رواية حور الريان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور محفوظ
رواية حور الريان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور محفوظ |
رواية حور الريان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور محفوظ
شهد مسكت قلم ضغطت عليه جامد لدرجه انه انكسر وهى بتحاول تهدى نفسها بس مقدرتش وسألته : ايه الا بينك وبين البت دى
محمد انصدم من سؤالها واتوتر اكتر وهى ابتسمت بألم : ياااه لدرجه دى يا محمد بيه دى من عمرى انا وحور
محمد زعق بغضب : إنتِ ازاى تكلمينى كده
شهد غمضت عنيها وهى بتبتسم بس بكسره : تانى مره تعلى صوتك عليا يا بابا
وبسبب مين حتت سكرتيره ولا هى اكلت عقلك لدرجه زى مكنتش اتوقع انك من دول يا محم
محمد كان بيسمعها وهو ف اوج حالات غضبه ومحسش بنفسه غير وهو بينزل بإيده ع وشها
شهد فتحت عنيها بصدمه وبصتله وقلبها بيبكى قبل عيونها لدرجه انها حطيت ايديها ع قلبها بألم ووقعت من ع الكرسى وجات تقوم وقعت ع الأرض
محمد انصدم من تصرفه ده وبصلها بأسف جه يقرب منها لقها وقعت ع الأرض قام بسرعه وهو بيحاول يقومها من ع الارض
شهد زقت ايده بعنف وقامت وقبل ما تخرج بصت عليه لقاته خارج وراها بصتلها بحزن وشاورت ع رقبته بصدره
اقفل زراير قميصك يا محمد بيه وأمسح رقبتك علشان الموظفين مينفعش يشوفوك كده وحطت ايديها ع وشها : يا خساره بجد يا خساره يا بابا رميت الدهب علشان لمعت التراب الكدابه
ومشت وسابته
محمد راح الحمام وبص ع نفسه لقى طبعت شفايف
وروج اتعصب اكتر وزعق بصوته كله : ميراااا
ميرا اول ما سمعت صوته انخضت بعد ما كنت بتبص ع شهد بشماته شهد ابتسمت ليها باستفزاز وقالتلها ببرود : نهايتك ع أيدى انشاء الله
ميرا رغم الخوف الا جواها الا انها قالت بثقه : تؤ تؤ نهايتك عيلتك هى الا ع أيدى
ودخلت وهى بتمشى باستفزاز وبصت لشهد ببسمه بارده وقفلت الباب ف وشها
شهد اتعصبت : يا بنت الكلب اصبرى بس عليا يا انا يا انتى
وقربت من الباب علشان تسمع الا هيحصل
محمد اول ما شاف ميرا مسك ايديها بغضب وهو بيشاور ع رقبته: ايه القرف ده
ميرا ابتسمت باغراء وقربت منه اكتر : ف ايه يا محمد كنت بدلعك وحشتنى اعمل ايه وانت مشغول عنى الفتره دى بمشاكل بناتك ومراتك
محمد مسك ايديها بغضب: اوعى تنسى انتِ تبقى مين يا بت انت ولا انت ايه
ميرا بنرفزه : لااا كان ع مين فأنا عارفه انا مين كويس انا مراتك يا محمد بيه ولا نسيت
محمد مسكها من شعرها بغضب : دى حتت ورقه غرفة لا راحت ولا جات انت كنتى بس لمزاجى انت حشره افعصك وقت ما ابقى عايز فاهمه
ميرا حاولت تشد شعرها من ايده وهى بتتكلم بغضب : دلوقتى بقيت حشره اومال لما كنت بتيجى تترمى ف حضنى وتسيب بنت الحسب والنسب مرميه ف البيت ع ودانها وهى ولا داريه بحاجه يا بجاحتك يا شيخ
محمد رفع ايده ونزل بيها ع وشها : اخرسى
ميرا بعدت ايده عن شعرها بغضب وبعدت عنه كذا خطوه : مش هسكت يا محمد انت منيم مراتك ع ودانها سنتين فاكر اتجوزتنى من امتى بقالى سنتين ف عصمتك اشمعنا دلوقتى عاوز تسيبنى ولا لقيت بنت تانيه من دور عيالك عايز تلف عليها وتغريها بفلوسك
محمد بصلها بغضب : انت الا طماعه وكلبة فلوس وانا شبعت رغباتك بلفوس ورغباتى ب*******
عنيها دمعت بوجع : لااا مش كلبة فلوس ولا حاجه بس انت الا مجربتش الفقر
محمد قاعد ع مكتبه وهو بيعدل هدومه : اوعى تفكرى انك شريفه وتعيشى الدور انت طماعه عطيتك فلوس ومشبعتيش كنت بتلعبى من ورايا وسايبك وده لأن كان لسه ليكى لازمه بس دلوقتى مش عايز اشوف وشك
ميرا اتجننت من كلامها : ادينى حقى وانا هسيبك وهطلع من حياتك والا الورقه العرفى هتوصل للمدام
محمد ابتسم ببرود : انت بتهديدينى يبقى لسه معرفتيش محمد التهامى يبقى مين ولو حط حد ف رأسه هيعمل ف ايه
قولتهالك كلمه مش عايز اشوف وشك ويا ويلك لو شفتك ولو صدفه يبقى انت الا اختارتى نهيتك
ميرا بلعت ريقها بخوف وخرجت وهى مش عارفه ترد عليه
شهد سمعت كلامهم و انصدمت صدمة عمرها ف ابوها ومثلها الأعلى واول ما سمعت نهاية الكلام انسحبت براحه وهى مش عارفه تفكر ولا مستوعبه الا حصل
رمضان راح للعماره الا ساكن فيها ريان جه يدخل البواب نادى عليه فبصله بعدم فهم
البواب اتكلم وهو بيبصله باستغراب : انت مين يا اخينا وعايز مين
رمضان ابتسم بسمه خفيفه : انا عايز حضرة المقدم ريان مش شقته هنا بردوا
البواب ابتسم : انت عايز ريان بيه ايوه شقته هنا بس هو مش هنا
بصله بتفهم لعله يكون ف عمله : طب وحور مراته
البواب بحزن لاح ع وجه وظهر ف نبرة صوته : الست حور مش هنا بردوا
رمضان قعد حواجبها بعدم فهم : يعنى ف الشغل مثلا
البواب اتكلم بضيق : ف ايه يا اخينا هو انت موراكش شغله ولا مشغله ولا ايه حل عننا خلينا نشوف مصلحنا الله لا يسيئك
رمضان ابتسم وهو بيمد ايده ف جيبه وابتسم بحزن لأن الفلوس الا معاه مش كتير طلع ورقه بخمسين وحطها ف ايده : انا ابقى خالها وعايز اطمن عليه
البواب بص ع ايده وابتسم بسماجه : ايه دى المهم انا هقولك بما انك خالها اهو اريح قلبك ست حور انخطفت
رمضان فتح عينه ع وسعها : انخطفت ازاى انت بتقول ايه
البواب بتأفف : بص يا اخينا دا الا سمعته واتفضل بقا من غير مترود علشان نشوف اشغلنا يلا
رمضان مشى وهو بيفكر هيقول لأخته ايه وازاى انخطفت ف علامات استفهام كتير ولازم يعرف إجابتها والوحيد الا هيجاوبه ابن عمه محمد بس ياترا هو ممكن يكلمه تانى بعد ما بقالهم حاولى 15 سنه متقطعين ومش بيكلموا بعض
لا طبعا مش هينفع هو هيروح الفيلا ويمكن يلاقى شهد هنام واهو يعرف منها كل حاجه افضل
حور بصتله بغيظ : ها لبست همشى ازاى حضرتك انا رجلى زى ما انت شايف
ريان ضحك وهو بيحط ايده ع جانبه: وانا واللهى مش قادر اشيل نفسى
نجوان أدخلت : طب حضرتك ما نستنى لحد ما حور تقدر تمشى وحضرتك تبقى كويس
ريان بصلها بتذكر : نجوان مش كده حاسس انى شوفتك قبل كده بس فين مش فاكر المهم يا انسه نجوان مش هينفع نفضل هنا اكتر من كده
حور كشرت : شوفتها فين يا ريان هو انت مش عاتق وبعدين البنت لسه صغيره شوفتها فين
ريان ضربها ع رأسها بخفه وهو بيوطى علشان يشلها: صفى النيه شويه يمكن شوفتها صدفه او مع حد مش لازم الا ف دماغك
حور بصتله بفزع : انت هتعمل ايه
ريان حاول يشلها بس مقدرش فحطها بسرعه وهو بيحط ايده ع جانبه بوجع : لااا مش نافع مش هقدر
شهاب ضحك وهو بيدخل : يعينى ع الرجاله
ريان بصله بغضب فشهاب بص ع حور وهو بيقول : خسى شويه كانوا بيوكلوكى ايه وانت مخطوفه
جلال قرب من ريان وضربه ع كتفه : انت كنت عايز تشلها ازاى وانت لسه عامل عمليه
ريان مشى وهو بيبصلها : مكنتش عارفه انها هتبقى صعبه كده فكرت انه هيبقى ألم خفيف
احمد ابتسم وهو بيقول : انا ممكن اشلها عادى
ريان فتح عينه بذهول : عفواً تشيل مين
حور بلعت ريقها وضحكت بتوتر : احمد بيهزر يا ريان مش قصده
احمد بص ليهم بعدم فهم وبص ع حور فهزت رأسها بنفى فهو استغبى اقتراحه: انا كنت بقترح مش اكتر
ريان بصله بغيظ وحده : لااا متشكرين خلى اقتراحك لنفسك
يوسف أدخل وهو بيقول: طب ايه معاد الطياره باقى عليه ساعه الا ربع والمفروض نكون طلعنا من هنا
ريان شاور لعمار: اطلب من اى ممرضه تجيب كرسى متحرك
عمار هز رأسه وهو مبتسم ع غيرة اخوه : حاضر
عمار رجع وهو معاه ممرضه بكرسى متحرك
ريان ابتسم واتكلم : هل من الممكن ان تساعديها لتجلس عليه
الممرضه ابتسمت ببشاشه وهى بتبص حوليها: انتوا مصرين صح
ريان ابتسم واتكلم مصرى : ايوه احنا مصرين يا
البنت اتكلمت بسرعه وهى مبتسمه بألفه : اسمى روح
ومبسوطه قوى انى قبلتكم احساس حلو قوى لما تقابل حد من بلدك
ريان ببسمه : وانت ايه الا خلاكى تسافرى يا روح وتسيبى بلدك
روح ابتسمت بفرحه : اولا انا جيت هنا ف تدريب هخلصه ولو لقيت فرصه حلوه هنا هكمل ولو لااا هرجع بلدى
شهاب مشى براحه وقرب من حور وهمس بتفكير : مش ملاحظه حاجه ف اسمها
حور اساسا كانت شويه وهتنفجر ولما شهاب اتكلم بصتله بغيظ : مش نقصاك
شهاب ببسمه مستفزه : ضرتك الجديده اسمه عكس حروف اسمك ر و ح ح و ر مش صح
حور بلعت ريقها بغضب : ضرتى !! ابعد يا شهاب احسنلك
شهاب هز كتفه بلامبالاه : براحتك انا كنت بحذرك اهو تروح صافى وتيجى روح
شهاب ابتسم براحه وهو شايفها منفعله بالطريقه دى ورجع وقف جنب عمار وهو بيحمد ربنا إن ريان مخدش بالها لأنه لسه بيتكلم مع الممرضه
عمار اتكلم وهو بيبصله بغيظ : عملت ايه يا اخرة صبرى
شهاب ابتسم براحه وهو شايف حور هتولع : عملت كل خير استنى وانت هتشوف ثمار الخير ده بنفسك
حور اتكلمت بصوت عالى : ايه يا انسه انت نسيتى انت جايه ليه ولااا الكلام مع الأستاذ عجبك
عمار بصله وضحك بقلة حيله: تموت ف تهديت النفوس
شهاب ضحك بصوت واطى : طبعا دى لعبتى
ريان بصلها بعدم فهم : أهدى يا حور معلش ممكن تساعديها تقعد ع الكرسى
روح ببسمه : تمام بس ممكن تساعدنى لأنى مش هقدر لواحدى
حور غمضت عنيها بغيظ وشتمتها ف سرها وقالت : تعالى يا حبيبتى وانا هحاول اساعدك بلاش الأستاذ الله يعنى لسه عامل عمليه
روح بقلق : عملية ايه
ريان جه يتكلم بس حور اتكلمت بسرعه : عيب كده يا انسه بلاش احراج انت عايزاه يقولك ايه بس عيب فين حيائك
الكل مسك ضحكته بالعافيه لما فهموا قصد حور
وريان كشر بغيظ وسكت
ريم قربت هى ونجوان : احنا هنساعدك يا انسه روح بس يلا لأنهم المفروض يسافروا دلوقتى
روح غمضت عنيها بإحراج وقربت تساعدهم وحور ضغطت ع رجليها برجلها السليمه
روح بوجع : اااه براحه يا انسه
حور بصتلها بعدم فهم مصتنع : هو انا عملت حاجه
روح وقفت بعد ما حور قاعدة ع الكرسى وبصت ع رجليها بوجع : حضرتك دوستى ع رجلى
حور قلبت عنيها بملل : سورى مأخدتش بالى
ريان ابتسم بمشاكسه لحور وهو بيغمز وشد الكرسى قدامه : نستأذن احنا يا انسه
روح ابتسمت: فرحت إنى شوفتكم
حور مسكت ايد ريان بغيظ : واحنا يلا يا حبيبى هنتاخر ولا ايه يا يوسف
يوسف ضحك وهو بيأكد كلامها : ايوه هنتأخر
حور بصت لريان بغيظ : يلااا
ريان اتكلم بخفوت وهمس: أهدى يا حبيبتى
حور ضغطت ع أسنانها بغيظ : متقولش ايهدى سامع يلااا
ريان هز رأسه وهو بيبتسم لروح وخرجوا كلهم واقفوا تحت قدام العربيه
كانوا عباره عن سيارتين
اول عربيه ركب فيها جلال وشهاب و عمار هو الا هيسوق
واحمد ركب هو وريم ونجوان ف عربيته
ريان بص لحور وهو بيفكر ازاى هيركبها العربيه : بصى ركزى معايا انا هوطى وإنتِ لفى اديكى حولين رقبتى بس براحه فاهمه
يوسف بصله بملل : وده كله ليه هشيلها انا وخلاص
ريان رفع حاجبه بسخريه : لما ابقى سوسن هخليك تشيل مراتى
حور ضحكت و ريان بصلها بغيظ : عجبتك دى
حور حاولت تدير وشها وهزت رأسها بأيوه فهو ضحك بقلة حيله : يلا يا اخرة صبرى
ريان حركها براحه وهى كانت حاسه بوجعه وحطها ف العربيه من ورا وهو بيتنفس : اخيرا
حور بعدم تصديق : دى خطوه
ريان قعد جانبها وهو بيقول بتأثير : صحة الواحد بقت ع قده يا بنتى
حور ضحكت وهى بتحط رأسها ع كتفه فصرخ : يا بنتى كتفى استهدى بالله كده واقعدى حلو
حور بصتله بقلق : انت كويس
ريان حط ايده ع كتفه بوجع : بخير متخافيش وشدها جانبه وحط رأسه ع كتفها وهو بيكمل كلامه وكده بقيت احسن حور ابتسمت وهى بتميل برأسها ع رأسه
يوسف بص عليهم من المرايه واتنهد بفرحه وهو بيقول باشتياق : جايلك يا سمر
شهد شافت الحارس بيتخانق مع حد فقربت بالعربيه والبواب فتح لها الباب شهد نزلت وهى متنرفزه: ايه الا بيحصل هنا
الحارس بتوتر : يا هانم مفيش حاجه
شهد قاطعته وهى بترمى نفسها ف حضن الراجل الا بيتخانق معاه: خالو
وتلقائى بدأت تعيط
خالها حاول يهديها بس هى فضلت كده لحد ما فرغت الطاقه الا جواها
رفعت رأسها وهى لسه ف حضنه تعالى يا خالو ندخل جوا احسن مسحت دموعها وبصت للحرس بغضب : حسابكم معايا بعدين
رمضان اول ما دخل بص تلقائى حوليه شهد فهمت نظراته : ف الشغل يا خالو تعالى اقعد عزيزه يا عزيزه
خالها قعد مكان ما شاورت
عزيزه بتعجل: نعم يا شهد هانم
شهد بصتلها بحده وابتسمت وهى بتبص لخالها : تشرب ايه يا خالى
خالها كان بيرقبها وبيراقب تصرفاته الا تعتبر نسخه من ابوها ابتسم بسخريه إن ف نسخه تانيه من محمد
وقال بهدوء: اى حاجه يا ست عزيزه
عزيزه ابتسمت وهى مستغربه وجوده : نورت يا رمضان بيه
رمضان ضحك بصوته كله : بيه ايه يا ست عزيزه الحال من بعده كلنا خدمين لقمة العيش
عزيزه ابتسم ع كلامه هى تعرفه لأنها كانت بتشتغل عند عمه قبل ما تشتغل عند ابن عمه : يبقى قهوة يا رمضان
رمضان قاطعها: ومن غير بيه
عزيزه ابتسمت ومشت وسابته
شهد مستغربتش كلام خالها هى بقالها معاه اكتر من شهر فهى شبه فاهماه
رمضان ابتسم وهو بيتكلم بحنان : كنتى بتعيطى ليه يا ست البنات
شهد ابتسمت وهى بتكز ع سنانها علشان متعيطش : مفيش يا خالو بس علشان انت كنت وحشنى
رمضان اتكلم وهو بيبصلها: بقى علشان كده يا ست شهد مش انت الا مشيتى وقولتى عدونا وحتى مطمنتيش امك ع اختك حور
شهد بلعت ريقها بتوتر : حور !! أصل بابا يعنى
رمضان قاطعها وهو بيقول بعتاب : ليه يا بنتى مقولتيش إن حور مخطوفه
شهد مسحت وشها وهى مخنوقه من كل حاجه وجات تتكلم
قاطعه صوت هو عارفه قوى بقاله اكتر من 15 سنه مسمعهوش : وكنت هتعمل ايه
رمضان لف برأسه يشوفه لسه زى ما هو الكِبر والتعجرف اساسه والغرور الا عمره ما تخلى عنه ف كلامه
اتنهد بضيق هو كان بيتمنى ما يشفهوش وأستغفر ربنا بصوت عالى
محمد قرب وهو بيبصله بسخريه : ايه شوفت شيطان
رمضان رسم بسمه خفيفه واتكلم : عامل ايه يا بن عمى
محمد قعد وابتسم نص بسمه : اممم بخير يا يا بن عمى
رمضان سأله وهو بيحاول يهدى نفسه : بالنسبه لحور
محمد قاطعه بعجرفه : بنتى هترجع النهارده وشكرا عن السؤال ودلوقتى تقدر تتفضل وجودك مش مرغوب فيه
رمضان بصله بأسف وقال جمله : بكره هتندم بس بعد فوات الأوان
ومشى بس شهد نادت عليه : خالو استنى انا جايه معاك
محمد اتنرفز من تصرف شهد ونادى عليها بزعيق : شهد
شهد اتكلمت من غير ما تبصله: سورى داد انا عايزه اكون مع مامى بجد انا اتفجأت بيك انا اه يمكن اكون نسخه منك بس بعرف افرق بين الا ينفع اتعامل معاه كده ومين لااا انا حاسه انك شخص تانى يا بابا
بقيت بتكلمنى بصوت عالى وده عمرك ما عملته قبل كده وكمان وسكت وبعد كده اتكلمت تانى ياريت ترجع نفسك يا محمد بيه قبل فوات الأوان
ومشت مع خالها
خالها ابتسم بحب وفرحه : انا فرحان أن فيكى حاجه من هناء مش كلك محمد
شهد اتكلمت بحزن : انا اسفه يا خالو بسبب
رمضان ابتسم وشدها ف حضنه وهو مبسوط بيها : ولا يهمك يا قلب خالو بس تعرفى فين شغل ريان ده نروح نستفسر ونشوف ايه الا حصل مع حور وهترجع امتى ووصلوا لأيه
شهد ابتسمت وهى مبسوطه : اكيد هترجع النهارده مسمعتش بابا قال ايه انا فرحانه قوى يا خالو بس هنروح نتأكد ايه رأيك
رمضان ضحك بفرحه ع بنت اخته : نروح طبعا يا قلب خالو
رمضان وقف وهو مصعوق وبيبص ع المبنى بذهول : ياااه دا هما هيرضوا يدخلونا يا شهد
شهد ضحكت ع خالها وقالت : استنى دقيقه يا خالو
وسابته ووقفت اتكلمت مع الحارس ورجعت تانى : يلا يا خالو
رمضان بصلها بعدم فهم : يعنى هندخل
شهد ضحكت وهى بتمسك ايد خالها : يلا بقا يا خالو
شهد بصت حوليها وهى مش عارفه تروح فين ومالها بيتابعها شافت ظابط فسألته : لو سمحت مكتب اللوا سامح فين
الظابط بهدوء : بصى يا انسه هتاخدى الطرقه دى كامله وبعد كده هتلقى يمين وشمال خدى شمال ف يمين وهتلقى المكتب ومشى وسابها
شهد وصلت للمكتب وطبعا بعد ما سمح ليها دخلت
سامح اول ما شافها ابتسم : انا عارف ابوكى مش هيصبر تعالى يا بنتى اتفضل يا
شهد ابتسمت : ده خالى رمضان
سامح ابتسم بشاشه وهو بيمد ايده : اتشرفت بمعرفتك يا استاذ رمضان اتفضل اتفضلوا اقعدوا وقفين ليه
رمضان ابتسم براحه : الشرف لينا يا فندم
سامح ضحك وهو بيقول : يا راجل دا انت زى اخويا قولى يا سامح وبس مقولتوش تشربوا ايه
رمضان ابتسم بإحراج: احنا متشكرين واللهى ع استقبال ده و مش عايزين نعرف بس غير ايه اخر اخبار حور
وهترجع امتى
سامح بصله بعدم فهم لأنه لسه قايل محمد بأخر الأخبار وأنهم قدامهم اقل من ساعه ويوصلوا : لااا متخافش ع حور هى راجعه مع جوزها وبص ف ساعته قدامهم بالكتير ربع ساعه ويوصلوا
اهو ع ما تكونوا شربتوا حاجه هتصل بيهم اعرف وصلوا ولا لسه
رمضان رد بلهفه : شكرا جدا ليك يا سامح بيه
سامح ضحك وهو بيمسك تلفون المكتب : مصمم بردوا قولت قولى يا سامح سامح وبس
هبعتلكم حاجه تشربهوا وانا هشوف آخر الأخبار
سامح دخل تانى وهو مبتسم بفرحه : لااا كله تمام حور وريان ف شقتهم دلوقتى تعالوا اوصلكم ف طريقى انا رايح ليهم
شهد ابتسمت بفرحه : لااا انا معايا عربيتى يلا يا خالو شكرا قوى يا سيادة اللوا
اللوا سامح ببسمه : ولا يهمك يا بنتى
ريان ابتسم انه اخيرا ف بيته وحور بصت للبيت تانى وهى بتفتكر اخر فتره وصافى والرعب الا عاشته ف اخر لحظات ليها ف البيت
وبصت ع ريان بغموض
يوسف قعد ع الكرسى بتعب : اااه مش قادر دا الواحد لو كان ف حرب مكنش هيبقى كده انا حاسس إن كل عضمه بتشتكى لأختها عن الظلم الا عاشته
حور ابتسمت وهى بتبصله وشاورت لنجوان تقرب : انا دخله اوضتى براحتكم طبعا
يوسف ضحك : راحة ايه اكتر من كده مش شايفه شهاب و عمار نايمين ازاى
حور ابتسمت بهدوء ودخلت الاوضه هى ونجوان
جلال بصله ببرود وهو بيقعد جانبه : ايه يا بنى السنتين الا بعتهم دول مغيروش فيك اى حاجه
يوسف ضحك باستفزاز : لااا زى ما انا مفيش حاجه بتغيرنى وبعدين مش المفروض تروح لأهلك تطمنهم عليك
جلال اتنهد بإشتياق : ياااه نفسى واللهى بس ابوك بقا منه لله انت نسيت انه قال نتجمع عند ريان
ريان حط ايده فوق رأسه وهو نايم ع الكنبه : ما هو ريان الكفه الميله
يوسف ضحك قوى : الحمد لله ان ابويا مش مزهقنى لوحدى علشان تعرفوا ايه الفرق
وايه هو الفرق يا سيادة الرائد انا جتلك شخصياً علشان اعرف الفرق ده نطق بتلك العباره اللوا سامح وهو بيدخل
جلال ضحك بصوته كله وهو بيفتكر يوسف لما كل مره يجيب سيرة ابوه ويجى
يوسف غمض عنيه برعب : هو انت ايه كل ما اجيب سيرتك تطلع ف وشى انصرف انصرف
اللوا سامح بصلهم بغموض وقال بصوت عالى : انتباه
عمار وشهاب انتفضوا وقاموا وقفوا وهما بيحيوه وعنيهم لسه مغمضه ويوسف و جلال كذلك
اللوا سامح بص ع ريان بسخريه : وانت ايه مش تباعهم
ريان ابتسم ببرود: لااا معلش اصلى معايا عذرى وشايل كليه
اللوا سامح زعق بصوته : ريان انتباه
ريان وقف ببطئ وهو بينفخ : تمام يا فندم
اللوا بصلهم بسخريه : مكنتش عمليه بسيطه زى دى الا تعمل فيكم كده
وشاور ع شهاب و عمار الا شهاب نايم ع كتف عمار وعمار بيزق رأسه بغيظ علشان ينام هو ع كتفه
ويوسف الا باين انه بيقرأ قرأن وجلال الا باين من حركة ايده وجسمه تشنج اعصابه
شاور لجلال يقعد وهو قعد بتعب
ريان بصله بحاجب مرفوع : محدش قالك انى كنت واخد رصاصتين ف كتفى وواحده ف جانبى ولا ايه
اللوا ضحك ع أسلوب ريان الا بدأ يرجع لطبيعته وهو مش واخد باله : اقعد يا ريان بس قبل ما تقعد مش هترحب بضيوفك واخد خطوه جانبه وظهر رمضان وشهد
فأبتسم ببرود : اتفضلوا ف حاجه يا شهد
شهد بغيظ وهى بتقول بصوت واطى : وقح
حور ابتسمت وهى بتشاور لنجوان: بصى يا نوجا افتحى الدولاب ده كده ايوه هاتى الدرس ده
والا بعده باتنين ايوه اي هو ده
اتوقع انه هيناسبك ادخلى بقا خودى دوش قبل ما ريان يدخل الاوضه
نجوان هزت رأسها وهى بتبص ع الفستان بفرحه ودخلت الحمام
حور عقدت وشها بضيق: وانا بقا هفضل عجزه كده لحد امتى اوف
حور حاولت تقوم براحه تجيب باقى هدمومها بس مش عارفه تتحرك برجليها فضلت تتنطط علشان توصل للرف الا هى عايزاه وده كان بيوجع رجليها
فسندت ع الدولاب بتعب وهى مش عارفه توصل للرف
فعيونها دمعت من وجعها و من شعورها بالعجز ورجلها التانيه فلتت فوقعت ع الأرض وصرخت بوجع ف الكل دخل الاوضه واول حد وصلها كان ريان وبعده شهد
ريان بصلها بخوف وهو بيساعدها وعدلها تقعد ومدد رجليها: ايه يا حور الا قومك من ع السرير
حور غمضت عنيها بوجع وخجل وهى بتبص ع الدولاب ومتكلمتش
فريان اتنرفز : بتقومى ليه من ع السرير ردى
حور شدته من هدومه بتوتر وهو قرب منها وهى همستله: طلعهم برا علشان وبصت ع الدولاب بخجل
ريان اتنهد بتعب و سامح اتولى
عنه المهمه دى : يلا يا شباب
حور سمعت صوت مسمعتهوش من فتره : حور يا بنتى انت كويسه
كلن باين قوى ف صوته القلق والخوف عليها وهى اول ما سمعت صوته ابتسمت : خالو
خالها قرب منها بفرحه : قلب خالك انت كويسه
حور هزت رأسها: بخير يا باشا بس رجلى وجعانى شويه والدكتور قالى راحه اسبوع كده
نجوان استغربت من وجودهم وانكسفت قوى وريان شافها واتجهالها وهو بيبص ع حور بتفكير وضيق وهو مش عارف يشلها ابتسم وهو بيحط ايده ع جانبه وسمى وقرب منها وجه يشلها حور صرخت فيه بخوف : لااا انت لسه تعبان انا هسند ع نجوان
شهد قربت منها وقالت ببسمه : حمدلله على السلامة
حور بصتلها بفرحه : البرنسيسه شهد هنا وحشتنى قوى قلبى يا بنتى احضنينى مش هعرف اقوم
احضنك
شهد ضحكت بفرحه وهى بتبصلها وعنيها دمعت وهمست بحب وهى بتمسك ايديها : وحشتنى قوى قوى
حور ضغطت عليها بحب وشاورت لريان : اطلع انت بقا انا معايا الا هيساعدونى
ريان رفع حاجبه
وخالها قرب منها : كنت عايزه تروحى فين يا حبيبتى
حور انحرجت وبصت لريان بصلها بضيق وهو بينفخ
حور محستش غير و خالها بيشلها
حور شهقت بصدمه وريان انصدم من كده وقرب وهو بيقول بغيظ : انت بتعمل ايه
خالها بصله بلامبالاه وبرود : هدخلها الحمام
حور انحرجت اكتر ودفنت وشها ف صدر خالها
ريان كشر بغيظ : تدخلها فين عفوا لا شكرا انت ممكن تتفضل معايا نقعد مع الرجاله برا وانا هساعدها تدخل
رمضان بصله بخبث وهو عارف انه غيران عليها : لا اتفضل انت وانا تساعد بنت أختى وبعدين حور زى بنتى مسمعتش مثل الخال والد
ريان ضغط ع ايده بغيظ وابتسم ابتسامه صفرا : لااا مسمعتهوش
خالها اتجهله خالص واتجه بيها للحمام وريان بصله بغيظ ودخل وراه : مش يلا ولا متكونش هتساعدها تاخد حمامها كمان
رمضان بصله باستفزاز وقال بتفكير : تصدق عندك حق بس اطلع علشان هتتكسف منك
ريان كان بصله بغيظ ورفع حاجبه بتهكم: هتتكسف منى انا وانت لااا طب ع الاقل انا جوزها ومفيش حاجه جديده عليا
ريان قال كلامه بجرأة وحور بصتله بصدمه وهى بتقول بصوت منخفض : وقح
خالها ابتسم باستفزاز وقعد جانبها ع حافة المغطس: عادى دى بنتى أختى يعنى ياما غيرلتلها هدومها وياما
ريان متحملش اكتر فقال بصوت عالى : شهد شهد
شهد اتكلمت من برا : ادخلى ساعدى اختك وانت يا حج رمضان تعالى معايا
رمضان ابتسم وقرب من حور باسها من خدها وحور ضحكت باستمتاع وهى شايفه ريان شويه وهينفجر : لما تخلصى حمامك حبيبتى نادى عليا اجى اشيلك ماشى
ريان بصله ببرود وضحك ضحكه صفرا وهو بيقول : بقولك يا حبيبتى متناديش ع حد عندك شهد ونجوان يسعدوكى والا واللهى ارتكب جريمه وانت حره دا العيله كلها طلعت رخمه يا ستار يارب يلا يا خالو قال تساعدها قال
رمضان ضحك بصوت كله وهو خارج وفرح لما شاف حب بنت اخته ف عيون جوزها وغيرته عليها حتى من اقرب الناس ليها
اللوا كان بيتكلم مع يوسف وشهاب وجلال
وسكت اول ما شافهم وابتسم : ايه يا ريان مش هتشربنا حاجه
ريان شاور ع المطبخ وهو بيقعد بتعب : واللهى المطبخ اهو الا عايز حاجه يعملها
اللوا بصله بذهول : انت من امتى كنت قليل الاصل كده
ريان ابتسم بتعب : واللهى ما قادر اقوم انا شايل كليه يا ناس ما الحيوان واخد رصاصه ف دراعه وقاعد متكسح اهو
شهاب فتح عين وبص وهو بيقوله بحنق : مش ناقصه قر الله يكرمك
اللوا ابتسم بغموض وبص ع ريان وبعد كده ع يوسف وبعد كده ع شهاب
ريان اتجاهل نظراته وضغط ع جانبه بألم
وكتم وجعه جواه
اللوا ابتسم : يوووسف
يوسف لطم بغيظ : انت كسبنى ف البخت ولا ايه يا عم انا ابنك اطلعالك البطاقه
بص هنا مكتوب ايه يوسف سامح عبد الفتاح الانصارى
ها اسمك ده ولا ايه
شهاب بتركيز : ورينى كده
يوسف ابتسم بفخر : انت مش مصدق انى من عيلة الانصارى ولا ايه خد يا عم اتأكد
شهاب بص ف البطاقه جامد ووشه احمر وادى البطاقه لعمار الا حصل معاه نفس الحاجه وضحك جامد
يوسف بصلهم بغيظ : انتوا بتضحكوا ع ايه
شهاب ضحك جامد وشاور ع صورته الا ف البطاقه : بص انت طالع بودن واحده ازاى هههههه
يوسف خد البطاقه بغضب : اما انتوا عيال رخمه صحيح ايه ده بجد انا بودن واحده وضحك معاهم
اللوا بصله بغيظ من تافهته: ع المطبخ اعملنا قهوة
يوسف بصله بغيظ وابتسم يوسف وقال بمشاكسه : انا مروح لرشا حبيبت قلبى
اللوا بحده : يوسف ع المطبخ
يوسف اتنهد بغيظ وقام وهو بيبرطم بكلام مش مفهوم
شهد ساعدت حور تاخد شور وساعدتها تلبس هدومها وقاعدتها قدام المرايا وهى بتنشف شعرها
حور ابتسمت وهى بترقبها باستمتاع وقالت بمشاكسه: ع فكره رجلى الا وجعانى مش أيدى
شهد ابتسمتلها بحنان : وانا حبه اظبتلك شعرك عندك مانع
حور هزت رأسها وهى مش مصدقه إن دى شهد اختها ضحكت بفرحه ومسكت ايد شهد وباستها من باطنها
شهد جسمها ارتعش من حركة حور وتلقائى بصت عليها وعيونها دمعت
حور ضحكت بفرحه : شهد حبيبتى انا نفسى احضنك
شهد اتصنمت من طلب حور وعنيها اتجمدت فيها الدموع ومش قادره تاخد موقف ولا تقولها ايه هى نفسها تحضنها هى كمان بس ف حاجه بتمنعها كأن فى حاجز بينهم
تعليقات
إرسال تعليق