رواية كذبة أبريل الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد
رواية كذبة أبريل الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد |
رواية كذبة أبريل الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد
ادهم شدها من ايدها اكتر لحد ما بقي في بينه وبينها مسافه قليله جدا
ايليا في ١٠٠ شعور اتحرك جواها خوف ارتجاف مشاعر متقلبه حاجات كتير اوي حستها من قربها منه دقات قلبها زادت بشكل مخيف
وهو كان ماسكها من ايدها و مع الوقت وهو بيبصلها بيبدأ يلين ويهدي اعصابه ساب ايدها بهدوء وقالها ببرود : اي ال جابك شركتي؟ مش كنتي عامله نفسك مهمه وبت مفيش منها اتنين ومشيتي من شغلك القديم؟ فين غرورك دلوقتي؟
ايليا ادتله ضهرها افتكرت كلام اختها ليها وقررت انها لازم متكسفش اختها في شغلها ولازم تتحمل ادهم عشان اختها متتكسفش منها في شغلها
فضلت تحرك ايدها قدامه وهي بتشاور عقلها بصوت عالي: امم فعلا لازم استحمل الكائن الورايا دا لو مستحملتهوش اختي هتزعل مني ؛ أقنعه اني اشتغل عنده ازاي ؟
ادهم سامعها كل دا شدها من شعرها عشان تلفله
ايليا بصويييت وصريخ: اااااه شعري ...
زقته في صدره بعصبيه: بتشدني من شعري ليه
ادهم بتريقه: انتي مجنونه ولا اي؟ انا حاسس انك فعلا مجنونه ولازم احجزلك في مستشفي مجانين!!
ايليا رفعت شفتها بطريقه مضحكه وقربت منه وهي بتتريق علي حركاته وكلامه : انتي مجنونه ولا اي
ادهم بعصبيه افأف وقالها: امشي من هنا وانتي شبه البرتقانه كدا مش باينلك وش من ضهر
ايليا رفعت حواجبها بعصبيه: انا برتقانه ؟ وكمان مش باينلي وش من ضهر ؟
ادهم باصصلها بعدم فهم وواقف ساكت لل هي بتعمله
مره واحد و فاجأه لقاها بتخبطه في كتفه وطلعت تجري علي الشركه
ادهم فتح بوقه بذهول لجنانها وطلع يجري وراها
_ مجنونه دي؟
***
ايليا دخلت الشركه وهي بتجري لحد ما وصلت لمكتب المدير الموظفين بيموتوا م الضحك
ادهم دخل بعصبيته وهو بيبص للموظفين بحده سكتوا كلهم
دخل المكتب وقفل الباب وراه
كانت هي واقفه بضهرها ومربعه ايدها
ادهم من وراها شال خصلات شعرها ببرود وقرب من رقبتها وهو بيقول بخفوت: اطلعي برا شركتي حالا
ايليا لفتله بأبتسامه بارده: مش هخرج ينفع تسمعني؟
ادهم بحده وصوت خشن: نفذي كلامي وبرا مش عايزه اشوف وشك
ايليا بهدوء: طب ينفع تسمعني
ادهم قعد ع الكرسي ببرود: عارف السيناريو الكداب بتاعكو دا هتقولي اصل انا فقيره ومحتاجه شغل صح؟ ويعيني ماما وبابا محتاجين فلوس ! صح؟
ايليا في سرها : صح ! بس مش هينفع اقوله صح هقوله غلط هكدب عليه كدبه ابريل
ايليا بهدوء قعدت قدامه علي الكرسي وهي بتبتسم ببرود:
لا انا مش فقيره ولا في حاجه حتي لفلوس انا الحمد لله عندي فلوس مش عندك انا بس كنت عايزه اتعلم شويه حاجات واخد خبره يعي لو اشتغلت في مجالك اكيد هاخد خبره
ادهم شدها من شنطتها وزقها برا وقفل الباب
ايليا عضت شفايفها بغيظ: يا بااااااااااااااارد طب وحياتي ل هخليك توافق
فضلت تتمشي ف الشركه وتبص ع الموظفين واختها بتبصلها من فوق لتحت و مش طيقاها بسبب العملته
ايليا برخامه وقفت جمبها: متخافيش هيوافق عليا
نيرا بعصبيه: وبعد الحصل دا عمره هيوافق؟
ايليا قعدت وحطت رجل علي رجل بخبث تافهه: هتشوفيي هعمل اي
قامت وخرجت من الشركه كلها
***
كان قاعد في الجنينه بيشرب قهوه و افتكرها جت في باله فاجأه
فتح الاكونت بتاعها وبدأ يبص علي صورها ال ماليه الاكونت
ايليا كانت بتضرب الامن برا وهما بيزعقوا وصوتهم وصل لأدهم
ادهم مدهاش اي رد فعل وشاور بأيديه للحراس يسيبوها تدخل
دخلت هي بمشيتها الغريبه ووقفت قدامه ورجعت وراه وقربت من رقبته وقالت بخفوت: بص كدا الفيديو دا ... دا الفيديو الانت شتمتني فيه وهددتني فيه وشتمت فيه الموظفين وانت طبعا راجل ليك هيبتك اي رأيك بقا انزل الفيديو دا وكل السوشيال ميديا تتفرج عليه ويعرفوا قد اي انت انسان محترم؟
ادهم قام ومسك التلفون كان لسه هيرميه في الارض
ايليا ببرود: فيه منه نسخ كتير وهات الفون عشان معيش فلوس اجيب غيره
احممم اقصد يعني مش عايزه اصرف كتير
ادتله ضهرها وفضلت تشتم في نفسها: هيعرف انك بنت عاصم الجنايني اتهدي بقا بالسانك دا
ادهم بعصبيه: الفيديو دا يتمسح متهددينيش
ايليا فضلت تتمشي قدامه ف الجنينه وتحرك في ايدها وهي بتتكلم: والله براحتك لو مشغلتينيش هنشره
ادهم قام وقف وكتم كلام كتير جوا نفسه : طبعا ما هما البنات المعاهم فلوس بالمنظر دا
كلهم خاينين ولما بيكون معاهم قرش واحد بيبعوا الرجاله كلهم اندال
انتي زيك زي نغم قبل يوم فرحنا سابتني وراحت لواحد تاني عشان كان اغني مني لما بيكون معاكم قرش واحد بتبيعوا الدنيا عشان تبسطوا نفسكو
ايليا بتهديد: ها؟؟
ادهم جز علي سنانه بعصبيه مش عارف يعمل اي قام من علي الكرسي وقرب من ضهرها وبيتكلم بصوت واطي: تهديدك ليا دا هتتعاقبي عليه عقاب صعب اوووي
ايليا ضحكت بسخريه ولفتله و كانت لسه هتتكلم خبطت في مفتاح الجنينه البيشغل المايه كانت لسه هتقع مسكها من ضهرها
وقفت تبصله وهي بتدقق في كل تفصيله فيه وهو متنحلها
اول ما بعدت عنه مفتاح المايه اتفتح وغرقهم هما الاتنين
ايليا كانت فرحانه اوي بالمايه وعماله تتنطت حوالين ادهم زي الطفله و ادهم كان واقف مش طايقها
قفل المايه وهو بيبصلها بقرف: خلصتي عبط؟
ايليا وقفت بكسوف وهي بتقوله؛ طب ..ط طب لبسي اتغرق؟ يرضيك امشي كدا في الشارع
ادهم بعصبيه: يرضيني طبعا انا لو عليا اغرقك مايه نار مش مايه بس
ايليا بحركات طفوليه: باارد انت بارد...
ادهم دخل الفيلا وسابها برا
كانت مرات عمه عند صاحبتها*
ايليا وقفت تبص لنفسها ف المرايه
_ نيرا لو عرفت هتقتلني!
يادي النيله باجي اكحلها بعميها
دخلت وراه بلامبالاه
دخل هو يجيبلها لبس تلبسه بدل المتغرق
ادهم رماهم في ايدها بقرف: خدي غيري لبسك دا والبسي دول واستنيني عشان اوصلك لبيتك
ايليا خدت اللبس وهي بتبصله ببرود
وغيرت لبسها وخرجت كانت لابسه تيشرت اسود واسع من بتوعه وشورت واسع اوي بردو من بتوعه وشراب ابيض طويل ومسيبه شعرها
قعدت علي الكنبه وهي بتريح ضهرها وبتبص علي الفيلا من جوا
خرج من أوضته بعد ما غير هدومه الاتغرقت
لقي ايليا * حياه* نايمه علي الكنبه وشعرها راجع لورا وحاطه رجل علي رجل وهي نايمه
ادهم مسح علي وشه بهدوء مصطنع: طب اهلها؟
قرب منها وركز علي ملامحها ومع كل تفصيله ف وشها بيفتكر موقف يضحكه
شالها عل ايديه الاتنين وهي نامت علي صدره لحد ما طلع بيها لأوضه
حطها علي السرير وغطاها وقفل النور وخرج
***
نيرا بعصبيه: انتي فين يا حياه الكلب بابا و ماما لو عرفوا انك مش في البيت هيقتولني انا وانتي
عاصم (باباها) بصوت عالي ( بت يا حياه)
نيرا بتحاول تتفادي الموضوع
نيرا: حاضر يا بابا جايه
خرجت وهي حاطه ايدها ورا ضهرها بتوتر
عاصم : في أي يا بت مالك؟ وبعدين جيالي بدل اختك ليه ؟ انا عايز حياه
نيرا ببرود مصطنع: حياه نامت ما انت عارف وراها شغل بكره
عاصم : كنت هقولها تعمل شاي واقعد معاها شويه اصلي مشوفتهاش انهارده خالص
نيرا بضحكه خبيثه عشان متبينش الموقف: هه معلش تاني يوم شغل بقا و كدا..
عاصم بطبطه علي ضهر نيرا:
يلا ربنا يعينكم
نيرا دخلت تجري علي الاوضه وقبل ما اي حد يجي حطت علي سرير حياه
مخده طويله وحطت علي المخده لحاف كأن ايليا ال نايمه يعني
****
في صباح يوم جديد
صحيت من نومها لقت نفسها في سرير نضييف واوضه مرتبه بشكل جميل
في الأول ابتسمت واتمتعت بأيدها وبعد كدا لاحظت انها في سرير في بيت ادهم!!! ادهم!!!
ادهمممممممممم!!!!!!!!!!!
قامت من علي السرير بتجري برا الاوضه وهي مخضوضه
وفضلت تفتح في بيبان الاوض عشان تلاقي ادهم في اي اوضه منهم
لحد ما وصلت لأوضته وفوقته من النوم وهي بتضربه علي خده
ايليا بتوتر: ادهم ادهم باشااااااا
ادهم شدها جمبه وهو بيكلمها ببرود: بتصحيني من نومي ليه؟
ايليا اتنفست بهدووووء
ومعرفتش تتكلم أو حتي تنطق
نيرا من تحت الفيلا بصوت عالي: افتح الباب يا ادهم باشااا
افتح بسرعه عشان بابا هيعرف انها عندك وهيقتلني انا وهي
مرات عمه كانت لسه جايه من عند صاحبتها وبتبص لنيرا بعدم فهم وبتقولها: الا !! هو في اي يا بنتي؟
نيرا بتوتر: اختي فوق ... مع ابنك....
مرات عمه برقت بصدمه وقالت: نعممممم بيعملوا اي ينهار مش فايت فضلت ترزع الباب جامد
و نيرا بتشتم نفسها انها قالت كدا من غير قصدها
وهما الاتنين فضلوا يرزعوا في باب الفيلا جامد
ايليا بذهول: يالهوووووي كان يوم مهبب يوم ماشوفتك
ادهم زقها وقام من ع السرير وبيقولها: قدري الاسود هو الوقعني في حظك المهبب
نزل يجري عشان يفتح الباب لل بيرزعو برا
و ايليا طلعت تجري وراه
فتح الباب كان لابس تيشرت اسود وشورت اسود و ايليا لابسه لبسه ولبسها ال كان متغرق مايه كانت نشراه
فا مرات عمه بصت علي لبسهم وعلي لبس ايليا المتعلق جوا
و بصت لأدهم بذهول
تعليقات
إرسال تعليق