رواية لين القاسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أماني المغربي
رواية لين القاسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أماني المغربي |
رواية لين القاسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أماني المغربي
اسي بحدة... ممكن افهم إنتي إزاي تيجي مكان ذي دا لوحدك
لين بخوف .. اصل اصل ما انا بعت ليك رسالة
قاسي بغضب .. رسالة رسالة اعمل اي بالرسالة افرضي انا ما وصلتش في الوقت المناسب او البنت دي انقذتك كانت رسالتك دي وتفيد في إي
كان يهزها بعنف لتبكي ليصرخ لوجها... اهو دا إلي انتي شاطرة فية تعيطي وبس
لتزداد في البكاء مع شعورها بدوخة لتمسك راسها
ليمسكها قاسي بقلق.. انت كويسة
ازاحت يدة واعطتة ظهرها ظلت تبكي
ليزفر بقوة و يلفها له حاوط وجهها بحب ومسح دموعها.. طب خلاص اهدي انا اسف
لتشنهف وتاخد نفسها بصعوبة ودموعها لا تتوقف النزول
ليأخذها في حضنة.. خلاص ي لين انا اسف ماكنش قصدي اني اشخط فيكي
لتتشبث في قميصة وتدفن رأسها في صدرة وتبكي... بس انت شخط فيا وانا خايفة كتير ه انا بس كنت عاوزة اعرف مين خرب ليا حياتي
رفع وجهها لتنظر له وأردف بعتاب .... يعني عشان تعرفي مين خرب حياتك ترمي نفسك في النار طب ما فكرتيش للحظة للحظة بس انا هعيش إزاي من بعدك
لترمش عدة مرات.. انت
وضع جبينة علي جبينة.. انا عاش
ليصمت حينما سمع صراخ محمد
لينظر إلي لين بصدمة ويمسك يدها وبجري بإتجاة محمد
لتتألم لين لينظر لها قاسي ويقوم بحملها فهو لن يتركها لمفردها مهما حدث للتعلق في عنقة وتسند رأسها علي قلبة وتبتسم وتغمض عينيها فهي تشعر بالأمان معه
*إحساس غريب بحسة وانا معاك بقالي كتير ما حستهوش بالشكل دا
( للأسف النت عندي ضعيف فا مش عارفة اكملكوا كلمات الاغنية
*رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً يوقِـنا عذاب النّـار*...
عندما اقترب من محمد حاول أن ينزل لين ولكنها تعلقت في عنقة أكثر ودفنت رأسه في رقبته
ليبلع ريقه من اقترابها المهلك ذالك وانفاسها الساخنة التي تلفح
ليغمض عينة ويأخذ نفس ويدعي الله أن يلهمة صبر ايوب
قاسي .. محمد
نظر له محمد ... تاليا تاليا ي قاسي مش لقيها انا خايف ليكون سامر الكلب دا خدها من غير ما نحس
قاسي... طب اهدا وهنلاقيهم اكيد مابعدوش كتير
شد في شعرة بعنف.. اهدا انت إزاي عاوزني اهدا و تاليا دلوقتي في خطر
لم يلاحظ إلي الآن أن قاسي يحمل لين وهي تتعلق به كالأطفال
زفر بقوة ماسحا وجة بضيق ليلاحظهم الان.. هي لين نامت
بلع قاسي ريقة ونظر الي لين .. احم شكلها نامت اصل هي رجلها وجعتها مقدرتش تمشي
قطع محمد تبريرة كأنه لم يهتم من الاساس فعلقة مشغول بتاليا
نظر حوله ومسح جبهته بتفكير .... تفتكر في مخرج تاني للمقابر دي غير المدخل الاساسي
قاسي.. احتمال
غمض عينة بغضب ولكنة فتحهم فجاءة .. انا إزاي نسيت دا اكيد مش هيعرف يمشي من المكان دا غير بعربيته
ليجري إلي الخارج دون أن ينتظر رد من قاسي
ليتابعة قاسي بنظرة ويبتسم غصب عنه قم ينظر إلي لين ويحضنها اكتر داخل أحضانة.. مش عارف إزاي كانت دي إشارة من ربنا عشان م ستسلمش وافضل احارب عشان اوصل لقبلك
ممكن ربنا خلي كل دا يحصل عشان يوريني أن اخويا بداء يحب بنت تانية ويقولي انا هو استجبت لدعائك انا معاك
عيونة دمعت لتفتح لين عيونها عندما شعرت بشئ يسقط علي وجهها
لتتفاجأ بقاسي يبكي
لتحضن وجة بخوف.. قاسي انت بتبكي
ليبتسم لها ويهز رأسه بالنفي ويدفن رأسه في عنقها
لتضمة أكثر بخوف لعلها تستطيع أن تبث له بعض الجنان فهي قراءت ذات يوم ان دموع الرجل عزيزة لا تسقط إلي إزاي تألم
لتبتعد عنه فجاءة عندما تذكرت محمد .. مخمد جرا له حاجة ي قاسي عشان كدا بتبكي
اجبرتة أن ينزلها لتبداء دموعها في النزول وتنظر حولها بجنون .. مخمد.فين ي قاسي محمد فين وفين البنت إلي انقذتني
ليألمة قلبه فيبدوا أن مشوارة طويل لا يعلم أنه أصبح علي بعد خطوته من تحقيق حلمة . اهدي محمد بخير بس للاسف البنت الي انقذتك في واحد خدها
لين ...طب وانت لي لسا واقف مسكت ايدة ياله نلحقة قبل ميتأذو
لينظر إلي يدها ويبتسم ويسير معها هو يعلم أن اخوة سينقذها بل سيعلم ذالك البغيض درسا لذالك ليس قلقل علية فمخمد يستطيع حماية نفسة ولن يحتاج مساعدة
*سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه*..
جري محمد بأسرع ما لدية إلي السيارة لينصدم مكانة عندما وجد تاليا تجلس علي العربية
عند راتة نزلت بسعادة متوجها الية
تاليا.. اتأخرت كدا لي انا مستنياك من بدري الشمس بداءت تتطلع
فلاش باك
عندما شعرت بحركة يدة علي رقبتها علمت انه سيفقدها الوعي لذالك قررت أن تمثل الإغماء ولكن قبل ذالك نزعت الساعة ليعلم مخمد إنها في خطر إزاي لم تستطع مساعدة نفسها
ليحملها سامر ويخرج من الجة الشمالية التي تقودة إلي سيارتة بدون أن يشعر له احد وكان ذالك التربي يساعدة في المقابر باليل مثل المتاها تتوه إذا لم يكن معك شخص يعرف جيدا المكان
عندما وضعها في السيارة فتحت عيونها ليتراجع بخوف وابتسمت بخبث وضربته برأسها ليتراجع للخلف بألم اكثر لتستغل الفرصة وتزقه٤ برجليها
ليقع علي الارض
لتنزل من السيارة نظرت إلي التربي الذي يتعود لها فهي سبب فشل مهمتة شاورت له بإيدها وحهزت وضع القتال وبداءت تضربة وهو يحاول أن يكيل لها بعض لللكمات ولكنها تتفادها بسهولة
سامر وقف بغضب حاول يمسكها ولكن هي ضربتة برجلها في رقبتة ليقع علي الارض بجواره ذالك العجوز
لتنفض يدها وتبتسم بخبث فذالك السخيف يظن أنه يستطيع هزيمتها هي كل سنة كانت تذهب إلي الصين و كوريه لتاخذ دورات تدربيه هناك
كتفتهم ووضعت في العربية وجلست تنتظر قدوم محمد
باك
تاليا بمرح... اتأخرت كدا لي ي عم دا انا قربت اخلل وانا قاعدة مستنياك هههه
ليرفع مخمد يده ويضربها لتفتح عيونها علي وسعها بصدمة
ليشدها محمد إلي حضنة ويصرخ بها .. انت هتفضلي لامتي مستهترة ومجنونة انتي عارفة انا حسيت يأيه لما م لقيتكيش ورايا ولا حسيت بإي لما عرفت إنك في خطر
ابعدها قليلا من حضنة وهزها بعنف انطقي هتبطلي الجنون بتاعك دا امتي
حضنتة..... احضني ي محمد احضني جامد لتبداء في البكاء
ليحضنها لتشد علي حضنة وتبكي بحرقة وخوف فوقت القوة انتهي وحان لحظة الضعف... انا كنت ميتة من الرعب كنت خايفه ماتجيش في الوقت المناسب كنت خايفة اني م اشوفكش تاني
ملس علي شعرها اششش..
تاليا ... تعرف أنا حولت اكون قوية لآخر لحظة عشان البنت إلي معايا لانها كانت منهارة بس ما بقتش قادرة ي محمد
محمد بحنان.. خلاص اهدي أنا معاكي اهو
أخرجها من حضنة وحاوط وجهها وحاول أن يلطف الجو.... كالتي سامر ولا لسا
مسحت دموعها بكف يدها وابتسمت تؤ طعمة مقرف
عضت علي شفايفها واقتربت منه.. بس انا ممكن اكلك انت عادي.
ليضحك محمد وياخذها في حضنة لتدفن راسها في صدرة بسعادة
*سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه*.
تركت لين يد قاسي عندما اقتربت من محمد.
لين .. محمد
ابتعد محمد عن تاليا وتوجة إلي لين لتتابعهم تاليا بحيرة
محمد .. لين
لتتقدم تاليا حاضنة يد محمد كأنها تخبر الجميع انه ملكها.. أنتو تعرفوا بعض
بلع محمد ريقه عندما لاحظ نظرات لين علي يد تاليا ليسحبها لتتأكد تاليا من شكوكها أن تلك هي لين حبيبتة
نظر إلي تاليا .. . اه
لتبتسم تاليا إبتسامة صفرة وتحضن زراع لينصدم م فعلتها وينظر سريعا إلي لين
تاليا بخبث.... بجد يبقا اكيد انت عرفتها اننا وانت اتجوزنا شوف الصدف ربنا رايد انك تقعي في طريقي و انقذك عشان اتعرف علي حد من ريحة محمد
نظر لها محمد بصدمة فماذا تقول تلك البلهاء
لينظر إلي لين وقاسي الذي كان يتابع الحوار بجمود فهو لم يستغرب لان كل الخوف الذي رأه في عينة لا يدل إلي علي شئ واحد أن تلك الفتاة قربية جدا منه
تراجعت لين إلي الخلف بصدمة .. مراتك لتنصدم في قاسي
لتلتف له وتدفن راسها في صدرة... خدني من هنا ي قاسي خدني من هنا بسرعة
اللهم أسألك بإسمك الأعظم
اللهم إنا نسألك أن تصرف عنا
الوباء والبلاء برحمتك وكرمك
اللهم امين
نزع زراعه من تاليا بعصبية ونظر لها كانه يتوعد لها ولكن قابلت ذالك بلا مبالاة
ليقترب من لين ...لين ارجوكي اسمعيني
لين ببكاء.. ارجوك ي قاسي ارجوك خدني من هنا
ليحضنها قاسي ويوقف محمد بيدة.... بس
محمد...قاسي ..ارجوك افهمني خليني اوضح الموضوع
نظر قاسي إلي تاليا التي غمزت له ليبعدة نظرة بعد انا أعطاها نظرة حادة ولكنها لم تبالي فبعد تلك الليله هي علمت٤كم تعشق ذالك المحمد ولن تتكرة مهما حصل حتي إذا هو أراد ان يبتعد ستجبرة وستعمل اقصي ما لديها ليعشقها كما تعشقة
نظر إلي محمد واردف بحدة .. هنتكلم ي محمد هنتكلم صدقني بس دا مش وقتة ولا اأوانة انت طبعا عارف عنوان البيت هستناك عشان نتكلم
قاسي... ياله لين
تاليا .. ا ستني عندك
لينظر لها الجميع
لتتقدم بغرور... اولا دا اسمه قله ذوق منك لما أنقذ حبيبتك
محمد بغضب.. مش حبيبتة
لين بحدة بعد أن ابتعدت عنة .. مش حبيبتة
ابتسمت بخبث فالجميع انكر الموضوع إلي هو الذي تجمدت ملامحة
أستطاع أن يبهرها لقد حافظ علي ثبات وجه واخفي نظرات حزنة بسرعة البرق ولكن علي من فهي تاليا
تاليا ..في إي ي جماعة براحة انا قولت إلي انا شيفاه
قاسي بجمود بعد أن استطاع أن يفهم إلي ماذا ترمي... مش معني اني بخاف عليها وبحميها يبقا حبيتي
ربعت إيدها بعد أن وقفت امامه نظرت له بخبث .... وانا مش معني إني قولت حبيبته يبقا لازم المعني إلي فهمتوه
قالت اخر جمله٣ تطلعت علي الجميع.. يعني في حب الاخ لأخته الصديق لصديقه مش لازم يعني الحبيب لحبيبه
شد محمد زراعها..... كفايه عليكي كلام لحد دلوقتي
استطاعت أن تقراء نبره٣ا لتهديد في صوتة و لكن لم تهتم ومنذ متي تهتم او تخاف
ابتسمت تاليا.. تمام ي جماعة بما اني دلوقتي بقيت كخة ومحدش راضي يسمع صوتي هسكت بس قبل ما سكت حبيت اعرفكوا أن الشخص
الي بيهدد حياة الأمورة في العربية
هلو
ردحذف