رواية ضحية انتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم اية مصطفي |
رواية ضحية انتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم اية مصطفي
مازن فتح عينه وهو بيستحلف للي عمل كدا بس اتصدم لما لقاها ملاك .
مازن بصدمه : ملاك انتي بتعملي ايه وانتي جيباني هنا ليه .
ملاك بهدوء : لا دا موضوع طويييل اوووي اخوك بقا يشرحهولك .
مازن : اخويا مين .
لقا يزيد ويامن وزياد جم وقفوا قدامه .
مازن بصدمه : انتوا انتوا متفقين يامن وانت يا زياد انا مش فاهم حاجه انتوا ليه جبتوني كدا سيبوني .
يامن : اهدي يا مازن فكوا يا يزيد .
وفعلا يزيد فك مازن ومازن قام ويامن فهموا كوووووول حاجه وعرفوا كمان إن مامته عارفه حاجه وإن ليها علاقه بسليم .
مازن مش قادر يصدق وقال بغضب : انتوا اتهبلتوا صح اكيد اتجننتوا وانت يا يامن ازاي تصدق حاجه زي كدا علي مامتك دي امك وانت يا زياد انت ازاي تصدق ملاك وانت عارف ابوها عمل ايه ازاي تصدقها انت ناسي امي عملت معاك ايه .
زياد : انا مصدقتش بسهوله يا مازن انا صدقت لما سمعت امك بتتفق علي قتل عم بدر وكمان بتتكلم مع سليم وبتتفق علي قتل ملاك ومكنتش مصدق ولحد دلوقتي مش مصدق انها قتلتهم واستحالة اصدق بس انا عارف إنها عارفه حاجه ومش عايزة حد يعرفها .
يامن : احنا مش هنئذيها يا مازن متنساش دي تبقي امنا احنا بس عايزين نعرف ايه السر وخلاص .
مازن بعدم اقتناع : لا انا مش موافق وماشي لكن اقسم بالله لو عملتوا حاجه ليها مش هرحمكوا .
كل دا وملاك ساكته وخلاص مازن قام وكان لسه هيلف ويمشي ملاك راحته وزقته قعدته علي الكرس وقالتلوا .
ملاك : بص انت هتعمل اللي هقولك عليه بالذوق ولا تحب تخرج من هنا جثه .
مازن بلا مبلاه : انتي اتهبلتي يا بنتي دا انتي كنتي بتخافي من زياد لما يعلي صوتوا جبتي الجرأه ديه كلها منين .
ملاك ببرود : بص يا بني ملاك الي انت تعرفها غير اللي قدامك اللي قدامك ديه مش باقيه علي حاجه في الدنيا وملهاش حد تزعل عليه فعلشان كدا انسي ملاك القديمه الطيبه ديه لأن الطيبه منفعتشي مع امثالكوا .
مازن بإستغراب : وانتي بقا فاكرة ان في حد هيسيبك تقتليني او انك هتقدري اصلا .
ملاك : امم لا دا هيتعبنا .
ومسكت المسدس وحطتوا في دماغ مازن والمسدس كان متعمر .
يامن : ملاك .
ملاك بصت ليامن ففهم ان ديه حركه هي عملاها بس مازن صدق وخاف وخاف اكتر لما لقي يامن بيقول .
يامن بقلق مزيف : مازن ابوس ايدك وافق ملاك محدش بقا عارف يسيطر عليها .
ملاك : ولو وافق خليه يحصلوا زي اللي قبلوا اتشاهد علي روحك يلاا .
مازن بفزع : انااا مواافق مواافق ابوس ايدك شيلي المسدس .
ملاك : انت بتقول كدا علشان خايف لكنك مش هتوافق انت بتكدب .
مازن : ولله مواافق موافق ولله .
ملاك بصتلهم بصت إنتصار ونزلت المسدس وضحكت علي شكل مازن اللي كان منكمش في نفسه وميت من الخوف وبعد ما مازن فاق من حالة الرعب اللي كان فيها قعدوا يتفقوا علي الخطه واللي مازن المفروض يعملوا .
ملاك : طيب احنا هنوقعهم في بعض بس هنخلي قدرية تهدد سليم علشان هو يعرف انها ممكن تبيعوا في اي لحظه هو علي فكرة مقلهاشي خالص علي الموضوع بتاعي مش عارفه ليه هو كمان اكيد فاكر انه هينصب عليا .
زياد بإندفاع : انتي ايه اللي بتقوليه دا لا طبعا .
ملاك بإستغراب : انت مالك في ايه .
يامن : اهدي يا بني مالك .
زياد بعصبيه : اهدي احنا اتفقنا هنوقعهم علشان نخليها تقول السر لكن مش لدرجه دي انتي عارفه ان سليم ممكن يإذيها .
ملاك : يا بني ما انا مش هأذيها أكيد .
زياد قام وقال بعصبيه وغضب : ملاك انتي ممكن تأذيها وانا مش هسمحلك تأذي امي
ملاك قامت وقالت بغضب : امك دلوقتي بقت امك متنساش ان بسبب امك ديه دا بقي حالي .
زياد : هي معملتش حاجه ومقتلتش حد هي عارفه حاجه وبس .
ملاك : بص يا زياد علشان ننهي الحوار دا انا مش هأذيها وكمان مش هسمح لحد يأذيها لاني مش شريرة للدرجة ديه انا اه اتغيرت بس انا لسه زي ما انا .
زياد اقتنع باللي ملاك قالتوا وفعلا مازن قرر يساعدهم روحوا وفي القصر مازن راح قال لقدرية .
مازن : ماما انا عايز تلفونك .
قدرية : ليه .
مازن : هعمل مكالمه .
وفعلا قدرية اديتوا التليفون وهو خدوا وعمل فيه اللي المفروض انوا يعملوا .
تعليقات
إرسال تعليق