رواية مافي بالغلط الفصل الاول 1 بقلم اسراء الحسيني
رواية مافي بالغلط الفصل الاول 1 بقلم اسراء الحسيني |
رواية مافي بالغلط الفصل الاول 1 بقلم اسراء الحسيني
إنتِ مجنونة!، جايبة إبن رئيس مافيا عندك في البيت!!!
أنهت صُنع بعض الشطائر، ثم إلفتت لها قائلة
_ مكنتش أعرف هو إبن مين، وبعدين حتى لو أبوه من المافيا أسيبه كده يتخطف؟، ده كان زمانهم موته، سبيني بقى أروح أديله الأكل
تركت المطبخ و ورأها صديقاتها التي جلست تنتظرها في الصالون
دخلت الغرفة لـ تجد الصغير يُشاهد التلفاز بتركيز، إبتسمت لـ تقترب منه قائلة
_ البطل الصغير اللي مش بيخاف، عملتك سندوتشات تجنن
نظر لها الصغير ولم يُعلق، عبست هى بطفولية قائلة
_ اى، الأكل مش عجبك؟، طب في حاجة تانية عايز تاكلها؟
هز رأسه نافيًا فـ تحدثت هى قائلة
_ طب في اى؟
تكلم الفتى بصوته الطفولي
_ هو إنتِ هترجعيني البيت
هزت رأسها بنعم قائلة
_ طبعًا، أكيد أهلك بيدورا عليك
هز رأسه نافيًا و نظر للأرض قائلًا
_ مفيش حد بيدور عليا، أنا بقعد لوحدي دائمًا هناك
نظرت له بحزن قائلة
_ طب و باباك؟
نظر لها قائلًا بعبوس
_ على طول مسافر، مش بشوفه كتير
فكرت قليلًا ثم قالت
_ طب إنت عايز عشان تاكل؟
نظر لها بفرح وتحدث بسرعة قائلًا
_ مش عايز أروح، عايز أقعد معاكي هنا، مش إنتِ هنا لوحدك؟
هزت رأسها بنعم فـ تحدث
_ خلاص هقعد معاكى على طول، موافقة؟
نظرت له وهى تُفكر، والده رجل مافيا خطير وبالطبع سيبحث عنه، وإن وجده لديها….. ماذا سيحل بها؟
بلعت ريقها بخوف وهى تتخيل نفسها تُعذب على يد المافيا، أفاقت من شرودها على صوت الصغير لـ تنظر له قائلة وهى تبتسم
_ إتفقنا، أنا وإنت هنعيش مع بعض
ضحك الصغير ثم أخذ منها الشطائر لـ يتناولهم وهو يُشاهد التلفاز، نظرت له لـ ثوانٍ تتأمل ملامحه، طفل صغير يحتاج وقت والديه، يحتاج الحنان والرعاية ولكن أين هم!!!، تركته لـ تخرج إلى صديقتها جلست بجانبها وأخبرتها بقرارها ببقأه معها، نظرت لها بصدمة كبيرة وقالت
_ لأ إنتِ إتجننتي بجد بقى، إنتِ عارفة نتائج قرارك ده يا " سيلين "؟
هزت " سيلين " رأسها بنعم قائلة
_ الولد صعبان عليا يا " ندى "، أعمل اى يعني؟
تحدثت الأخرى قائلة
_ ترجعيه لي أهله، بدل ما يجوا هما، وساعتها منعرفش اى اللي هيحصل!
نظرت لها وإبتسمت قائلة
_ أيوة هى دي، إحنا نستناهم يجوا هما
تعليقات
إرسال تعليق