رواية الأختبار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لولو طارق
رواية الأختبار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لولو طارق |
رواية الأختبار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لولو طارق
حوريه واقفه وباصه لمؤمن وساكته وأول حاجه جت فى زهنها صورة الشاب إلا لقتها فى شقة الشبح معقول مين دا ويعرف يوسف منين عشان كدا الظابط قالها يوسف عارف بس محتفظ بالسر لنفسه... يوسف قام وبيهزها .. روحتى فين .. تعالى أعرفك دا أخويا مؤمن إلا كان مسافر لسا راجع وجاى يباركلك
حوريه بتوهان : أهلا
مؤمن بمرح : ألف مبروك يا عروسه .. أنا عايز أجى أحوش بينك وبين أمال بنت عمى كل يوم ما تقلقيش ها تلاقينى فى ضهرك
كلهم ضحكو
أمال : طول عمرك فاعل خير يابن عمى والله هو انا مش عارفك بس إحنا حبايب وها نكسفك
يوسف : لا أطلع منها ما تشغلش بالك بينا وحوريه قعدت بتعمل نفسها بتاكل ودماغها شغاله مش عايزا تقف .. خلصو وشالو كل حاجه
مؤمن : لو دا أكل العروسه ماشاء الله أنتو ها تلاقونى لاجئ عندكم
يوسف بيخبط على رجله : تنور يا أخوياااا
سعد : حوريه عندها هوايات كتير من ضمنهم المطبخ
حياه : اااه الصراحه كانت مريحانى قوى وأمال ماشاء الله عليها أكتر من حوريه كمان فى الأكل يعنى ما تقلقش ها تاكل صوابعك ورا الأكل
يوسف مركز مع حوريه وملاحظ تغيرها وبيتكلم وياخد ويدى معاهم .. وبعد يوم طويل من القاعده والرغى أبوها وأمها طلعو ياخدو شاور ويريحو شويه .. ويوسف ومؤمن بيطلعو كل حاجه جابوها على السطح فوق .. مؤمن نزل سلم على حوريه وأمال ومشى وحوريه طلعت مسهمه ويوسف طلع وراها بعد ما أتفق مع أمال يقعد معاهم .. دخلت أوضه النوم ويوسف دخل وراها وقفل الباب براحه قرب عليها
يوسف : مالك يا حوريه من اللحظه إلا شفتى فيها مؤمن وإنتى ساكته ومسهمه
حوريه : أخوك كان مسافر بجد وإلا كان هنا فى البلد وأنت على علم بدا
يوسف هز راسه وإتلجلج فى الكلام : ليه بتقولى كدا إيه السبب
حوريه بعصبيه شديده والدم ها يطق فى نفوخها وموطيه صوتها غرزت صوباعها فى صدر يوسف : عشان أنت عارف إن هو الشبح .. أخوك له علاقه بالعصابه هو صوته قريب من صوتك .. صورته إلا شفتها فى بيتكم وبتهز راسها ايوا شفت صوره وكانت له .. أكيد بيتكم ملهاش تفسير تانى عشان كدا كان قلبك جااامد عشان كدا ماكنتش بتخاف منهم ومحدش منهم بيعملك حاجه ما أنت أخو الكبير بتاعهم
يوسف بأسف وجمود : خلصتى
حوريه : لا لسا.. أنت وراك كتير يا يوسف ولازم أعرف أنت إيه بالظبط
يوسف : طيب أنا ها أعمل مصدقك .. هو الظابط لو شاكك فيا أو أخويا كان سابنى
حوريه بصرامه : هو وإلا لاء وبتشاور بايديها على برا البيت إلا كنت محبوسه فيه بيتكم وإلا لاء
يوسف : هو بيتى أنا ومحدش يعرف غيرك انتى دلوقتى ومؤمن اخويااا وبيشاور على نفسه أرتاحتى غير كدا تقفلى الكلام عشان إنتى بتحبى النكش أخويا أو غيره إلا حصل حصل وإنتهى وفكرى فى حياتك
حوريه : تعرف دلوقت أنا مش ها أتنازل غير لما أعرف كل حاجه وأعرف مين فيكو الشبح أنت وإلا أخوك
يوسف بيهز راسه بخيبة أمل : تعبتينى يا حوريه .. تعبتينى وخايف تجيبى أخرى ها تزعلى قوووى .. قولتلك إلا ما يخصكيش ملكيش فيه ممكن يتعب ناس تانيه وممكن تتهد حيات ناس تانيه وفضايح ربنا ساترها وأنتى مصممه تفضحى مش تسترى
حوريه بذهول بتشاور على صدرها : أنا إلا تعبتك .. أنا إلا بجيب أخرك .. هو مش المفروض أعرف انا عايشه مع مين .. مش من حقى إيه يهد حيات الناس فى إنى عايزا الحقيقه أنا عايزا أعرف عايشه مع مين أنت فاهم
يوسف : عايشه مع جوزك يوسف محمد المرشيدى .. ومراته الاولانيه أمال عبدالله المرشيدى .. إمام فى جامع قريه بسيطه وعنده أملاااك على قده والحمد لله ومدير لمصنع والده هو وأخواته .. مفيش أكتر من كدا .. صدقينى مفيش أى حاجه تقلقى منها ولا تخصك من قريب أو بعيد ولأخر مره ها أقولك بطلى عند وفوقى لنفسك وبيتك وجوزك إلا أنتى محرماه على نفسك أنا لو صابر عليكى صابر عشان تقربى منى وتحبينى وتحبى عيشتك معانا مش ضعف ولا قلة حيله
حوريه لفت وشها بعيد عنه وطلعت رجلها على السرير وتجاهلت كلامه
يوسف قام : كدا .. إنتى حره بقى .. وخد بجامه من الدولاب لما فتح ودور عليها وخرج برا .. خد شاور يهدى النار إلا فى جسمه .. وحوريه أفتكرت إنه نزل قلعت الأسدال وغيرت البجامه ولبست كاش مايوه قصير جدا وفكت شعرها ولمته بعشوائيه ونايمه على السرير .. يوسف دخل عليها وهى أتعدلت وبصت له وهو من غير ما يبص لها نام جمبها
حوريه شدت الكوبرته عليها : أنت بتعمل إيه
يوسف : ها أنام ساعه عشان أنزل لصلاة المغرب عندك مانع .. بيهز راسه .. أه طبعاااا عندك ألف مانع وعشان كدا بقولك مش مهم دا مكانى وإن كان عاجبك
حوريه ربعت إيديها : مش عاجبنى
يوسف با لامبلاه : براحتك وأعملى إلا انتى عايزاه ودا إلا ها يمشى بعد كدا وبيكلمها وهو مديها ضهره .. لفت هى كمان وإدته ضهرها . فضلو على الوضع دا لحد ما أبوها وأمها سافرو مر على جوازهم أكتر من شهرين وحوريه العند راكبها ويوسف دايما يحاول يقرب المسافات وهى بتبعد والمسافات بتبعد بينهم أكتر بسبب سوء ظنها الدائم فى كل حاجه ومعاملتها له .. برغم كدا بقت عايشه مع نفسها وأمال وبس بتطلع كل يوم أوضة يوسف وهو مش موجود تعمل رياضه وأمال ها تتجنن وتعمل زيها وتلبس زيها بس كسوفها مانعها قوووى .
حوريه طالعه ولابسه بدى وأسترتش وبتكلم أمال : هااا قررتى إيه أنزل أجيبلك لبس من عندى عشان تعرفى تتحركى
أمال بتفكيرر : لا لاء ما أقدرش أتكسف من حالى والله هى الواحده تخرج برا أوضة نومها بالمياصه دى بردك
حوريه : يابنتى إحنا أخر بيت فى البلد ومفيش جيران بعدنا ولا قبلنا حوالينا فاضى ومحدش شايفنااا وفى بيتنا بطلى عقد بقى وتعالى أجيبلك طقم زى دا من عندى تعرفى تتحركى فيه
أمال بتفكير : أطلعى أنتى وأنا ها أتصرف .. حوريه طلعت وأمال نزلت شقتها فتحت دولاب يوسف وجابت فنله بيضه وبنطلون أسود من بتوعه ولبستهم على الجلبيه كعورت الجلبيه وحطتها فى البنطلون وربطته جامد بالرباط ولبست الفنله وعملت ضيفرتين زى حوريه .. وطالعه من شقتها ماخدتش بالها من يوسف وبتنط على السلم وبتقول هوب هوب
يوسف مد إيده لقدام وتنح : خدى يا أمال راحه فين وطار وراها مسكها من وسطها وواقف
أمال : يوسف أنت جيت .. ليه دلوقت كنت طالعه أنشط ركبى إلا تنحت من القاعده
يوسف :
أنا كلى تنح لما شفتك ياحبيبتى .. أنزلى بطلى هبل وبيشل إيده وأمال خدت السلم فوريره وطارت على فوق ويوسف وراها وقفت على أخر السلم تنهج ويوسف مسكها .. بيضربها على راسها وبنهجه بسيطه .. يابت أعقلى وبيشدها من الكولكعه بتاعت الجلبيه إيه دا يا أمال ويجيبها عليه ويرجعها تانى
أمال : ههههه يا مرارى دا وقت معاكسه وبتقرب على يوسف وبهمس حوريه جوا لتغيررر بسببك
يوسف بيهز إيده : دا هاتفرح وتنشكح بسببك .. أنتو بتعملو إيه من ورياااا ..
أمال سابته وبتجرى على السطح زى ما حوريه بتعمل قبل ما تبتدى تمرين وتقول : هوب .. هوب .. بنعمل رياضه هوب هوب وبتطلع إيد وتنزلها وكل ما تطلع إيديها لفوق تمسك الضفاير تطلعهم معاها وتنزلهم هههه .. وتقول هوب هوب .. حوريه سمعت صوته دخلت بين جهازين أثقال هو جيابهم الفتره إلا فاتت لما سمعته بيزعق لأمال وأتحشرت بينهم .. ساب أمال وداخل الأوضه لقائها محشوره بين الجهازين ومش باين غير راسها ورفع إيده لفوق وهو بيقول
يوسف : يارب أعمل فيكو إيه زهقتونى .. ورايح على حوريه بيمسكها أطلعى
حوريه بعصبيه : أتحشرت يا أستاذ بسببك
يوسف تنح : بسببى أنااا .. أنا ناقص ينزل نيزك من السماااا على الارض يفجرها وبردو هاتقولى بسببى .. قلع التيشرت وشد الجهاز لقدام برغم حجمه ماشاء الله وحوريه مركزه معاااه ودخل من الجمب ومد إيده لها وباستغراب
يوسف : أنتى دخلتى هنا إزاى .. وعيونه طلعت شرار أول ما شاف لبسها .. أنتى طالعه كدا من تحت
حوريه هزت راسها : أيوا
يوسف بعصبيه : أزاى يعنى .. إيه مفيش عقل أفرد حد شافك أنتى وهى أتجننتى خلاص ومش فارقه معاكى
حوريه بمقاوحه : هو فى حد حوالينااا
يوسف : مفيش حد حوالينااا بس فى قدام يعنى نظرهم يجى لهنااا كويس يا هانم لو واقفين على السطح ومركزين معاكووو مسك التيشرت بتاعه .. ألبسى وأنزلى ياله
حوريه خدت التيشرت لبسته لما لاقته قلب فعلاااا .. وخدها تحت إيده وضمها عليه وطالع وزعق .. أمال .. تعالى
أمال قربت وبنص عين : لحقيتى قلدتينى وقلعتى الراجل هدومه تلبسيها .. لاء وكلبشتى فيه زى الجراده ياختى سهونه
حوريه ضحكت : طيب كلبشى الناحيه التانيه شكلها هاتقلب غم .. يوسف قرب شدها خدها فى إيده ونزل وهو بيقول .. قدامى منك لها الواحد بقى حاسس إنه قاعد فى سيرك معاكو بص لحوريه إلا داخله على شقتها : ما تتكررش تانى فاهمه
حوريه : اااه يعنى لو حبيت ألعب رياضه أعمل إيه إحنا مش فى المعتقل هنا
أمال بدون مقدمات نطت جمب يوسف وبترفع ايديها وبتقول : هوب هوب
يوسف لف لها وضربها على راسها تانى : أتهدى مش عارف أخد موقف منك ..
أمال : بوريها الرياضه أزاى أنا غلطانه
يوسف : أنا إلا غلطان .. وخد نفس وبص لحوريه تانى .. ألبسى عبايه وطرحه وأطلعى جوا الأوضه تقلعيهم و ألعبى براحتك أخر حدودك فوق بلبسك دا الأوضه وما تتكرش تانى وشاور أتفضلى
حوريه لأول مره : حاضر ودخلت يوسف مسك أمال من قفاها : وإنتى قدامى .. سارقه هدومى وواقعه جواهم وساكت .. إيه بقى حكاية هوب هوب والضفرتين إلا بيطيرو فى الهوا دول
أمال وهى نازله بتضحك : بدينى طاقه وباور كل ما أقول هوب الدم يغلى فى عروقى وأطير زى النحله ماشوفتنيش يعنى وأنا برمح فوق أنا وهما
يوسف وهو داخل من باب الشقه : أنا شفت الويل من يوم ما أتلميتو على بعض .. وبيزقها براحه أدخلى ياعاقله
أمال : هههه شافك السعد والهناااا يا حبيبى .. أنا ها أدخل اغير هدوم الرياضه وجيالك نهوب سوا فى أى حاجه
يوسف بينطر إيده : أدخلى الله يسامحكووو وممنوع تطلعى بشعرك يا أم الضفاير فوق تانى
أمال وهى بتضحك : بيغير عليااا ههههه
يوسف ضرب إيد على إيد وهو مستغرب وبيشاور بصباعه لقدام : والله مابقيت عارف أضحك وإلا عيط من إللى عاملينه فيا
حوريه بعد ما دخلت شقتها وقفلت على نفسها .. راحت على السرير أترمت عليه وهى بالتيشرت بتاعه ونامت أو بمعنى أصح راحت فى النوم .. عدى الوقت وأمال جهزت الغدا وبتنادى حوريه ما بتردش عليها .. يوسف قالها أسكتى وطلع هو لها فتح الباب ودخل بيشوفها لقائها نايمه بالتيشرت وبردو على السرير بالعرض وراسها لتحت .. بيعدلها وبهمس : مش عارف إيه النومه الغريبه دى أتعدلى يا حوريه
حوريه فتحت عيونها وبنوم : يوسف
يوسف عدلها بايده : ياله عشان تتغدى الأكل جهز
حوريه أتعدلت وبتبعد إيده عنها : ماشى ها أغير وأنزل
يوسف أبتسم : ماتخليكى كدااا .. أول مره أحس إن التيشرت دا حلووو وقرب منها باس راقبتها بوسه خاطفه وبهمس أكتر عشان إنتى إللى لابساه
حوريه بمدايقه ورخامه خلت يوسف قااام من قدامها : بالعكس أنا حاسه عكسك خالص وعمر ما حاجه من بتاعتك ها تليق عليااا على فكره
يوسف هز راسه لها وكشر بعد ما كان بيضحك : فعلااا عندك حق .. وبفقدان أمل هى شكلها يا حوريه قربت قوووى وسابها ونزل وهو بيغلى
مرت الأيام والوضع حوريه بتوصله للأخر ببرودها وردها لحد ما أتجنبها يوسف تماما والصبر طال عليها وعلى أفعالها معاه .. حوريه جمعت كل إلا هى محتاجه عشان تعمل السطح وبسبب زعلها الدائم مع يوسف كانت بتأجل كل حاجه لغايه ما قررت تطلع تعمله على الأقل يبقى فى شئ تقعد فيه براحه وأستمتاع ... بعد ما جابت ناس نضفو السطح من أى رتش موجود عليه ومحرو السور كله من جوووا عملو كل المطلوب فى وجود يوسف .. وخلصو ومشيو طلعت هى وأمال بعدها بيومين وبيدهنوالسور من جوا بألوان كتير جمب بعض بأشكال مختلفه حوريه بتعملها باللزق وامال بتساعدها .. وبدئت تفرد النجيله على السطح كله وفعلا المقاس تمام وفاض منها كمان ... بدئو يوزعو أصارى الزرع فى كل مكان فى زرع فى أمكان ضله وزرع فى أماكن فيها شمس
أمال قعدت على الأرض بتعب : الله يسامحك يا شيخه .. كل دا شغل إنتى لاقينى فى الشارع يا حوريه
حوريه أترمت جمبها : وبتبص بفرحه حواليها : بس إيه رأيك
أمال : تحفه .. الله هو فى كدا يارب حسبنا الله ونعمه الوكيل
حوريه : هههه بطلى بقى
يوسف طلع ومن غير ما يبص لحوريه : إنزلى انتى وهى عشان فى ناس طالعه
حوريه قامت وشدت أمال ونزلت والأتنين متجاهلين بعض
يوسف شاور من السطح ورجاله طالعه معاهم قاعده خشب كبير بالظل بتاعها وبدئو يركبوها ووصلو لها النور حتى الساتير إلا بتركب فيها ركبها .. السطح بقى عباره عن جنينة فيلا بحاجات بسيطه .. مكان جميل ومميز حاسب العمال ومشيو وهو واقف مبسوط من مجهود حوريه وأمال وجمال المكان وزعلان إن حوريه بالجمال دا و فى نفس الوقت بالتفكير والعند الرهيب إلا بيكبر المسافات بينهم وقف وبينادى عليهم وطلعو جرى ورا بعض وفرحتهم كانت أكبر مما تخيل هووو ..
يوسف : إيه رأيكم الأماكن الفاضيه إلا بين أصارى الزرع نعملها أحواض ورد مختلفه
حوريه : لا كفايه حوضين ورد بس .. فى أنواع زرع ها أكتب لك أسمها بتنقى الهوا هات منها .. وهات حاجات زى الخضره والنعناع والروز مارى نعملهم أحواض ويبقو متوفرين عندنا هنااا بردو
أمال : الله أكبر .. انا عايزا حوض بتنجان يا يوسف أصلى بحبه قوى قوى
يوسف قرب عليها وضحك وحضنها وبهمس : إنتى ناقصه بتنجان يا أمال ..
أمال : ماله البتنجان دا حتى حديد وإلا إيه يا حوريه
حوريه ضحكت ضحكه صفرا وبقالها فتره بتحس بالغيره خصوصا إن يوسف مهتم بأمال جدا ومتجاهلها .. سابتهم ونزلت على تحت ويوسف نزل وراها لما حس إنها زعلت
وقف قدامها وبعتاب قرب يجيب أخره منها : وبعدين معاكى فكيها وخلينا نعيش حياتنااا نفسى أشوفك مبسوطه معانا
حوريه بصت له بصه مش مفهومه وساكته ما بتردش عليه
يوسف قرب عليها ومسك وشها بين إيديه وبهمس : لينى شويه إتنازلى يمكن تلاقى إلا نفسك فيه معايااا يمكن .. يمكن تحسى بيااا وتبطلى جمود ومشاعر جافه مش هاتفيدك كلمينى يا حوريه أنا شاريكى وأنتى بايعه ليه كدا بتحبينى وعايزانى وإلا لاء
حوريه بتاخد نفس وحطت إيديها على إيد يوسف عشان تنزلها يوسف مسك إيديها الأتنين وشبك صوابعه فى صوابعها حوريه بمدايقه : يوسف
يوسف : إيه .. كفايه بعد كفايه
أمال من فوق : يوسف .. يا يوسف تعالى أقعد معايا نزلت ليه
حوريه رفعت حاجب : أطلع .. أتفضل واقف ليه وسابت إيده .. فى كتير واقف بينا وأولهم أمااال روح لمراتك وقربت على وشه يا يوسف بعد إذنك وسابته ودخلت الشقه ..
يوسف أتنهد وخد نفسه أكتر من مره صعبان عليه نفسه لدرجة إنه عايز يتفجر .. ما قابلش حد بالعند دا قبل كدا أبدا .. بيحاول يستجمع نفسه .. و طلع قعد هو وأمال فى القاعده وبيشغل لها التلفزيون إلا ثبته فى القاعده من جوا .. وأتكلم بهدوء عكس الفوران إلا جووواه .. بصى يا ستى أدى القنوات إلا بتابعيها كلها أهه فى الأول ودى القنوات إلا بتابعها حوريه
أمال : ها تفضل أنت وهى كدا ولا كأنكو متجوزين دا حرام وإلا حلال
يوسف : مش عارف يا أمال مش عارف .. كل طريق بينى وبينها بتقفله بالضبه والمفتاح أنا صبرت عليها بس هى الله يهديها صعبه ولو أتغابيت ها أنزل من نظركم أنتو الأتنين .. أعمل إيه أطلقها
أمال شهقت : طلاق ايه يا شيخ الشر برا وبعيد عننا .. قرب يا يوسف الحنيه بتلين الحجر
يوسف بأسف : مش مع حوريه يا أمال .. حوريه من النوع إلا لو لها هدف ما بتيأسش لحد ما توصلو وللأسف مش باقيه عليا بأى حال من الأحوال و بتبين دا فى تصرفاتها طول الوقت وأنا تعبت إنتى عارفه المسئوليات إلا على كتفى خصوصا بعد ما البلد بقينا أحرار فيها لازم أروح المصنع وأباشر الشغل مع أخويا محمود ومؤمن غير الجمعيات إلا انا بشوف مصالحها والجامع يعنى يعلم بيا ربنا ويقوينى
أمال : ربنا يقويك ويعينك أنت قدها إن شاء الله وبحيره بس عمى كل يوم والتانى يسئلنى هى حوريه حامل والا لاء ما بقتش عارفه أقولهم إيه ودايما هى واخده جمب منهم لو زارونا هنا
يوسف : أنا بقيت أهرب منهم ومن أسئلتهم أنا كمان .. أقفلى الموضوع دا أنا زهقت منه وبهمس شكلها غلطه لازم تتصلح
أمال :قولى هى عايزا إيه يمكن انا أريحها وإن كان على موضوع الخلفه أقولها وخلاص
يوسف : صعب يا أمال هى بتنكش فى أى حاجه وماكنتش عايزا تتجوزنى أصلا .. المهم ها تروحى لأمك بكرا عشان كلمتنى وقالتلى إبعتلى أمال تقعد معايا أسبوع عشان تعبانه
أمال بقلق : تعبانه فيها إيه
يوسف : أنا روحت لها وأطمنت عليها هى نايمه مش قادره تقوم بعد صلاة الظهر ها أوصلك هناك وأطمن عليها وأمشى ها أسافر أروح المصنع
أمال بحيره : وحوريه ها نسيبها لوحدها وإلا أخدها معايا
يوسف : منا ياما سيبتك لوحدك هو دا مش بيتها هى كمان .. بطلى تقكرى في غيرك إنزلى عشان تتصلى على أمك تتطمنى عليها ياله وهاتيلى المصحف معاكى والأستاند بتاعه وإنتى طالعه
أمال : عنيه حاضر
يوسف دخل الأوضه أتوضى وفرش المصليه على السطح وفضل يصلى ويدعى ربنااا .. وأمال خلصت وطلعت له بالمصحف وحوريه معاهم قعدت جمبه وهو بيقرئ وهما بترددو ورراه وبيحفظهم سوره كبيره .. من غير ملل منهم بيصحح لهم وهما يقرو وراه ويغلطو ويصحح لحد ما قرأو صح
يوسف رفع إيده وبيدعى وأمال بترد وراه وتقول أمين ... وبرغم زعله من حوريه بس بيعمل معاها زى أمال بالظبط وتحفظ معاهم بألتزام سابتهم ونزلت
يوسف بص لأمال : إن شاء الله لما ترجعى بالسلامه ها أسمعلك السوره كامله
أمال : إن شاء الله
.. مر الوقت سريعاااا ويوسف قااام راح يأذن لصلاة الفجر .. خلص الصلاه وقعد فى الجامع شويه
على : إن شاء الله إنهارده ها أجى أصلى بالناس صلاة العصر والمغرب والعشا وإلا ها تيجى على صلاة العشا
يوسف : مش عارف ظروفى بالظبط إيه يا على بس أنا دلوقت بسافر تلات تيام فى الأسبوع أعمل حسابك تكون مكانى هنااا وإن شاء الله نعرف نظبطها مع بعض
على : إن شاء الله يا شيخ يوسف والناس إلا بتسئلنى على أى حاجه ها أقولهم ينتظرو اليوم إلا تكون موجود فيه
يوسف : إن شاء الله
على : مالك يا شيخ بقالك فتره كدا مش زى ما إحنا متعودين عليك
يوسف أبتسم : الحمد لله أنا بخير .. مالى
على : مش عارف بس باين إن فى حاجه مدايقك
يوسف هز راسه : ولا حاجه كله بيهون ياعلى ومهما كان إلا مدايقك بيعدى عليه الأيام وبيصغر بإذن الله .، المهم أنت خد بالك من صحتك وألعب رياضه عيب تبقى فى عز شبابك وقدوتك قادة الأسلام والنبى العظيم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعمر بن الخطاب وتبقى مهمل كدا فى صحتك وجسمك .. أتعلم من سيدنا إسماعيل ياخى برغم صغر سنه إلا إنه كان بيبارز بالسيف وبيتدرب وأول من رود الخيل وعمرو بن العاص وغيرهم كتير وبعدين نيجى نقول جسمنا ياريته زى الأجانب ونسمع كلام خايب ... إعدادك بجسم قوى واجب عليك
وقد ورد الأمر بتعلم الرمي في حديث صحيح رواه البخاري عن سلمه بن الأكوع رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا
يوسف سامع ياعلى أباكم كان رامياااا .. وبيلف إيده
وفي صحيح مسلم عن أبي علي ثمامة بن شفي أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي.
يوسف بيفهمه : عدوك لو جه مش ها يخبط على بابك قدر الصبح طلبوك فى الجيش عشان تحمى بلدكم هاتعملو إيه نستنى لما تتدرب عشان تعرف تسد لو لقدر الله فى أمر طارق زى إلا حصل لنا فى بلدنا هنااا مش يبقى شبابنا جاهز لأى بلطجيه ..بصله بتركيز ورد في فضل الخيل ما رواه البخاري ومسلم عن عروة البارقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
وورد في تعلم السباحة ما رواه الطبراني والنسائي وصحح الألباني إسناده كما في صحيح الجامع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب إلا أربع: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشيه بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة.
والله أعلم.
على : يعنى دى كل أنواع الرياضه أيام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
يوسف هز راسه : الله أعلم دا إلا أتذكر .. بس لو ركزت ها تلاقى الرامى لازم يبقى عنده قوه جسديه وتركيز شديد .. والفروسيه عايزا صبر وحكمه وذكاء مع تعامل الخيل واللين والشده فى بعض الاوقات .. والسباحه بتعلمك عدم الخوف والأقدام على الأمر مش التراجع يعنى الشجاعه وبتقوى عضالات جسمك كلهاااا .. يعنى كلهم رياضه شامله كامله للجسم والعقل والنفس ودلوقتى الحمد لله ربنا يسر لنااا كتير نتدرب ونقوى جسمنا وعقلنا بيه
على هز راسه وأبتسم : والله بحس إن العيال إلا فى الجيم على طول دول عيال فاضيه وبتتمنظر بجسمها وبس
يوسف بصله :عمرك شفتنى بتمنظر بجسمى وإلا حاجه ..
على هز راسه : أبدا يا شيخ
يوسف : خلاص أنت بتعمل لنفسك وصحتك وعشان جسمك يتحمل مشقة الشغل والتعب وبردو لو أتحطيت فى موقف تقدر تكون قده ما تبقاش منتظر إلا يجى يلحقك أو يساعدك أنا بكلم شاب زيى صحيح انا أكبر منك وبيلف إيده بس لسا فى مرحلة الشباب أو محسوب عليهم وضحك هو وعلى
على : ماشاء الله عليك يا شيخ يوسف .. تعرف كلنا شايفينك مش من البلد دى بتعرف تتكلم بأى طريقه ومثقف .. مع البسيط تتكلم زيه مع أى مستوى بتسد .. بتوصل لنا المعلومه ببساطه أى إن كانت .. ربنا يباركلك يا شيخ
يوسف : الله يكرمك أنت وباقى الشباب .، ياله يا راجل مش هانقعد نشكر فى بعض للضهر .. وقفلو الجامع ومشيو مع بعض .. يوسف كمل طريقه وفتح وطلع لقى بردو القطط مبهدله الدنيا على السلم .. بص للبوابه وأتكلم .. أنا لازم أقفلك مش ها ينفع البهدله إلا إحنا فيها دى أطلع لهم أكل وميه برا البيت وخلاص .. طالع بيبص عند سلم حوريه بردو لاقاه مبهدل على الأخر .. نزل لأمال لأول مره يلاقيها نايمه ومش فى أستقباله بس وهى على الكنبه سابها وطلع فوق فتح الباب براحه لتكون حوريه نايمه هى كمان وفعلا لقى هدوء ومضلمه الدنيااا .. دخل المطبخ وبيملى أى حاجه قدامه وبيخرجها فى الصاله برا بعد ما دور على الجردل ملاقهوش ..حوريه بتتسحب وقايمه فتحت باب الأوضه براحه يادوب ضى نور السلم موضح الرؤيه بسيطه قدامها مستغربه من يوسف بيوطى وبينزل حاجه من ورا الكنبه ويتعدل ويرجع يوطى تانى .. وبهمس بينها وبين نفسها : بيعمل إيه دا وشهقت براحه وبرقت وبصوت هامس بيعملى عمل .. اااه ماهو شيخ ومخاوى عفرايت وبيعرف يكلمهم .. وأندفعت لقدام زى القطر فى دخول يوسف المطبخ ومش شايفه قدامها ودرب .. أااى وقعت أتزحلقت وأتغرقت ميه ويوسف خرج جرى على صوت الدبه ..
أمال صحيت أول ما سمعت الدبه ديقت عيونها وبتلوى شفايفها وبتهز ايديها بغيظ : لحقت تجرى ورا السنيوره لساتك طالع إهدى انت وهى شويه . أخ . أخ يا حرقة دمك يا امال كدا يا شيخ يوسف وبتهز ايديها أكتر أل شيخ أل اشمعنا انا كان هادى وراسى معايا وبتنطر ايديها يمين لا بيجرى كدا وتنطر إيديها شمال ولا بيجرى كدا وبتقوم وهى سانده بايدها وعلى روكبها وسمعت دبه تانيه وطت راسها كأن حاجه نزلت عليها لفت راسها لفوق وبصوت مسموع .. كدا كتير يارب .. كتير والله .
حوريه بتتعدل ويوسف بيمسك إيديها وبيضحك بصوت مسموع .. حوريه أتعدلت بغل وفى وش يوسف إلا نطر راسه لورا صرخت : أعااااا .. أنت بتغرقنى
يوسف بضحك فرد ايده : : أنا جيت جمبك يابنت الحلال
حوريه : بتعملى عمل وترشه فى حله وأنا أقع جوا الحله زى الجردل دى خطتك صح .. سلطت عفاريتك عشان يدايقونى ويزهقونى
يوسف زاد ضحكه وما إدايقش من كلامها : العفاريت دى لابده فى دماغك الله يكون بعونك مستحملها إزاى إنتى
حوريه شالت بقيت الميه وكبتها على يوسف فجأه وهو فى حالة ذهول ونزلت جرى وهو جرى وراها على تحت بتخبط جامد على أمال وأول ما أمال فتحت أستخبت وراها .. وماسكه فيها ويوسف قدامها يجى لها يمين تشد أمال شمال يجى شمال تشد أمال يمين .. إلحقينى يا أمال الحقينى
يوسف مسك إيد حوريه وبيشدها عليه وأمال برقت وفسرت الموقف كله بدماغها
أمال : بكفايه يا شيخ يوسف مالك كدا ملهوف عليها مش قيمتك وبتشاور على هدومه وشكله .. العمايل دى يا شيخ
يوسف بعصبيه مكتومه : مالك إنتى تانيه
أمال : أتعدلى يا حلوه على حيلك ولعلمك طول السنين دى الشيخ يوسف بهيبته ماتجيش على أخر الزمن تضيعها بعمايلك وتجريه وراكى من هنا لهنا
حوريه : أنا مالى هو إلا بيجرى ورايا
يوسف برد فعل سريع : ياسلام
حوريه بتهز راسها : أيوا أنا قولتلك أجرى ورايا والا أنت إلا جريت
أمال بتحسس عليهم الأتنين : وكمان بتلعبو بالميه رشى يا رشيشه رشى قالبنها مسبحه فوق وضربت على رجلها يا وقعتك يا أمال وبصت ليوسف إلا ما رشتنى بندعة مية من يوم ما أتجوزتك أنت ايه ماعندكش قلب
يوسف بيخبط إيد على أيد وقرب على وشها : عايزا تترشى يا أمال
أمال بعياط مصطنع بتهز راسها : اااه وأجرى ورايا زيها بالظبط منا حلوه وبعرف أتنطط أهووو
يوسف بينزل إيده ويطلعها : حاضر أنا عنيه ليكى إنتى وهى ها أخليكى راهون تمرحى رمح دلوقت وجاب المقشه وطار وراهم الأتنين والاتنين طلعو يجرو ورا بعض على فوق وقفلو على نفسهم
يوسف بصوت عالى نوعا ما وبتحذير : على الله أشوف وش واحده فيكو إنهارده ونزل وقفل على نفسه الشقه
.. وبيبص على نفسه إتجننو دول والا إيه واحده تقولى عمل والتانيه تقولى رشى يا رشيشه رشى ودخل غير هدومه ونام على السرير وكل ما يفتكر الا حصل يضحك من قلبه وعنده فضول يعرف بيعملو إيه مع بعض دلوقت وبيبص على السقف وبيمشى إيده على دقنه
أمال بتزق حوريه : وسعى يا حوريه أول مره يبيتنى برا شقتى بسببك
حوريه حطت إيديها فى جمبها : ليه هو أنا الا كنت عايزاه يشرنى ويجرى ورايا
أمال : أااااخ منك يابنت البندر ها تخسرينى جوزى حب عمرى
حوريه : انا يا أمال .. ياختى خوديه وأشبعى بيه
أمال تنحت : إنتى كنت تطولى تتجوزى الشيخ يوسف زينة الرجاله
حوريه ديقت عيونها وقربت على أمال وحطت راسها فى راسها : ما تعصبنيش يا أمال
أمال : ما تجننيش يا حوريه كنت بتعملو إيه بالميه والحلل دى حكبت فى الصاله
حوريه : هو كان بيعملى عمل وبيحضر عفاريت فى الضلمه
أمال شهقت وضربت على صدرها جااامد : ليه ها يحميهم الأول وياخدهم كام فوم ....وهزت راسها وبتقول بتأثر أخص عليكى أخص هو الشيخ يوسف بتاع الكلام دا .. دا راجل يعرف ربنا لا عمره أذى حد ولا قرب من شئ يغضب ربنا سبحانه وتعالى
حوريه بتشاور على الحلل : تفسرى وجود الميه والحلل دى بإيه كان بيتسامر معاهم وإلا بيفكر يطبخ على البارد
أمال : أعوذ بالله من تفكيرك وشدتها من دراعها .. إنتى بتكرهيه والا بتستهبلى قدامى .. اااه ضرتى بقى وببعدها عن دماغى
حوريه : أولا دى حاجه تخصنى أنا وهو أكرهه أحبه دا يخصنى أنا وبس .. مش دا كلامكم معايا .. وأوعى تنسى إنك إنتى إلا جيتى وطلبتى أتجوز جوزك مش أنا إلا فرضت نفسى عليكو وإلا خطفته منك
أمال قعدت وعيطت بحرقه وحوريه صعبت عليها قوى : فاكره مش ناسيه ااااه يا مرارى يارب هون وطفى النار الا فى قلبى مهما تهدى بترجع تانى
حوريه قعدت جمبها وبتطبط عليها : معلش يا أمال هو أكيد غصبك تعملى كدا أصل الرجاله أكترها مفترين ومايملاش عنيهم واحده عايزين يرصوهم رص جمبهم
أمال نطرت إيديها وبصوت عياط : بلتينى وبليتى الفرش ميه يا حوريه قومى بسواد قلبك وأغسلى هدومك قومى
حوريه تنحت وصرخت فى وش أمال مره واحده زى ما عملت فى يوسف : أعااا عليكى يا أمال أنا غلطانه إنى بواسيكى وقامت دخلت أوضتها تغير
أمال بخضه ورد فعل سريع : يكون بعونك ربنا يا شيخ يوسف ها تلاحقها منين وإلا منين والا أنا فاكراك بتلعب وبتظقطط وبتضحك عليا بالكملتين إلا قولتهملى فوق أتاريك ياعينى عليك مظلوم .. فضلت مكانها وخايفه تنزل ليوسف ليتعصب عليها وحوريه غيرت وطلعت لقت أمال شالت الحلل ومسحت الميه وفتحت باب الشقه
حوريه : شكرا يا أمال تسلم ايدك
أمال بصت لها بصه مش مفهومه : على إيه يعنى مانتى ياما ساعدتينى
حوريه : أمال انا مش عايزاكى تاخدى منى موقف بجد أنا لا كان نفسى فى الجوازه دى ولا عايزاها والله مش قادره أكمل حاولت بس مش قادره
أمال بحرقه : بس انا عايزاها وعيطت تانى غصب يا حوريه وصعب لو بأيدى أدراى على جوزى جوا رموش عنيه بس أهووو إرادة ربنا هانعمل ايه مش معترضه والله بس بحاول أتقبل بتعامل معاكى عشان بحبك بس كل ما أشوفه مقرب منك نار بتقيد فيااا بحاول أستحملها غصب عنى وساعات أقول لها حقوق زيى زيها وحرام وقربى بينهم بدال ما هما مش طايقين بعض بقيت حاسه إن عندى إنفصام بسببكم بس هديت عن الأول خلاص وحاسه إنك مننا وعايزاكى وسطنا
حوريه بإصرار : يا أمال لو على الخلفه فى دكاتره كتير قوووى وشاطرين
أمال شهقت بعياط جااامد وحوريه أدتها منديل : قفلى يا حوريه على السيره دى الله يسترك بقى أنتى ما بتزهقيش ماشفتيش أمى جت عملت إيه لو سمعتك هاتحصل مشكله كبيره .. وعشان خاطرى ومسكت إيد حوريه لا تحرمينى من جوزى ولا من خلفته والله ها أعتبرهم ولادى بس فوكيها علينا
حوريه أتنهدت ومسدت عليها : انا لسا عند كلامى الجوازه دى لا تعنى ليا أى شئ ومش عايزاه وممكن أنا اوديكى عند دكاتره من وراه لو هو رافض وبعيد عن مامتك وأى حد
يوسف واقف على باب الشقه وهما مندمجين فى الكلام وملامحه أتغيرت وعلى صوته : وإيه تانى
أمال لفت هى وحوريه بخضه أمال : يا وقعتنا إلا شبه لية الخروف مدهننه
حوريه زقتها : مش تقولى إنه هنا
أمال : ليه حد قالك إنى بشوف بقفايا اليومين دول
يوسف قرب منهم وعيونه فى عيون حوريه وشاور لأمال : إنزلى تحت
أمال مسكت دراعه وبترجى : خلاص الله يخليك يا يوسف والله ما تقصد حاجه
يوسف لف لها تحت نظرات حوريه وضمها جاااامد وباس راسها وبحنيه : معلش يا أمال انزلى دلوقت من أمتى بتخافى على حد معايا
أمال هزت راسها بمعنى حاضر ومسكت دراع حوريه : أسمعى كلام جوزك ما تزعلهوش .. ونزلت وسابتهم .. يوسف من غير أى كلام بيقرب على حوريه وحوريه بتبعد .. ويقرب وهى بتعبد بدأت تحس إن الدنيا كاتمه وحر حطت إيديها على صدره تبعده عنها بس لا هو بعد ولا هى شالت إيديها بصت له وعلامة الصدمه على وشها .. داست بايديها أكتر ولأول مره تقرب تشم ريحته المختلفه عن عادته .. بصدمه هى الريحه حوريه بتشاور بصباعها : أنت .. معقول .. انت إلا بتلعب بينا طول الفتره دى
يوسف : دايما عندك سوء ظن عجيب وللأسف ما بتتعلميش من غلطك فى سوء ظنك
حوريه بعصبيه : على أساس إيه هااا .. أنت وهمت البلد كلها بالشبح .. وأنت اللى حبستنى وأنت اللى جريت ورايا وبهدلتنى وخلتنى مرعوبه.. ليه العصابه كانت سايبك إشمعنا أنت .. ومره أخوك .. وأكيد لما خدوك كان فيلم وإتفاق بينكم عشان الهبل يصدقو وبتنطر ايديها فى الهوا
يوسف بيهز صباعه فى الهوا : إنتى لو مش بنت كان بقالى كلام تانى معاكى خالص وها أسيبك كدا لحد ما تتعملى يبقى عندك حسن نوايااا .. وقرب على وشها جااامد وبهمس وعيونه فى عيونها عشان عيب قووووى لما نبقى مسلمين وموحدين بالله وننسى حسن النيه ودايما شكاكين وبنشوه أى حاجه حوالينا لسا بيبعد عنها مسكت فيه
حوريه : لا مش ها أسيبك تخلينى أفكر وأتعب أكتر من كدا وعيطت وبصوت مبحوح رقيق .. يوسف أرجوك ما تخلنيش أشوف كل حاجه وحشه حواليااا .. أنا كنت بحب الشبح قوووى أتعلقت بيه شفته فى خيالى بس أنت ما اتوقعتش ابدا كنت بكدب نفسى طول الوقت برغم شكى .. انا أتمنيت أعيش هنااا عشان الشبح أو الخيال وبتمشى إيديها فى الهوااا .. فهمنى أرجوك
يوسف مسك ايديها ونزلها من على التيشرت : إزاى قادره تقولى كدا لجوزك لو مش فاهمك يا حوريه كنت علمتك الأدب وبيلف إيده حتى لو فهمتك ها تسئ الظن وهاتشوفينى كداب .. إتعلمى الأول يا حوريه .. إبعدى عن الشك إلا مالى حياتك وخلى عندك ثقه فيااا .. أنتى مش فاهمه وعماله تخبطى مش مديه فرصه لنفسك ولا إلا قدامك يثبت عكس ظنونك .. كل همك إلا أنتى عايزاه وبس .. الغلبانه إلا تحت دى لما شافتنااا بنجرى ورا بعض فسرت الموضوع على هواها عشان حكمت بالظاهر بس عشان هى عندها حسن ظن لو قولتلها إلا حصل ها تصدقنى وها تقفل الموضوع مش ها تعيد وتزيد فيه ولو ما أتكلمتش خلاص بتعدى إلا أنتر .. إتعلمى الأول عشان لما إتكلم تقولى صح وكتر خيرك نورتنى وتقفلى على الموضوع خالص لما تسمعى آن دى حاجه ما تخصكيش رفع كتفه ما تخصكيش أفهمى بقى .. بعد إذنك وسابها وداخل الأوضه وبعدين رجع تانى .. وااااه كنت عايز اقولك إنى جوزك وإنتى وافقتى بمزاجك أنا كمان ما خدتكيش من بيت أبوكى غصب فاعيب لما تقللى منى حتى لو قدام أمال وتتكلمى عليا بالاسلوب دا عشان أنا ممكن أرد ورد ما يعجبكيش لأنى فى النهايه بنى أدم زى زيك وممكن أتنرفز عادى .. أدايق عادى .. وأزعل إلا قدامى لو لزم الأمر والا قدامى ما رجعش عن عمايله .. وسابها ودخل الأوضه نام على سريره منتظر تيجى تعتذر أو يبقى فى أى بدايه بينهم ... بس هى أختارت إتجاه تانى وراحت أوضة الأطفال نامت فيها غمضت عيونها وبتفكر كل لحظه معاااه وهى ماتعرفوش .. معقول يكون هو كمان حبها عشان كدا غصب أمال على جوازه منها .. طيب إيه سبب إنه كان بيعمل كدا وإيه سبب شجاعته قدام ناس خطيره زى دى دخلت فى دوامه أكبر هو حذرها منها بس هى أستسلمت لها
أتلخبطت فى دماغها أكتر وأكتر .. يوسف إيه بالظبط ولو هو الشبح كان مخبى ليه عن الناس وهو بيعمل حاجه كويسه ما تضرش حد ليه مش عايز يريحها حتى أخوه مؤمن بعده عن البلد خالص وسافر قاعد فى القاهره هناك برغم إنهم كلهم بيسافرو ويرجعو تانى .. دماغها بقت عباره عن كولكيعه كبيره وخيوط كلها داخله فى بعض مفيش حاجه واضحه قدامها ..
يوسف فى أوضة حوريه رايح جاى .. رايح جاى .. خلاص زهق من أسلوبها وعندها وعايز ياخد موقف من عميلاها حاول يهدى نفسه ونام وقام نزل تحت قبل ما حوريه تقوم .. فطر هو وأمال بعد ما أمال طلعت لها ورفضت تنزل تفطر معاهم ..
يوسف : ياله يا أمال عشان أرجع على صلاة الظهر وأسافر إلبسى بسرعه
أمال ؛ حاضر .. حاضر بس مش ها نقول لحوريه
يوسف بزهق : هى مهتمه لحاجه دى عايشه لنفسها وتعكنن علينا وبس بقى كيف عندها .. ياله بقى ما تزهقنيش إنتى كمان
أمال دخلت لبست ونزلو مع بعض ركبو العربيه ويوسف بيركب بص على شقة حوريه وشافها بتبص عليهم من الشباك وشكلها معيط ... طلع على طول بالعربيه وبعصبيه كاتمها جواه .. وصل أمال وإطمن على مرات عمه ورجع على معاد صلاة الظهر
أمال : ألف سلامه عليكى يا أما .، مالك يا حبيبتى
أمها : مفيش يا ضنايا الضغط مبهدلنى ومأثر على عنيه ومش قادره أقوم كلمت يوسف تقعدى جارى يومين تعبانه قوى يا أمال
أمال : ألف سلامه عليكى وانتى من امتى بتشتكى من الضغط
أمها عيطت : من يوم دخلت عليكى ضره يا حبيبتى يابنتى قولتلك يا أمال تعالى أكشف عليكى ونعالج إلا انتى فيه ضحكتى عليا وطنشتى .، حلو كدا عاجبك حالك وجسمك إلا فى النازل
أمال إتنهدت جاامد : وبعدين معاكى والله يوسف عمل كل إلا هاتعملوه وأكتر وغير كدا حوريه بتحبنى وأنا بحبها و عايشين مع بعض إخوات .. وقولتك يا أما إلا جوا دارى جواه مفيش حاجه أبدا تطلع براه أنا مرتاحه ومبسوطه ويوسف زى ماهو ما أتغيرش ليه عايزين النفوس تشيل من بعضها بكلامكم
أمها : أنا يا أمال ليه يابنتى حد قالك إنى خرابة بيوت
امال وطت على راسها باستها : لا والله يتقطع لسانى لو قولتها .. بس كتر الكلام بيخلى النفوس تشيل من بعض والعيشه تبقى مره .. إطمنى يا حبيبتى وبتطبطب عليها .. أعملك لقمه تاكليها أبويا بيقول انك ما كلتيش
أمها : لا مش عايزا أكل خليكى جارى هنااا .. حطى إيدك على راسى وإقريلى قرأن يارب تهدى يابنتى بركان جوا يكفيكى شره ربنا
أمال قربت عليها وحطت إيديها على راسها وبتقرء قرأن عليها وبتحاول تطمنها عليها ...
و يوسف أتوكل على الله وسافر وأول ما دخل المصنع الكل بيقف يسلم عليه وبيحبو وجوده جداااا .. يوسف خبط ودخل
مؤمن بصوت رجولى خشن : حبيبتى وقام فارد إيده وحضن يوسف قوووى
يوسف : عامل إيه يا حبيبى دلوقت
مؤمن : بخير الحمد لله يا يوسف انت طمنى عليك العروسه الجديده أخبارها ايه
يوسف : الحمد لله يا مؤمن الحمد لله .. أهى بتخبط يمين وشمال
مؤمن : بردو لسا ما هديتش
يوسف : لا بتهدى ولا بترتاح .. ربنا يصلح حالها من عنده
مؤمن بزعل : أنا اسف يا يوسف إنى حطيتك فى الموقف دا طول عمرك سيرتك زى الفل بس ها أقول إيه كان غصب عنى
يوسف خبط على إيده : لو أنا ما أمدش إيدى لأخويااا يبقى مين يمد إيده .. حوريه أنا عارف انها طيبه قوووى وبتحبنى كمان بس بتكابر شويه ها تزهق وترجع عن إلا فى دماغها يا كل واحد يشوف حاله وزى ما دخلنا بالمعروف نخرج بيه مش ها أضغط عليها أكتر من كدا وأتنهد بألم
مؤمن قام : لاء تخرج إيه أنت حقك تشوف عيل على إيدك وتعيش حياتك يا أخويااا أمال بنت عمك وحوريه مش ها يلاقو احسن منك زوج وأب .. وسكت وبعدين أتكلم .. لو لزم الأمر انا ها أكلمها وأطمنها إن الشبح إلا حبته هو أنت وكنت بتحمى أخوك وأبوك ليموت فيها ورفع إيده بعد إذنك يعنى
يوسف بحزم : على الله تعمل الحركه دى .. عارف أقطم رقبتك وها أربيك من أول وجديد وبيشاور على نفسه صغير قدامك مش قادر أقولها .. إلا بينى وبين أهل بيتى مهما كان ما يخصش أى حد فاهم .. وأنت تتاخد فى الرجلين لو كلمه خرجت كدا وإلا كدا وأهل البلد ها يشبطو فيك .. أقفل السيره دى خالص فاهم
مؤمن مد إيده : فاهم .، فاهم .. خلاص إهدى ماتزعلش نفسك كدا
يوسف قااام : المصنع بدء يقوم من تانى على رجله الحمد لله سنه كامله شغله فى النازل وحياتنا واقفه
مؤمن : أيوا فعلااا .. كنا خلاص ها نفلس ونبيع فيها لب بدال الأغذيه
يوسف : شد حيلك أنت بالذات عايزك لاتهدى ولا ترتاح غير لما ترجع كل حاجه أحسن من الأول
مؤمن بيشاور على عيونه : عنيه حاضر .. محمود تحت فى المصنع بيشوف الدنيا ماشيه إزاى هناك
يوسف : ربنا يعينكم ويقويكم يارب .. أنا ها أروح مكتبى وأكلم اخر مندوب جالنا عشان أتفق معاه على السعر وقيمة الحموله نفسها ومعاد التسليم
مؤمن هز راسه : طيب كد تماما قوووى أنا ها أراجع الحسابات دى كلها وأشوف العجز جاى منين بالظبط وها أبلغك
يوسف : تمام .. وسابه وخرج دخل مكتبه وقعد والسكرتير بتاعه دخل ومعاه ملف كبير وحطه قدام يوسف رفع راسه وبصله ..، شكرا يا قاسم
قاسم : العفو يا فندم .، أطلب لحضرتك اللمون
يوسف هز راسه : لاء محتاج قهوه ساده من فضلك
قاسم خرج ولحظات قدم القهوه ليوسف .. رفع التليفون وأتكلم .. السلام عليكم .. أبتسم .. شكرا يا فندم .. المعاد إلا أتفقنا عليه السبت ليه خليها دلوقتى .. أنا فاضى حاليا مفيش أى مواعيد تنورنى طبعاا .. خلاص ماشى ياريت مش أكتر من ساعه .. فى رعاية الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقفل رجع بضهره على الكرسى وحوريه ما بتروح عن باله دخلت حياته جننته .. أتصل عليها ومنتظر ترد ..
حوريه بصوت نايم وهامس : ألووو
يوسف أتعدل : أنتى نايمه لدلوقت
حوريه : أيوا نايمه ها أعمل إيه يعنى
يوسف بتريقه : فعلا تعملى إيه خليكى يا حوريه نايمه وقافله على نفسك أنا بطمن عليكى عشان أبقى رحيم بيكى لأخر لحظه وتفتكرى دا .. محتاجه أى حاجه أجبهالك من القاهره
حوريه : شكرا
يوسف : طيب .. خلى بالك على نفسك عشان أنا ها أتأخر وأمال ها تبات عند أهلها
حوريه : كتر خيرك إنك بتقولى دلوقت .. كنت خدتنى معاك ودتنى عند أهلى أدام انت ومراتك عايشين حياتكم ومعتبرنى مش موجوده
يوسف : إحنا إلا معتبرينك مش موجوده .. ثم كمان إنتى مش لسا راجعه من أسبوع أنا مانعك عنهم يابنت الحلال وإلا أنتى بتدورى على حاجه تستفزينى بيها
حوريه أتكلمت بصوت هادى : أنا مش بتستفزك يا يوسف .. انا زهقت وتعبت وعيطت
يوسف : لازم تزهقى من نفسك وتغيرها يا حوريه بطلى تأزينى وتأزى نفسك .. وبدون مقدامات .. حوريه إنتى عايزانى وإلا لاء
حوريه سكتت خالص ومردتش عليه
يوسف : هااا .. قولى وأنا ها أعملك إلا أنتى عايزاه أى قرار أنا معاكى فيه أنا بقولك فشلت معاكى وعايز أعمل إلا يريحك لأنى ماعنديش أستعداد أعيش فى ضغط طول الوقت
حوريه : إنهارده باليل ها أتصل عليك وأبلغك قرارى النهائى إن شاء الله
يوسف حس بنغزه وقرر يكمل فى إلا بيعمله برغم إنه توقع تقوله لاء او تتخانق معاه وتقفل : تمام منتظر ردك عليا
تعليقات
إرسال تعليق