رواية حور الريان الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور محفوظ
رواية حور الريان الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور محفوظ |
رواية حور الريان الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور محفوظ
محمد حاسس بعجز وكسره ومراره وكل حاجه وحشه حاسس انه خسر سنده ما هى حور سنده وهو لو بيعاملها بجفاء فده علشان يخليها صلبه وقويه ومش شوية هوى يحركوها حاسس بقلبه انكسر او سهم مسموم غرز فيه دا هو محسش بالشعور ده لما ابوه مات دا احيانا كان بيعتبر حور ابوه مش بنته هو ربها ع الأسلوب الا اتربه بيه هو لحد دلوقتى بيكذب عيونه بس كل حاجه بتثبت إن ف حاجه حصلت بينهم
ريان مستغرب رد فعل محمد دا الفترة الا فاتت كان بيبعدهم عن بعض بكل طريقه وازاى يصدق إن بنته ممكن تعمل زى ما هو مفكر ريان بص ع حور الا كانت بتبص ع ابوها بدموع وقرب منها وقال بتنهيده : ادخلى غير هدومك علشان متتعبيش
حور مكنتش لا شايفاه ولا سمعاه كانت بتبص ع ابوها بحسره وكسره كسره انه ازاى يصدق انها ممكن تعمل ذنب زى ده وأنها تسلم نفسها لأى حد قبل الجواز حتى لو الحد ده حبيبها وحسره انها اتوقعت انها ممكن يكون بيحبها بس كل مره بيلغى اى احساس بكده وأنه حتى مسئلهاش هو اصدار الحكم وهينفذ
اما لقها مش معاه حط ايده ع كتفها وهزها بخفه: حور
حور بصتله بتوهان: ها
ريان زعل ع حلها هو متوقعش إن الحكايه توصل لكده وممكن هو السبب هو الا حط الشراره وجاب البنزين جانبها
ريان بحنو : ادخلى غيرى علشان متتعبيش
حور ابتسمت بضعف وهزت رأسه بنفى : انا مش عايزه
ريان بصرامه: ادخلى غيرى وانا هغسلك هدومك وهنشفها يلااا
حور دخلت غيرت هدومها وريان خد هدومها غسلها وغير هو كمان
حور ف فكرة استحوذت عليها بس صعبه ع اى بنت انها تعملها
هناء حاولت تتواصل مع اى حد بس مفيش فايده شهد كانت بتحاول تهديها وأنهم الصبح هيروحوا ويعرفوا ايه الا حصل ويطمنوا ع حور
محمد كان الشيطان ملئ دماغه بأفكار سودويه بس هو بيحاول يبعدها افضل قعد مكانه وحور و ريان جانبه
اول الساعه ما جات 6 ريان طلب من حور تدخل تغير هدومها وهى دخلت غيرت هدومها
محمد بحده : اتصل بحد يجيب مأذون
ريان باستنكار : مأذون مين الا هنجيبه دلوقتى
حور قالت جمله خلت الكل بصلها بصدمه بس نظرات ريان اتغيرت بسرعه وبصلها بغضب
ريان قرب منها بسرعه ومسك اديها بغضب : انت مجنونه انا مستحيل اوفق انك تعملى كده
حور بصت ع ابوها : قولت ايه يا بابا هتروح لدكتوره مش معروفه وهى الا هتقولك إن مش بنتى ولا بنت
محمد بصلها بتوهان هل هو ممكن يعرض بنته لموقف زى ده هو مش واثق فيها لدرجه انه يعرضها ع دكتور يأكدله كلام بنته
ريان كان جواه غضب ممكن يحرق كل الا ف الأرض هو مستحيل يسمحلها تعمل حاجه زى دى
قطع اللحظه دى خبط ع الباب ريان بص لحور بغضب وساب اديها وراح فتح الباب لقى هناء وشهد دخلهم وقفل الباب
هناء جريت ع بنتها : انت كويسه يا حبيبتى
حور ابتسمت بحب وهزت رأسها بتأكيد : انا كويسه يا امى
شهد كانت بتباعهم من بعيد
حور رجعت تبص لأبوها تانى : ها قولت ايه
يا بابا
هناء بصت لحور بعدم فهم : انت عايزه ايه من ابوكى يا حور
حور بصت بعيد مقدرتش تبص لأمها وريان هو الا قال بغضب : بنتك اتجننت عايزه تخلى ابوها يخدها لدكتوره علشان تأكدله انها شريفه
هناء وشهد شهقوا بصدمه
هناء بصدمه : انت بتقول ايه يا محمد
محمد مبصش عليها وقال لريان : هات مأذون علشان نخلص
ريان انسحب واتصل بيوسف
هناء قربت من محمد بغيظ وغضب : انت بتقول ايه انت ايه الا وصلك انك تشك ف بنتك حور مستحيل تعمل كده
محمد انفعل: اسألى بنتك شوفتها ازاى و لا البيه كان شكله ايه وهو بيفتح الباب البيه كان قميصه كله متفتح والروج مليه
هناء بصت ع حور بصدمه مستحيل تعمل كده هى الا مربيها ومربيها كويس .
اكيد هى متأكده من كده
هناء مسكت وشها بين ايديها : الا بيقوله ده مش حقيقى يا حور انا واثقه ف تربيتى كويس وعارفه انك مستحيل تخزلى ثقتى فيكى
حور بصتله بعدم فهم مش عارفه هى بتسألها ولا هى واثقه فيها هناء فهمت حور بتفكر ف ايه : انا واثقه فيكى ومش مستنيه تبرير غير ايه سبب تأخيرك كده عند ريان
حور ابتسمت بضعف : انا بعدت ريان يجيب حاجه اطبخها ليه بس راحت عليا نومه وريان نام هو كمان وراحت عليه نومه
هناء هزت رأسها بتفهم
الباب خبط وريان راح فتح الباب وكان يوسف و معاه مأذون
يوسف دخل بإرهاق: ف ايه يا بنى هو فى حد بيتجوز ف وقت زى ده
ريان ببرود : اتفضل يا شيخنا
هناء بذهول : انت عايز تجوز بنتك بالطريقه دى
محمد ببرود : مش بنتى هى مش بنتى غير ف حاله واحده
حور بصتله بأمل إنه يكون صدق كلامها
الكل بصله بإهتمام عدا ريان الا بصله بترقب حاسس انه هيخيرها بينهم هما الاتنين
محمد ببرود : اختارى تكونى بنتى او مراته
حور بصتله بخيبة امل وبصت لريان بإهتمام
الا كان بيبصلها بعدم اهتمام بس من جواه فى خوف انه تختار ابوها وهو مش هيقدر يمنعها لأنها المفروض تختار ابوها ومينفعش تتخلى عنه
حور ببسمه ضعيفه : يعنى انت مش واثق ف كلامى طب مش المفروض اتجوز ريان علشان يدارى ع الفضيحه
يوسف والمأذون بصلهم بصدمه والمأذون اتأكد من شكه ويوسف حس إن الموضوع مش طبيعى وفى حاجه مفقودة
محمد ببرود : متخافيش عادل ممكن يتجوز وبكده هكون راضى عليكى
حور سألته بإهتمام: وعادل هيرضى يشيل حاجة غيره السبب فيها
محمد بحده : انت عايزه توصلى لأيه لو ع عادل انا هتكلم معاه وافهمه الموضوع
حور سكتت والكل منتظر قراره وامها بتبصلها بترقب لأن بنته اتحطت ف نفس الموقف انها يا تختار حبيبها يا اهلها بس الفرق إن محمد كان جوزها وإنه خانها بس هى اتمسكت بيه بعد ما بكى ندم قدمها وعلشان متحرمش بانتها من ابوهم هناء خدت قرار انه مهمها بنتها اختارت هى جنبها ومش هتسيبها
حور ضحكت بحزن : اكتب يا شيخنا
محمد غمض عينه بحزن وكسره كان مفكر انها هتختاره مهما عمل هو ابوها والمفروض تختاره
هناء ابتسمت لأن الزمن بيكرر نفسه ودلوقتي محمد هيحس بوجع اهلها
هناء طبطبت ع كتف حور بحنان : انا معاكى ي قلب امك
كتب الكتاب اتكتب وحور ده كله حاسه انها ف حلم محستش بحد حتى الا باركلها
الكل مشى مفضلش غير يوسف وحور وريان
يوسف بص عليهم لقى كل واحد ف دنيا تانيه
يوسف لريان: انا ماشى لما ملقاش رد مشى وسابهم
ريان مش مصدق إن حور خلاص بقت ع اسمه بس الطريقه كسرتها هو حاسس بيها بس هو فرحان انها بقت ملكه خلاص جيه يقرب منها
حور وقفت وقالت بجمود : ريان انا دخله انام
ريان كان هيتكلم بس سكت لأنها محتاجه تكون لوحدها دلوقتى تظبط افكارها
وهو كمان محتاج يرتب أفكاره
ريان فونه رن بص ع باب الاوضه وبعد وقال بصوت حاول انه يكون واطى شويه : ايوه
............. الحقنى يا ريان
والخط انقطع
ريان مقدرش بستنى حتى او ع الاقل يبلغ حور انه هيمشى وخرج يجرى بسرعه
حور كانت ف الاوضه بتعيط ع فرحتها الا انكسرت بقا ده اليوم الا بتحلم بيه ابوها كسر فرحتها بس هو للدرجه دى مش واثق فيها طب ازاى طب ما هى كانت بتقابل عملاء برا وكانت بتتأخر ف الشغل طب هو ليه المره دى مش واثق فيها
محتاره تعمل ايه
طب هتعمل ايه مع ريان الا بتحبه لااا دى بتعشقه وهو ملهوش ذنب لازم تبدأ معاه من جديد حياة طبيعيه ومستقره وتكون اسره وقفت عند كلمت اسره هى ممكن تسمح لريان يقرب منها للدرجه دى هى بتخاف بسبب مؤمن او فرنك عملها رهاب من انها تدخل مع حد للدرجه دى ف علاقة بس ده ريان مش حد هو هيتفهم خوفها وهيحتويها اكيد صح هو هيحتويها زى ما كل مره بيحتويها
سمعت صوت الباب بيتقفل خرجت بسرعه لقت ريان خرج بصت عليه من البلكونة لقاته خارج بيجرى استغربت ده وجرت ع فونها تتصل بيه بس مش بيرد
حور فضلت تتصل بيه وهى خايفه ومرعوبه
وهو مش بيرد ولما لقت كده اتصلت ع يوسف
يوسف كان ف مكتبه وفونه رن رد لما لقى الرقم مش متسجل وقال برسميه : السلام عليكم
حور بسرعه وقلق : يوسف انا حور
ريان اتعدل وقال باستغراب : حور ف حاجه حصلت ريان كويس
حور بإندفاع : انا متصله علشان ريان طلع بسرعه وانا ملحقتش اسأله
يوسف بتفهم : يعنى انت عايزنى اعرف ماله ولا اعرف مكانه
حور بسرعه : الاتنين احم قصدى عايزه اطمن عليه
يوسف بضحك : ماشى يا ستى واه الف مبروك
حور ببسمه وخجل : الله يبارك فيك
يوسف استغرب انى ريان ساب حور ف وقت زى ده ازاى يسبها المفروض يكون معاه ويطمنها ويقويها بس اكيد ف حاجه مهمه انه يسبها ف يوم زى ده
يوسف استخدم كل الطرق الا ممكن يوصل بيها لريان بس معرفش يوصله
ف بيت محمد السيوفى
محمد بغضب : شوفتى بنتك عملت ايه يا هانم ما هى تربيتك
هناء بغضب : ملها تربيتى مشاء الله عليها ناجحه ف حياتها لدرجه انك مش بتقدر تستغنى عنها
محمد بحده : ان كان ع الشغل انا الا وصلتها لكده ي هانم كله بفضلى انا انا وبس انا الا خليتها ناجحه ف شغلها وسيدة أعمال
هناء بسخريه : انا منكرش انك ساعدتها انها توصل للمكانه دى بس انت كنت مجرد سبب ومحطه تنقلها والباقى كان مجهودها وسهرها وتعبها
محمد بغضب : احترمى نفسك ومتنسيش انت بتتكلمى مع مين
هناء بغصه : بتكلم مع مين يعنى عارف ي محمد انت مينفعش تتسمى جوز مينفعش انك تكون جوز
محمد بغضب : انت مجنونه انت بتقولى ايه
هناء بعصبيه : بقول الحقيقه ي باشا تقدر تقولى اخر مره دخلت أوضة نومك امتى طب بلاش دى اخر مره سألتنى او اطمنت عليا انت بخيل يا محمد بخيل قوى
محمد باستنكار : بخيل ف ايه يا هانم دا انا وفرلتلك حياه مكنتيش تحلمى بيها
هناء بدموع: حياة ايه دى يا شيخ ينعل ابو الفلوس الا تخليك شايف نفسك حاجه كبيره حتى ع مراتك ومفكر إنك لما توفرها الفلوس كأنك وفرت كل حجه لااا احنا مش محتاجين حاجه
احنا مش محتاجين فلوس احنا محتاجينك انت محتاجين حضنك وحنانك الا حرمتنا منها
محمد بصوت عالى وغضب : دلوقتى انا وحش ها انا الوحش دلوقتى والغلطان وانت ملاك
هناء بنفى ودموع : مش ملاك انا بنى ادمه محتاجه حب وحنان محتاج زوج يطمنى ويحبنى انت بخيل عليا بكلامك وحنانك لا مره خدتنى ف حضنك ولا مره قولتلى انا جنبك ورغم كده لما اتحطيت انت واهلى ف اختيار اختارتك انت
محمد بندفاع : علشان الفلوس مش ده السبب انك تسيبنى اهلك
هناء بصتله بصدمه وف غصه وقفت ف زورها وحطت ايديها ع قلبها : انت مفكر إنى سيبت اهلى علشان الفلوس انا سيبتهم علشانك انت علشان بحبك عارف انا فرحان فيك علشان الزمن كرر نفسه ولما اتحطيط ف اختيار مع بنتك اختارت حبيبها وسبتك رغم انه ده حصل مع شهد قبل مده بس باين انك مش بتتعظ
محمد رفع ايده ونزل ع وشها بغضب : انت ازاى تتكلمى معايا كده انت باين نسيتى انك كنتى خدامه انت واهلك عندنا
هناء مع كل كلمه صدمتها بتزيد ولا زود صدمتها انه رفع ايده ومدها عليها
شهد كانت بتابع حورهم من الأول وحاسه انها بتتخنق وده بيزيد وجعها ومش عارفه تعمل ايه واتمنت لاول مره إن حور تكون موجوده لأنها كانت هتعرف تتصرف وتهدى الموضوع بس اول ابوها ما مد ايده ع امها افتكرت فرنك وهو بيضربها قربت من امها وحضنتها وبصت ع ابوها بكره غصب عنها هى حاسه انه فرنك مش ابوها
هناء غصب عنها حاولت تتمالك نفسها ومسكت ايد شهد وقالت : انا راجعه لأهلى راجعه ليهم لأن انا مكانى معاهم وده من زمان بس انا الا لسه فاهمه كده دلوقتى
محمد انصدم من قرارها هما طول عمرهم بيشدوا قصاد بعض بس متوقعش انها تاخد خطوه زى دى
شهد مسكت امها جامد : انا رايحه معاها
هنا محمد قال بصوت عالى : انت اتجننتى عايزه تروحى معاها فين
هناء بصتله بخزلان للحظه افتكرت انه ممكن يتمسك بيها وميسبهاش بس دلوقتى لو كان ف اى امل انقطع كان نفسها تقوله طلقنى بس مقدرتش تنطقها وقالت : انا ماشيه
شهد مسكت ايد امها ومردتش تسيبها
محمد بغضب : استنى هنا ي حور
شهد بصتله بخيبة امل : انا مش حور ي بابا انا شهد
محمد بغضب : مش عايز حد منكم حتى لو مت مش عايز حد مش عايز حد كله برا برااااا
محمد قعد وهو متأكد انهم هيرجعوا تانى وهيترجوا
بس حط وشه بين اديه بحزن
يوسف وصله خبر بمكان ريان وأنه بيتحرك ف اتجاه بيته
يوسف طار بعربيته يستناه قدام العماره لأنه قلق عليه من كلام حور
اول ما ريان وصل يوسف نزل من عربيته
بس استغرب لما لقى ف وحده ماشيه جانبه وبينهم طفل ماسك اديهم
يوسف باستغراب : مين دول يا ريان
ريان بجمود : مدام صافى مراتى وعمر ابنى
ياترا حياة حور وريان هتبقى ازاى ؟؟
وتصرف محمد وانانيته هيوصلوه لفين ؟؟
وصافى رجعت ظهرت تانى بس بدور وبشكل مختلف جدا ياترا حور هتتقبل وجودها ولا...؟؟
ريان قال ان عمر ابنه معنى كده انه متجوزها قبل حور طب ما هو مستقر اهو اومال اتجوز حور ليه ؟؟
رد فعل حور هيبقى ايه ؟
ورد فعل يوسف لما يعرف أن صاحبه متجوز واحده كمان ومن زمان ؟؟
ولا ابو حور ؟
تعليقات
إرسال تعليق