رواية عشقت معذبي الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين رانيمي
رواية عشقت معذبي الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين رانيمي |
رواية عشقت معذبي الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين رانيمي
صعد إلى غرفته و هو يشعر بنبضات قلبه تتسارع بشكل كبير و كأنه يريد رؤية حياة و أن يحضنها و أن لا تحزن أبدا
و بمجرد أن فتح الباب أنصدم من رؤيته لها نائمة على السرير .....
خرج من الغرفة و هو مصدوم ثم نزل مسرعا إلى الأسفل
لم يجدها صعد إلى غرفتها اتجه إلى والدته ثم قال : مالذي تفعله هنا؟؟؟
لم ترد خلود عليه
فجلس على قدميه ثم قال بقسوة : كيف تفعلين هذا ؟؟؟
نظرت إليه بحزن قائلة : فضلتك عليها ، لم أعتني بها حين كانت بأمس الحاجة إلي
تركتها رغم أنني أردت أن أكون معها
إخترتك بدلا عنها
و لكن الآن لن تبتعد عني حتى لو كان هذا يعني ذهابي من هنا
فهد : الحل ليس بقائها هنا يا أمي ، لقد تطلقنا و لا يمكنها أن تبقى هنا
خلود : تطلقت ، اتهمت بالخيانة ، ضربت ، طردت ، فقدت طفلها ، دخلت في صدمة أصبحت تصرخ و تبكي
و كل هذا مرت به و هي بمفردها
الآن تريد مني أن أبقى بعيدة عن أبنتي؟؟؟؟
لم يكن علي البقاء هنا في حين كنت مع زوجتك في امريكا كان لابد أن أبقى معها
فهد : أمي أتوسل اليك افعلي أي شيء و لكن أن تكون هنا معناه أنني ...
نظرت إليه باستغراب قائلة : أنك ماذا ! لقد طلقتها لن تشعر بشيء إتجاهها ، حاول أن لا تدخل إلى تلك الغرفة ، فهي لم تخرج من غرفتها منذ أيام
إنها تنام بفعل الأدوية
سأعتذر منك اذا سمعتها تصرخ باكية
و لكن سأحاول أن أهدئها
وقف بغضب ثم قال : تزوجتها من أجلك و لكنك تنظرين إلي و كأني لست إبنك
لقد دست على قلبي و مشاعري من أجلك
و حاولت أن أتقبل فكرة رقصها و رؤية الرجال لجسمها
حاولت تقبل أنها مغرمة بغسان
فعلت الكثير من أجلك أنتي
تقبلتها كزوجة لي و أقسم لك أنني أحببتها لأني أحبك
لأني أردت أن أحب ابنة أمي ، الأم التي ضحت من أجلي
أحببتها و كنت سعيدا معها
و لكنها قامت بخيانتي و أنا متأكد من ذلك
لم يجبرني أحد على تطليقها
و صدقيني لو كانت بشرى من فعلت ذلك كنت سأقتلها
لأن الرجل يفضل الذهاب للسجن لامضاء ما تبقى من عمره على أن يطلق زوجته الخائنة
و لكني فعلت و طلقتها لأنها ابنتك
قاطعته خلود بغضب : و لكنك كنت تقوم بخيانتها مع بشرى قبل أن تتزوج بها ، هل انفصلت عنك !
لماذا تعطون الحق لأنفسكم للخيانة في حين المرأة يجب أن تقتل !!
و تقتل لسبب غير مؤكد !!!
نفس الشيء والدها كان يخونني دائما مع النساء
و بمجرد أن أطلقوا علي إشاعات أخذ أبنتي من حضني
عندما ارى ظروف حياة أتذكر حياتي الماضية
طلبت منك الزواج منها لتصبح سعيدة
و لكنها مدمرة
هل دخلت إلى غرفتها ! هل هي تلك حياة التي كانت مفعمة بالحيوية !؟؟؟
أنا دمرتها ، نادمة على زواجك منها
أتفهم أنك تعرف أمور لا ترغب في قولها لي
و لكن حياتها كانت أفضل و هي راقصة
كانت سعيدة مع حبيبها غسان
الجميع سعيد بحياته
هو تزوج و لديه طفلة
و أنت متزوج و لديك إبن
و هي !!! خسرت طفلها الأول و الآن الثاني !؟!
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : طفلها الأول !!!
دمعت عينها ثم قالت : الأول كان بسببي و الثاني بسببك أنت
أجل لقد كانت حامل من قبل ، و لكنها تخلت عنه لكي تتبرع لي بكليتها
أبتعد عن والدته لبعض خطوات ثم قال : يعني كانت تلتقي به منذ مدة طويلة ؟؟؟
خلود : لقد طلقتها لا تحزن و لا تغضب
انتهت علاقتك بها
و أتوسل اليك لا تتدخل بها من بعد اليوم
اذا كنت فعلا تحبني لا تجرحها
خرج من الغرفة ثم قال بينه وبين نفسه ( قبل أن تجري أمي العملية لم أخبرها أنني عقيم و كانت حامل ؟؟؟
هل فعلا كانت حامل أو أنها كذبت على أمي ؟؟؟
شخص واحد من يمكنه أن يخبرني الحقيقة و هو الطبيب
أتجه إلى العيادة ثم دخل غرفة الطبيب
جلس و سأله : أريد أن أعرف هل فعلا حياة كانت حامل !!
أقصد قبل أن تجري العملية !
الطبيب : أجل و لم تكن تعلم بذلك و لكن عندما أجرينا التحاليل علمت أنها حامل و سالتها ما إذا كانت تريد الطفل أو إنقاذ خلود و هي اختارت خلود دون أن تفكر
هل أصبحت تعلم أنها أمها !
فهد : كيف !!
الطبيب : أعلم أنها ابنتها
فهد : لا تعرف بعد
الطبيب : سمعت أنك انفصلت عن حياة ، و رغم هذا طلبت منها أن تأتي للولادة هنا
و لكن زوجة والدها أخذتها لمكان آخر
سمعت أن الولادة كانت في المنزل و أنها عانت من مضاعفات في الرحم
أتمنى أن تتمكن من الإنجاب مجددا
ليس معك بما أنك اخترت زوجة أخرى لك
و لكنها لا تزال صغيرة و ستلتقي بأشخاص يقدرونها
نظر فهد إليه بغضب قائلا : ماذا تعني !؟!
ألا تلاحظ أنك تقلل من احترامي ؟؟؟
الطبيب : أبدا لا ، أعلم أنها حياتك و أنت المسؤول عنها
و لكنها بريئة و نظيفة
أتيت منذ يومين إلى القصر ، والدك أتصل بي ، لقد دخلت في صدمة ،
هل تعلم لم اتاثر في حياتي مع أي مريض عالجته و لكني حزنت عليها و شعرت أنها ضحية
أخبرت خلود أن وجودها هناك ليس الحل
و لكنها عاجزة بينك و بينها
نصيحة مني أذهب إلى مكان آخر لبعض الوقت
لا يمكنها أن تكون في ذلك المنزل معك
وقف فهد بغضب قائلا : أتيت لسؤالك عن شيء و ليس لأخذ الأوامر منك
خرج فهد من غرفته بغضب
ذهب إلى القصر و بقي في الصالون يفكر في كلام الطبيب
في حين هو يعلم أنها خانته
و لكنه يشعر أنه لا يريدها أن تتدمر
بعد أقل من ساعة استيقظت حياة ، فتحت عينيها بتمهل
شعرت بدوار الناتج عن المهدئات
وقفت بصعوبة لتخرج من الغرفة و فجأة سمعت صوت رضيع يبكي
وضعت يديها على أذنيها ثم بدأت بقول : لا لا لا تبكي لا تبكي
ثم صرخت بأعلى صوتها : اصمت اصمت
سمعها فهد فأسرع إلى الغرفة وجد مراد و جاسم ممسكين بها و هي تقول : هل أنتم تسمعونه !؟؟
إنه يبكي لم يمت أليس كذلك ؟؟
دمع مراد عينيه ثم قال : اتصلوا بالطبيب
سلمى : أين الحقنة !!! منى تعرف كيف تحقنها
جاءت خلود وجدت فهد أمام الباب و ينظر إليها ، نظرت إليه بحزن قائلة : هل رأيت !!!
مسكتها خلود ثم قالت لها حياة : لم يمت طفلي أنا أسمعه إنه يبكي
بكت خلود ثم قالت : صغيرتي أعدك ستكونين بخير
ضغط فهد على يده و اسرع إلى غرفة بشرى ثم قال : دعيه يصمت
بشرى : و ماذا افعل !!! إنه جائع و فاطمة ستأتي له بالحليب
أقترب منها أكثر ثم أردف بغضب : اجعليه يصمت لا أريد سماع صوته اسرعي
حملته بين ذراعيها ثم قامت بهزه إلى أن سكت
عاد فهد إلى غرفة حياة وجدها نائمة
دمع عينيه ثم لاحظ دموعه فقال بينه وبين نفسه ( لماذا دمعت ؟؟ أنا فهد السوهاجي يتأثر بسببها؟؟)
خرج فهد من الغرفة و جلس في الصالون
جلس جاسم بقربه ثم قال : يجب على حياة أن تذهب من هنا و خلود يجب أن تكون معها
فهد : أمي لن تتركني ، لقد فعلت المستحيل لتحضى بطفل و الآن تريد أن وبعدها عني !!!
جاسم : مالمستحيل الذي فعلته !؟؟
فهد : لا تتدخل في شؤون حياتي
جاسم : تلك الفتاة هي السبب في وجود خلود هنا و السبب في بقائها معنا
و أنا لا أريدها أن تحزن و أن تتدمر
و يجب أن تبقى مع أمها و يجدر بخلود أن تخبرها الحقيقة و أنها ابنتها الحقيقية
أردف مراد بصدمة : كيف ؟!؟ حياة أبنة أمي؟؟؟
معناه حياة أختي!!؟!
أنصدم جاسم ثم قال : أصمت لا تتكلم بصوت عالي
أبتسم مراد بسعادة ثم قال : لهذا أمي تحبها ؟؟؟؟
فهد : اسكتوا ، ستسمع و ستنهار أكثر
مراد : حياة أختي!!؟؟ فعلا !؟؟
جاسم :تعال معي إلى المكتب و سأشرح لك كل شيء
بينما ذهبا ، بقي فهد يفكر في حياة و في وضعها
في اليوم التالي ، على الساعة الرابعة صباحا
لم يستطع فهد أن ينام ، تقلب يمينا و شمالا و لكنه لم يستطع النوم
ذهب إلى المطبخ و فجأة وجد حياة هناك ، تشرب الماء
عاد إلى الوراء ، توتر من جهة لا يعلم مالذي يجب أن يقوله و من جهة يريد أن يتكلم معها
فجأة التفتت و بقيت تنظر إليه
دمعت عينها ثم هرعت إليه و رمت بنفسها في حضنه ثم قالت : لقد مات ابننا يا فهم مات ابننا
ضغط على يده و لم يبادلها الحضن
و لكنها بقيت في حضنه ثم أضافت : أنا السبب ، أخبروني أنني أنا من قتلته
عقد حاجبيه بعدم الفهم و سرعان ما قالت : نام بجانبي و لم أنتبه له
أنا سيئة سيئة بكت بحرقة ثم مسكها من ذراعيها ثم نظر إليها بحزن قائلا : إنه قدر الله يا حياة لا تعاتبي نفسك
نظرت إليه بحزن قائلة : لو كنت معي لما حدث هذا ، لكنت اعتنيت به أليس كذلك!
هل أنت حزين لأننا فقدنا طفلنا !
لقد أخبروني أنني لن أنجب مجددا
لقد فقدت كل شيء
انهارت بالبكاء و سرعان ما تذكرت أنه طلقها
بينما كان على وشك أن يمسح دموعها
ابتعدت عنه بغضب ثم قالت : لا تقترب مني ، أبتعد عني ، أنت السبب في كل شيء
أنت سبب تعاستي ، أتمنى لك أن تحزن طوال حياتك
أنا أكرهك يا فهد أكرهك أكرهك
و فجأة أغمي عليها و لكن فهد أسرع و حملها بين ذراعيه قبل أن تسقط على الأرض
أخذها إلى الغرفة وضعها على السرير
ثم ظل ينظر إليها و يحدق بوجهها بحزن
ثم قال : لا أريد أن تبكي و تحزني
و لا أريد أن احزن عليك لأنك قمتي بخيانتي
لماذا أشعر أنني لا أزال مغرما بك !!
كيف ستكون حياتي معك الآن !؟؟
في حين كنت زوجك الآن نحن غرباء!؟؟؟؟
بينما كانت حياة تردد : ليث ليث ...
لامس وجهها ثم همس لها بهدوء : ستصبحين أم مرة أخرى ان شاء الله
قبل خدها ثم خرج من الغرفة مسرعاً
مرت الأيام على هذا النحو
حياة لم تخرج من الغرفة بعد أن علمت أن فهد عاد برفقة بشرى
أما فهد كان دائما يطمئن عليها بعد أن ينام الجميع
في حين صوت الرضيع كان يوتر حياة و يذكرها بابنها
و لكن فهد كان يشدد على بشرى أن تعتني به و أن لا تتركه يبكي
مرت الأيام و بدأت حياة بالتحسن قليلا
في ذلك اليوم سمعت الطفل يبكي و فهد لم يكن موجودا في القصر
بكى بكى و لم تستطع أن تتجاهل بكائه
وقفت و اتجهت نحو صوت الطفل
فتحت الباب وجدت طفل صغير في سريره
عقدت حاجبيها بعدم التصديق ثم أسرعت إليه أخذته في حضنها ثم قالت : ليث أنت هنا ، صغيري هنا
فجأة جاءت بشرى حاولت أخذه من حضنها و لكنها لم تسمح لها
تعالت أصوات
و جاء الجميع و بما فيهم فهد
وجد بشرى تصرخ و تقول: إنه إبني
بينما حياة كانت تقول : لا إنه إبني ليث إنه إبني
حزن الجميع عليها ثم قال لها فهد : توقفي
نظر الجميع إليه بغضب و لكنه قال : بشرى توقفي عن هذا الهراء ألا تعلمين إنها مريضة !؟؟
نظرت حياة إليه بحزن ثم قالت : هل وجدته !!
اقتربت منه و قالت : هذا هو ليث ابننا إنه يشبهك أليس كذلك!؟؟
أعلم أنك كنت تريد ولد يحمل اسمك و يشبهك
ها هو إبني لقد كذبوا علي و أخبروني أنه مات و لكنه هنا
كان هنا
نظرت إلى بشرى بغضب قائلة : لقد سرقتي طفلي لا تفعلي هذا
دمعت خلود عينيها ثم أخذت ليث من حضنها ثم قالت : ليس إبنك يا صغيرتي
بينما كانت تأخذه من حضنها كانت حياة تنظر إليه بقلة حيلة
لاحظ فهد ذلك ، ضغط على رأسه ثم قال : لن نتمكن من فعل هذا ،
لابد من أن نجد حل سريع
اقتربت حياة منه مسكت يده ثم قالت : لقد أخذت إبني يا فهد آخبرها أنه ابننا
نظر إليها بحنان ثم أبتعد و خرج من الغرفة. ، و خرج من القصر
ذهب إلى الغابة و بقي هناك
في حين اتبعه بدر ( السائق) كي لا يتهور
بقي معه
إلى أن وقف فهد و صرخ بأعلى صوته
حاول قدر تهدئته و لكن بدون جدوى
أخبره فهد إنه يشعر بأنه يختنق
بدر : لماذا تعتقد أنها خانتك !؟؟ هل هناك دليل ؟؟؟
فهد : أجل لدي دليل و قوي و لا يمكنني أن اكرهها
أحبها و حزنها و قلة حيلتها تجعلاني ضعيف ، إنها صغيرة و ضعيفة و ها هي على وشك أن تفقد عقلها
ليس لأنها فقدت الطفل بل لأنها السبب في ذلك
هناك المئات و الآلاف من هذه الحوادث و لكن ما حدث قبل أن تنجبه أثر عليها
و بالفعل أنا السبب و الآن ماذا أفعل !!؟
كيف سأبعدها عن غرفة بشرى !؟؟
بدر : دعوها تعتني به ، لعلها ستشعر بالتحسن
لا تبعدوها عنه بل وتركوها تعتني به
تقوم بإطعامه و باللعب معه تنويمه و مع الوقت ستعرف أنه ليس أبنها ستتحسن
فهد : لا أعلم ، المهم بالنسبة لي أن تتحسن حالتها ، أن تتشاجر معي تكرهني لا أن تتعامل معي و كأني لا أزال زوجها الذي تحب
بدر : ماذا لو كنت مخطأ و أنها لم تقم بخيانتك ؟؟؟؟
حتى لو إحتمال بطيء!؟؟؟
فهد : مهما كان ، لا أريدها في حياتي انتهت قصتي معها ....
بدر : المهم صدقني إذا أردت أن ترتاح يجب أن تساعدها على ذلك
في اليوم التالي بعد أن بدأ الطفل بالبكاء رفضت بشرى أن تستيقظ و تعتني به
فكر فهد في كلام بدر و قرر أن يجعل حياة تعتني به لعلها سترتاح
أخبر خلود بذلك ففرحت
من جهة شعرت أن فهد لا يزال يكترث لحياة و من جهة فهي تعلم أنه الحل الوحيد لعلاجها
فأخذت خلود الطفل و وضعته في حضن حياة ثم أخبرتها أن تعتني به في الوقت الذي تريده
فرحت حياة و طلبت منها أن تنادي عليه بإسم ليث
لم يرفض فهد ذلك ففي كل الأحوال هو لا يحب هذا الطفل و لا يكترث له من الأساس ...
مرت الأيام و زاد كره بشرى لحياة فهي أصبحت مقربة من طفلها
و كأنها لم تفعل شيء ليث لا يزال مع والدته الحقيقية و لابد أن تفعل شيء يجعلها ترحل من هذا المكان
في ذلك اليوم كانت حياة تغير له الحفاظ
لاحظت وجود وحمة تحت ساقيه
انصدمت و صرخت منادية فهد
جاء مسرعا خاف من أن يحدث شيء الطفل
بدأت بالصراخ و أخبرته أنه ابنها الحقيقي
طلب منها أن تهدأ و أنه ليس أبنها
صرخت مرددة : إنه إبني أقسم لك أنظر إلى الوحمة أتوسل إليك صدقني
نظر إليها بحزن قائلا : تركتك تعتنين به و لكني كنت مخطأ
جاءت بشرى و أخذت الطفل من حضنها و نزلت إلى الأسفل
و تدعي أن حياة تريد أخذ أبنها
بكت حياة و أقسمت أن أبنها كان له نفس الوحمة
لم تتمكن من جعل الجميع يصدقونها فهم يعلمون أنها تعاني من مشاكل بسبب موت أبنها
بدأت بالصراخ و البكاء مرددة إنه إبني إبني ليث
خلود : صغيرتي تعالي معي
رفضت حياة و أخذت ليث من حضن بشرى ثم قالت : إنه إبني لن أتركه أبدا
أخذته بشرى من حضنها مرة أخرى ثم قالت : اهتمي بها و إلا...
صرخت خلود عليها بقسوة : و إلا ماذا ! تكلمي!!
اذا شعرتي أنك دخيلة هنا اخرجي من هنا
يمكن لفهد أن يؤمن لك مكان لتعيشي فيه مفهوم!!!!؟!
ردت عليها بشرى بسخرية : أجل لأنها إبنتك الحقيقية لهذا تدافعين عنها لو لم تكن ابنتك لما وقفتي إلى جانبها
أنصدم الجميع من كلام بشرى و بما فيهم حياة التي قالت لها : كيف ؟؟؟؟ مالذي تقولينه !!؟؟؟
نظر فهد بصدمة إلى بشرى ثم قال : كيف تتجرئين !!!!؟
نظرت حياة إلى خلود بحزن قائلة : هل أنتي أمي الحقيقية !؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق