رواية الأختبار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لولو طارق
رواية الأختبار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لولو طارق |
رواية الأختبار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لولو طارق
أمال واقفه متنحه ويوسف مسبهل وحوريه مكلبشه فى يوسف وباصه لأمال وساكته كلهم مش فاهمين فى إيه تقريبا .. أمال ضربت إيد على إيد : يا سنه بيضه والله بيضه يا ولاااه .. شايلها حليب يالبن يا شيخ يوسف .. أتسخطو ورجعتو عيال من تانى وبتلف حواليهم وبتمسد على ضهر حوريه .. وإيه دا يا حلوه يا بتاعت البندر قفلتى كل الشبايبك وسايبه شباك الجيران مفتوح ليه .. لفت وبصت ليوسف وبعياط مصطنع عملالك إغراء طب قولى وأنا أغريك وبترفع طرف الجلبيه ..
يوسف ماسك رجل حوريه وأتكلم بتلقائيه : غطى يا أمال عيب البنطلون بان وانا مش حمل كدا
أمال : إغراء دا والا مش إغراء يا يوسف أوعى تنكر
يوسف ضحك : إغراء يا أمال بس غطى خليكى بعقلك الله يسترك
أمال بتهز راسها : إمال ما شلتنيش حليب يا لبن ليه يا يوسف تقيله مثلا وإلا أكون تقيله
يوسف ساب حوريه ونزلت وهى بتلف داخله على الأوضه مسكها تانى
أمال برد فعل سريع : ها تشيلها تانى وإلا إيه الدور عليااا خليك عادل بينا
يوسف قرب عليها : لا عادل ولا حسين ... وبيوطى براسه عايزا تتشالى يا أمال
أمال هزت راسها بتأكيد : ااه أمال هى تتشال لوحدها
يوسف زقها على حوريه : شليها وتعالى ورايا وسابهم ونزل
أمال باصه لحوريه وديقت عيونها : إتشالتى حليب يالبن وانا لاء
حوريه ضحكت بصوت عالى : إنتى فظيعه يا أمال .. ماهو معاكى ما تخليه يشيلك
أمال : ها تدينى من البجامه الحلوه المرقعه دى عشان يشيلنى وتعملى شعرى سبيكى زى دا ومسكت شعرها اااخ منك طلعتى مش سهله وشالك من أول يوم
حوريه هزت راسها : ههههه .. بصى أنا موافقه اخليكى زيى وأحسن كمان بس كل الا عايزا أعرفه ها أعرفه منك .. ليه يوسف مش عايز يعالجك أدام بيحبك
أمال : قومى يابنت الناس يغور المرقع دانا أجيب المقص وأرقعهم ولا تساومينى على حاجه
حوريه : إنتى بقيتى غريبه قوى يا أمال
أمال : الله يسترك قومى وقفلى السيره دى ياله .. تعالى زى مانتى كدا هى سنه بيضه
حوريه : فهمينى يا بنتى ليه أنتى وجوزك لحد حياتكو بتبقو غامضين كدا
أمال : عشان كدا يا حوريه وبتنبيه أنتى خلاص ها تقاسمينى عيشتى وحياتى وجوزى بس ياريت ماتتدخليش بينى وبينه .. هو عايز يقولك حاجه يقولك مش عايز براحته ثم كمان هو أنا قولتلك ماكشفش عليا كشف والله كشف ومفيش نصيب وخلصنا الأمر بإيد ربنا وبتنفض إيديها إحنا مفيش فى إيدينا حاجه
حوريه بزعل : ليه بقيتو معايا كدا إنتى بتقولى بقاسمك حياتك قوليلى يمكن أثر عليه ويهتم بيكى ربنا خلق الطب والدوا .. دايما فى أمل ودايما فى جديد
أمال : ها أقولهالك تانى ما تشغليش بالك با إلا بينى وبين يوسف خليكى فى حياتك يا حوريه .. وبتعلى صوتها سنه بأستغراب انا موافقه يتجوز ويخلف من غيرى لا إله إلا الله إيه مزعلك أنتى .. وأنتى وافقتى على كدا خلاص يبقى ترضى وتسكتى عشان نبقى حلوين مع بعض
حوريه أتقدمت أمال بكام خطوه ونسيت البرص أصلا هى ويوسف من خضتهم بسبب أمال ومن غير ما تبصلها بتفرد شعرها ولبست شبشب : ما أعتقدش يا أمال إننا ها نبقى حلوين مع بعض براحتك ونزلت على تحت وهى لابسه شبشب بكعب عالى
أمال خبطت على رجلها : أسترها يارب وكمل عيشتى فى البيت دا على خير ليه يا يوسف حوريه بالذات إللى أختارتها كانت أكتر من أخت والله يارب ترجع لعقلها وتهدى وردت الباب ونزلت وراها ..
حوريه دخلت قربت على يوسف إلا قاعد على السفره وقدامه الفطار ومنتظرهم وتحت نظارات يوسف لها شدت كرسى وقعدت جمبه
يوسف بمدايقه من جواه : ما لبستيش الأسدال ليه
حوريه بأستفهام : ليه ألبسه فى حد غريب جوزى وضرتى يعنى لا حرام ولا عيب
يوسف : يابنت الناس عندك شقتك أعملى إلا إنتى عايزاه فيها إنما المنظر دا قدام أمال عمرى ما شوفتها لابسه كدا طول الوقت لابسه جلبيه .. عايزا تدايقها وتخليها تغير منك مثلا فهمينى دماغك والثقه إلا أنتى فيها دى منين إنها مش ها تدايق
حوريه : على فكره هى حره لو عايزا تلبس كدا إيه يمنعها يا شيخ عيب قولى لو عيب وحرام أجيبلك خيمه أقعد بيها فى البيت وبتبقى خنقه من كله
يوسف : يا صبر أيوب عليكى ... لا حرام ولا عيب فى شقتك أتشقلبى فيها وبيلف إيده على بعض إنما شغل الغيره والضراير إلا من أول يوم ما بحبوش خليكو أخوات يا حوريه وحبايب عشان تعيشو مرتاحين زى ماكنتو
أمال بابتسامه وداخله عليهم : ما إحنا إخوات وحبايب ربنا ما يدخل شيطان بينا وقعدت جمب حوريه والا إيه يا حبيبتى
حوريه بضحكه : طبعا .. طبعا . بس يرضيكى يا أمال يوسف مش عايزنى ألبس قدامك كدا فاكرنى بدايقك
أمال من غير تفكير : لا والله يا يوسف منا ها ألبس أنا كمان يا حبيبتى مفيش مدايقه ولا حاجه خالص
حوريه ضحكت وبتشاور على أمال : أهووو ها تلبس
يوسف رفع حواجبه الأتنين : ها تلبسى يا أمال
أمال بتهز راسها وبتضحك : أه والله .. ها أدخل أرقعلى هدمتين والبسهم وأضرب شعرى سابيكى زى كداهووو وماسكه شعر حوريه وأنت شيلنى حليب يا لبن بقى وبتضحك بكسوف
يوسف بنفاذ صبر بيشاور على الأكل : نفطر طيب وأعملو إلا نفسكو فيه بس قسما بالله لو واحده أشتكت من التانيه وإلا لقيت حركات ملهاش لازمه ها تشوفو وشى التانى .. أنا بعدى كتير وانتى عارفه وبص لأمال وعارفه بردو لما بجيب أخرى ممكن يحصل إيه
أمال بتمسد على حوريه : كله خير إن شاء الله .. كلى يا عروسه وأتغذى محدش ها ينفعك .. إيه الحلاوه دى ماله عمودك الفقرى طالع برا كدا ليه مش عاجبه الحال جوا وإلا إيه .. ويوسف ضحك هو وحوريه .. أضحكو أضحكووو هى سنه بيضه والله بيضه
يوسف بصوت عالى نوعا ما : بسم الله الرحمن الرحيم ..وغمس لقمه وقرب على أمال أكلهلها .. وغمس لقمه تانيه ومد إيده لحوريه إلا بصاله وما بتعملش رد فعل ..
أمال : كلى من إيد جوزك ماتكسفهوش
حوريه فتحت بوئها بتردد وبتلقائيه حطت إيديها على إيده وكلتها ويوسف عيونه لمعت أو ظن إنها ممكن تلين وتبطل تفكر فى حاجه تدايقهم .. بدء ياكل وهما بياكلو معاه وخصوصا حوريه إلا ميته من الجوع قعدت يوم كامل من غير أكل .. خلصو فطار وشالو السفره مع بعض وواقفين فى المطبخ
حوريه : بتعملى إيه يا أمال مطلعه الخلاط ليه لسا بدرى على الغدا وكمان فى أكل كتير قوى فوق ناكله مع بعض
أمال : يوسف بيحب يشرب عصير لمون بعد الفطار وأتعودنا على كدا .. ها تنزلى تتغدى معايا والا هاتسيبونى لوحدى ..
حوريه : لاء ها نتغدى مع بعض ونتعشى مع بعض أنا مش وحشه قوى كدا عشان أعيش الدور عليكى برغم إنى زعلانه منك ومن طريقتك معايا
أمال بتقفل الموضوع : ربك يحلها من عنده يا حبيبتى .. ياله هاتى الميه الساقعه وعود نعناع من التلاجه على ما أقشر اللمون
حوريه جابت الحاجه وأمال عملت اللمون وصفته وحوريه شطفت الشفشق .. وخرجو بتلات كوبيات عصير مع بعض حوريه قعدت على كرسى وأمال قعدت جمب يوسف
يوسف مد إيده لحوريه وبيشاور : تعالى جمبى هنا .. وأمال حست بنار غير طبيعيه .. هو فعلا خلاص فى واحده بتشاركها جوزها بتحاول ما تبينش وبتكتم جواها
حوريه : معلش أنا مرتاحه هنا
يوسف : براحتك وأتكلم بجديه .. تحبو نسافر اليومين دول نغير جو وإلا نستنى شويه
أمال : ها تسافر أنت وعروستك
يوسف : كلامى واضح نسافر مع بعض .. مفيش عروستك ودى القديمه والجديده
حوريه بأعتراض : ليه مش محسوبه عليك عروسه عايزا تعاملنى كانى معاكو من سنين
أمال : خلاص يا حوريه انا مش عايزا أسافر سافرى إنتى وهو مش عايزا أروح معاكو مش ها أبقى العزول
حوريه : ما تلفيش الكلام يا أمال أنا ما قولتش كدا
يوسف بيخبط إيده على الترابيزه : هنااا .. أنا إلا أقول لا أنتى ولا هى أنا بشور عليكم عشان الأمر شورى بينكم يعنى باخد رأيكم وأتكلم بهدوء ... حوريه إنتى عروسه ومحدش هايقول غير كدا وأمال لايمكن نستغنى عنها أنا وإنتى أو مايبقاش لها مكان بينا فى يوم أنتو الأتنبن زى بعض يعنى مش ها أتبسط من غيرها ولا ها أتبسط من غيرك .. هانغير جو إن شاء الله وها نتفسح أسبوع مع بعص .. ورجع كرر الكلمه تانى .، مع بعض عايزين الأسبوع الجاى والا أمتى أتفقو وقلولى وأنا عنيا ليكو أنتو الاتنين تمام
الأتنين : تمام
يوسف قام وبيمسك إيد حوريه : ياله يا حوريه عشان تعبان وعايز أنام شويه
أمال ديقت عيونها وبصوت هامس : خد يا اللى ما تقدرش تعيش من غيرى سايب القديمه بتاعتك ورايح على فين البلد دى أحسن من غيرها
يوسف قرب على أمال باس راسها : عايزا حاجه يا حبيبتى
أمال : عايزاك طيب .. وتبقى جمبى هنا قررريب وبتشاور على شقتها
يوسف : ههههه حاضر ها أبقى قريب طلع هو وحوريه فوق وبمجرد ما قفل باب الشقه طارت على الأوضه وقفلت على نفسها
يوسف : ربنا يصبرنى عليكى وراح خبط أفتحى يا حوريه
حوريه من ورا الباب : لاء مش ها أفتح
يوسف : حرام إلا بتعمليه بس أنا مسامحك عشان ربنا ما يغضبش عليكى ها أنصحك ومش ها أزهق لحد ما تتغيرى
حوريه : متشكره لكرمك معايا والله ... وأسفه مش ها أفتح
يوسف : الوضع دا ها يستمر لأمتى
حوريه : لحد ما أفهم كل حاجه يمكن أكون غلطانه فى حقك ليه مش عايز تفهمنى
يوسف : يابنتى ربنا ما كتبلهاش الخلفه ليه عايزا تأزى مشاعرها بكلام ملوش فايده ونفتح فيه
حوريه : أنا عارفه دكتور كويس وممتاز لو فى أمل إنها تخلف تطلقنى وتسيب أمال مراتك وحبيبتك أنا بحب لها الخير وبحبها مبسوطه إنما كدا لا أنا ها أتبسط ولا هى وكمان أكون حققت لبابا الا هو عايزه وقطعت لسان الناس .. والظابط قالى إنك عارف مين الشبح ومحتفظ بالسر لنفسك انا حقى أعرف مين هووو عى الأقل دا الانسان إلا ساعدنى ونجدنى من الموت أكتر مره يعنى مديونه له بكتير قوى .. لازم أعرف مين وليه مخبى شخصيته عننا فى كتير يا يوسف واقف بينا وأولهم أمال أنا شايفها ما تستحقش كدا
يوسف خبط الباب برجله بعصبيه : إنتى عايزا تخرجينى عن شعورى أنا عشت عمرى محدش عرف يلوى دراعى ومش أنا إلا يتلوى دراعه من واحده مهما كان إلا بينى وبينها .. خليكى عايشه هنا لوحدك إنتى بتحكمى على نفسك من أول يوم بينااا وخد فى وشه ونزل على تحت عند أمال دخل نام على طول من غير كلام وأمال فضلت ساكته وبعدت عنه ومحاولتش تطلع لحوريه خافت الموضوع يكبر أكتر وفهمت إنها مش ها تجيبها البر ..
حوريه أسترغبت رد فعله العنيف برغم إنه قالها ها أصبر عليكى خرجت وقفلت باب الشقه وقعدت تفكر ياترى إلا بتعمله دا صح والا غلط .. يوسف كانت بترتاح له وبتحبه جدا هو وأمال بس إخوات برغم إنه كان قليل الكلام معاها .. ليه الموضوع بدء يقلب لعداوه كدا وليه أمال بتدافع عنه على حساب حياتها وراحتها وحبها فضولها وإصرارها خلوها تكمل فى إلا بتعمله ... عدى يوم وأتنين وأسبوع والوضع زى ماهو والفسحه طبعا اتلغت .. ويوسف ما بيطلعش لها نهائى وهى رافضه تنزل تحت وأمال ضايعه بينهم الأتنين ونفسها تعرف فى إيه بردو يوسف رافض يتكلم على حوريه قدامها تماما
أمال قاعده على الأكل و بنرفزه : وبعدين معاكو أنتو الأتنين أول مره أشوفك كدا من يوم ما أتجوزنا والله برغم إنها ضرتى صعبانه عليااا البنيه فى المنفى فوق يا يوسف بتعاقبها على إيه عايزا أفهم
يوسف بطرف عينه : وبعدين معاكى أنتى كمان أنا وهى حرين مع بعض وزى ما بقبلش إنها تتكلم على حاجه تخصك بينا إنتى كمان ما تتكلميش على إللى يخصنى أنا وهى إنتو حلوين مع بعض على عينى وراسى .. ندخل الدنيا فى بعض هانزعل كلنا .. أطلعى لها قوللها أبوكى فى الطريق هو وأمك ياريت تتعاملى كويس قدامهم ونرحب بالناس وتعمل لهم لقمه عشان الطريق طويل يرتاحو وياكلو وتجهز أوضة الأطفال إلا ها يباتو فيها
أمال هزت راسها : حاضر ومسكت إيده عشان خاطرى لو ليا خاطر عندك ما تزعل نفسك كدا لسا صغيره وعروسه وبتتدلع شويه بردو إتاخدت على مشمها من دار لدار ومسئوليه كبيره
يوسف شال إيديها باسها : ربنا يكملك بعقلك يا أمال وما يحرمنى منك .. قومى قوليلها وربنا يهدى الحال
أمال : مش ها تكمل أكلك
يوسف : شبعت الحمد لله مش عايز أتقل عشان لما أعزم عليهم بالأكل أكل لقمه معاهم ليزعلو اول مره يدخلو بيت بنتهم بعد جوازها
أمال قامت : أشيل الأكل وها أطلع لها .. خلصت وطلعت خبطت عليها وحوريه بصت من العين السحريه وفتحت أول ما شافت أمال .. السلام عليكم على الناس التقلانه
حوريه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أدخلى يا أموله
أمال : أسترها يارب دلعتنى يبقى نيتها مش تمام
حوريه : هههههه .. لا تعالى أصل بابا وماما جاين وأنا بجهز أكل جوا
أمال بضحكه : بتعملى إيه أدخل أساعدك
حوريه : بعمل لهم فراخ كوكى ومحشى بتنجان وكويسه وورق عنب
أمال : يا سيدى على الدلع طب الراجل الغلبان دا مش من حقه يدلع هو كمان وياكل لقمه من ايدك
حوريه بوذت : ياكل من إيدى هو أصلا معبرنى دا ما صدق
أمال : والله يوسف أغلب من الغلب وقلبه طيب بس أنتى هدى الدنيا معاااه
حوريه لفت بصتلها باستغراب : تعرفى إنى ساعات بحس إنك بتتكلمى على واحد غير جوزك .، دا واحده تانيه كانت ولعت فيااا بغيرتها عليه أنتى غريبه قوى يا أنتى ما بتحبهوش
أمال : أنا ما أحبش يوسف وضربت على إيديها الله يسامحك .. ومين قالك ان ما بغيرش عليه والله ساعات ما ببقى طيقاكى بس أرجع الوم نفسى وأقول لما أعيش فى نكد وهم ها أستفيد ايه وإلا لما أهد بيتى وأخسر جوزى اللى مريحنى وشايلنى فى عيونه يبقى كسبت إيه خلاص إتجوزتو وإلا كان كان وحقه يشيل له عيل بين إيديه وخبطت على كتف حوريه .. يبقى أحسن نكون حبايب مع بعض لا تخربى عليا ولا أخرب عليكى
حوريه هزت راسها وسكتت وواقفه تعمل الفراخ وبعدين أتكلمت : وهو بقى ها يطلع لبابا وماما والا ها يهرب
أمال أبتسمت : هو مطلعنى عشان يقولك بلاش حركات تزعل قدام أهلك وجهزى أوضة الاطفال وأعملى لقمه لهم
حوريه : وهو ما طلعش قالى الكلمتين دول بنفسه ليه .. عايش دور الزعلان والمفروض أتحايل عليه وأصالحه
أمال : الله يكون بعونك يا يوسف أتاريك يا حبيبتى مكتوم كتمة الحله بغاطها
حوريه ديقت عيونها وبصت لأمال : ست المحاميه
أمال : لا محاميه ياختى ولا تقليه .. أنا ها أروح أظبط الأوضه تكون إنتى خلصتى العجينه إلا فى إيدك دى .، قال فراخ تاكى قال
حوريه رفعت راسها وضحكت من قلبها : طيب لما أحمرها دوقيها وقوليلى رأيك
أمال هزت راسها : ماشى أتفقنا مش ها نروح السوق مع بعض عشان تجيبى طلباتك وإلا مش محتاجه حاجه .. يوسف كان سايبلى مصروفى ومصروفك وقالى أدهولك لو عايزا تنزلى معايا
حوريه : أنا مش محتاجه حاجه الحمد لله بس ممكن أخد مصروفى أجيب بيه حاجات تانيه
أمال : براحتك هو دايما يقولى جيبى حاجتك وأعملى ما بدالك بالباقى انتى حره فيه انا مسامحك ولو عايزا تانى ومعايا مش ها اتأخر عنك
حوريه أبتسمت : طيب تمام قوووى .. وكملت الفراخ وأمال دخلت الأوضه لقتها فاضيه وفى دبدوب على السرير دا ودبدوب على دا وعروسه كبير شالت العروسه بين إيديها وحطت إيديها على إيد العروسه وسهمت ودموعها نازله بصمت ضمتها قوى لصدرها ودموعها زادت ذاكراتها رجعت لورا من خمس سنين
فلاش باك
********
أمال قاعده فى أوضتها بتعيط ويوسف حاضنها جااامد
يوسف : كفايه يا حبيبتى قدر الله وماشاء فعل
أمال : خلاص يا يوسف مفيش أمل أخلف .. مفيش أمل تشيل عيل منى كان نفسى أسعدك بحتت عيل يملى علينا الدار هو ربنا بيعاقبنى يا يوسف .، عملت ذنب وبيعاقبنى مش راضى عنى
يوسف : أستغفر الله يا أمال دا أختبار من ربنا وإحنا إن شاء الله قده أوعى تبقى ناقمه على إبتلاء ربنااا فا يزيد عليكى سلمى أمرك لله وأرضى بنصيبك
أمال رفعت راسها ودموعها ووشها كلها مبهدل : أنا راضيه يارب ... أنا راضيه ولو أكتر من كدا راضيه
يوسف : الحمد لله
أمال رمت نفسها على السرير بتقل ويوسف غطاها وطلع برا وسابها يعمل لها حاجه سخنه وهى عيونها باصه لفوق ودموعها مش عايزا تقف وأول حاجه فكرت فيها إنه ها يتجوز عليها وهى بتحبه لدرجة انها لا يمكن تتخيل أبدا ان يكون لغيرها .. مرت الأيام وبقت هى الا تطلب منه يتجوز عشان يخلف سنه ورا سنه ورا سنه خمس سنين ويوسف زى ماهو ما اتغيرش ولا وافق انه يتجوز عليها برغم مدايقات الجميع لهم فاقت من شرودها على صوت حوريه
بااك
*****
حوريه : سرحانه فى إيه يا أموله انتى مسافره مش هنا خالص
أمال : هه .. سرحانه لا أبدا مش عارفه حسيت إنى عايزا أريح ليه مره واحده وجسمى خدل
حوريه قعدت جمبها : فيكى حاجه تعبانه يا حبيبتى
أمال بتستجمع نفسها : أبدا أبدا يا حوريه أنا كويسه وقامت قومى ياختى خلصى التاكى قبل ما أبوكى وأمك يوصلو بالسلامه
حوريه : لسا بدرى على ماما وبابا يوصلو أنا حمرت دى عشان تدوقيها وتقوليلى رأيك إيه
أمال بابتسامه : هاتى هو دا التاكى ياما يوسف أكلهولى كل ما يسافر يجيبلى معاه من خيرات ربنا عمره ما بخل عليااا وبتاكل .. الله يا حوريه والله جميل قوووى عملتيه إزاى بقى
حوريه : أستنى أرد على بابا عشان كنت قيلاله لما يقرب على وسط البلد يكلمنى عشان يجبلى حاجات عايزاها وردت أيوا يا بابا .. أنت فين دلوقت عند المحل إلا قولتلك عليه
سعد : أيوا يا حبيبتى عنده
حوريه : طيب ممكن تجيبلى نجيل صناعى زى إلا عملته عندنا فوق السطح إلا هو البلاستك دا معاك فلوس تجيبلى
سعد : الحمدلله خير ربنا كتير بس عايزا أد إيه
حوريه : يابابا هات على قد ما تقدر السطح كبير وأنت عارف مابعرفش أقعد كدا
سعد : عنيه يا ست حوريه عنيه ها أملى العربيه على أخرها كل إلا نفسك فيه حاجه تانى أعدى على منصور أجيبلك زرع زينه
حوريه : مش هايبقى كتير عليك كدا
سعد : هو أنا ليا غيرك أجيبلها إلا نفسها فيه بس أهم حاجه تكونى مبسوطه
حوريه أبتسمت : الحمد لله يا بابا يوسف وأمال طيبين قوى
أمال مسدت على كتفها : تعيشى يا حبيبتى وبتتكلم بصوت واطى
سعد : ربنا يسعدك ويملى بيتك فرح
حوريه : يارب يا حبيبى فين ماما مش سامعه صوتها
حياه أبتسمت : على قلبه ما تقلقيش أنا أقدر أفوت يوم زى دا
حوريه : حبيبتى يا ماما .. ياله تعالو بسرعه مع السلامه وقفلت
أمال : هاتعملى إيه وليه تكلفى أبوكى وأمك إلا عايزاه أطلبيه من يوسف
حوريه : أنا دورت هنا فى البلد ما لقتش حد وبابا عارف الأماكن إلا بجيب منها فى طريقه يجيبلى وخلاص معاه مش هاتفرق
أمال : ها تخلينى أعمل معاكى
حوريه : لازم تعملى معايااا مش ها أعمل لوحدى وسمعو خبط على الباب
أمال : أكيد يوسف وقامت جرى وحوريه طارت على المطبخ
يوسف : بنادى عليكى مش سامعه دا كله يا أمال
أمال : والله ما سمعتك أصلى كنت فى الاوضه إلا جوا
يوسف : طيب تعالى عايزك ونزل من غير ما يدخل ولا يعبر حوريه أتحرق دمها أكتر منه متجاهل وجودها تماما طلعت برا وقعدت على الكرسى وفضلت تعيط وحلفت ما يمس شعره منها غير لما تعرف إلا هى عايزاه حتى لو عمل لها إيه
أمال بصوت واطى على السلم : كنت دخلت روقت الدنيا بينك وبينها
يوسف بتحذير : أمال
أمال : خلاص أهو سكت .. عايز إيه
يوسف : القطط بهدلت السلم هاتى ميه وأريل عشان نمسحه وهاتى المعطر
أمال : عنيه حاضر أدخل وأنا ها أعمله
يوسف : لاء ياله ها أساعدك عشان أعمله برا البوابه
أمال دخلت جابت الحاجه وعملو السلم من فوق لتحت هما الأتنين مع بعض وحوريه سامعه صوتهم مع بعض وما طلعتش شافت فى إيه .. خلص وطلع خد شاور ولبس بنطلون رياضى وتيشرت وطلع السطح فوق فى أوضه هو عاملها له بيشيل فيها حديد وبيلعب رياضه .. فضل يلعب شويه ويشيل حديد وقعد على كرسى وحط رجله على التانى على السطح من برا وباصص للسما وبيفكر فى حوريه يا ترى هاتفضل تعند معاه لأمتى أو تلوى دراعه .. رجع بالذاكره لورا وهو معدى على صباح وبتنادى عليه
فلاااش باك
********
صباح : تعالى يا يوسف عايزاك فى حاجه
يوسف قدم عليها : خير يا خاله محتاجه حاجه
صباح : أيوا بس تعالى مش هاينفع الكلام هنااا أدخل .. صلى على النبى
يوسف : عليه أفضل الصلاة والسلام
صباح : أنت عارف يابنى إنى عمرى ما أتدخلت فى شئ يخصك أنت وأمال
يوسف : عارف طبعااا بس خير أمال عملتلك حاجه
صباح : أمال بنت أصول ما يخرجش منها العيبه أنا دريت إنها بتسئلك على عروسه وراحت كام دار فى البلد وأخرهم ناس موافقين ومرحبين بيك
يوسف اتعدل وبعدين رجع تانى ما بينش انه مش عارف وسكت إنتظر صباح تكمل كلامها
صباح : الحمد لله من يوم ما المداعيق دول مشيو وكل حاجه رجعت أحسن من الأول والمحمول أشتغل والارضى وكل حاجه وانا ما قطعتش كلام مع حوريه وأمها الست الأصيله يا أروح معاك أنت وأمال .. المهم .. أخر مكالمه معاها وجعت قلبى على حوريه وكلام الناس عليها وحكت له كل إلا قالته حياه لصباح
يوسف بزعل : ياخاله قولتلها من ساعتها أحذفى الفديوهات بتاعتك الناس ها تفهمك غلط فى واحده تطلع تقول شلح كان بياخدنى شقه .. أستغفر الله العلى العظيم
صباح : أنت عارف وأنا عارفه إن البنت زى الجنيه الدهب وإلا أنا غلطانه يعنى
يوسف : عارف ومتأكد كمان بس أعقلها وتوكل .. المهم ماله العربس وانتى بتحكى ما كملتيش
صباح بزعل : بيقول إنه رادى بيها على كدا .. مش ها يجيب شلكه ولا يمضى على قايمه ولا مؤخر
يوسف بعصبيه مكتومه : لا حول ولا قوة إلا بالله هى الناس جرا إيه فى مخها وضميرها
صباح : المهم حياه زعلانه قوووى بتقولى دا ما يجيش حاجه فى إلا بيتقال على بنتى .. وكله بسبب الشبح الله يسامحه .. جالك الحق أنا قولت إحنا أولى بالبنيه
.. بما إنك نويت الجواز والله أنا شايفه خساره تضيع حوريه من إيدك بنت تتقال بالدهب وأمال موافقه على جوازك وبتدورلك على عروسه ودى أخت لها مش هاتبقى ضره مش هاتمرر عيشة أمال .. بالك الناس إلا راحت لهم دول والله ليشيبوها ويفركشو بيتك ويخلوه خراب ومش بعيد امال تنتحر أسألنى أنااا عليهم
يوسف شبك إيده فى بعض : ربنا يقدم إلا فيه الخير إن شاء الله
صباح : أوعى تزعل منى والله خايفه على أمال ربنا يبليها بضره خبيثه تعكنن عيشتكم وأنت عارف أبنى جاى ياخدنى أقعد معاه وقولت لازم أخلص ضميرى من ربنا بالكلمتين دول وأنت حر شور مراتك سبق وعرضت على حوريه بس لما حوريه زعلت قلبتها هزار وربنا يقدم إلا فيه الخير لكم يارب
يوسف قام : إن شاء الله بعد إذنك يا خاله
صباح : بالسلامه يا حبيبى ربنا يهدى سرك ويرزقك بأكتر من إلا نفسك فيه يايوسف أنت وأمال ..
يوسف ماشى سرحان فى كلام صباح وخصوصا الجزء إلا يخص الشبح وسمعتها وانها لو عملت او قالت كدا بصفو نيه فاهو السبب بردو .. .. اااه دخلت فى دوامه جديده بسبب حوريه ومش عارف ها توديك أنهى طريق يا يوسف .. وتصرفات أمال بدأت تضغط عليه وتأثر عليهم كابيت حس إنه محاصر من كل ناحيه وشبه اقتنع بكلام صباح عشان يخلص من زن كل الاطراف ابوه وامه وامال وقلبه إلا كل يوم مشتاق لعيل ربنا يرزقه بيه .. حوريه هاتبقى أخت لأمال وهو ها ينقذ سمعتها إلا عارف ومتاكد إنها فعلا ماعملتش حاجه يبقى ليه لاء
باااااك
*****
يوسف أتنهد وقااام نازل من فوق وحوريه بتفتح الباب مطلعه كيس تحطه فى الباسكت برا وفى نازلة يوسف وهى موطيه بتتعدل قط نط فى وشها وهى صرخت ومسكت وشها يوسف قدم عليها بسرعه ومسكها وبيعدلها وبيقول لها : ورينى وشك حصل حاجه
حوريه بتعيط جااامد وحطا إيديها مش عايزا تشيلها
يوسف بحنيه : حوريه ورينى هاتعندى فى دى كمان وشالت إيديها يوسف بيمسح عيونها .. أبتسم الحمد لله بعيد عن عيونك تعالى أطهرها عشان خربش وشك من فوق لتحت ودخلها جوا وهى ساكته بتعيط وبس وجاب قطنه وبيتادين وبيمسح وشها براحه بعد ما غسلته بالميه
حوريه بتبعد إيده : كفايه كدا
يوسف بتلطيف : طيب بتعيطى ليه دا خربوش صغير إمال لو خربشتك أنا ها تعملى إيه ..حوريه أبتسمت ويوسف مسك شفايفها بيشدها .. أخيرا شفت منك أبتسامه على طول مكشره
حوريه : أنا طول عمرى مبتسمه
يوسف بيشاور على نفسه : معايا بقيتى مكتئبه والله لتطلعى عليا سمعه والظلم حرام وبيقرب عليها وإلا إيه
حوريه رفعت راسها وضحكت بتلقائيه ويوسف عيونه عليها وعلى وشها الا بينور كل ما تضحك وأتكلمت : على فكره ولسا ما كملتش يوسف حط إيده على بوئها
يوسف : على فكره أنا مش بستغل الموقف وها أسيبك براحتك مش ها أضغط عليكى ومسك إيدها الإتنين إلا بتفركهم بتوتر بين إيديه .. إهدى يا حوريه وما تتسرعيش فى حكمك على حد مع الايام ها تفهمى إلا إنتى عايزاه ومع العشره ها تعرفينى أكتر غلط لما يبقى النار قايده نولعها أكتر مش فاهمين نسكت .. عمر ما كان أسلوب لوى الدراع أو العند على طول بيجيب نتجه لو بتحبى أمال زى ما بتقولى ومش عايزا تجرحيها ها تقفلى الموضوع دا سواء معايا او معاها
حوريه : يعنى تظلمها وأسكت أفرد أنا زيها ها تظلمنى بردو وهاتدور على غيرنا وغيرنا
يوسف : هو أنا لو ظالمها كانت أستمرت معايااا .. كانت قبلت بعيشتى يابنت الناس لو هى بتشتكى ليكى قولى وأنا ساعتها ها أجيبها قدامك وأعرف أنا ظالمها فى إيه
حوريه : مهو دا إلا مجننى إنها مستسلمه وخايفه تتكلم
يوسف ضحك وبتلقائيه وهو قاعد قدام حوريه ميل براسه عليها ورفع وشه وبقى قريب قوووى منها وعيونهم فى عيون بعض ولسا وشه مرسوم عليه الأبتسامه : بقيت حاسس معاكى إنى بلطجى أو قاهر أمال أتكى على إيديها قوى وزق وشها بوشه بتفكرى إزاى ومين مالى دماغك بالكلام الفارغ دا
حوريه بارتباك وجسم مهزوز من قربه الشديد ومشاعره الطبيعيه والتلقائيه مش زى ما كانت متخيله أو واخده فكره إن الشيوخ او الناس المتدينه متحجرة المشاعر ومختلفين عن الناس وكل حاجه عندهم عيب وغلط وحرام إنما يوسف عايش طبيعى جدا وبيتعامل زيه زى أى شاب أدام ما بيغضبش ربنا .. بيظهر مشاعره بدون خوف .. ممكن يتعصب طبيعى وبردو يقدر يتحكم فى أعصابه بتتدرس شخصيته عن قرب .. كانت واخده عنها فكره ودلوقتى الصوره بتوضح قدامها شويه بشويه
يوسف بهمس : روحتى فين
حوريه صوتها رايح وطالع بالعافيه : أنت شيخ
يوسف هز راسه بأستفهام : بمعنى .. حاجه وحشه يعنى
حوريه : لا بس اكيد أنت بتخاوى جنى وبتعرف تكلمهم وأكيد عامل عمل لأمال عشان ماتقدرش تبعد عنك وتحبك كدا ... وتقولك حاضر وتخاف منك أنتو غامضين
يوسف برد فعل غير متوقع ضحك بصوت عالى : دا بجد .. لا وأكيد .. وبتريقه بس أنا الحمد لله دلوقت بطلت عمالات وبيهز صباع قدام وش حوريه ماتخلنيش أقلب عليكى وأسلطهم يخطفو النوم من عنيكى ها تلفى حوالين نفسك
حوريه بتصديق : يعنى صح صاحبات ليا كتير كانو بيقولولى إنكم بتعملو كل حاجه ليه تأزيها .. ليه تخليها زى المتخدرين
يوسف : والله أنا لو قعدت أكتر من كدا معاكى ها أبقى زى المجانين .. لا إله إلا الله .. ايه جابنى للدجالين .. أنا دجال .. أنا بابيبع وهم للناس وأبرمج مخهم لو مهوسين شايفنى كدا ليه فى نظركم الدجل مشيخه .. أنتى عندك كمية سوء ظن فظيعه كنت متخيل إنك أعقل وأرقى بكتير وفاهمه دينك وبتتعاملى بيه
حوريه بتشاور على نفسها وبعصبيه : أنا مش راقيه ومش عاقله وكمان مش فاهمه دينى
يوسف : كل الأتهامات والتأكيدات إلا عندك بدون دليل واحد بيقول كدا
حوريه قااامت ويوسف قاام ولفت وشها بعيد عنه : بعد إذنك عايزا أشوف إلا ورايااا وأخد شاور قبل ما بابا يجى
يوسف : براحتك وبردو مش زعلان منك وها أصبر عليكى وشاور على أوضة النوم ممكن أدخل الأوضه المتحرمه عليااا أجيب تيشرت وبنطلون من الجداد المحبوسين جوا
حوريه من غير ما تبص : أتفضل وسابته ودخلت المطبخ بتستغبى نفسها على كلامها إلا بتصه وخلاص فعلا وأى كلمه تصدقها بدون ماتعرف الحقيقه هو عنده حق ..
يوسف فتح ضلفة الدولاب وكانت ضلفة حوريه هدومها الخاصه وقمصان النوم إلا متعلقه على الشماعه للأسف هو ما دخلش الأوضه بعد هدومهم اترصت فيها ولا يعرف فيها إيه .. حوريه دخلت وقربت بسرعه وهو ماسك طرف قميص وبيتفرج عليه وبتزق ايده : أنت بتعمل إيه سيب
يوسف بمداعبه : هو أنا ماسكك إنتى أنا بتفرج
حوريه : بتتفرج على إيه عيب دى حاجات خاصه
يوسف : هههههه أيوا منا عارف إنها خاصه بيااا
حوريه وقفت قدامه وبقت جوا الدولاب وفردا إيديها على حاجتها : دا بعدك أنت فاهم أنا ابعد ما يكون عنك
يوسف قرب عليها وهى بتدخل جوا : بعدى إزاى منا قريب أهووو وبيقرب قووى عليها وحوريه بتسند وقعت جوا قاااعده تحت الشماعه على طول ودخلت رجلها جوووا وكأنها بتستخبى من يوسف .. يوسف وطى وبيمد إيده يطلعها وهى بتشد نفسها فا ميل عليها وتقريبا كدا راسه بكتفه عندها فى الدولاب تحت الهدوم.. أمال داخله الشقه بعد ما خدت الشاور وغيرت وبتكلم نفسها .. أبصر يوسف راح فين وحوريه سايبه الباب مفتوح ليه .. ودخلت بصت فى المطبخ مفيش سمعت صوتها فى أوضة النوم أفتكرت إنها بتنادى عليها دخلت بصفو نيه وإتفاجئت بيوسف وحوريه جوا الدولاب حطت صوباعين عند بوئها وتنحت .. يا خراشى يا لهوووتى .. بتعمل ايه أنت والغندوره جوا الدولاب يا يوسف .. دا صلح من نوع أخر جرجتيه جوا الدولاب وأرتحتى ياختى
يوسف أتعدل بسرعه وبيحاول يدارى إرتباكه وحوريه طلعت براسها من تحت الهدوم بتبص على أمال والقمصان فى وقع منها فى الارض .. قومى يا حلوه قومى بعد كدا ها أجيبكم من الكومودينو ..
يوسف :
انتى فاهمه غلط يا أمال وبتيجى فى أوقات غلط يا أمال
أمال بعياط مصطنع وحوريه هلكانه على نفسها من الضحك : لا يا شيخ يوسف دا ظلم والله ظلم .. مره حليب يا لبن ..، ومره رومانسيه جوا الدولاب .. منا دولابى كبير ويساعى إلا ما مره جريت ورايا فيه
يوسف : ههههه .. عايزا تجرى جوا الدولاب
أمال هزت راسها : أيو وماله نجرى ما نجريش ليه
يوسف : تعالى وقعدها جمب حوريه وبيزغزهم هما الأتنين وسابهم ونزل من غير ما ياخد إلا هو عايزه
حوريه مميله على أمال وعماله تضحك مش فاصله وأمال محشوره جمبها وطالعه على إيديها ورجلها وبتقولها : أوعى وإنتى إيه زنقك على الحشره دى .. هاتعملى إيه فى الراجل تانى الله يسامحك
حوريه نامت على الأرض وعماله تضحك وحطا إيديها على قلبها وأمال أول ما شافت وشها هزت إيديها هبشك فى الضلمه يا أم الخدود وردى .. شرستى الشيخ الهادى الرازين وحوريه بتتقلب قدامها على الارض وبتضحك أكتر أتعدلت وكل ما تبص لأمال تنفجر فى الضحك وأمال ضحكت على ضحكها وزقتها جاامد بعيد عنها وقامت
حوريه : أستنى يا أموله أستنى وبتقوم فتحت ضلفة يوسف وطلعت له بنطلون وتيشرت خدى كان عاوز دول إديهمله وخلى نيتك سليمه
أمال : هاتى ... إنتى ربنا يستر منك خلصى وإنزلى عايزاكى عشان تنقيلى طقم حلو ألبسه
حوريه قربت عليها وحضنتها : طب إيه رأيك تلبسى دا أنا نزلت أشترتهولك هو والطقم دا كمان وانا بجيب الهدوم ولا ماما ولا بابا شافوهم وطلعت الشنطه من الدولاب
أمال بفرحه : جد يا حوريه أفتكرتينى وجيبتيلى دول يعنى كنت فى بالك
حوريه : اه والله فى بالى عندك شك بس يارب يطلعو مقاسك ويعجبوكى
أمال : هاتى وبتغير وبتقيس قدام حوريه وحوريه بتظبط لها وأول ما شافت نفسها فى المرايه نزلت جرى ليوسف وحوريه خدت حاجات يوسف والطقم التانى ونزلت لها ...
أمال بتلف قدام يوسف : شوفت حوريه جابتلى إيه يا يوسف دا جميل قوووى يابن عمى
يوسف عيونه راحت لحوريه وللشنطه والطقم بتاعه وبص لأمال : مبروك عليكى يا حبيبتى
أمال : عجبك وإلا ها تدايق أكمنى ما بلبسش كدا
يوسف : إلا مرتاحه فيه أدام محترم ولا يشف ولا يصف ما أدايقش منه إلبسى وإتهنى .. تعالى يا حوريه
حوريه قربت : أتفضل الطقم إلا كنت عاوزه ودا بقى لأمال
يوسف بنظره خطفتها : تسلم إيدك وشكرا إنك فكرتى فى اختك أمال
حوريه بارتباك : مفيش شكر بينى وبين أختى قربت باست أمال وأمال باستها جااامد وخدت الطقم التانى وداخله تقيسه
يوسف قام وشدها خدها فى حضنه ومتبت عليها وهى بتحاول تمشى ولأول مره قرب على خدودها باسها وهو بيبوسها همس فى ودنها ذوقك جميل زيك .. وحوريه سابته باحراج وجريت على فوق .، قلبها بيدق بعنف وقفت على السلم تاخد نفسها ومش مصدقه جرائته وكمان فى شقة أمال .. الوقت بيمر وحوريه بتظبط نفسها وكأنها ها تقابل أهم ناس فى حياتها .. لاء هم فعلا أهم ناس فى حياتها لبست بجامه اللون المحبب لها وكانت بينك ورفعت شعرها لفوووق ونزلت دائرى على راسها من ورا وكيرلى ونزلت قصه خفيفه على جمب كحلت عيونها وأكتفت بالكحل وروج خفيف جدا وطلعت شبشب بيتى نفس لون البجامه وبردو عالى ...
أمال بقى واقفه تختار بين الطقمين وتاخد رأى يوسف أنهى واحد تلبسه ويوسف أختار لها الطقم البنى وواقف يساعدها .. سابها ودخل خد شاور تانى ولبس اللبس إلا حوريه نزلته وواقف يسرح شعره ويظبط شكله ورش برفن يخصه ونزل ركب عربيته راح لأول البلد يستقبل حماه وحماته عشان الطريق مش مألوف لهم .. قابلهم وسلم عليهم بحراره وفرحه وخدهم وراح البيت أمال أستقبلتهم وصممت يدخلو عندها ودخلو .. يوسف سابهم وطلع لحوريه عشان ينزلها وأمال بترحب بيهم .. رن الجرس وبيفتح وحوريه قربت على الباب أول ما يوسف فتح وقف مكانه .. خطفت عيونه
حوريه والفرحه باينه على وشها : بابا وماما تحت أنا شفتهم ما طلعوش ليه
يوسف بيطلع إيده وينزلها ومبتهج لفرحها دا : براحه خدى نفسك وإهدى .. أمال مسكت فيهم تحت ممكن تنزلى وما تكسفيهاش
حوريه ببتسامه وبدون تردد : ممكن طبعااا مفيش فرق بين تحت وهنا وطلعه وبتقفل الباب ويوسف مكانه ما اتحركش بتسرق قلبه بطيبتها ونقائها بس لو تبطل عند .. حوريه بتزقه بايديها وسع عشان أنزل
يوسف بأبتسامه ومرواغه : ولو ما وسعتش وبيلعب فى قصة شعرها وبينفخ فيها .. ضحك وبيقول لها .. هى مش عايزا تطير ليه ملزوقه
حوريه : هههههه .. لا مثبتها بتوكه صغيره فى الجمب بعد إذنك بقى بابا وماما وحشونى قوى
يوسف حاوطها بايده وهى ضهرها للباب وبيمشى إيد على وشها وبصوت هامس : ها تزعلى أبوكى وأمك
حوريه بتهرب منه وبتلف براسها وبتبعيد بعيونها عنه : لاء
يوسف : يبقى خلاص مش ها أقولك حاجه أدام مش ها تزعليهم أتصرفى زى ما أنتى عايزا وقرب عليها تانى وباااسها فى خدها بوسه طويله وحوريه هربت منه بالعافيه ونزلت جرى قدامه وهو وراها ومبسوط إنه بيحاصرها وبيوصل لها رساله ان مفيش أى حاجه تقدر تمنعه عنها حتى لو كانت أفكار وظنون فى دماغها
حوريه بارتباك بتعدل نفسها قدامهم وراحت على مامتها وحضنتها جااامد : ماما وحشتينى قوى أول مره أحس انى بعيده عنكووو
حياه حضنتها بنفس القوه : وأنتى كمان يا قلبى .. وحشتينى وحشتينى وماسكه وشها وبتبوسها جااامد وسعد واقف مبسوط وفاتح دراعه لحوريه إلا ما صدقت أستخبت فيه ضمها قوووى وقعد وحوريه قعدت على رجله زى الاطفال
أمال : يوووه أتسخطى يا حوريه
حوريه متشعلقه فى رقبة ابوها : دى بقى قعدتى المفضله
سعد بص ليوسف : والله يابنى جابتلى خشونه فى ركبى من قعدتها دى بس على قلبى زى العسل
يوسف : ربنا يباركلك فيها ياعمى ويباركلى أنا كمان
حياه : هااا يا أمال حوريه عامله إيه معاكى
أمال : الحمد لله بنحاول نقبل بعض ويوسف بيسلك من وقت للتانى وأهو ماشيه
سعد بيشاور : باين على وشها وبيهزر مين عمل كدا أمال وإلا يوسف
حوريه ضحكت : قط عنيف قوى يابابا
سعد : قوى وجه منين القط
يوسف : البوابه بتاعتنا فيها فراغات من فوق كبيره بيدخلو منها طلع فوق السطح وهو نازل نط فى وش حوريه بس الحمد لله جت سليمه .. بس إيه إلا انت جايبه دا يا عمى
سعد ؛ دى نجيله صناعى
يوسف بأستفهمام : لأيه
حوريه : أنا طلبتها منه عشان أعمل السطح فوق .. وباست أبوها شكرا يا بابا
سعد مسد على ضهرها : إنتى إطلبى عنيه وأنا اقولك أهه يا حوريه
يوسف : طيب ليه تكلفيه وتشيليه الطريق دا كله وكمان جايب قصارى زرع منا كنت جبتلك أنا بهدلتى عربية عمك إلا جاى بيها عمى سعد
سعد : أنا وأنت واحد يا يوسف
يوسف : معلش يا عمى هاتقولى حسابهم كام وتاخده
حياه : ليه يعنى هو داخل عليك بحاجه تحاسبه عليها
يوسف : زيارتكم ماقدرش أتكلم فيها إنما حاجه لبيتى وفيها تكاليف لاء يا أمى عيب عليا حوريه لو كانت قالتلى كنت جبتلها إلا هى عايزاه
سعد : طيب قفل على السيره دى دلوقت .. أنا جعان مش ها تأكلونا وإلا إيه
حوريه بدون تفكير : ثوانى يا بابا ها أنزل الأكل وناكل كلنا مع بعض وطلعت على فوق وأمال وراها ..
يوسف : والله نورتونا
حياه وسعد : بوجودك
سعد بقلق : أنا مشيت حوريه عشان أتكلم معاك براحتى .. هى عامله إيه يابنى كويسه معاك والا لاء بأمانه
يوسف : والله ياعمى هى كل شويه بحال وأنا بحاول ألطف الجو بس دماغها وتفكيرها صعب ومصممه إنى مقصر مع أمال ومهما اقول لها ما تتكلميش فى الموضوع دا مفيش فايده مصصمه تعمل أى مشكله عشان تبعدنى عنها
حياه : أستحملها يا يوسف هى طيبه والله بس لما بتحط حاجه فى دماغها عناديه جدا وبتحب أمال أكتر مما تتخيل
يوسف : عارف والله ودا إلا مصبرنى عليها
سعد : قولها وريحها يا يوسف قول لها على كل حاجه
يوسف : بص يا عمى أنا قولتلك عشان دا كان شرط أمال فى حالة رفضك وعرفتك كل حاجه عشان نبقى على نور والسر إلا بينى وبينها خرج ليكو أنتو وبس وربنا يعلم حتى أبوها وأمها ما يعرفوش أنتو مش متخيلين عمى ممكن يعمل إيه بينى وبين أمال ها أجى بقى عشان جوازى وعشان أرضى حوريه على حساب مشاعر أمال وأهلها أقول دلوقت لا والله ما يحصل وزى ما أنا صاين أمال حوريه فى عينه .. وبعدين افرد حصل اى تاتش بينهم جت مرات عمى وزودتها مع حوريه وحوريه لسانها فلت منها ها نولع فى بيتنا حريقه بكرا تهدى وترضى وتسكت هى مسئله وقت وأنا مش ضاغط عليها سايبها تاخد علينا وعلى عشريتنا ما تقلقش خير إن شاء الله .. وأبتسم بس إيه كمية الظنون إلا عندها دى
أبوها وأمها بصو لبعض وضحكووو
حياه : لا خد من حوريه على كدا وتقعد تحلل وتفصص كل حاجه تقريبا عشان كانت وحيده خدت راحتها فى الخيال وسرحت بيه
يوسف : تقريبا كدا
حوريه نازله بالحلل على صنيه وأمال وراها بالباقى : الأكل السخن يا بشر وبترص على السفره وأمال دخلت تجيب طباق وبتغرف .. وهما قامو غسلو إيديهم وقعدو بيسمو بالله كلهم ويوسف بيحط قدامهم حتى أمال الأهتمام باين فى حسن الضيافه ودا مطمن حياه وسعد كتير على بنتهم وذوق وكرم الناس حسسهم إن الدنيا بخير .. مندمجين فى الأكل والجرس رن ويوسف قام يشوف مين ... طلع من البلكونه وجاب الأسدال بتاع أمال ناوله لحوريه تلبسه ونزل فتح وطلع بفرحه واقف وبيقدم إلا معاه بفرحه أكبر وأول ما أمال شافته أتعدلت وقدمت سلمت عليه ..
أمال : مؤمن حمدالله على السلامه تعالى يابن عمى أخيرا رجعت كانت غيبه طويله والله
مؤمن : عامله إيه يا أمال والله وحشتونى كلكم .. أنا جاى أبارك للعروسه فينها عايز أشوف مين ها تناكف أمال فى البيت وتطلع عنيها
يوسف : تعالى سلم الأول .. دا عمى سعد أبو حوريه ودى أم حوريه
مؤمن سلم عليهم ورحب بيهم .. وقعد جمب يوسف على السفره وحوريه خارجه من الأوضه وبتقول السلام عليكم وما كملتش بمجرد ماشافت مؤمن وقفت مكانها وسكتت وكان رد فعلها غريب
تعليقات
إرسال تعليق