رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة رضا
رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة رضا |
رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة رضا
ساهر : خير حضرتك أنت تعرفني ...
فهد : قرب منه و قال حضرتك الشريك الجديد مش كده ..
ساهر : أيوه معاك الأستاذ أدهم الشرقاوي ..
فهد : مد أيد ليها و قال اتشرفنا ...
ساهر : الشرف ليا يا أستاذ فهد بس ممكن تسيب أيدي لأن الصراحه حضرتك مكلبش فيها زي ما يكون ههرب منك ..
قاسم : اتكلم عشان يمنع أي تاتش ممكن يحصل بنهم لأن هو عارف فهد مش بيعمل كده من فراغ...
اتفضلوا اقعدو ...
ساهر : اعرفكم نادين السكرتيره الشخصيه بتاعتي و كان بيشاور علي مونيكا ...
مونيكا : مدت أيديها و قالت أنا مونيكا سكرتيره أستاذ ادهم و المساعده الشخصيه ...
فهد : و هو واقف مكانه اتشرفنا يا استاذه مونيكا ...
قاسم : تحبوا تشربوا أي ....
ساهر : أنت و كرمك يا أستاذ قاسم ..
قاسم : طب اتفضلوا اقعدوا الأول ...
ساهر : قعد علي الكرسي و حط رجل علي رجل ..
فهد : هو حضرتك مسمعتش عن حاجه أسمها احترام المواعيد قبل كده...
ساهر : بيتكلم بسخريه و قال حضرتك أنا مواعيدي كتير و مش فاضي للصفقات الصغيره دي ...
فهد : قام وقف و قال طالما كده حضرتك تبقي تاخد معاد و نبقا نشوف لو عندنا وقت عشان نقابل حضرتك بعدين أخد مفاتيحه و خرج ....
قاسم : قام بعدين قال لأدهم "ساهر " ثواني بس هشوفه و أجي...
ساهر : معاك وقتك يا أستاذ قاسم ..
قاسم : خرج من المكتب و راح ورا فهد عشان يكلمه ...
مونيكا : قاعده قدام ساهر و حاطه رجل علي رجل و كان معظم جسمها باين من الهدوم لأن هي كانت لابسه فستان
عباره عن توب بحملات رفيعه و جيبه لحد منتصف فخذها ...
ساهر : اقعدي عدل و لا أنتي فرحانه بشكل جسمك و هو كده ...
مونيكا : عدلت من نفسها و قالت أسفه بس أنا مخدتش بالي ...
ساهر : المره الجايه تخدي بالك ...
قاسم : واقف مع فهد و بيتكلموا عن سبب خروجه ...
فهد : زي ما سمعت جوه أنا حالياً مش هقعد معاها لازم ياخد معاد الاول بعدين يبقي يتفضل يتكلم معايا ...
قاسم : متبقاش عامل زي العيال الصغيره يا عم و تعالي خلينا نخلص ام حوار الصفقه ده
فهد : بص أنا قولت كلمه و هو لو عايزينا يبقي يحترم الناس الي جايلها ...
قاسم : يا فهد أفهم الناس كان عندها ظروف و مقدروش يجوا بدري شويه ...
فهد : برضو في حاجه اسمها إذن أو تليفون يرنو و يقولو ...
قاسم : يا عم خلاص خلي قلبك أبيض و تعالي نخلص الصفقه الفقر دي ...
فهد : أنا همشي و نبقي نتفق بعدين عشان وعدت ملاك أني ارجع بدري انهارده و اقعد معاها ...
قاسم : هتسيب الشركه و الصفقه عشان ملاك
فهد : اه و سابه و نزل ...
قاسم : واقف قدام باب المكتب و بيفكر هيقول أي ل ساهر عشان يأجلوا الاجتماع ...
دخل المكتب بعد ما لقي حجه يقولها و قال حضرتك احنا بنعتذر عن الي حصل بس الاستاذ فهد عنده ظروف عشان كده مشي بس نقدر نأجل الاجتماع ليوم تاني الدنيا مش هتطير....
ساهر : قام من مكانه و قال أكيد لسه في أيام كتير قدامنا و أنا بعتذر مره تانيه عن التأخير الي حصل و خرج من المكتب و مونيكا ورا ..
قاسم : قعد علي الكرسي و حط أيده علي دماغه و كان بيفكر في كلام فهد لحد ما تليفونه رن ...
راح اخده ورد ...
صفيه : كانت بتكلمه و الدموع في عينيها ...
قاسم : ممكن أفهم في أي و أتكلمي براحه علشان أفهم ...
صفيه : رنو عليا من المدرسه و قالوا أن فهد "الصغير" مختفي بقاله ساعه و مش موجود و أنا خايفه عليه أوي ...
قاسم : متقلقيش أنا دلوقتي هروح اشوفه اهدي أنتي بس ...
صفيه : أنا دلوقتي هلبس و أنزل المدرسه و نتقابل هناك ..
قاسم : لأ خليكي أنا هروح اشوف و اطمنك ..
صفيه : مش هستني أنا هنا و أنت هناك و ابني مش موجود ...
قاسم : صفيه أنا قولت خليكي عندك و أنا نازل دلوقتي و هشوف كده و هطمنك...
صفيه : قفلت من غير متديله أي رد و لبست هدومها و نزلت ...
ساهر : اتعمد ينزل بعد ما فهد ينزل علطول عشان يعرف كل حاجه عنهم و معلومات عن كل حاجه بتخصهم ...
فهد : بعد حوالي تلت ساعه من خروجه من الشركه وقف قصاد محل ورد كبير و نزل جاب باقه ورد و رجع العربيه تاني ...
ساهر : كان لسه هيقول للسواق يلف و يرجع لكن لاحظ أن فهد ماشي في طريق عكس بيتهم فكر أن في حاجه ورا فهد فمشي وراه تاني ...
*عند ماسه *
ماسه : كانت واقفه قدام السرير و بتسكت ملاك و حاسه بوجع في ضهرها ...
ملاك : شغاله تعيط و مش راضيه تسكت و ماسه ضهرها بدأ يوجعها اكتر راحت قعدت علي السرير ...
ملاك : أول ما شافتها بتعيط سكتت و قالت مالك يا مامي ..
ماسه : حاولت تسكت عشان متخوفهاش و قالت مفيش حاجه يا حبيبه مامي قومي أنتي يلا ..
ملاك : خلاص طيب أنا هسمع الكلام بس بلاش تعيطي ...
ماسه : مسحت دموعها و قالت أنا مش بعيط دي حاجه دخلت في عيني يلا أنتي علي الحمام ...
ملاك : نزلت من علي السرير و جريت علي الحمام زي ما ماسه قالت ليها ...
ماسه : كانت قايمه تطلع هدوم لملاك عشان تاخد شاور و قبل ما توصل الدولاب حست بدوخه في دماغها و وقعت علي حرف السرير اتعورت ...
بعد شويه ملاك كانت واقفه ورا باب الحمام و شغاله تنادي علي ماسه لكن مكنش في أي رد ...
ملاك : خرجت بعد ما لبست الهدوم بتاعتها تاني و فضلت تنادي علي ماسه في الاوضه لحد ما شافتها واقعه علي الارض و في دم حواليها جريت بسرعه عليها و فضلت تعيط و تقول مامي قومي عشان خاطري هسمع الكلام بعد كده بس قومي ...
ماسه : كانت واقعه و مش حاسه بأي حاجه كل الي كان في بالها أيامها الحلوه مع فهد و ملاك ..
ملاك : قامت بسرعه و جابت التليفون بتاع ماسه و رنت علي فهد ...
*عند فهد*
فهد : كان نازل من العربيه و معاه باقه الورد و ناسي الفون في تابلوه العربيه و في الوقت ده ملاك كانت بترن عليه ...
ملاك : لما رنت أكتر من مره و محدش رد جريت فتحت باب الاوضه و ندهت علي الي في البيت ...
ريتال : كانت نازله علي السلم و سمعت صوت ملاك و هي بتندهم قربت منها قالت في أي يا كوكي و بتعيطي لي
ملاك : بتتكلم بصوت مقطع من العياط و بتقول ماما واقعه علي الارض و في دم جمبها...
ريتال : نزلت لمستواها و قالت و هي فين دلوقتي ...
ملاك : واقعه جوه علي الأرض ..
آيلان : مشيت معاها و اول ما دخلت الاوضه شافت ماسه واقعه في نص الاوضه جمب السرير ...بعدين قالت لملاك بصي روحي أنتي و أنا هشوف مامي تمام ..
ملاك : أنا عايزه أفضل مع مامي ...
آيلان : أنا قولت أي روحي يلا ...
ملاك : خرجت من الاوضه و سابت ريتال بتحاول تساعد ماسه تقوم ...
بعد عده محاولات منها قامت بسرعه و جابت الفون فضلت ترن علي فهد لكن مكنش بيرد رنت علي قاسم مردش برضو راحت قومتها براحه و كتمت الدم و جريت علي تحت تشوف حد يساعدها ملقتش غير البواب ندهت عليه
البواب : خير يا ست هانم ...
ريتال : محتاجك معايا فوق دلوقتي ماسه وقعت علي الأرض و دماغها بتنزف ...
البواب : طلع معاها بسرعه ...
ملاك : قعده جمب السلم و كاتمه نفسها و بتعيط ...
ريتال : دخلت الاوضه هي و البواب و رفعوا ماسه و نزلوا بيها علي تحت ...
*عند قاسم *
قاسم : كان واقف قدام مكتب المديره و بيزعق ازاي مدرسه دوليه و مفيهاش نظام و لا مسؤوليه أبني دلوقتي مش موجود و المفروض أنه مسؤول من المدرسه ...
المديره : ممكن تهدي يا بيه أحنا دلوقتي بندور عليه في المدرسه لأن هو استحاله يخرج عشان في أمن علي الباب ...
صفيه : وصلت المدرسه و دخلت مكتب المديره من غير إذن و كانت شغاله تعيط ..
المديره : حضرتك مين و ازاي تدخلي من غير إذن ...
صفيه : أبني فين هي دي المسؤوليه الي بتقولوا للأهالي عليها عايزه أفهم ...
قاسم : خدها من أيديها و قعدها علي الكرسي و قال ممكن تهدي شويه ...
صفيه : أكتفت بنظره واحده ليه و مردتش ...
*عند فهد *
فهد : بعد ما نزل من العربيه طلع عماره باين عليها الغني دخل مدخل العماره و كل ده و ساهر ماشي وراه ...
وقف شويه قدام الاسانسير علي ما يفتح
شويه و الباب اتفتح و خرج منه شخص بعدين دخل فهد ...
ساهر : وقف قدام مدخل العماره و بيقول أكيد وراه حاجه و أنا لازم أعرف أساسها عشان أعرف استغلها صح لصالحي...
*عند ماسه *
شويه و كانوا وصلوا المستشفي و دخلت ماسه اوضه الطوارئ و في دكتوره دخلت معاها ...
ريتال : واقف قدام باب الاوضه و بترن علي فهد تاني لكن مكنش في رد ..
الدكتوره : خرجت بعدين قالت مين زوج المريضه ...
ريتال : حضرتك زوجها مش موجود بس أنا ابقي أخت جوزها ...
الدكتوره : تمام ياريت تتفضلي معايا في الاوضه...
ريتال : بتكلم البواب ممكن تخليك هنا علي ما اجي ..
البواب : أمرك يا ست هانم ...
دخلت ريتال مع الدكتوره علي مكتبها و قعدت قصادها علي الكرسي بعدين قالت خير يا دكتوره ...
الدكتوره : قاعده علي مكتبها و متوتره تتكلم و لا لأ بعدين قالت بكل هدوء هو أنتو تعرفوا أن الهانم عندها كانسر و لازم تنزل الولد ضروري
ريتال : الصدمه بانت علي وشها و قالت أنتي متأكده حضرتك ...
الدكتوره : كل الأعراض الي عندها أعراض كانسر بس هي حالياً في فتره متأخره من العلاج يعني المريضه كانت عارفه ده و رفضت تاخد أو تكمل العلاج لأن ده كان هيخليها تفقد الجنين ...
ريتال : كانت الدموع متكونه في عينيها و قالت حضرتك أنتي بتقولي أي و ازاي أحنا منعرفش حاجه زي دي ...
الدكتوره : حضرتك أنا حالياً وضحت كل حاجه و أكيد أسباب المريضه في رفض العلاج هي خوفها علي الجنين زي ما قولت بس خلاص أخر حل قدامها دلوقتي أن هي تفقد الجنين و تعمل العمليه مع أن هي خلاص في اخر مرحله من المرض ....
ريتال : طب حضرتك أي العمل ...؟!
الدكتوره : و لا حاجه الأهم تقنعوا المريضه بالعمليه لأن دي أخر فرصه ليها ...
ريتال : حضرتك هي لو عملت العمليه هتفقد الجنين صح مع العلم هي خلاص فاضل علي الولاده 3 شهور ...
الدكتوره : للأسف هيتم الاستغناء عن الجنين في الوقت ده ...
ريتال : تمام عن إذنك و قامت خرجت بره الاوضه و فضلت تعيط ...
البواب : خير يا هانم ..…؟!
ريتال : مسحت عينيها بسرعه و قالت ها لأ مفيش حاجه أنت سبت ماسه لوحدها لي ...
البواب : مفيش يا هانم انا اتخضيت لما شفت شكل حضرتك...
ريتال : لأ انا مفنيش حاجه تعالي نروح لماسه...
*عند قاسم *
بعد حوالي ساعه من البحث عن فهد دخلت مدرسه الألعاب و قالت هو ده أبن حضرتك ..
صفيه : جريت عليه و قالت أيوه هو أبني و حصنته و كانت بتعيط ...
المديرة : ممكن اعرف الطفل كان موجود فين ...
مدرسه الألعاب : حضرتك كان قاعد ورا الحمامات بتاعت المدرسين و بيعبط و لما سألته مردش عليا ...
قاسم : نزل علي رُكبه قدامه و قال كُنت فين يا فهد ...
فهد : سكت شويه بعدين رفع كم التيشرت بتاعه و قال بص مس مجده عملت أي أيدي ...
صفيه : بتبص لأيد أبنها و كانت لونها ازرق و في أثر ضرب عليها ...
قاسم : بعد ما شاف أيديه وقف قدام المديره و قال أحنا هنا جايبين العيال تتعلم و لا يتعرضوا للعنف ...
المديرة : حضرتك أنا بعتذر نيابهً عنها و ده مش هيتكرر تاني و هيتم الاعتذار لفهد علي الي حصل ...
صفيه : لأ شكراً مش عايزين حاجه و أبن أنا هنقله من هنا ...
المديرة : لسه هتتكلم تاني راحت صفيه سحبت فهد من أيدو و خرجت ....
قاسم : خرج وراها من غير ما يرد علي كلام المديرة ...
في عربيته قاسم*
صفيه : هيتم نقل فهد مش كده احنا خلناه يروح عشان يتعلم مش عشان يتهان أو يضرب هناك ..
قاسم : كان ملتزم الصمت و مش راضي يرد عليها ...
*عند فهد *
فهد : بعد ما طلع من الاسانسير دخل الشقه الي في الوش علطول ...
ساهر : كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اتصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....
تعليقات
إرسال تعليق