رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء زينة
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء زينة |
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء زينة
تارا بغل:مش معنى أنى هتجوز أنى هسيبه ليها او لا لأى حد ده بعينها و
سليم من خلفهم:وايه يابنت خالى
لتنصدم تارا وأش أش من وجوده ويدب الخوف فى أوصال تارا تحديداً فما فعلته لا يغتفر،ليقترب منها سليم بهدوء ماقبل العاصفة يمسك ذراعها بقوة ويهزه بعنف
سليم: انطق وايه هاااا بقى أنتى تعملى فى مراتى كده ورحمة أبويا ماهرحمك ليسحبها من شعرها ويتحرك وتحاول أش أش جعله يتركها ولكن لا مجال فى غضبه قد أعمى عيناه، ويظل يتحرك بها إلى أن وصل إلى مكان تواجدهم ويدخل بها لينصدم جميع الجالسين
هنيه بغضب:سيب بنتى ياسليم أنت اتجننت
سليم بغضب أكبر:الجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش
صفاء:فى ايه يا سليم ماسك بنت خالك بالشكل ده ليه
سليم :طب ما تسألى بنت خالى المبجلة أفضل
هنيه:أيا كان اللى عملته ده مديكش الحق تمد ايدك عليها
سليم بعصبية ازادت من حديث هنيه:اللى عملته بنتك يخليني اقضم رقبتها هى واللى يحاول يوقفنى
صفاء: انطق ياسليم فى ايه
ليترك سليم تارا بعنف:فى أن الهانم هى اللى أذت مراتى وحطيت ليها المسامير فى الجزمة ودخلتها فى حالة أنا مش عارف هتوصل بيها لفين
صفاء بصدمة:ايه
سليم: زى ماسمعتى قوليلى بقى عقابها ايه على اللى عملته
لتقترب صفاء منها وترفع يدها وتنزل على وجهه تصفعها صفعة قوية تقع على أثرها أرضاً
لتعتدل تارا وتتكلم بحقد ظاهر على وجهها ونبرة صوتها وتضع يديها مكان الصفعة
تارا: أنتى بتضربينى عشان مرات ابنك
صفاء:واقضم رقبتك
تارا تجز على أسنانها وتقترب من عمتها: طب ايه رأيك أنى انا اللى عملت فيها كده ومش هبطل أعمل فيها كده عارفة ليه لأنها خدته منى سليم ده حقى أنا
أبوها من خلفها :حق مين ككسر حقك وضربها هو الآخر ايه كلامك الفاضى ده يابت
تارا:ده مش كلام فاضى دى الحقيقة اللى كلكوا لازم تعرفوها
أبوها :لازم اتجننتى وجوزك اللى برة ده
تارا :ميلزمنيش ولا عاوزاه
سليم يقترب منها:وأنا اللى تفكر تعمل كده وهى على زمة راجل تانى متلزمنيش ولا أقعدلها لا فرح ولا فى حزن ولا بيتها نفسه يلزمنى يلا يا أمى
الحاج عادل(والد تارا): أقصدك ايه ياسليم
سليم: يعنى لا أنا ولا مراتى لينا مكان هنا ياخالى وأتى ليتحرك لتركض خلفه تارا وتمسك فى قدمه
تارا:لااااا ياسليم مش هتمشى لااااااااا طب أقولك خودنى معاك هعيش معاك خدامة تحت رجلك بس بالله عليك متسبنيش أنا بحبك ليأتى لها والدها يمسكها من رأسها بقوة وينهال عليها ضرباً
عادل:فضحتينا يابنت الكلب وعرتينى يابنت الكلب
تارا ونظرها معلق بذلك الذاهب دون الإهتمام لامرها أو لصوت صراخها الذى أتى بالمزعوم زوجها وهى صارخة تترفع من مكانها كما لو أن الارض بها شوكاً لا تستطيع التوقف عليها:لا ياسلييييم متسبنيش لاااااااااااا
ليدخل زوجها فى خروج سليم ويسمع توسلات زوجته لرجل آخر بعدم الرحيل فينظر له سليم نظرات أسف ويتحرك ليجد أن كارما تتعثر خطواتها ليركض إليها قاطعاً المسافة بينهم بسرعة البرق
كارما بتعب وتوتر:سليم عاوزة ارجع مصر حالاً
سليم:هنرجع
كارما بحدة ممزوجة بضعف: دلوقتي
سليم : دلوقتي ليحملها ويعود إلى غرفتهم
كارما:هو تارا اللى عملت فيا كده
سليم:وحقك جالك لحد عندك ولو حابة أى عقاب ليها تأمرى بيه هيتنفذ ليدخل بها الغرفة
كارما :انا دلوقتي مش عاوزة غير انى ارجع مصر عشان اطمن على اختى وبعدها نبقى نشوف حوار العقربة دى
سليم:أمرك يمشى
*******************
يضعها على أريكة بالغرفة
كارما بعيون حائرة: أنت هتقعدنى ياسليم أنا أنا عاوزة
سليم يضع يده على شفتيها:هش هنرجع بس الاول هغيرلك على الجرح ليحرك يده بحنية بالغة جعلت القشعريرة تسرى بسائر جسدها ليبدل لها ضماد جرحها وبعد ذلك يشرع فى تغيير ثيابها
كارما بمحاوطة لجسدها بيدها
سليم نظر بعيونها: متقلقيش أكيد مش هعمل حاجه تتضايق
لتستسلم له كارما تاركة لها نفسها ،فيلبسها فستاناً ولكن لفت انتباه ندبة قوية أتت تحت يده فى أحد كتفيها
كارما بحركة لا إرادية:اهااااااا
سليم :مين ايه دى ياكارما
كارما بتوتر:مفيش ومن فضلك اقفل الفستان يلا ورجعت يدها تحاول غلقه
سليم مسكه يدها وضمها من ضهره إلى صدره ووضع فمه على جرحها :صدقى شكلهاحلوة أوى
كارما اذداد توترها وحاولت جاهدة السيطرة على أنفاسها المتصاعدة بقوة لتبعد عنه وتحاول غلق الفستان وتفشل فيقترب منها ويغلقه
سليم بهمس جانب أذنها:مفيش داعى تتعبى نفسك وأنا معاكى ياكارما
*****************
يدخل محمد ومعه زوج تارا (عمار)وينظر بصدمة لتلك التى تترجى رجل أخر للبقاء
الحاج عادل:مراتك حبل الجنان مسكها يابنى اهى قدامك ياتربيها ياترمى عليها اليمين ومحدش هيلومك
عمار ببرود:لا ياحاج عادل ليقترب منها ويأخذها من يديها أنا مش هطلق بس فرح بكرة مفيش وبنتك هتيجى معايا بيتى النهاردة
الحاج عادل:حقك يابنى
صفاء:بنتى مش هتدخل من غير زفة
الحاج عادل بنبرة لا تقبل النقاش:بس يامرة ليمين بالله ماتباتى على ذمتى ساعة وأنتى حرة خدها ياولدى واتوكل على اللى خلقك
عمار: محمد فض الليلة برة ومشى الرجالة ونظر لأش أش ممكن ي أش أش بعد إذنك تجيبى جلبية سودة وطرحة سودة لأختك عشان نمشى
أش أش:بس
الحاج عادل :اسمعى كلام جوز أختك يابت
أش أش:حاضر يا بابا وتحركت تأتى بما طلبه منها عمار وأتت وأعطته لعمار
عمار: البسى ويلا
نظرت تارا بعيون صادمة لأمها التى بادلتها أن ماباليد حيلة
عمار بحدة ألقى لها ملابسها وخبطها بخفة على يدها:متنحيش ويلا لتنفذ ما طُلب منها ويأخذها عمار وتحرك لبيتهم
****************
سليم حمل كارما ونزل بها لأسفل:يلا يأمى ولا هتفضلى
الحاج عادل:مبقاش اللى ميخليكش تقعد ياسليم
سليم: معلش ياخال بس أنا لازم أنزل مصر ودلوقتي ولو ام سليم عاوزة تقعد مفيش أى مشاكل ابقى اجى اخدها بكرة
الحاج عادل:الصباح رباح ياولدى
سليم:معلش يا خال هاى يأمى
صفاء: روح أنت ومراتك ياسليم وانا هقعد يومين مع خالك
سليم:اللى تشوفيه يأمى عن اذنكم وتحرك
ديجا:استنى ياسليم انا جاية معاك
سليم:هستناكى فى العربية
لتصاعد ديجا تبدل ملابسها وتخرج لاخيها ومرته
*****************
تقف سيارة عمار أمام أحدى ثريات الفيوم وينزل ويقوم بإخراج تلك العاصية
عمار بكبرياء:أنزلى
لتنزل ترتعش فمن حمقاء تفعل مافعلته وزوجها عمار الصريطى
عمار:ورايا
ليدخلوا وتراهم الأم فتفزع وتلطم صدرها
أم عمار:يانصيبتى جايبها ليه دلوقتى ياعمار فرحكم لسه بكرة يابن الصريطي
عمار:مش عاوز كتر كلام ياما انجرى على فوق
لتنظر له تارا وللهجته معاها أيعقل أنه يتحدث معاها بتلك الطريقة
عمار بصوت عالى:ايه اطرشتى ولا ايه الكلام ليكى مش لخيالك
لتركض على السلم وتصل لنهايته لتقف فى حيرة أين تذهب
عمار:الاوضة اللى على يمينك
أم عمار:افهم بقى
عمار:غيرت رأى ودخلتى النهاردة بدل بكرة فيها ايه
أم عمار:فيها كتير ياعمار
عمار بمقاطعة:لا كتير ولت قليل ياما وانا طالع عن أذنك
ليصاعد ويدخل الغرفة ويقفل الباب خلفه بقوة تفزع تارا ويقترب منها
عمار بفحيح أفعى: أنتى عارفة انى لو قتلتك وفصلت رقبتك عن جسمك محدش هيلومنى
تارا دب الرعب فى أوصالها ولكن بسخرية تحدثت: والله ومعملتش كده
عمار:تفتكرى انتى ليه
تارا بنظرة استعلاء:اللى أفتكره و أعرفه أن الراجل اللى يقبل يكمل جوازه بواحدة قلبها بيدق لواحد تانى فده مش راجل
عمار بعيون أكفهره بهما الغضب وملئ قلبه رفع يديه لتنكمش فى ذاتها ولكن صفعته تنزل على الحائط خلفه
عمار:طولى عمرى ابوي معلمنى انى ممدش ايدى على واحدة ست وإن لما اتعصب وافقد السيطرة على نفسى اضرب الحيطة أهون من أنى اضرب ست فمتخليش أتخلى عن تربية أبويا معاكى وبصوت عالى أنتى فاهمة
*****************
يصلوا أخيراً فى طلوع النهار
كارما: عاوزة اروح اشوف سيا
سليم:ترتاحى الاول وبعدين نروح
كارما:ماشى
ليحملها ويصعد بها للغرفة ،ويجلعها تنام ويجلس بجانبها ويلعب فى شعرها كما الأطفال
سليم: انتى عارفة انى مستمع جامد أوى
كارما بنوم: والله وده ازاى
سليم : يعنى بعرف احتوى اللى قدامى كويس وبعرف اسمعهم كويس
كارما:بتعرف تحتويهم ازاى بقى
سليم باستغراب من السؤال وتهته:ا يه اهه امم
كارما اقتربت منه: أنت هتهته أنا كل معلوماتى عن الاحتواء هو ده وتدفس رأسها بين رقبته وكتفه
سليم كأن أحدهم سحب روحه منه :طيب مش عاوزة تحكى
كارما:متأكد أنك عاوز تسمع
سليم بتأكيد: جدا
كارما ولأول مرة تقرر البوح بما كتمته بداخلها والتى لم تبوح بيه يوماً ولا لنفسها حتى
كارما: عاوز تسمع أنى وانا بنت كملت ال12سنة ابويا مات وبعدها أمى اتحكم عليها تتجوز اخو جوزها اللى أصغر منها ب13سنة وانى عشت أنا وأختى أسود أيام حياتى أننا الوحيدين اللى عمرنا مانتمى نعيش يوم من شوفناه واحنا صغيرين،اقولك أننا فى يوم قاعدين عادى لقينا يزن بيه داخل بمراته وعيلين أكبر من سيا فى ايديه وبيقول دول ولادى اقولك أننا كنا قاعدين فى أمان الله الباب اتفتح أمنا اتشد من وسطنا ووو يعلو صوت ناحيبها وترتعش اكثر
سليم:بس ياكارما خلاص هش وطبع قبلة حانية على خدها ويأخذها فى حضنه وجعلها تنام ونام هو الآخر فعناء الطريق قد أنهكم
ليستيقظ بعد فترة وينظر لها وهى نائمة
(كملاك استوقف قلبى على استحياء فكان قبلك كالطائر الغريب الذى لا يملك فى كل اراضى الله عشاً وعند رؤيته لعيناكى أصبحت موطنه وملاذه♥️)
***************
لبستيقظوا بعد فترة فتدخل كارما تأخذ حماما وتخرج
سليم بخبث:مش عاوزة مساعدة
كارما: لا متشكرين يارجولة
سليم: أوقات بحس أنى متجوز سباك
كارما:سبا سباك طب بذمتك فى سباك بالحلاوة دى
يقترب منها سليم: الصراحه لا شفت ولا هشوف
كارما بتوتر من قربه:طب ادخل عشان توصلني أشوف سيا يلا
سليم:طبعاً بس ممكن سؤال
كارما:أكيد خير
سليم:هو عمرو اخوكى من أمك مش كده
كارما امتعض وجهها: أيوه
سليم:مشفتكيش مرة بتسألى عليه او حتى مهتمه بيه ربع اهتمامك ب سيا
كارما بدموع بتجاهد انها متنزلش: أنت مخلتنبش أكمل ياسليم يمكن عمرو مالوش دخل فى أى حاجه وهو ضحية زينا واكتر بس عمرك سألت نفسك هو جه ازاى انا أمى اتمارس معاها الاغت صا ب الزوجى وكان عمرو نتيجه للعذاب اللى شافته مش سهل عليا اتقبله
سليم :بس
كارما:مبسش أنا أمى قتلت نفسها بعد ما اتولد ب24 ساعة عارف الندبة اللى فى جسمى دى كانت حرق مراته ليا كانوا كسرين أمى بينا ياسليم
سليم قبل رأسها:حقك عليا أنى خليتك تفتكرى كل ده
كارما: الكلام ده لو نسيت انا عمرى مانسيت ياسليم ونظرت له بعيون تلمع من امتلأها بالدموع أنت عارف أنى اول مرة احكى او مرة اتكلم عن حاجه تخصنى أول مرة أثق فى حد غير يوسف اللى خذلنى وقضم ضهرى وبترجى اوعى تعمل زيه ياسليم
سليم :بحق دموعك دى مافيه كسرة ولا حزن تانى يا كرملة حياتى بس كان فيه حاجه عاوز اقولك عليها
كارما بتوتر من نبرة صوته:خير
سليم : بصراحة
كارما: انطق ياسليم بصراحة ايه
سليم:سيا أختك
كارما بقلق اتملك منها:مالها
سليم:مش لاقينها من أخر امتحان و
كارما بصدمة:ايه يعنى ايه
سليم: أهدى وكل حاجه هتتحل
كارما:ايه اللى هيتحل لتتركه ويركض خلفها
ديجا: سليم هو فى ايه
سليم:مفيش خليكى ياديجا وانا راجع
سليم: كارما كارما استنى لتركب سيارة أجرة وتصل إلى بيتها وتدخل بمنتهى الاندفاع والعصبية
كارما:أختى فين ياحرباية منك ليها
مريم:لمى لسانك ياكارما و روحى شوفى أختك سارحة فين او مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما: ......
******************
ديجا دخلت المنزل كما طلب منها سليم وهى جالسة إذا بأحد يضع يده على عينها
_لسه على بالك ولا نستينى
ديجا:........
تعليقات
إرسال تعليق