى بجانب ريان فقال ببسمه وفرحه : انت اتجوزت يا ريان
تعليقات
إرسال تعليق