رواية عشقت معذبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين رانيمي
رواية عشقت معذبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين رانيمي |
رواية عشقت معذبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين رانيمي
أقفل الخط ثم فتح الرسالة التي كان مفادها
( اختر بين عائلتك و عملك و أنت تعرف نتيجة اختياراتك)
حياة : ماذا هناك!!
توتر ثم أبتسم قائلا : لا شيء يا صغيرتي ، هيا نكمل حفلتنا
نظرت إليه بتسائل قائلة : كنت سأخبرك بشيء !!!
فهد : أجل ما هو !!؟
هزت كتفيها قائلة : لاحقاً
فهد : حسنا
لاحظت حياة توتره ففضلت أن تخبره بأنها حامل على انفراد ...
من جهة أخرى أكملوا حفلتهم
و بعد أن نام ليث
بقي فهد يداعبه و هو متوتر
لاحظت حياة ذلك فاقتربت منه ثم قالت : مابك ! لقد تغيرت منذ أن وصلك إتصال!!؟
نظر إليها بحزن قائلا : لا شيء يا صغيرتي فقط رأيت أن الوقع يركض و ندمت أنني رفضت ليث في البداية
إبتسمت بسعادة قائلة : و لكنك تحبه الآن و هو يحبك اكثر
نظر إليها بقلة حيلة قائلا : فعلا إنه يحبني!؟؟
أومأت برأسها بسعادة قائلة : أجل أنظر كيف نام في حضنك إنه يفضل النوم معك أكثر
دمع عينيه ثم قال : أحبه كثيرا و خائف من خسارته
وضعت يدها على كتفه ثم قالت : و لماذا ستخسره! لا تقل هذا الكلام
وضع ليث في سريره ثم قال : المهم يا صغيرتي ، ماذا كنتي ستقولين لي !!؟
وقف ثم قال : أنا اسمعك !!؟
لعبت بيديها بتوتر ثم قالت : أخبرتني قبل عيد الميلاد أنك تريد اطفال كثر ف...
مسك يدها قائلا : لا ليس الآن ، كنت أتكلم عن المستقبل الآن لا أريد ، أريد فقط ليث و هناك جوري
لا أريدك أن تتحملي عبء كبير من أجل سعادتي فأنا لا أستحق تضحيتك
أعلم أنكي لا تريدين أطفال في الوقت الحالي و أنا أيضاً أريد امضاء المزيد من الوقت معك أنتي و ليث
نظرت إليه باستغراب قائلة : و ماذا لو حملت !؟؟
نظر إليها بحزن قائلا : سنرى ذلك لاحقا، الآن دعينا لوحدنا مع ابننا
ابتسمت بلطف قائلة : حسنا ....
عاتقها بقوة ثم قال : ما رأيك أن نذهب في رحلة ! اريد امضاء المزيد من الوقت معك بمفردنا
حياة : و ليث!!؟
فهد : أمي هنا ستعتني به
لم نفرح منذ أن تزوجنا أريد أن أبقى معك أقسم لك أنني أشتاق إلى امضاء الوقت معك
سآخذ إجازة عمل. أنتي أيضاً و نذهب إلى مكان بعيد
ابتسمت بسعادة قائلة : حسنا موافقة ..
بعد أن نامت ، خرج فهد إلى الحديقة اذ بالرئيس كان هناك ليلتقي به
فهد : ماذا تقصد بذلك الكلام!!! أنا لست رجلا يخضع لتهديداتك و أنت تعرفني جيدا ، إياك و أن تقترب من عائلتي
الرئيس : أبنتي معك ، و أخفت عني أنها حملت منك
فهد : لقد كذبت علي و أقسم لك أنني سأجعلك ندفع الثمن غالباً ، انتهى اتفقنا لم أعد أعمل لحسابك
الرئيس : هل تعتقد أن الخروج من الاستخبارات سهل؟؟؟
لا يا فهد السوهاجي بما أنك وافقت أن تكون عميل سري فيجب أن تتحمل النتائج ،
العميل السري لا يمكنه أن يكون أبا أو أن يبني عائلة ببساطة لأن الأعداء إذا عرفوا هويتك و أنك لعبت عليهم طوال هذه السنوات ، ستكون النتيجة هو موت عائلتك قبلك
فهد : أو موتك أنت قبل الجميع
ضحك الرئيس بقهقهة ثم قال : موتي يعني موتك أنت أيضا لا تنسى أن لا أحد يعرف أنك عميل سري بإستثنائي أنا
هل تعلم ماذا سيحدث إذا إتهمتك بقتل كل أولائك الرجال و خاصة العصابة الذين كانو يهددون والدتك
هل تعلم أنك ستبقى بقية حياتك في السجن !!؟؟
و اذا تجرأت و فكرت في اذيتي سترى ماذا سيحدث لك
و أولهم سأقتل حياة أمامك و إبنك بعدها
مسكه فهد من ياقته و النار تشع من عينيه ثم نظر إليه و كأنه مريض نفسي ثم قال : أقسم لك أنني سأفصل رأسك عن جسدك
إياك و الإقتراب من عائلتي
الرئيس : و أنت إياك و أن تتذاكى علي ، إياك و أن تتحداني
فهد : لقد دمرت حياتي ، تلاعبت بحياتي كما كنت تريد كل هذا كي لا انفصل عن العمل و لمن ليس بعد أن هددتني بعائلتي
أقسم لك اذا تعرضت لزوجتي و ابني سأقتل أغلى إنسان في حياتك بيدي الإثنين و هو ابنتك و ابنتها
أقسم لك أنني لن أتردد في هذا
الرئيس : لن تتجرأ فأنت مغرم بها
فهد : سنرى ...
بعد أن ذهب الرئيس
بقي جالسا في الحديقة يفكر في مستقبله كيف له أن ينسحب من هذا العمل دون أن يعرض حياة عائلته إلى الخطر ؟؟؟
نزلت ثريا بعد أن رأت والدها من النافذة لم تجده
وجدته جالسا شارد الذهن
ترددت في التكلم ثم أقتربت منه قائلة : ما سبب قدومه!؟؟؟
رفع رأسه ثم قال : هددني ، بين عملي و عائلتي و اذا انسحبت من العمل سيقتل حياة و ابني
وضعت حياة يدها على يده ثم قالت : أعدك أنه لن يؤذي أحد لن أسمح له بأن يفعل أي شيء ...
فهد : أعلم أنك ستحاولين و لكني أعدك أيضا إذا فعل شيء أو جرب أن يفعل ساقتله
لن أهتم لمشاعرك ؤ سأقوم بقتله بيديا الإثنين
ثريا : أصبحت متأكدة من حبك لحياة و أنا سعيدة من أجلك و أريد الرحيل من هنا يا فهد
جوري الآن بخير و لن يكون جيدا أن أبقى هنا معكم
فهد : حياة أصبحت أعلم أنك مختلفة. أنك لن تتقربي مني لهذا لن تحزن لوجودك
ثريا : حتى لو كانت لطيفة لا يجب أن أبقى
نظر إليها بحزن قائلا : كما تريدين
إبتسمت بلطف و كانت على وشك أن تقف و لكنه قال لها : أحببتك بصدق و تلك القبلة لست نادما عليها
لم أرغب في أن تكذبي عليها ، أنا من فعل ذلك و كان بجب أن أتحمل فعلتي
لا تزالين غالية على قلبي ، و لكني أحبها أكثر
لا استطيع البقاء بعيدا عنها
كنت اعتقد أنك الحب الوحيد و لكني وقعت في شباكها
ابتسمت ثريا له ثم قالت : و أنا أعرف أنك تحبها لهذا لم أرغب أن أكون أنا سبب انفصالكم و لن أكون أنا السبب في حزنك
سأرحل و سأترك لك حياتك خالية من للمشاكل
اذا أتيت إلى منزلي لا تأتي لوحدك ، تفضل برفقة والدتك أو حياة لا تأتي لوحدك أرجوك
دمع عينيه ثم قال : تمنيت لو بقيت حياتي كما كانت سابقآ لا استطيع رؤية حزنك
ثريا : لست حزينة تأكد من هذا ....
قبلها من جبينها ثم قال : اعتني بنفسك ......
بعد ذلك اليوم ذهب كل من فهد و حياة إلى إحدى المنازل التي يملكها
رتبت حياة ملابسها بينما خرجت إلى الصالون وجدته جالس و يتفقد الأطراف
أسرعت حياة إليه و حضنته من الخلف ثم قالت : لماذا تتفقد المنزل !!!
لامس يديها ثم قال : لا أريد أن يحدث لكي أي سوء
ابتسمت له ثم قالت : شكرا لأنك احضرتني إلى هنا
هل تتذكر ذلك المنزل الذي ذهبنا إليه في شهر العسل !!؟
ألتفت إليها ثم لامس وجنتيها بحنان ثم قال : لم أكن أحبك في ذلك الوقت
أومأت برأسها قائلة : لهذا أنا سعيدة الآن لأنك تحبني ، أشعر أن حياتنا ستتغير
قبل جبينها و هو مغمض العينين ثم قال بينه وبين نفسه ( بعد أن تأكدت أنني أحبك أكثر من ثريا ، أصبحت خائف من فقدانك ، ماذا سيحل بي اذا خسرتك !؟؟؟ )
رفعت رأسها بهدوء ثم نظرت إليه بحدة ثم قالت : أحبك يا فهد و هناك سبب واحد يمكنه أن يفرقني عنك و هو هوسك بثريا و بالنساء بصفة عامة
جذبها إليه بقوة ثم همس لها بمرح : أعدك لن أكون لغيرك ما دمتي معي هنا
أعدك أنني لن المس إمرأة أخرى
مسكت يده ثم دخلت إلى المطبخ
جلست على طاولة التحضير ثم قالت : حضر لي من المعكرونة التي أحبها
أبتسم بخبث قائلا : اه و سناكل من نفس الطبق !
أومأت برأسها ثم بدأ بالتحضير بينما وضعت حياة موسيقى
و بدات بتحريك قدميها بينما أكمل فهد
أقترب منها ثم رفع رأسها بأصبعه ثم قال : أحبك
ابتسمت بسعادة ثم قالت : أعشقك
بلل شفتيه بينما كانت تأكل حبة فراولة
انقض على شفتيها و قبلها بقوة ثم قال : بينما تجهز الصلصة هل نمرح قليلا !؟؟
حياة : كيف !!؟؟
فهد : نرقص قليلا
أومأت برأسها ثم وضعت موسيقى رومانسيه و رقص كل منهما و هما في حضن بعضهما البعض
كان كل تفكير حياة في إنه قام بتفضيلها عن ثريا بعد أن انتقلت من القصر
بينما كان تفكير فهد كان في خوفه من الرئيس
فإذا قتله سأفنى في السجون و اذا رفضت العمل سيقتل عائلتي و اذا عملت معه سأعرض حياتهم للخطر ...
ماذا يجب أن أفعل ! أكاد أجزم أن موتي هو الحل الوحيد .....
بعد أن تناولا طعامهما
دخلت حياة إلى الغرفة وجدته مستلقي
أسرعت إليه ثم قالت : هيا نخرج
أبتسم ثم قال : دعينا نخرج غدا
الليلة تعبت من القيادة أريد أن أرتاح
جلست على السرير بيتنا كانت تداعب صدره بللت شفتيها ثم قالت : ممممممم
أبتسم و التفت إليها ، نظر إلى شفتيها ثم قال : لا اقصد أنني متعب عنك ، فقط لا أريد للخروج
هزت كتفيها بلطف قائلة : أتصلت بأمي و أخبرتني أن ليث نام و لكنه كان يردد بابا بابا
أبتسم فهد ثم قال : إشتقت إليه لم يمر يوم واحد و لكني إشتقت إلى رائحته
وضعت قدمها على قدمه و بدأت بمداعبة قدمه ثم قالت : دعنا نتكلم عنا !!؟
قربها من خصرها إليه و جعلها فوقه ثم قال : أيتها المشاغبة هل تريدين المرح !!
عضت شفتيها و تنفست بصعوبة ثم قالت : كل مرة أقول سابتعد عنك أجد نفسي في حضنك
لامس عنقها بقوة ثم قال : لأنني زوجك و لن تكوني لغيري
أغمضت عينيها بألم ثم همست له بصوت هادئ : عندما أكون معك و في حضنك ، كل كيمياء جسمي يتغير
و كأنك أنت من تتحكم في نبضات قلبي
أحبك يا فهد أحبك بشدة
لقد وثقت بك أتوسل اليك لا تفعل شيء يدمر هذه الثقة !!!
نظر إليها بحزن قائلا : أقسم لك اذا فعلت اي شيء سيكون من أجل مصلحتك أنتي و ابني
لن أفعل أي شيء يهدد سعادتنا
لامست ذقنه ثم أقتربت من شفتيه ثم قالت : متأكدة من ذلك
قبلته بقوة فزادت من رغبته
دفعها من الجهة الأخرى و جلس بالقرب منها
تنهد بصوت عالي
كانت أنفاسه الساخنة تضرب وجهها
أغمضت عينيها
و قبلها بقوة دون توقف ثم قال : أعشقك أكثر من نفسي
دمعت عيناه و قبلته مرة أخرى و.....
بعد ساعة كان فهد يدخن سيجارة في الشرفة
نظرت حياة إليه ، غطت نفسها بلحاف ثم خرجت إليه
أردفت بخبث : هل تعبت !!؟
ضحك بقهقهة قائلا : لا بل أردت أن ترتاحي
حضنته بقوة مو الخلف ثم قالت : في ماذا تفكر !؟؟
فهد : في حياتي و أنني أصبحت أسعد بعد أن أتضح كل شيء خاصة بعد أن علمت أنني أب
و ليث !!! إنه يمدني بالقوة
ابتسمت بسعادة قائلة : أعلم و ماذا لو كانت لدينا طفلة صغيرة !!!!
سيكون جميلا صدقني
التقت إليها بحيرة ثم قال : ماذا تقصدين ! هل تريدين طفلا اخر !!!
هزت كتفيها قائلة : لم أكن أريد و لكن ...
فهد : و لكن ماذا !!!!
ابتسمت بسعادة غامرة قائلة : أنا حامل يا فهد ....
تعليقات
إرسال تعليق