رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة |
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة
داخل شقته المواجهه لشقة والدته يدخل ومعاه زوجته وبعد دخولها يصفع الباب بقوة لتنفزع زوجته
يزن: أظن أنتى عارفة جوازنا تم ازاى ومش محتاجه أفكرك أنى اتجبرت عليكى
_بقوة مزيفة عارفة ومش مستنياك تفكرنى وزى ما أنت أتجبرت أنا اتجبرت أكتر منك لتكمل بنبرة سخرية على الأقل أنت راجل ميمشيش معاك حوار الجبر ده وكنت تقدر ترفض
يزن: والله ومدام سيادتك شايفة كده مرفضتيش ليه
_بحسرة مرفضتش ليه لانى ببساطة ماليش حد بعد ربنا وجوزى الله يرحمه غير ولادى اللى الست ولادتك طايرة ورايا بيهم وافقت لأنى ماليش مكان تانى اروحه وحتى لو لقيت جنه تقبلنى هبقى فيها من غير ولادى اللى من الراجل اللى حبيته أكتر من نفسى لكن سيادتك بقى أنجبرت ازاى
يزن بتهته:أمى أنتى نسيت أنها
_أنت عارف كويس أن أمك عمرها ماكانت هتنفذ تهديدها وتنتحر بس سيادتك خدتها حجه عشان خاطر تمويل المشروع اللى كنت هتتحرم منه
يزن حاول يدافع عن نفسه ولكن لم تسعفه ذاته بإيجاد الرد الملائم فهى قد صدقت فى كل ما قالته
_مش لازم تتعب نفسك وتجاهد أنك تلاقى مبرر لقبولك واللى انت عملته عامة مش غلط كل واحد فينا فكر فى مصلحته كويس فمش لازم أبدا نجرح فى بعض او نرمى على بعض كلام وانا حدودى عارفها كويس وهلتزم بيها انا ماليش غير عيالى وبس وشوية وهروح أطمن عليهم عن أذنك
لتذهب وتتركه يتخبط فى أفكاره ويعض اصابعه ندماً على طريقة تحدثه إليها فهى لم تكن المذنبة المذنبة الوحيدة هى والدته وها هو اشترك معاها ،لينهى تفكيره القاتل ويذهب لغرفته ولكن لم يقدر على النوم ليخرج ويذهب لغرفتها
يزن بيخبط على باب اوضتها: مى ولكنها لم تجبه فكرر ينادى ليها تانى مى وزاد خبطه على الباب ليتأكله قلبه خشية أن تفعل بنفسها شئ فيفتح الباب ليتفأجى بها تصلى ويلاااا جمالها وهى بين يدى المولى فققل الباب لتجعلها تحصل على خصوصيتها مع خالق ولكن بعد غلقه للباب يستوققه صوت تضرعها ونحيبها
مى:ربى أنت بى أعلم ويحال قلبى أدرى فأرزقنى السكينة وأنزل على قلبى الطمأنينة وأخبره بأنى أنجبرت وما لليتيم منقطع الأقارب بحيلة أجبرت على زواج أخيه وأنى على هذه الزيجة حزينة فأرحمه وأرحمنى وأرزقه الفردوس وأجعلنى معه من المتقين نصيب
لتسلم بعدها ولكن كلامها قد أصاب يزن بحالة من السكر أجعلته غير قادر على مواجهتها فهو السبب فى تلك الحالة لم تأخذ وقتها لتحزن على زوجها ويترك البيت بأكمله ويخرج لتخرج مى تبحث عنه ولكنها لم تجده وترى باب شقتها يفتح ظنت بأنه هو لنتفأجى بحماتها
ماجدة بنهر:طفشتى الواد من اول يوم يامقصوفة الرقبة
مى:حضرتك دخلتى ازاى
ماجدة بصوت عالى: والله ده اللى ناقص واحدة زيك تسألنى دخلت بيتى ازاى دى هزلت
مى: ليه الصوت العالى هو حد مفهم حضرتك انى طرشة ثم أنه من حقى
لتقاطعها ماجدة وتمسك يداها تزجرها بعنف:حقك ايه كك كسر حقك أنتى هنا مالكيش أى حق غير انك تعيشى وتنامى وتربى العيال وبس فاهمه
ليرد عليها يزن من خلفها
يزن:....................
تعليقات
إرسال تعليق