القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببت مجهولة الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب رضا

 رواية أحببت مجهولة الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب رضا

رواية أحببت مجهولة الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب رضا

رواية أحببت مجهولة الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب رضا

:ابو صلاح عامل اي يوحش
صلاح : مش وقته خالص
محمود : ف اي يعم
صلاح : الاسيوطي اتقتل
محمود بصدمه : انت بتقول اي
عمر : ف اي يابني
محمود : صلاح بيقول الاسيوطي اتقتل
عمر : نععمم!!؛طب اطلع ع المكتب
محمود : احنا جايين حالا وقفل، وعمر بص لأمه : معلش ي ماما ف شغل ضروري دعواتك ومشيوا وامه طلعت البيت
وصلوا المكتب لاقوا زحمه والدنيا مقلوبة واسعاف دخلوا بسرعة، محمود وعمر راحوا ع صلاح
محمود : اي اللي حصل ومات ازاي
صلاح : طلعت اتخانق مع العيال ف الحبس فاحطوه ف الانفرادي
عمر : ده امته ده
صلاح : بعد ما مشيتوا لأني جيت ملاقتش غير اللواء وعلاء
محمود : طب هو اتخانق ليه يعني معرفتش السبب
صلاح : لا معرفتش بس وهما بيحطوه ف الانفرادي قعد يزعق ويقول هما اللي عمالين يعصبوه قولت اسيبه يهدي وبعدين ادخله ساعتين ودخلت لاقيته مشنوق ومفيش حد كان واقف ع الزنزانه
عمر : ازاي ده يحصل ازاااي
صلاح : اهو اللي حصل يعمر المفروض نركز ف الجاي
عمر : جاي اي بقا ما خلاص
محمود : مفيش غيره يعمل كده
عمر وصلاح : مين
محمود : تعالوا ندخل المكتب
صلاح : يلا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سارة : ازاي ي بابا متقوليش
محمد : عمك اللي طلب كدا يابنتي عشان عارف انك هترفضي
سارة : ماشي ي بابا
محمد : فكري يابنتي انا مبدئيا موافق وامك موافقه حتي عمك
سارة : هصلي استخارة وهقولك يا حبيبي
محمد : ربنا يريح بالك يابنتي
سارة : يارب، عن اذنكوا ودخلت اوضتها رنت ع جهاد حكتلها اللي حصل وقعدوا يرغوا شويه وبعدين قفلت معاها وفتحت الواتس بعتت مسدج لعمر _ازيك.. سارة بتكلم نفسها "امسحها ولا اسيبها لو مسحتها هيشك صح طب لو مكلمتهوش هيستغرب يوووه بقا" قفلت الفون وقامت تتوضي وتصلي استخاره
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ريم عماله ترن ع احمد مبيردش، احمد قاهد مع امه وابوه اللي رايح جاي قدامهم
امه : ماترد يابني يمكن حاجه مهمة
احمد : ده واحد صاحبي بس رخم
امه : خلاص اقفل الفون طالما مش عاوز ترد
احمد : حاضر وقفل الفون، ريم لاقت فون احمد اتقفل رمت فونها ونامت
احمد بص لأبوه : ماتقعد بقا ي بابا
سامح بعصبية : هو انا واقف ع دماغك اقولك خد امك واطلع فوق
امه : خلاص خلاص براحه تعال ي احمد، وخدته وطلعت
تليفون سامح رن
: ايوا يا باشا
سامح : اي ف اي جديد
سمير : لا ي باشا مانعيين الصحفيين
سامح : اومال بتكلمني ليه قولتلك متكلمنيش غير لما يكون فيه جديد وقفل السكه ف وشه
سمير بص للفون ' بقا كده وانا اقول ابنك طالع زباله لمين اصبروا عليا'
احمد : اي يماما انتي مش هتنامي
سعاد : عاوزه اتكلم معاك شويه ينفع
احمد بابتسامة : اكيد ينفع اتفضلي
سعاد : مش ناوي تفرحني بقا
احمد باستهبال : ان شاء الله هتخرج السنادي متقلقيش
سعاد : يارب ع خير بس انت عارف كويس انا اقصد اي
احمد : اي
سعاد : انت ابني الوحيد نفسي افرح بيك وخايفه عليك مش عاوزاك تطلع زي ابوك
: وماله ابوه بقا يست هانم
امه بصت وراها لاقت سامح واقف بصت قدامها ومردتش عليه
سامح : ماتردي ابوه ماله
سعاد بنفاذ صبر وعصبية : عاوزني اقولك ابوه ماله ابوه ماشي ف سكه مش عارف اخرها اي سكه اللي بيدخل فيها مش بيخرج لو مرجعش عن اللي بيعمله ورجع لربنا بيموت كافر اوعي تكون مفكرني هبله ومش عارفة انت بتشتغل ف اي يا سامح لا عارفه وعارفه ان ابنك بدأ يدخل ف السكة دي عاوزه الحقه قبل ما يضيع زيك ويخ.....، اغمي عليها، احمد جري عليها : ماما ماما اصحي
سامح بخضة : هتصل بالدكتور حالا، احمد عدل امه ع سريره.. ربع ساعه بالظبط والدكتور وصل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~صلوا ع النبي
❤️
؛~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمر : مين
محمود : الهواري هو الوحيد اللي جاله هنا
عمر : ده مالهوش علاقة
محمود : الظابط قال ان الاسيوطي مكانش طايقه لما قابلوه
عمر : مش طايقه ازاي
صلاح : ممكن عشان هو ف السجن والهواري بره والشحنه كانت للاتنين
عمر : هنقعد نحط ف احتمالات وده مش شغلنا احنا لاز... ،الباب خبط
صلاح : ادخل، دخل العسكري ومعاه دكتور
العسكري : احنا لاقينا صبحي اللي كان واقف ع الانفرادي متخدر ومرمي تحت السلم
عمر : فاق ولا لسه
الدكتور : لسه المخدر قوي جدا وكمان الاسيوطي قبل ما يتشنق كان متخدر عشان كده محدش قدر يسمع صوت بس فيه آثار جروح انه حاول يدافع عن نفسه بس للأسف معرفش
صلاح : طب لما صبحي يفوق بلغونا
الدكتور : احنا هننقله المستشفي والطب الشرعي هيشوف الجثه واهله هيستلموها عشان الدفن
صلاح : تمام وبلغونا بأي حاجه جديدة
العسكري : حاضر ي فندم عن اذنكوا، وخرج هو والدكتور
محمود : طب والعمل، الكاميرات حد شافها
صلاح : اه انا
عمر : فيها اي
صلاح : واحد دخل لابس لبس عسكري وفعلا خدر صبحي وفتح الزنزانة اللي فيها الاسيوطي بس كان لابس كاب مفيش اي حاجه من وشه باينه
عمر : يعني الحوار كله متخطط
محمود : متخطط ازاي
عمر : العيال قاصدين يتخانقوا مع الاسيوطي ويعصبوه عشان احنا ننقله الانفرادي وواحد يدخل ينفذ باقي الخطة
صلاح : صح لا وكمان عارفين الانفرادي فين عشان الراجل اول مادخل راح ع صبحي
محمود : هنعمل اي دلوقتي
صلاح : مش هنعمل حاجه هما مستنيين الخبر يتنشر ويتاكدوا انه مات وده اللي هيحصل بس بكره الصبح مش دلوقتي
عمر : الهواري وابنه لازم يتراقبوا ومراقبة شديدة وبنت الاسيوطي كمان
محمود : وبنت الاسيوطي ليه
عمر : اكيد عارفه شغل ابوها وهتفكر تنتقم
صلاح : اظن انها مجاتش تزوره، هتنتقم؟!
محمود : كلام صلاح صح
عمر : بنته هتظهر وهتشوفوا
محمود : تمام كده كده مش هنخسر جاحه لما نراقبها، انا بقول نروح نرتاح شويه عشان نعرف نشتغل ع الاقل وناخد خطوة صح
صلاح : محمود معاه حق روحوا انتوا ولو فيه جديد هبلغكوا
محمود : وانت
صلاح : انا لسه جاي من اجازه ي باشا
عمر : يعم روح ارتاح ونيجي كلنا سوا
صلاح : لا هفضل هنا متقلقوش
عمر : طب هو اللواء هنا
صلاح : لا بعد اللي حصل خد نظره ع كل حاجه وخرج
محمود بص لعمر : طب يلا احنا عشان حقيقي بنام وخايف يجي ومعرفش اروح، عمر وصلاح بصوا لبعض وضحكوا غصب عنهم وفعلا محمود وصل عمر لبيته وروح
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدكتور خلص كشف
سامح : خير ي دكتور طمني
الدكتور : للأسف حالتها صعبة ولازم تتنقل المستشفى
سامح بقلق : هي مالها عندها اي
الدكتور باستغراب : انتوا ازاي متعرفوش دي عندها كانسر ف الدم وحالتها متاخرة
احمد وسامح اتصدموا، احمد راح ع امه ومسك ايدها باسها وعيونه دمعت
الدكتور : لازم تتنقل المستشفى قولتوا اي
سامح حاسس ان رجليه مش شيلاه قعد ع كرسي : اللي تشوفه ي دكتور
الدكتور : تمام هتصل بالمستشفى تبعت الإسعاف اخليهم يجهزوا اوضه
سامح : تمام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مريم دخلت عند اختها لاقتها بتصلي قعد استنتها اما خلصت
مريم :هاا يعروسه
سارة : خير منمتيش ليه
مريم : انهارده الذكري الاسبوعيه لتعبك فقولت اجي اقضي الليلة معاكي
سارة : مع مين ي ماما يلا ع اوضتك، مريم نطت ع السرير
مريم : بتكلم جد زي انهارده سببتك تنامي صحينا كنتي تعبانه فا انا خايفه عشان كده هبات معاكي
سارة ضحكت عليها : ماشي يستي بس متخديش ع كده
مريم : خلصانه قوليلي بقا كنتي بتصلي استخاره صح
سارة راحت قعدت جنبها ع السرير : اه صح
مريم : طب انتي حاسه ب اي
سارة : مرتاحه بس هصلي تاني برضو
مريم : عارفه ي سارة لما شوفته وهو شايلك وخايف عليكي حسيت ان فيه حاجه بينكوا ماهو مفيش حد هيخاف ع حد كده واول مره يشوفه
سارة : حاجه بينا ازاي
مريم : مش عارفه بس لما اتقدملك عرفت انه حب روحك وكان خايف عليكي هو ذات نفسه ميعرفش سبب خوفه ده
سارة سرحت وافتكرت كلامهم ولما قالها انه بيحبها وهي خافت تقوله هي مين
مريم : اي يابنتي روحتي فين
سارة : بفكر ف كلامك
مريم : وافقي ي سارة صدقيني مش هتندمي
سارة : ربنا يسهل المهم انتي اي بقا وغمزتلها
مريم بتوتر : انا اي
سارة بضحك : كلنا عارفين انك وقعتي بس عمرنا مانروح نقول
مريم خبطتها بالمخدة : هو اللي بيبصلي معرفش ليه عارفه لو سيبتوني عليه ههزقه
سارة : مش هتتجوزيه يعني
مريم : تؤتؤ ههزقه وبعدين ده اهبل اصلا
سارة : اهبل ازاي
مريم حكتلها لما قابلته ع السلم
ساره : هو كده يبقا اهبل
مريم : ايوا
سارة : والنبي ماحد اهبل غيرك نامي يحبيبتي ربنا يهديكي
مريم : يارب بقولك اي ما تاخديني ف حضنك
سارة بحب : تعالي يا اخرة صبري، وناموا
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع قصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات