رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم نورهان ناصر
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم نورهان ناصر |
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم نورهان ناصر
تك تك تك تكككككك
( خبط جامد )
في أي يا إللي بتخبط أنت
تك تك تككككككككك
ما براحة يا عم هتكسر الباب الله
أتوجه وبيفتح الباب وهو عنيه مقفله من كتر النعس وبيفرك في عينيه جامد
لمح حاجه دخلت تجري علي جوه بسرعة البرق
هو لنفسه: هو أنا عنيا زغللت أوي كدة
مش شايف أي إللي دخل جوه ده
فضل واقف علي الباب يتلفت مش لاقي حد
هو: يا عجب هو انا اتجننت ولا اي امال مين اللي كان بيخبط علي الباب هيكسرو دة
الله يخرب بيتكم ( يفكره حد من أطفال جيرانه اللي ساكنين في العمارة)
هو بوعيد : ماشي يا ولاد المؤذية طيرتو النوم من عيني والله لاربيكم
قفل الباب بغضب واترمي علي الكنبه بتعب شديد
وغمض عنيه
_____:ده نام اعمل ايه بس ياربي سامحني ملقتش حد يساعدني والله عارفه إنه حرام اقعد في شقة مع واحد ونا معرفوش بس مضطرة
انا هخليني مستخبية هنا في الأوضة دي بس للصبح وهطلع من غير ما يحس بيا هو اصلا باين عليه ما اخدش باله إني دخلت
هي ببكاء: استغفر الله العظيم.
يارب سامحني
بس ده اهون من اللي كان هيحصلي
استرها معايا يا رب
قفلت باب الاوضة اللي دخلتها
وبصت عليه لقيته غفي علي الكنبه ونام اتنهدت
ودخلت قعدت في الأوضة العتمة ( لأنها مردتش تنور النور خافت يعرف إن في حد معاه في الشقة وكمان إنها بنت )
هي : أنا هخرج من شقتك مش هعمل حاجه ولا هسببلك مشاكل مع زوجتك ثم صمتت قليلا لتردف بعدها
طب هو مجوز أصلا
خبطت رأسها بيديها بخفة : وإنتي مالك المهم تفكري في حل للمصيبه إللي إنتي فيها منك لله يا مرات ابويا أشوف فيكي يوم
حسبي الله ونعم الوكيل فيك علي إللي عملتي فيا
حل الصباح
استيقظ متململا بضيق وهو يفرك عنقه بألم واضح .
يشعر كما لو أن أطرافه شلت وجسده تصلب وتكسر لا يقدر علي الحركه
ليمسك رأسه بتعب من كثرة الصداع الذي يفتك برأسه
ليتذكر ما حدث أمس
عندما كان نائما متوعدا لاولاؤك الاطفال المشاغبين ظننا منه أنهم سبب إزعاجه
نهض بكسل شديد متوجهاً لغرفته ليأخذ ملابسه ويستعد لأخذ حماماً منعش يعيد الحيوية والنشاط لجسده المتعب من كثرة الأعمال الشاقة في عمله فهو لا يرتاح الا ساعات قليلة جدا يحاول أن ينعم بها ببعض النوم ولاكن باتت ليلته أمس غير ماكان يتمني بسبب إزعاج أولئك الاولاد المتطفلين
دلف الي المرحاض بعدما أخذ ملابسه واستعد للذهاب الي عمله فهو يعمل رائدا له مكانته في الشرطة ويهابه الجميع
ماعدا أولئك الاولاد المتطفلين ابتسم علي ذكرهم محدثاً نفسه أنه سيعاقبهم وبشدة علي فعلتهم وازعاج راحته ليلا
بعد قليل
خرج من الحمام
ووقف أمام مرأته يعدل من تسريحة شعره ويضع برفانه الذي يعشقه
خرج من غرفته متوجهاً للغرفة الأخري ليأخذ بعض الأوراق المهمه التي يخفيها في غرفة مكركبه تمام ولا يضع بها إلا اشياء يظنها اي شخص يراها أنها قبو وليس غرفة من كثرة الاشياء الغير مرتبه فيها ومن كثرة الصناديق والأشياء الأخري
وقف علي باب الغرفة
فتح الباب ببطء شديد
وعندما دلف إلي الداخل
وجد فتاة تنام علي أرضية الغرفة قد صنعت لها من تلك الخردة مايشبة الفراش علي الارض تنام عليها بهدوء وبخمارها وذالك الشيء الاسود الذي تتكوم بداخله ( عباءة سمرة تشبه الاسدال أو اقرب الي ما يسمه جلباب )
عند دخوله استيقظت من غفوتها
تطلع إليه بصدمة يبادلها الآخر بنفس النظرة مردفا بصوت أجش
إنتي مين ودخلتي هنا إزاي؟!
هي برعب: أنا أنا
ينبع....
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق