رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين رانيمي
رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين رانيمي |
رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين رانيمي
دمعت عينيها ثم دخلت و فجأة وجدت ثريا جالسة على الأرض واضعة رأسها على قدميه و هو يداعب شعرها قائلا : لا تبكي يا حبيبتي سأفعل المستحيل من أجلكم ....
أردفت جوري : أمي لقد جاءت ضيفة
رفعت ثريا رأسها بينما ألتفت فهد اذ بهما ينصدمان من رؤيتهما لها
نسي فهد لاحظة أنه مقعد ، حاول الوقوف و لكنه لم يستطع
وقفت ثريا ثم قالت : حياة !!!
ضغطت حياة على يدها ثم قالت : أنتي على قيد الحياة ؟؟؟
ثريا : أجل ولكن
نظرت حياة ثم قالت : كنت تعلم ؟؟
ثريا : لا منذ ايام عدت لم يكن يعلم
حياة : أيام!!!
فهد : ارجوكي توقفي و اسمعيني
هزت كتفيها بحزن قائلة : ماذا سأسمع ! سمعت الشيء الذي يجب سماعه
سمعتك تقول لها حبيبتي ، الكلمة التي لا تقولها لي أبدا
و هذه إبنته ؟
ثريا : أجل
ضحكت حياة بحزن ثم قالت : يا إلهي لهذا أخبرتني أن ليث إبنك !!؟؟
ارتجفت يديها ثم قالت : لا يهمني لماذا كنتي مختفية طوال هذه السنوات أريد أن أعرف شيء واحد فقط ، عندما أخبرته أن هذه الفتاة أبنته هل طلب منك تحاليل !!!
أحنت ثريا رأسها و لم ترد
دمعت عينيها بينما ضحكت برجفة ثم قالت : لا طبعا لا لأنك ثريا الحب الصادق
لايمكن أن يتهمك بالخيانة
في ذلك اليوم عندما أخبرتني أنك أجريت تحاليل و أنك متاسف
لا لم تجري أي تحاليل بل لأنك علمت أن هذه الفتاة ابنتك لهذا تقبلت ليث
ابتعدت عنهم و كانت تعود إلى الوراء ثم قالت : أبقى هنا مع عائلتك يا فهد لا نريدك معنا
خرجت حياة مسرعة باكية بينما اصطدمت ببدر
قال لها : لم يأتي إلى هنا من قبل صدقيني إنها اول مرة
لم تنظر إليه بل صعدت إلى سيارتها و ذهبت مسرعة
تائهة مجروحة ، تشعر بالإهانة و الوحدة
مهما فعلت لم يتمكن من الوقوع في حبها
كانت ثريا عائق أمام حبهما وهي ميتة
و لكنها عادت و هذا الحب سيختفي
إنها متأكدة من هذا
لم تكن تعرف أين وجهتها
لا أحد لها سوى والدتها
يجب أن تذهب إلى هناك و تخبرها الحقيقة
دخلت إلى غرفتها ثم جلست على السرير في حضنها ثم قالت : هل كنتي تعلمين بعودتها ؟
خلود : هل فهد أخبرك!؟؟
حياة : كنتي تعلمين !
خلود : التقيت بها في اليوم الذي التقى هو بها
حياة : لماذا لم تخبريني ؟!!
خلود : خفت عليك و لاحقاً تكلمت معه أخبرني أنه سيخبرك بكل شيء
و إنه لا يهتم لها أصبحت من الماضي
نظرت إلى والدتها ثم قالت : و لكنه كان في منزلها
اتبعته وجدته معها
خلود : هناك طفلة تجمعهما
حياة : كانت واضعة رأسها على قدميه و قال لها حبيبتي
خلود : آسفة يا صغيرتي و لكن يجب أن تعرفي سبب عودتها
حياة : لا سبب يجعله يخفي عني و يكذب علي و يتقبل إبني لأنه أصبح يعلم أن زوجته لا تكذب
لم يتهمها بالخيانة يا أمي و لكنه فعل معي
خلود : أنتي محقة في كلامك و أخبرته بنفس الشيء و لكن الشيء الذي أريده منك أن لا تدعي أحد يدمر عائلتك
ثريا ليست من النوع الذي يأخذ ما ليس له
عادت لسبب مهم
و متأكدة من أنها لن تسمح له بالتقرب منها
حياة : إنه يحبها يا أمي يحبها ....
بعد ساعات عادة فهد إلى المنزل ، كانت حياة تقوم بتنويم ليث و كل صور ثريا التي كانت معلقة قد تخلصت منها
أقترب منها بالكرسي ثم قال : هل ليث نام
و لكننا لم ترد عليه
فقال لها : يجب أن نتكلم ؟
وضعت ليث على سريرها ثم قالت : لا أريد التكلم معك ، أنت كاذب
فهد : لا تعتقدي أنني عاجز لهذه الدرجة ، أنا امنعك من التكلم معي بهذا الشكل
حياة : و أنا لن أسمح لك بأن تقلل من كرامتي ،
أنت خنتني مع بشرى و سامحتك ، كنت سيد الحب لكل موظفاتك و سامحتك
علمت بأنك نمت مع كل النساء و سامحتك
اتهمتني بالخيانة و لكن سامحتك
الان ستقول لي بضعة كلمات ستأثر بي و سأغفر لك كالعادة أليس كذلك؟؟؟
فهد : أبنتي مريضة ، و تحتاج إلي لهذا ثريا عادت
أنا أيضا أنصدمت من عودتها كنت اعتقد أنها ماتت
لعلمك ، حياتي كلها كذبة كبيرة
أمي تخلت عني في صغري
و دخلت في عمل لم أكن قادرا له
تزوجت و فقدت زوجتي
جعلوني أعتقد أنني عقيم و لكني لم أكن كذلك
جميعهم لعبوا علي حتى بشرى
جميعهم
ثريا أبنة رجل مهم في حياتي
و طلب منها أن لا تنجب بسبب عملي
و هي وافقت و لكن عندما حملت ابتعدت عني لأنها خافت أن أموت بسببها
و الآن بعد أن مرضت كانت مجبرة أن تعود
يعني لم تعد لأنها تحبني بل لأن ابنتا بحاجة إلي
ردت عليه حياة بحزن : هي لعلها لا تحبك و لكنك كذلك
منذ أن عادت لم تلمسني
كل هذا لأنك تريد ثريا ، كنت تائها بين حبك القوي و أم إبنك التي لطالما اعتبرتها خائنة أليس كذلك يا فهد !؟؟؟
رد عليها بغضب : أجل لا أنكر هذا و لكني أحبك أقسم لك
حياة : لا يمكن أن يتسع حبين في قلب واحد يا فهد يا أنا يا هي كان لابد أن تختار
فهد : ذهبت اليها من أجل ابنتي ، لقد أجريت تحاليل للتبرع لها و لكن حالتي هذه تمنعني من التبرع هل الان فهمتي سبب ذهابي !!؟؟
شرح لها فهد طبيعة مرض جوري و أن الأب أو الأخ هم من يمكنهم التبرع
نظرت إليه باستغراب قائلة : و هل تنتظر مني الموافقة ! إبني لا يزال رضيع لم يصل إلى السنة من عمره بعد لن أسمح له بإجراء عملية ، آسفة و لكن لا يمكنني
نظر إليها بصدمة قائلا : إنها طفلة!!
ردت عليه بغضب : و إبن رضيع لن يتحمل أي عملية
فهد : سيسحبون دم فقط و بعد أن يكبر سيتبرع بالخلايا
حياة : لا يمكن أن أسمح بهذا بأي شكل من الأشكال
و الآن أخرج من غرفتي لا أريد رؤيتك هنا و إياك أن تلمس إبني بدون أذني
فهد : إنه إبني أنا أيضاً
ضحكت بقهقهة ثم قالت : لعلك تأكدت من أنك لست عقيم و لكن يجب عليك أن تتأكد أن بالفعل هذا إبنك
نظر إليها بغضب قائلا : اخرسي
لقد أخبرتني أنني قمت بخيانتك لأنني علمت أنك عقيم و أردت أن تحصل على طفل أليس كذلك!
لعلني بالفعل فعلت ، لعل هذا الطفل هو إبني أنا و غسان كيف لك أن تتأكد !
عليك بإجراء تحاليل يا فهد
صرخ بأعلى صوته : توقفي
أنتي تفعلين هذا لأنني مقعد و لم أستطيع أن أتعامل معك و لكن أنتي لا تعلمين أنني اتحسن يوما بعد يوم و أقسم بالله ستدفعين الثمن
رفعت حاجبيها بخبث قائلة : عندما تتمكن من المشي لن تجدني هنا
عليك أن تختار بيني و بينها و هذا هو آخر خيار سامحنه لك
لن أتفهم أنها زوجتك الأولى أو والدة طفلك لن أتفهم أي من هذا ، ستختار واحدة فقط
أنا و ليث أو هي و ابنتها و لا يهمني مرض أي شخص هل هذا مفهوم ؟؟؟؟
الآن أخرج من غرفتي
نظر إليها بصدمة كبيرة ثم قال : إنك لا تفهمين ! طفلة صغيرة تموت من أجل أخطائي؟؟؟؟
حياة : اذا كان هناك فرصة في إنك تنقذها و تسبب لك أذى افعلها لماذا تريد أذية إبنك !
فهد : لا أريد اذيته ، لن يتأذى ألا تفهمين !!؟؟
لن يحدث له أي شيء
أشارت إليه بالتوقف ثم قالت : أريد البقاء بمفردي
بينما خرج فهد بقيت حياة تبكي ، نظرت إلى ليث ثم قالت : سيتخلى عنا ، والدك سيعود مجددا لزوجته المفضلة و أم ابنته
سيفعل المستحيل من أجلها و نحن سنبقى بمفردنا يا صغيري
و لكن لماذا رفضت أن تنفذ حياة طفلة صغيرة! لا أريدها أن تتأذى ، أنا غاضبة الآن و لكن لن أسمح أن تتأذى تلك الطفلة
عانقت ليث بقوة ثم قالت : مصيرنا هو البقاء بمفردنا لن أفرح في حياتي أبدا
من جهة أخرى دخل فهد إلى غرفته الأخرى ثم قال : اللعنة على هذا الكرسي اللعين
حاول الوقوف مرارا وتكرارا إلا أن تمكن من الوقوف و لم يقع
حاول أن يخطوا خطوات و نجح في تحقيق هدفه
بقي طوال الليل و هو يتدرب على المشي بمساعدة جاسر
الذي شرح له كل شيء حدث في الماضي و أنه يعرف بحقيقة عمله و عن سبب دخوله لذلك العمل
جاسم : و لكنك كنت تعلم أنك لن تستطيع للخروج من هناك. أن هذا العمل خطير جداً
ليس فقط خطير بل مميت
سوءاً مع الرئيس أو مع من تلعب عليهم
سيأتي اليوم الذي يؤذون فيه عائلتك
فهد : لهذا السبب الرئيس رفض أن يصبح لي طفل
لكي لا أتركه و لكن هذا لن يحدث
سأقبله بعد أن اتحسن و تتعالج ابنتي و سانتقم منه هو اولا
جاسر : حياة !!! ماذا قالت !
فهد : لن تسمح لنا أن تؤذي أبنها
جاسم : لا تعرف ما تقوله الآن أخبرتني خلود أنك كنت معها اليوم في منزلها و والدتك غاضبة منك كثيرا
فهد : ذهبت لاخبرها أنني لا يمكن أن اتبرع و هي انهارت بالبكاء ماذا كنت ستفعل لو كنت مكاني !
جاسم : لن أقول لها حبيبتي
فهد : لا تزال زوجتي
جاسم : اذا كنت تريدها أخبر حياة بذلك لا تلعب عليها
فهد : أريد حياة و أحب ثريا أيضاً
ماذا افعل ! إنها أول حب في حياتي و ضحت بنفسها من أجلي
جاسم : و حياة ! ألم تفعل أي شيء من أجلك
فهد : لا لم تفعل أي شيء سوى البكاء و الابتعاد ليس أكثر
جاسم : هل تحبها !
فهد : أجل أحبها و لكنها لا تثق في حبي لها
جاسم : ستخسرها من أجل الماضي ستخسر حياة
فهد : لن اخسر أي واحدة
جاسم : ماذا حدث لك! لماذا تدخل ثريا في كل شيء!؟؟
فهد : لأنها ضحية هي أيضا ألا تفهم!
جاسم : إنها حياتك و لكن متأكد أن بعد ذهاب حياة ستتدمر ، أعلم الآن حنيت لثريا و لكنك عاشق لحياة
و بعد أن تطفأ لهيب الشوق الذي تسكنه لثريا و بعد أن تفعل الشيء الذي في رأسك الآن ستندم لاحقاً
فهد : أريد البقاء بمفردي....
بعد أيام كان وضع فهد قد تحسن و أصلح يمشي بعكاز
دخل إلى غرفة مرة حياة كانت ترتدي فستان سهرة
أقترب منها ثم قال : إلى أين أنتي ذاهبة !
نظرت إليه باستغراب قائلة : و مادخلك !؟؟
مسكها من ذراعها بقوة قائلا : تكلمي باحترام
حياة : لا تنسى أنني عاملة مثلي مثلك ، لدي حفلة بمناسبة أن شركتي كسبت مناقصة عالمية
صفقة روسية
رفع حاجبيه قائلا : هل شركتك هي من أخذتها!؟؟ من هو صاحب الشركة !
هزت كتفيها بخبث قائلة : شخص تعرفه
بدأ يغضب من كلامها ثم قال : تكلمي !؟؟
حياة : غسان الرفاعي حبيبي السابق
ضغط على ذراعها بقوة أكبر ثم قال : وقحة و تعملين معه و كأن شيء لم يكن !!
حياة : إنه عمل و هو ليس مثلك يحن على نساء أخريات إنه وفي لزوجته
منذ أن دخلت إلى العمل معه لم يراني بنظرة شهوة كما تفعل مع ثريا
لقد اتيت بها إلى هنا ، وضعتها في الغرفة المجاورة لي
و كان هذا لم يكفي ، أصبحت تلعب مع إبنتك أمام غرفتي
لقد فعلت الكثير و لم أفتح فمي طوال هذه المدة
و لكن هذا ليس لأني لا أهتم أو لا أحبك ، لا بل لأني أفكر مليا
صدقني يا فهد اذا رحلت من هنا لن أعود في حياتي
فهد : أتيت بها إلى هنا لأن جوري تريد البقاء معي و ثريا زوجتي و ليست عشيقتي
حياة : و غسان مديري و ليس عشيقي سواء تقبلت هذا أو لا لن أترك العمل هناك
لأنه مستقبلي مرتبط به و لا أهتم في تفكيرك الجنسي
الذي يفكر في ذلك الموضوع فقط
تنهد بغضب ثم جذبها إليه بقوة قائلا : أنتي ملك لي و أنا من يتخذ القرار هنا
نظرت إليه بحدة ثم قالت : و أنا أيضا يمكنني قول نفس الكلام ، أنت ملك لي. لا أريدك أن تحبها
هل يمكنك.
فهد : أجل يمكنني و لكنك تبعدني عنك
لامست شفتيه ثم قالت : ألم تقم علاقة معها منذ أن عادت !؟!
فهد : لم أفعل
حياة : لم تقبلها !
فهد : أقسم لك لم أفعل
نظرت إليه بتسائل قائلة : لماذا ؟؟؟؟
بلل شفتيه قائلا : لأنني أحبك أنتي
دمعت عينيها قائلة : لن اقلل من كرامتي بعد الآن
قبل أن تنهي كلامها ، قاطعها بقبلة حارة و هو يضغط على بطنها
ضعفت له و بادلته القبلة أوقع العداوة من يده فدافعها على الحائط و بدأ بتقبيل عنقها بقوة ، و كان يداعب جسدها
و قبل أن يخلع ملابسها ، أبعدته ثم قالت : لا ، لن يحدث شيء يا فهد
لدي حفلة و اذا اردت أن يحدث شيء و أن أبقى معك ، لا أريدها هنا لا هي و لا إبنتك
يمكنك رؤية إبنتك متى أردت و لكن لن أكون مرتاحة هنا معهما
الآن لدي حفلة و لا تتعب نفسك في المجيء أخبرتهم أن زوجي متعب
لم يهتموا فهم يعرفون بوضعك لا اقصد الإساءة ليس وضع سنك بل وضعك الصحي
تنهد بضيق ثم قال : لماذا أصبحتي هكذا !
هزت كتفيها قائلة : أتعلم منك يا معلمي
سأذهب مع مراد لا تقلق لن أرقص مع غسان و أنت لا تقترب من ثريا اذا أردت أن أبقى هنا
خرجت حياة برفقة مراد بينما بقي فهد غاضب من كلامها
تسائل كيف له أن يمنعها من العمل معه ؟
فجأة جاءت جوري إليه و أخبرته أن والدتها تبكي
طلب منها البقاء مع سلمى
و دخل لغرفة ثريا
فهد : ما بك !
ثريا : أتصل بي الطبيب أخبرني أننا تأخرنا و يجب أن تحصل على الدماء بعد يومين و إلا....
دمع عينيه و جلست بالقرب منها ، مسك وجهها بيديه الإثنين قائلا : أقسم لك سأنقذها حتى لو كان المصير موتي أنا ، لطالما كنت أضعف أمام دموعك لا تبكي ارجوكي
مسح دموعها ثم قال : تثقين بي أليس كذلك !؟؟
ثريا : أثق بك
نظر إلى شفتيها ثم قال : طلبتي مني البقاء بعيدا عنك و لكن أصبح من المستحيل تجاهل جمالك و حبي لك .
ثريا : أتوسل اليك لا تفعل هذا ، أعلم أنك تريدني فقد لأنك اشتقت لي ليس أكثر
فهد : أجل و أنتي ألم تشتاقي الي !!!
ثريا : بل فعلت و لكن ....
قبلها قبل أن تكمل كلامها
كان يقبلان بعضهما البعض بحرارة
دفعها على السرير و كان على وشك خلع ملابسها
و لكن سرعان ما توقف ثم قال : لا استطيع ، سأخسر حياة و إلى الأبد
في المساء بعد عادت حياة وجدت سلمى تتكلم مع منى في المطبخ
سلمى : أجل رأيته يقبلها ، كنت سادخل لتطمئن عليها لأن جوري أخبرتني أنها كانت تبكي
رأيته يقبلها و كانا نائمين على السرير من الواضح حدث شيء بينهما
منى : لا يعقل ! فهد يحب حياة !
سلمى : ثريا كانت حبه الأول متأكد أنه نام معها ، فهو لم يخرج من هناك
عندما رؤيته دفعت الباب لكي لا يراهم أحد
و لكن متأكدة أنه كان معها
دمعت حياة عينيها ثم قالت : انتهى يا فهد انتهى....
تعليقات
إرسال تعليق