رواية ضحية انتقام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اية مصطفي

يامن : كنت ناوي بعد ما يقول الحقيقة اني اخليه يعترف بيا وبعدها اقتله .

ملاك : انت غبي صح .

زياد : انت عارف يا يامن انا إستحالة أسمحك او حتي اثق فيك تاني .

يزيد : ولا انا .

مازن : بص هو انا مضايق إنك مقولتليش .

ملاك : يعم اتنيل دا اللي يقولك علي حاجه يبقي فضح نفسه .

يامن : وانت يا ملاك .

ملاك : بص يا يامن احنا كلنا بنغلط بس المهم اننا نتعلم من غلطنا ونصلحه وانا مش مضايقة منك بالعكس انا مسمحاك بس في كام سؤال كدا من الفضول .

يامن : اسألي .

ملاك : هو ايه اللي كان ورا الباب .

يامن : النيش وكان حاطط وراه تربيزه علشان متعرفوش تزقوه .

ملاك : يا ماشاء الله دا ابليس مش هيفكر كدا ...... طيب هو انت لما قولت لمازن انو يعيد الخطه دا كنت بتعطلنا .

يامن : اه .

ملاك : طيب هو ايه الصوت اللي اشتغل ومنفجرش .

يامن :  قال هيشغل صوت فييك علشان يخوفكوا .

ملاك : تمام يلا اطلعوا ناموا بكره نبقي نتكلم في الباقي .

زياد : باقي ايه .

ملاك : باقي الخطه .

يزيد : خطة ايه لا كدا كفاية .

ملاك : يعني ايه .

مازن : يعني مش هنجازف تاني يا ملاك .

ملاك : بس سليم مش هيسكت .

زياد : سليم هيسكت لو بعدنا انما طول ما احنا مصرين مش هيسكت .

ملاك : بس انا مش هضيع كل حاجه انتوا عارفين احنا تعبنا اد ايه .

زياد : وهنتعب اكتر لو كملنا كفاية .

ملاك : مش هينفع انا مخسرتش كل دا علشان في الأخر اقول كفاية عايزين تكملوا معايا انتوا حرين مش عايزين بردوا حرين  .

ااش : ملاك انا معاكي .

يامن : وانا اصلا معاكي .

يزيد : بصي هو انا مش مستغني عن عمري بس ما دام احنا من الأول سوا يبقي نفضل سوا انا معاكي .

مازن : تمام معاكوا .

زياد : بتبصولي كدا ليه ما هو مش هيطلع انا الوحيد اللي بره الليلة معاكوا .

ملاك بإبتسامه : طيب كدا ناموا وبكرا نتفق علي الجديد اه خلوا بودي جارد يحرسوا الفيلا لأن اليومين دول خطر .

وفعلا طلعوا ناموا وجابوا حراسة تحرس الفيلا  وتاني يوم صحيوا لقوا مروي مجهزة الفطار .

ملاك : صباح الخير علي الحلوين .

بدر : صباح الخير يا حببتي .

زياد : صباح الخير يا بابا .

ملاك : بابا مين .

يزيد : احب اقولك إن حصلت بلاوي وانتي في الغيبوبة .

بدر : انا يا ملاك ما انا ابقي زي باباه .

ملاك : اااه زي باباه بدوره ملكش دعوه بيه دا غلس .

زياد : دا انتي اغلس خلق الله وبعدين هو فين العكاز .

ملاك : عكاز ايه دا الدكتور كان بيأفور انا رجلي اهي زي الفل .

زياد : يارب صبرني .

يامن نزل الكل بصله بصت قرف .

ملاك : بصوا بقي احنا قولنا هنفضل مع بعض المشاكل ديه مش وقتها .

زياد : ما انا ساكت علشان هي مش وقتها فعلا .

وقعد فطروا وبعد كدا  ملاك قعدت ولمتهم حواليها علشان يتفقوا علي الخطه .

ملاك : بصوا بقي انا بقول نجبها من الأخر .

يزيد : نقتله .

ملاك : يخربيت دماغك نقتل مين شايفنا مجرمين هنا لا .

زياد : هنعمل ايه .

ملاك : احنا نروح عند بيته ونكتفه ونخلص بقا ونعرف .

مازن : خطتي يعني .

ملاك : دا اللي شدك في الموضوع اه خطتك .

يامن : تفتكري هتنفع .

ملاك : مش عارفة بس بجد زهقت .

ااش : كلنا زهقنا فعلا احنا اتخنقنا .

ملاك : تمام هنفذها امتي .

زياد : خليها بكره .

ملاك : اشطات 

ااش : انا هنزل اتمشي شوية .

وااش فعلا خرجت تتمشي بس مره واحده بعد ما بعدت عن الفيلا عربية سودا نزل منها راجل خدرها وحطها في العربية .

( طبعا عارفين مين 🙂) 

في المخزن .....

ااش كانت مربوطه ومغمي عليها سليم مسك تليفونه وصورها وبعد كدا مسك جردل مايه رماه في وشها .

ااش بفزع : اااااااااااااااع ايه الغباوه ديه .

سليم : انا كنت خلاص قولت كفاية بس فعلا ملاك مردتشي تهدي دا كمان تحذير واخر تحذير بعد كدا اللي جاي هيبقي دماار .

ااش : انت عايز ايه .

سليم : هتوصلي كلامي دا لملاك وتحذريها يا تبعد يا هتموت اعتبر ان سكوتك دا إجابة انا كدا اطمنت .

ااش : مطتمنشي .

سليم بإنتباه : ايه .

ااش : ملاك مش هتسيبك غير لما تقتلك .

سليم : يبقي انتي لسه متعرفيش مين سليم .

ااش : انت اللي متعرفشي مين ملاك اللي لما بتحط حد في دماغها بجد بتحول حياته لهلاك .

سليم اتعصب فضربها بالقلم جامد اغمي عليها .

( معلشي اصلها مش بتستحمل زي ملاك ) 

بليل في فيلا بدر .......

ملاك : يامن انا عايزة اسألك سؤال .

يامن : اسألي .

ملاك : هو انت علشان كدا اول ما قلتلك موضوع قدرية صدقت .

يامن : ايوه صدقت لأنها متستهلشي حاجه .

ملاك : بس هي ليه كملت معاه رغم كل دا .

يامن : مش عارف دا لو ساحرلها مش هتعمل كدا ..

ملاك : بكره نعرف .

يزيد : ملاك شفتي ااش .

ملاك : لا هي مش في اوضتها .

مازن : هي رجعت اصلا .

زياد : يعني ايه هي من الصبح في الشارع .

ملاك : لحظه هرن عليها .

ملاك طلعت الفون ورنت محدش رد رنت تاني محدش رد .

ملاك بقلق : مبتردش .

وفجأه اتبعت علي تليفون ملاك ماسدج .

 ( عرفتوا هو ايه اكييد )

 ‏ملاك بعصية : يا حيوان .

 ‏زياد : في ايه .

 ‏ملاك لفت الفون كان فيه صورة لأاش وهي مربوطه في كرسي ومغمي عليها .

 ‏يامن : دا سليم .

 ‏يزيد : يعني ايه ااش اتخطفت .

 ‏مازن : ايوه الحيوان دا خطفها .

 ‏يامن : لحظه لحظه .

 ‏وخد الموبايل وكبر الصورة لقاه نفس المخزن .

 ‏يامن : دا نفس المخزن .

 ‏ملاك : طيب انت فاكر المكان .

 ‏زياد : هو كان باعت اللوكيشن .

 ‏زياد طلع التلفون بتاعه وجاب اللوكيشن .

 ‏زياد : هو دا المكان .

 ‏يامن : طيب يلا نروح .

 ‏ملاك : تمام يلا .

 ‏زياد : يلا فين ولو طلع فخ .

 ‏ملاك : خلاص منروحشي كلنا هروح انا ويامن وانتوا تفضلوا هنا .

 ‏زياد : ملاك انتي بتقولي ايه يامن  تاني علشان يعمل فيكي ايه المره ديه يقتلك بجد .

 ‏ملاك : زياد .

 ‏يامن : معاك حق خليكي يا ملاك انا هروح لوحدي .

 ‏ملاك : لا انا هروح معاك .

 ‏زياد : يبقي نروح كلنا .

 ‏ملاك : بص انا عندي فكرة.

 ‏زياد : ايه .

 ‏ملاك : انت تيجي معانا وتستخبي في شنطه العربية تمام ونتواصل مع بعض عن طريق السماعات .

 ‏زياد : ليه واخدين قطه .

 ‏ملاك : علشان لو حصلنا حاجه تعرف تتصرف .

 ‏يامن : تمام انا موافق .

 ‏زياد : تمام  .

 ‏ملاك راحت جابت السماعات ولبسوها .

 ‏ملاك : بص اول لما سماعتك تنور دا معناه اني بحاول اتواصل معاك تمام .

 ‏زياد : تمام .

 ‏ملاك : لو حصل حاجه هخبط علي السماعه مرتين .

 ‏يامن : احنا هنركن العربية بعيد عن المخزن بشوية علشان ميشكش في حاجه .

 ‏زياد : ماشي يلا بينا .

 ‏يزيد : خلوا بالكوا من نفسكوا .

 ‏ملاك : متخافشي إنشاء الله خير .

 ‏مازن : خلي بالك من نفسك .

 ‏يامن : متخافش يا مازن .

 ‏مازن بص ليامن بتردد بعد كدا حضنوا بعض هما مهما حصل هما اخوات يزيد حضن ملاك لأن محدش ضامن ايه اللي ممكن يحصل ملاك قالت .

 ‏ملاك بقلق : هو انا مش مطمنا .

 ‏يامن : خلاص خليكي .

 ‏ملاك : مقصدشي كدا تفتكر هنلاقي ااش فعلا .

 ‏زياد : إنشاء الله يلا .

 ‏وخرجوا وركبوا العربية وراحوا المخزن وبعد نص ساعة وصلوا وركنوا العربية بعيد عن المخزن بشوية وزياد استخبا في العربية وملاك خبت السماعه بشعرها  اول لما دخلوا لقوا باب المخزن مفتوح .

 ‏ملاك : انا مش مطمنا .

 ‏يامن : اهدي .

 ‏دخلوا ملقوش حد .

 ‏ملاك : دا فخ .

 ‏باب المخزن اتقفل .

 ‏يامن مسك ايد ملاك وقال : سامحيني علي هعمله .

 ‏ملاك : انت بتقول كدا .........

 ‏كان اغمي عليها نتيجه الحقنة اللي يامن اديهالها شالها كان في مكان في سجاد كتير خباها تحته ووقف سليم كان دخل وقال .

 ‏سليم : انا حذرتكوا بس مفيش فايدة .

 ‏يامن : ااش فين .

 ‏يامن : في مكانها .

 ‏في فيلا بدر ....

 ‏حد من البودي جارد اللي علي الفيلا دخل قال ليزيد .

 ‏: يزيد بيه في بنت في الجنينه برا مغمي عليها .

 ‏يزيد بص لمازن وطلعوا يجروا لقوها ااش .

 ‏يزيد : ااش .

 ‏مازن : ازاي  دا حصل يعني ايه دا كان فخ .

 ‏يزيد : رن عليهم بسرعة .

 ‏يزيد شال ااش ودخلها الفيلا ومازن راح يرن عليهم 

يتبع....