رواية الأختبار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لولو طارق
رواية الأختبار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لولو طارق |
رواية الأختبار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لولو طارق
صباح مسكتها : أنا مش جايه أعمل مشاكل بينتكم يابنتى بس شوفو حل معاه حرام الرجل يتحرم من فرشته وراحته ظلم فى ظلم
حياه بشر : وحرام إلا بيتعمل فينا وساكتين عليه بقالنا سنين فى مرار منه دا أتجنن وعايز إلا يعقله .. أدخلى وخليكى جمب حوريه وما تحسسهاش بحاجه وأنا جايه بتلف خبطت فى سعد وفى إيده سندوتشات يفطرو بيها ..
سعد : راحه فين تعالى ياله جبت لكم الفطار سخن
حياه : أدخل أنت يا سعد أنا جايه .. ورايا مشوار ضرورى ها أعمله وراجعه وبتغمز لصباح
سعد : مشوار إيه وأنا أجى معاكى .. خدى ياست صباح الأكل وأنا ها أروح مع حياه .. طب هاتروحى بالأسدال
حياه : لاء أدخل أنت بس الأسدال أسود وناس بتخرج فيه عادى .. خليك مع الضيوف يا سعد أدخل أدخل وما أدتوش فرصه وجريت
سعد : هى مالها حصل حاجه
صباح : لا ما حصلش وبتوه يمكن فعلا تعمل حاجه ليوسف .. تعالى ناكل لقمه أكمن الأكل ريحته حلوه
سعد ضحك ودخل وهو بيتكلم الأوضه : تعالى دانا متوصى بيكم قوى .. وأول ما عيونه وقعت على حوريه أبتسم تانى .. ماشاء الله الضحكه منوره وشك يا حبيبتى أهو كدا حوريه إلا أعرفها
حوريه ضحكت أكتر : والله يا بابا ماكنت قادره أتكلم بس أمال هربت منها على الأخر بتقولى أنا ها أجوزك جوزى ونقعد مع بعض
سعد : يوووه يهون عليكى تتنازلى عنه بسرعه كدا
أمال بإحراج : هههههه بهزر أنا قولت أفكها بدال البوذ إلا ضرباه هو انا أستغنى عنه دا حبيبى وسندى وضهرى .. بالك أنتى لوما عارفه إنك بنت حلال وطيبه ماكنت قولتها
صباح بزعل على أمال وحالها : أنتى ست الستات يا أمال ويوسف عمره ما يستغنى عنك يا حبيبتى ولا أنتى كمان
أمال زعلت وبتقول بقهر : والله يا خاله عايزا أجوزه عشان ما أحرموش من الخلفه أكمن الدكتور قال خلاص مفيش أمل .. بس هو رافض أنا من غلبى والله بينطقها لسانى وقلبى رافض بالتلاته بيصعب عليا حاله لما بيشوف عيل يدانه مقعده على رجله ما ينزلوش أبدا والحرمان باين فى عيونه يا حبيبى صبر كتير قوى عيطت .. ها يصبر إيه تانى وهو خلاص قالى لما أنوى ها أقولك يعنى الفكره فى باله وخايف على زعلى فبقول كدا من غلبى وعشان ما أحرجوش
سعد حط الأكل على الكمود : يابنتى أنا وأم حوريه صبرنا عشرين سنه وكل باب نخبط عليه يقولنا لايمكن .. لايمكن .. بس خدى بالك الباب إلا قالك لايمكن فى باب غيره ورفع إيده لفوق .. بيقولك مفيش حاجه بعيده عن قدرتى لو البنى أدم عاجز والطب عاجز فى ربنا لا يعجزه شئ بقيت أرفع إيدى وأقول يارب عوضنى وفرحها معايا .. مفيش مره يئست فيها ولا مره زهقت ولا مره قولت دا مفيش أمل حتى .. صابر والصبر طال قوى قوى وأنا شايف مراتى بتدبل من الحزن وكلام أهلنا والناس وشايفها بتدارى إلا جواها عشان تخفف عنى ونطر إيده .. لحد ما حياه قالتلى زيك كدا أتجوز .. رفع صباعه باعتراض .. دا من حبها ليا نفسها تسعدنى وتشوفنى فرحان بحتت عيل وأنا قولت لاء عشان عارف إنى ها أكسر قلبها وها أقهرها .. وبالفوم المليان قولتها قدام الكل .. لو مش منك العيل مايكون من غيرك أبدا .. ورضيت وأمنت بحكمته .. حكمته إلا صعب نفهمها غير لما ناخد الدرس صح أختبار صعب بس الصبر عليه فرج كبير وفرحه أتمنى الكل يحسها ويشوفها بعيونه .. مسد على حوريه وعيونه بتلمع وحوريه عيونها كلها دموع .. اليوم إلا حياه تعبت فيه قوووى وخلاص حاسس إنها هاتموت وتعيط وتوصينى ماتنسانيش ياسعد .. أفتكرنى بالكلمه الحلوه وضحك .. اوعى تتجوز وماتزورنيش هاتها وتعالى عشان أشوف هببت إيه من بعدى ... وكلهم ضحكو ..
تخيلى كل دا عشان الزقرده بتشرف وبتنور حياتنا كانت حامل .. أخر حاجه فكرنااا فيها جت فى وقت سلمنا فيه أمرنا ورضينا فاربنا راضنا وفرحنا ..بيشاور على حوريه أهه يابنتى فرحتى ودنيتى زعلها من زعلى وفرحتها هى فرحتى .. هز إيده الأتنين .. ماتستعجليش بكرا ربنا يراضيكو ويفرحكو وجوزك شكله راجل وإبن حلال .. والله حبيته لله فى الله وحسيته من لهفته علينا إبنى أول مره أحس من شاب فى سنه إنه إبنى عمرى ما حسيتها مع ولاد اخواتى حتى
أمال ابتسمت وسط دموعها : الله يخليك يا عمى ويحفظك يا يوسف ويفرح قلبك ويفرجها عليك
كلهم : يااااارب
سعد فطر هو وأمال وصباح ويعتبر غدا مش فطار بسبب الوقت متأخر ونزل وسابهم مع حوريه يدور على حياه خصوصا إنها ماخدتش الفون بتاعها .. لحظات والباب خبط ودخل عليهم كريم بعد ما ظبطو نفسهم وهو بلبس رسمى حوريه قلبها وقع فى رجلها مسكت إيد أمال وبتتكى عليها وبدئت تعيط ..
كريم فرد إيده وبيحاول يطمنها : إيه يا ست البنات أنا مش جاى أبدا أدايقك بقالى ساعه لحد ماعرفت أنتى فين
الدكتور : متقلقيش يا حوريه هو جاى يستفسر عن حاجه وماشى وشاور على نفسه مش أتفقنا تثقى فيا
حوريه هزت راسها وماسكه أمال مش عايزا تسيبها
صباح : يسترك يا بيه لا تأزينا ولا نأزيك قولها الكلمتين وأنصرف إحنا بنخاف من الظاباطه
كريم ضحك : حاضر يا حاجه .. عامله إيه يا حوريه دلوقت الدكتور طمنى وقالى إنك بنوته قويه جدا وها تساعدينى بس ممكن تتفضلو برا
حوريه بصوت عالى : لاء مش ها أسيب أمال بصت لها بترجى خليكى معايا وعيطت تانى مش عايزا أتحبس
أمال بتمسد عليها : إهدى يا حبيبتى
كريم بعدم فهم : لاء أنا مش جاى احبسك .. الدكتور حاولت أعرف منه سبب وجودك هنا ما قالش حاجه وقالى لو هى حابه تتكلم .. مفيش مشكله يبقى أفضل وبعدين الجميله إلا شفتها فى الفديوهات مش أنتى خالص ... إلا شايفه على وشك دا غالبا محاولة إعتداء صح كدا قابلت حالات مشابه لحالتك كتير
حوريه ساكته ما بتردش
كريم : بصى فى واحد محبوس وفى حلقه مفقوده فى قضيه تخص قتل فهد إبن عمك ونسى يقول محاولة خالص خانه التعبير ولازم أفهم بما إن الكل ساكت
أمال سمعت قتل يعنى مات وشهقت وفهمت إنه جاى فى قضية يوسف إلا حوريه ماتعرفش عنها حاجه
حوريه صرخت وعيطت جااامد وبتتحرك بسرعه : هو السبب والله هو أنا ما ما قتلتوش قصد هو إلا كان بيتهجم عليا بعد ما خطفنى وبصت لأمال قوليله أنا كنت فى البلد وهو خطفنى .. أنا ما قتلتوش والدكتور كان واقف برا دخل جررررى وكريم قااام وساعتها وضحت أو شبه وضحت له الصوره وكلمة يوسف رنت فى دنه .. مش كل الناس ظاهرها زى باطنها ومش كل مجرم ظالم
الدكتور مسكها هو و أمال وبيحاول يهديها بالكلام : حوريه هو خلاص مشى مفيش حاجه تخافى منها مش عايز كل شويه أديكى مهدئ مش ها تستحملى وها تدخلى فى سكه تانيه عشان ها تحتاجى حاجات أقوى
أمال حضنتها جااامد وصباح قاعده حزينه جدا تعيط وتمسح فى طرحتها ..
الدكتور خرج وكريم قعد برا وقام دخل مع الدكتور المكتب وفهم منه كل حاجه
كريم : طيب ليه مبلغوش بالواقعه إيه السبب المفروض فهد يبقى مكانه السجن
الدكتور : إلا فهمته من والدها إنهم خايفين على سمعتها وإنها اتعرضت لحاجات تانيه وبدأت الناس تتكلم عليها ويفهمو كل حاجه غلط
كريم : يعنى دا مبرر إن واحد يتحمل جريمه ماعملهاش والبنت ما تاخدش حقها وإلا عامل عملته متكيف
الدكتور : والله أنا حاولت وانت عارف المشفى هنا كل همها إن المريض يتجاوز أزمته عشان فعلا فعلا البنت حالتها صعبه جدا ومش مستقره وأى كلمه فى الوقت حالى تدخلها فى نوبات الاكتئاب الحاده إلا هو يعنى أنا فيا إلا مكفينى فا الناس تعيد وتزيد للاسف اغلب الحالات إلا هنا بسبب ضغوطات نفسيه وكلام إلا حواليهم
كريم بفهم : والدتها فين سبق وقولتلى إنها معترضه
الدكتور : هى خدت تقارير وكل شئ يخص حالة حوريه قالتلى عشان لو إحتاجتهم لبلاغ ضده شكلها كدا واخدهم للضغط عليهم فى حاجه ..
كريم قااام سلم على الدكتور
الدكتور أبتسم : انت عرفت منين إنها هنا إلا اعرفه إن محدش يعرف حاجه
كريم ضحك جامد : من الجيران طلعو عارفين كل حاجه إلا إن إبن عمها عمل فيها حاجه بيقولو شكل حد أغتصبها وضربها وهما بيعالجوها .. فعلا عندك حق لولا الظنون شاور على المشفى ماكنا هنا
الدكتور بأسف : ربنا يسترها عليها
******
حياه راكبه تاكسى وبتبص فى ورق فى إيديها لسا مصوراه وراحه للمشفى إلا فيها فهد وافتكرت لما نزلت عملت إيه وبتتنهد
فلاش باك
********
حياه نزلت لمدير المستشفى أتكلمت معاه كلام كتير ..
حياه : طيب ممكن دلوقت يتم الأوراق المطلوبه
مدير المشفى : ممكن طبعا بس ها تاخد ربع ساعه بالكتير
حياه : مفيش أى مشكله .. بس أنا عايزا يتكتب كل إلا قالته وحضرتك سمعته بودنك عشان لو لزم الأمر ها أقدم بيه بلاغ
المدير : مفيش أى مشكله كل إلا حصل ها يتكتب ويتختم بختم المستشفى ولو عايزين ياخدو أقولنا إحنا موجودين وبنتك موجوده وفى حاله فعلا صاعبه
حياه هزت راسها وأتنهدت : خلاص أنا ها أستنى حضرتك هنا .. والمدير قام جاب بعض الروشتات وسبب الحاله النفسيه إلا بتتعالج منها حوريه وكارت ممورى عليه تسجيل بينها وبين الدكتور نفسه ...
الدكتور : أتفضلى دا كل المطلوب وفى نسخه تانيه المستشفى بتحتفظ بيها عشان تساعد فى علاج حالات مشابه لها ..
حياه بفرحه : شكرا .. خرجت من عنده وراحت للدكتور إلا تبع أحمد وخدت منه تقرير بالحاله الجسديه إلا أتعرضت لها حوريه وختمته والكل كان متعاون معاها جدا ... مشيت من عند الدكتور
باااك
*****
وصلت المشفى إلا فيها فهد نزلت من التاكسى وبتحاسب أتفاجئت بعبد الرحمن فى وشها ..
عبد الرحمن : حياة فى حاجه حصلت لحوريه
حياه بأنفعال حقيقى : حصل كتير وأنتو ساكتين وبتدارو عليه فى بلاويه .. حصلت يا عبدالرحمن يتهم واحد برئ فيها كمان وانت ساكت مش كفايه بنتى وإلا جرالها من تحت راسو وراسكو كلكو
عبدالرحمن : طيب وطى صوتك وتعالى بلاش فضايح
حياه : الفضايح هو الا بيعملها وبيستقوى بسبب سلبيتكم
عبد الرحمن : إحنا يا حياه الله يسامحك دانا عمال ألف وغلبت معاه كلام لسا مهزقه ونازل عشان خاطر الراجل
حياه : دا واد يخاف ما يختشيش مش هو إللى ها يلوى دراعنا كلنا مش هو ماعاش ولا كان إلا يوطى راس سعد دانا أكله بسنانى وإلا يجى على بنتى يبقى جه عليا بنتى لو غلطانه أقطم راقبتها إنما نسكت على حقها كتير وتوصل للخطف وكمان كان عايز يغتصبها إيه يا عبدالرحمن القطه كلت عيالها وإلا إيه ونطرت إيديها .. كفايه بقى وراحت على المشفى وعبدالرحمن بيجرى وراها .. وعلت صوتها هو فى أنهى داهيه
عبدالرحمن : يا حياه أسمعينى عمار فيه إلا مكفيه مرمى فوق زى العيال الصغيره نفسه مكسوره
حياه : هاتقولى والا أسأل مفيش كلام ها يأثر فيا
عبدالرحمن : تعالى لله الأمر من قبل ومن بعد هو خلاص محدش عارف يكلم حد .. تعالى وركب الأسانسير وطلع فوق لقى سماح وعمار قاعدين فى الطرقه سماح قربت عليها ولسه ها تتكلم حياه دخلت الأوضه هجم وما عبرتش حد فيهم ... فهد اول ما شافها أبتسم واتعدل ..
فهد : مرات عمى كنت عارف إنكم ها تيجو تترجونى بس أنا مش ها أتنازل ومصر على موقفى زى ما بلغت عمى حوريه قدام المحروس اللى مرمى فى السجن وعمار غمض عيونه حياه تنحت و لفت بصت لعبدالرحمن .. وضحكت بسخريه ..
حياه : هو دا إلا عايزنى أبعد عنه دا بنى أدم حقير وفاهم الدنيا سايبه وها يأكلنا كلنا بس لاء والله باوسخ جزمه ينضرب بيها ولا يهمنى
سماح بعصبيه : عيب يا حياه الكلام دا يطلع منك
حياه بهجوم فى الكلام وحرقه وبتقرب عليها عبدالرحمن وقف فى النص : عيب على أبنك وتربيتك يا سماح .. بدال ما تقوليلى أنا عيب قولى لأبنك هو إنتى كمان طلع ماعندكيش دم .. وراحت على فهد إلا أتعدل .. بقى أنت بتهددنا والله العظيم يا زفت الطين أنت لو الراجل ما خرج من السجن وطلعت أوراق متصوره فى شنطتها رامتها فى وشه لأطلع بكرا على النيابه وها أشتكيك وأرميك أنت مع الأشكال إلا شبهك مش حياه ولا سعد إلا يخافو منك ولا من غيرك طول مامعاهم الحق انت فاهم
سماح : ها تحبسى إبنى على أخر الزمن يا خسارة واقفتنا جمبك فى كل حاجه
حياه : تقفى جمبى وإبنك يغتصب بنتى ويشهر بيها ووقفتى جمبى فى ايه جيت فى يوم مديت إيدى ليكى وإلا لغيرك بقى الغريب يصون بنتى والقريب ياكل لحمها يا بجاحتك ست دانا جوايا نار قايده لو مش ماسكه نفسى ها أولع فيكو ..
عمار بزعيق : أسكتى يا سماح عيب
سماح زعقت : العيب إلا مرات أخوك بتعمله .. الممرضات دخلت عليهم ..
ممرضه : يا جماعه الصوت عالى برا وفى ناس تعبانه جمبكم
سماح : حلو الفضايح إلا ملاحقنا بسببكم كل ساعه والتانيه والله الواحد عايز يهج من الدنيا بسبب بنتك وإبنى تعبنا ومحدش مقدر
حياه بصت لعمار : لم مراتك وإبنك عننا الورق دا يوديه فى داهيه وأنا المره دى مش ها أتنازل عن حق بنتى ولا حق الراجل إلا مراته متشحططه بسبب إبنك .. سامعنى يا عمار انا لو باقيه باقيه على صلة الرحم وعشان خاطر سعد إلا خايف عليك متحمل فى قلبه وكاتم وجع بنته عشان اخوه إبن أمه وأبوه بس قسما عظما لو ما رجع عن إلا بيعمله ماحد هايقدر يقف قدامى وزعقت أكتر خلاص جيبنا أخرنا
سماح بصت للممرضات : أطلعو طيب وانا ها أهدى الموضوع خلاص إحنا كدا كدا هانخرج من المشفى خالص إنهارده
الممرضه : ياريت عشان الغرف إلا جمبكم بتشتكى لو سمحت وخرجت ..
عمار بص لأبنه : يابنى إرحمنى زلتنى وكسرت نفسى حرام عليك
فهد ضحك : عجبتينى يا مرات عمى وأنا أقول حوريه طالعه لمين ذاك الشبل من ذاك الأسد وأتعدل بص لأبوه .. شايف ها تاكلكم كلكم عشان بنتها وهو دا الفرق بينا وبينهم أنت رامينى ولا فارق عندك ياراجل إبنك إيه وزفت إيه .. وبأستفزاز يا أم الحب والعشق كله بص لهم وكأنه مجنون لا واعى ولا فاهم .. حوريه دى بتجرى فى دمى هز راسه مش عارف عامللى إيه بحبها ومش قادر أمنع نفسى عنها مش قادر يا ناس طلبتها فى الحلال بترفضو أعمل إيه وخبط أيد على أيد قولولى أنتو .. أخطفها بقى وأعيش وإلا إيه ياعمى
عبدالرحمن : عما تدبب ياخى أكبر لحد فينا أنت لو حجر ها تلين حوريه دلوقت زى اختك
فهد قاطعه : على أساس إيه
عبدالرحمن : متنيل على عينك متجوز ومخلف
فهد : ما أهووو فى السجن ومش قادر ينطق عشان خاطر عيونها ومتجوز حرام عليا وحلال عليه .. انا قولت لو هو قال إلا حصل يبقى براءه مفيش حاجه من ناحيتها إنما يتحمل ويجى على نفسه فى حاجه معملهاش يبقى بيحبها الأمور
حياه : أخرس قطع لسانك أنا بنتى متربيه وعارفه ربنا والشيخ يوسف إلا الكل بيتحاكى على أدبه مش بتاع الكلام دا أنت فاهم .. لو الراجل ماخرجش بكرا أنا ها اطلع أعمل بلاغ فيك ومش ها أبقى على حاجه وكلامك ها تتحاسب عليه كل كلمه وكل إلا اللى عملته فى بنتى ها تتحاسب عليه وقربت مسطت طفايه سجاير على الكمود جمبه وضربته بيها فى راسه .. وبصوت عالى فاهم
سماح صرخت وبتزق حياه : إبنى جاتك ضربه فى إيدك
حياه زقتها على فهد : ضربه تجيلك إنتى وهو وتكون على حق يارب وسابتهم وخرجت
سماح : شاهد يا عبدالرحمن على مرات أخوك
عمار : بتشهديه على إيه على الواكسه وخيبه الأمل إلا إحنا فيها حرام عليكى .. حرام عليكى إنتى وإبنك إلا قرب يموتنى بحصرتى وسابهم وخرج ومشى وراه عبدالرحمن ما أدهمش فرصه للكلام ..
فهد فضل يضحك وحاطت إيده على راسه : طالعه شريره زى أمها .. هما دول إلا ما يتخافش عليهم متجوز اسد فى البيت .. وهو ماسك الورق ..
سماح : إضحك وضحك الناس علينا كمان عشان واحده ما تستاهلش تشتمنى وتدعى عليااا
فهد : لو حوريه ما تستاهلش مين يستاهل دى فاكهة عيلتنا .. دى الدلع كله إلا مشفتوش على حد .. حتى إنتى لما عيونك بتقع عليها بتقولى جايبه السحر إلا فى وشها دا منين هى بقى سحرتنى ووقعت فى شباكها
سماح براحه : أنا خايفه عليك يا فهد وعلى أبوك شايف الوليه نسيت كل إلا بنعمله معاهم الشاحتين وعايزا ترميك فى السجن أخرتها لا أحترمتنى ولا أحترمت أبوك
فهد بغمزه : عليا يا سماح أطلع من دول دانتى كل ما تروحى لها بفلوس ترجعى وقفاكى بيقمر عيش وتقولى ماشفتش عنتظه زى إلا فيها كان نفسك مره واحده تاخد منك جنيه تكسرى نفسها وكبريائها وماعرفتيش أقعدى وأصبرى أنا ها أخليها تيجى تركع تحت رجليكم كلكم
سماح : انا لا عايزها تركع ولا عايز أشوف وشها بعد إلا عملته .. خرج الراجل وإبعدنا عنهم يافهد خايفه عليك يابنى وعلى ابوك واخواتك البنات
فهد بغل رمى الورق بعد ما قراه : هو بعد الورق دا ها ينفع أسيبه دقيقه واحده لازم يخرج .. والأيام بينا كلنا
سماح : مراتك زمانها جايه اقعد ساكت وأقفل السيره دى وبتلم الورق خد خبيه فى أى داهيه
فهد : ومين قالها هو أنا ناقص وش ها ألاحق عليكو وإلا عليها
سماح : مراتك يابنى لو معرفتش مننا تعرف من الغريب محسوبه عليك وعلينا
فهد لف وشه وأتغطى : أتخمد أحسن بلاتونى ببلوه مش عارف ها أخلص منها أمتى ..
*********
يوسف : هى الساعه كام دلوقت
أشرف بينادى : ولا يا بيكا كام الساعه
بيكا : الساعه 3 وراك مشوار يا شوفه وإلا إيه
أشرف : يمكن وانا ماعرفش ماتخليك فى حالك ياجدع .. بص ليوسف 3 يا شيخنا
يوسف أتنهد : هانت لسا ساعتين ويتم التحقيق معاهم وأخرج
أشرف ضحك جامد : الوحيد إلا متاكد انه خارج خارج لاء وبعد يوم حبس وفى قضية قتل مش بقولك راجل سكره
يوسف أبتسم : كفايه عليا كدا يا أشرف ورايا ملجأ وناس فى راقبتى حبسى ها يأثر معاهم فا أدعيلى والله مظلوم
أشرف : ربنا يخرجك يارب مش مهم إحنا وبيشاور على إلا فى الحبس كلهم ولاد ...،،،، بس دا بيقرى قرأن يارب خرجه
يوسف : إن شاء الله كلكم تخرجو وتغيرو حياتكم للأحسن أوعو تستسلمو للأنتو فيه وبص لهم كلهم ... باب ربنا مفتوح 24 ساعه أدعى وقول يارب قوينى على نفسى وأتغير توبو عن كل ذنوبكم يمكن لحظه صدق مع ربنا تبقى هى طوق النجاه ليكم و إياكم واليأس .. سورة يوسف الأيه الكريمه بتقول إيه بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" (87) يوسف)
يوسف : لا يقنط من فرجه ورحمته ويقطع رجاءه منه (1) ( إلا القوم الكافرون )
ولا تيأسوا من روح الله أي لا تقنطوا من فرج الله ; قاله ابن زيد ، يريد : أن المؤمن يرجو فرج الله ، والكافر يقنط في الشدة و من رحمة الله .
إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون دليل على أن القنوط من الكبائر ، وهو اليأس ..
يوسف بتأكيد : عشان كدا بقول لكم خليكم واثقين إن باب ربنا مفتوح بالعفو والمغفره إصلحو ما أفسدت أيديكم والله سوف يصلح قلوبكم وأحوالكم .. لازم التغير يجى منك الأول .. ها أضرب لكم مثل والمثل لله الأعلى .. انت لو زرعت بذره وراعتها بشوية الميه مين ها يأمر بشق الأرض لها عشان تنبت .. كلهم .. الله .. مين ها يكبرهالك وتشوف بعيونك نتيجه إجتهادك لبذره .. مجرد بذره بقت زرعه او شجره كبيره اواو او او .. مين
كلهم : الله
يوسف : يبقى أنت أزرع والله جل وعلا يشق لك طريق الخير ويبعد عنك طريق الشر .... عشان لما تقع فى ديقه وترفع إيدك وتقول يارب تلاقى الأستجابه .. عشان فرحة وحلاوة الإيمان تحسها فى قلبك .. تعالو مع بعض إنهارده ننوى نبعد عن أى سكه حرام عن أى طريق يبعدنا عن ربنا .. ورفع إيده وكان الدعاء من قلبه
(اللهم أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني , اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي, اللهم أغفر لي ما قدمت و ما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير”) أمين أمين أمين وصل اللهم وسلم على محمد نبيك ورسولك النبى الأمى وعلى آله وصحبه أجمعين
كلهم : أمين ..
بدئو واحد واحد يتقدم ليوسف فى إلا بيسأله وفى إلا عايز يتعلم يصلى وفى إلا نفسه يحفظ القرأن .. فى حاله من الجديه للأغلبيه وليس الكل ويوسف مبسوط بالأستجابه منهم .. دايما التذكير بيشد إلا عنده النيه ونفسه حد يمسك إيده ويوجهه للطريق
واحد بصوت عالى : ربنا يفتحها عليك يا شيخنا
يوسف : اللهم أمين وعليكم يا رجاله .. قعد باقى الوقت يستغفر ربنا سبحانه وتعالى ويسبح ويصلى على الرسول الكريم ... وكل ما أذان يأذن يوسف يصلى با الموجودين جماعه بقى فى هدوء فى الحبس وسكينه نوعا ماااا .. والوقت بيعدى والساعه بتعد ساعتها ...
*********
حياه رجعت المشفى وسعد فى الاوضه على أعصابه من ساعة ما جاله تليفون ورد عليه .. هى داخله وحاسه نوعا ما براحه جواها .. ووراها عبدالرحمن ... سعد اتغير لأنسان تانى ومحدش عارف من الموجدين إيه السبب .. والاجواء اتوترت ولأول مره يبقى حاد فى التعامل مع شريكة حياته
سعد بعصبيه : كنتى فين يا حياه
حياه بأصرار : كنت بعمل الصح يا سعد إلا انت بتخاف تعمله
حوريه بخوف ظاهر على وشها بصت لأمال وصباح وبرهبه : فى إيه ماله بابا
أمال باستغراب : والله منا عارفه إيه شقلب حاله كدا
سعد شد حياه من دراعها : تعالى هنا بتقللى منى .. خلاص بقيتى أنتى الراجل وبتتصرفى على هواكى يا حياه عايزا تفضحينا كلنا
حياه شدت دراعها : سيب يا سعد مالك فيك إيه و مين ملاك من ناحيتى
صباح وأمال : أستهدو بالله يا جماعه
سعد على صوته وهو بيضرب حياه قدام الكل بالقلم وكأنه صاعقه نزلت على الكل لجمته من المفجأه لرد فعله
تعليقات
إرسال تعليق