رواية حور الريان الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور محفوظ
رواية حور الريان الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور محفوظ |
رواية حور الريان الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور محفوظ
سما بفضول : هتعملى ايه
حور ببسمه ماكره : هنتكلم معاه بالأدب وافق يبقى خلاص موفقش يبقى نعلمه احنا الادب
سمر حضنت حور جامد: شكرا يا حور
حور بزعل مصتنع : هو احنا مش اخوات ولا ايه
سمر بسرعه : ايوه طبعا
حور ببسمه : يبقى خلاص مفيش شكرا والكلام ده
سما بتسأل : حور ايه اخبار شهد
حور بتنهيده : معرفش شهد بعيده عنى زى الأول
سما ببسمه : سبيها فترة ترتاح وقربى انت منها يعنى انا الا هقولك يا حور
حور ببسمه مصتنعه: طبعا طبعا
طب ايه يلا كده قومى يا سما خدى سمر غيرلها مودها ووصليها بيتها تقعد مع اخواتها شويه و انا هخلص وهعدى عليكى وخدوا مفاتيح عربيتى اهى
سما بفرحه: ايوه بقا يلا بينا
سمر ببسمه : تمام
حور ببسمه : سمر افرحى واوعى حد يلاحظ حاجه فاهمه وخلى الموضوع ده عليا
سمر اومأت ليها وهى فرحانه جدا
حور رجعت تانى تكمل شغلها بس مش بتركيز كانت مستنيه ريان يتصل بيها
حور بضيق : اوف هو مش هيتصل ولا ايه ولسه مخلصتش كلام ولقت فونها بيرن
مسكته بلهفه وفتحته ايه يا ريان متصلتش اول ما صحيت من النوم ليه
ريان ببحه يتضح فيه النوم : انا لسه صاحى يا روحى
حور بتكشيره : صاحى متأخر ليه معندكش شغل
ريان : انا هقوم اجهز واروح الشغل اهو
حور ببسمه : اوك يا حبيبى
ريان ببسمه : اوك يا روحى
حور بسرعه: استنى اول ما توصل الشغل كلمنى علشان اطمن عليك
ريان بحب : ماشى يا حبيبتى
سلام
حور بهيام: سلام
أمل بضحكه : ف ايه مالك يا حور
حور بخجل : انت بتعملى ايه هنا يا بت
أمل بضحك : جايه اقولك باقى خمس دقايق ع الاجتماع
حور بهدوء : تمام
^^^^^^^^^^^^^^^^^
سمر بنفى : لااا تعالى نروح نشوف عمار
سما باستغراب : عمار مين يا بت قرى واعترفى
سمر ضربتها ف رأسها: بلاش تفكيرك الشمال ده عمار اخويا
سما بضحك : ماشى هوصلك تعالى
بس ايه رأيك فيا
سمر بضحك : تنفعى سواق يا باشا
فضلوا يضحكوا مع بعض
سما بضحك : طب ايه مش عارفه انا بيتكم فين
سمر قلتلها العنوان وسما وصلتها
سمر بإصرار : هتطلعى يعنى هتطلعى
سما بنفاذ صبر: هتطلع اهبب ايه
سمر بخبث : اعرفك ع حبيب حور
سما بعدم تصديق: حبيب مين !! هى حور عندها حبيب
سمر بتأكيد: ايوه
سما بحماس : طب يلا بسرعه
سمر فضلت تضحك عليها و سمر لسه هتخبط الباب اتفتح وريان خرج
سما بذهول وهمس لسمر : مين المز ده
ريان بضحك : ممكن اقولك انا ع فكره
سما بخجل : انا مش قصدى
ريان ببسمه : عادى ولا يهمك ادخلى يا سمورة انت وصاحبتك وياريت تعملى غدا حلو انا ساعه وراجع تانى
سما بصتله بشرود سمر بضحك : مالك يا بت
سما بهيام : مين المز ده
سمر مش قادرة تمسك نفسها من هيئة سما : ههههه يا بنتى استهدى بالله دا حور ممكن تكلك
سما بانتباة : هو ده
سمر بمقاطعه : ايوه هو واسمه ريان ادخلى بقا احنا بقلنا ساعه وقفين
سما بحزن وهى تمط شفتيها : يلا ملناش نصيب
سمر بضحك : ادخلى يا بت
اول ما دخلوا سمعوا صوت اغانى دا الجمال عدى الكلام تضحكيلى وتخدى كام
سما وهى بتسد ودنها : ايه الصوت ده
سمر بضحك : دا اكيد شهاب صاحب عمار
سما بتوتر : هو مفيش غير اخوكى و صاحبه
سمر بعدم فهم: ايوه
احنا اصلا من الصعيد ودى شقة ريان
سما بضيق : طب انا همشى مش هينفع نفضل معاهم ف مكان واحد
سمر بفهم : انا فهماكى تعالى بس هنعمل اكل ونخلى ريان يجيب حور وهو جاى بعيدين انا سمعتى ريان بيقول ساعه يعنى هنكون لسه ف المطبخ
سما بحماس : طب يلا بينا ع المطبخ انا بحب اكل قوى
سمر بضحك ونفى : بقولك هنعمل
سما بنفى وهى تضحك : أنت هتعملى وانا هاكل
سمر بعبوس : لااا طبعا هناكل بس بعد ما نعمل واخده بالك نعمل الاكل
سما بضحك : دا انا هبهرك
سمر ببسمه : ما انا خايفه من كده هروح اشوف عمار وانت ادخلى المطبخ
سما بحماس : تمام متتأخريش
سما دخلت المطبخ لقت شهاب واقف بيتحرك بخفه وبيطبخ
شهاب حس أن ف حد وراه فلتفت بسرعه وراه وشاف سما وقال بذهول : سما
سما حاسه انها شافته قبل كده افتكرت انها شافته ف الشركه بتاعة حور بس اسمه مش فاكراه
سما بحاجبين معقودين : انا شوفتك قبل كده ف شركة التهامى صح
شهاب ببسمه : ايوه صح بس انت بتعملى ايه هنا
سما بإحراج : انا صاحبة سمر
شهاب وهو يكمل ما يفعله : ايوه كده فهمت ممكن بس تجيبى السكر
ظلت تنظر حولها شهاب وهو يشير خلفها : وراكى يا سما
سما ببسمه : ايوه اتفضل
شهاب بتسأل : اعملك نسكافيه معايا انا بريمو فيه
سما بخجل: بس مش عايزه اتعب حضرتك
شهاب ببسمه : ولا يهمك وبعدين ايه حضرتك دى انا اسمى شهاب
سما ببسمه : اوك يا شهاب اساعدك ف حاجه
سمر بتدخل : لااا ياختى تعالى يلا نعمل الاكل
شهاب ببسمه : عملت حسابكم ف النسكافيه اشربوا وادعولى
سمر بشكر : شكرا جدا جايه ف وقتها ابتسم لها شهاب بخفه ثم غمز لسما : انت تؤمرى
عمار باستغراب : ايه يا بنى ده كله بتعمل كوبية نسكافيه
شهاب ببسمه لرؤية تلك الفتاة التى جذبت انتباهه وتفكيره من اول لقاء : اشرب بس اشرب
عمار باستغراب من حالته : ولا انت حاططلى فيها سم مش كده علشان كده فرحان
شهاب بتجاهل : أنا هروح اعمل الغدا
عمار بنفى : سمر قالت إنها هى هت
قطع حديثه عندما وجده خرج من الغرفه فتنهد بتعب من الألم الذى يشعر به
شهاب بحماس : انا جاى أساعدكم
سمر بضحك : واللهى انت نادر يا بنى انا اول مره اشوف راجل بيحب المطبخ
شهاب بضحك : انا كنت بساعد امى واخواتي دايما ف المطبخ رغم اننا صعايده
سما باستغراب : انت صعيدى
شهاب ببسمه : ايوه صعيدى اب عن جد
سما بذهول : غريبه دى
شهاب بضحك : ليه يعنى علشان مثلا مش لبس جلبيه وبقولك كيف وعاد ولا ايه
سما بإخراج: انا فاكره ان الصعايده كده
سمر بهدوء : احنا عندنا كده وكده بس طبعا المسلسلات بتأفور الحكايه شويه
شهاب بتأكيد : ايوه كده صح قولتوا عايزنى أساعدكم ف ايه
^^^^^^^^^^^^^^^
أمل بضيق : كفايه شغل يا بنتى انت غريبه كده ليه
حور ببسمه مرهقه : يا بنتى مش بتعب نفسى ولا حاجه انت عارفه بابا
أمل بحزن : مالك يا حور انت زعلانه من معملة بابكى المفروض تكونى اتعودتى
حور بدموع تمنع نزولها بصعوبه : اتعودت صح اتعودت ع الاهانه انت عندك حق
أمل بحزن : حور انا مش قاطعهم هاتف حور
التى مسكته بحزن : معلش مش قادرة النهارده خلاص نازله
حور ببسمه وهى تمسح دموعها : انا ماشيه يا اموله وانا كويسه ع رأيك اتعودت
وخرجت وتركتها
بينما تنهدت امل بحزن ع حالها
نزلت حور بتكاعس ولكن ارتسمت ابتسامه عفويه عندما رأته يحدق ف اللاشىء فذهبت تجاهه سريعا ودقت ع شباك السيارة : منور يا باشا
فتحه وهو يبتسم لها بحب : طب لفى واركبى يلا
حور ببسمه : حاضر
جلست بجانبه وهى تتحدث بمرح : انت وخدنى ع فين محمد بيه كده هيقتلنى
ريان بقهقه : متخافيش طول ما انا جانبك محدش هيقدر يقرب منك ابدا
حور بحب : وانا واثقه من كده يا رينوا
ريان بتكشيره : ايه رينوا دى
حور بمكر : مش انت عايز تدلع ههههه
ريان بعبوس : وهو ده الا تعرفيه عن الدلع
حور وهى تحاول كبت ضحكتها : ايوه بالظبط كده
اوقف ريان السيارة فجأة توترت حور من ذلك : ف ايه هو انا قولت حاجه غلط
ريان بخبث : لااا طبعا بس مادام انت معلوماتك محدوده كده ايه رأيك اعلمك
حور بتوتر : لااا مش عايزه اتعلم انا مرتاحه كده
ريان بمكر : بس انا مش مرتاح واقترب منها حتى أصبحت أنفاسه تلفح وجهها فبتلعت ريقها بخوف عندما وجدت نظره مرتكز ع شفاتيها
فبعدتها سريعا : اوعى تفكر تعمل كده لأن مش هسمحلك بده
نظر لها بقوة ثم ابتعد عنها ببطئ قائلا ببرود : تمام يا حور
نظرت له تستشف أن كان حزن من تصرفها ولكن قاطعها سؤاله التى جعلها تنظر له بذهول
ريان بتسأل : مالك يا حور شايف عينك بتلمع بالحزن ليه
تساقطت دموعها رغما عنها ولكنها مسحتها سريعا : مفيش يا رينوا
ريان بغيظ : رينوا تانى بس مش مهم المهم انك دلوقتى بتكذبى ع رينوا
حور بضحك: هههه على فكرة انا كويسه
ريان بحنان : كذابه يا صدفتى مالك يا قلب ريان
حور بدموع تحاول عدم نزولها : مالى يا ريان ما انا كويسه اهو بس مقولتليش رايحين فين
ريان بجديه وهو يكبت غضبه : حور قولت قولى مالك
علت شهقاتها بشده ونزلت دموعها بغزارة : مش عارفه هو ليه دايما بيهنى هو انا مش بنته
ريان وهو يضمها له بحنان : بس ي قلبى أهدى مين قالك انه مش بيحبك هو بس مش عارف يعبر عن حبه ليكى وممكن هو فاكر بشدته وحزمه عليكى انه كده بيحميكى
حور بإنفعال : لااا يا ريان دا هزقنى قدام الموظفين بسبب تأخيرى خمس دقايق
ريان بحنان: يمكن علشان عايزك تبقى كويسه ف شغلك
بعدت عنه بغضب : ريان انا مش طفله وكلمتين دول هيهدونى بابا انا عارفه بيفكر ف ايه بيفكر انه يبين انى مش كفئ لمنصبى ده علشان شهد
ريان بترقب : وايه دخل شهد
حور بإنفعال: اكيد عايزها تمسك مكانى واخذت تبكى بقوة
ريان بحذر : وانت بتعيطى بسبب كلام ابوكى ولا علشان شهد هتاخد مكانك ف الشركه
نظرت له بغضب وقالت بعصبيه : هو ده سؤال يا ريان انا زعلانه من معاملة بابا ليا من صغره وهو بيفرق بينا وليه ياخد مجهودى المنصب ده انا وصلتله بتعبى يا ريان انا بشتغل من وانا ف اوله جامعه ف الشركه متجيش هى وتاخد كل حاجه ع الجاهز هى دايما متعوده ع كده
ريان بتحذير : طب أهدى وبلاش الصوت العالى بيعصبنى
نظرت له بسخط ثم اشحت بوجهه للجه الاخرى : مش هتكلم خالص علشان متتعصبش
ابتسم ع مظرها ثم جذبها برفق لأحضانه : خلاص متزعليش انا بتكلم لمصلحتك
حاولت دفعه بغضب : وفين مصلحتى ف كلامك ده ها قولى اوعى كده
ضمها أكثر لأحضانه وامتدت يده لتعبث ف شعرها وقال بحنان : ايوه لمصلحتك مش لازم تخليقى عداوه بينك وبين ابوكى او اختك
نظرت له بغيظ : يعنى لو قالى سيبى منصبك لشهد اوافق
ريان بنفى : مقولتش كده وبعدين حتى لو قال كده هو حر ودى شركته
هى عارفه ان كلامه صح وان دى شركة ابوها بس دا منصبها الا تعبت علشان توصله
لما ريان حس بالحرب الا جوها ابتسم قائلا : وبعدين متسبقيش الأحداث وبلاش تتقمصى دور الست النكديه بسرعه كده
نظرت له بغيظ : مش انت الا اصريت أن اقولك مالى
ريان بحنق: وانت مكنتش عايزه تقوليلى
حور بتذمر : مش انت الا بتقول نكديه
ريان بجديه : بعيدا عن نكديه والكلام ده بس لو ف يوم ف حاجه حصلت معاكى او ضيقتك ومكنتش انا اول واحد يعرف ساعتها هتشوفى وش مش هيعجبك انا عاوز اكون اول حضن تهرب ليه حتى لو منه فاهمه
حور بحب : اكيد طبعا وطبعا الكلام ده ليك بردوا
ابتسم وهو يستعد ليقود مره أخرى: علم وينفذ يا باشا
ضحكت حور بفرحه وهى تتمسك أكثر ف ذراعه
^^^^^^^^^^^^^^^^
حور بتذمر : ايه ده انتوا هتكلوا من غيرنا
شهاب بحنق : انت جايه تعملى ايه هنا يا بت انت
ريان بحده : شهاب متنساش نفسك وانت بتتكلم معاها
اخفض شهاب نظره باحراج بينما قال يوسف ليخفف حدة الجو : انت إتقبلت انت وحور فين
نظر له بلامبالاه وتركه وذهب ليبدل ثيابه بينما نظرت حور لشهاب الذى كان يخفض وجهه وقالت هامسه له : معرفش انك بتحس زينا
قالت ذلك ليعود لطبيعته فنظر لها بغيظ وسك أسنانه ولم يرد عليها بينما جلست حور وهى تبتسم : اخبارك يا عمار
عمار ببسمه : بخير الحمدلله
يوسف بمرح : مفيش اخبارك يا يوسف عامل ايه يوسف
قبل أن تجيب رد ريان بعند وهو يقترب منهم : مفيش يا يوسف وكول وانت ساكت
يوسف بمكر : ليه كده انا بس مشفتهاش من زمان وعايز اسلم عليها
ريان بضيق : كول يا يوسف وروح شوف امك
يوسف بغيظ : ماشى واهو اوصل حور ف طريقى
حور ببسمه : شكرا يا يوسف كلك ذوق
ريان بحده : ياريت تكلوا وبعدين محدش طلب منك توصلها انا هوصلها
نظر له بخبث : عادى يا حبيبى انا ولا انت واحد ثم استرق النظر لسمر التى كانت تاكل فقط وهى شارده
بينما لاحظت حور نظرات شهاب نحو سما فابتسمت بخبث ثم انتبهت لريان الذى امسك يدها من أسفل الطاوله فنظرت له تحثه ع طرق يدها
نظر عمار للجميع عندما عم الصمت فجأة وجد يوسف ينظر لسمر التى لا تنتبه له وشهاب لسما التى تحترق خجلا وريان الذى يتجاهل نظرات حور
عمار بصوت منخفض : هما مالهم كده كل واحد بيحب ف واحده فقال بصوت عالى وحدوا الله
انتفض الجميع بعدما ما كان كل واحد شارد
فقال ريان بغضب: يا حيوان
شهاب بضيق: يا غبى
بينما ضحك يوسف بقوة : قطعت تركيزا ف الاكل وخلفى كمان
عمار بضحك : طب كمل اكل
ثم نظر لريان وقال بغمزه : معلش قطعت تركيزك انت كمان
اخفضت وجهها سريعا وهى تشعر بسخونته
حور بمدح : الاكل فظيع يا سمورة تسلم ايدك
سمر ببسمه : شكرا يا حور بس مش انا الا عملها
حور بتعقيده: ما هو اكيد مش سما سما اخرها تاكل وبس
وجدت شهاب ينظر لها ببسمة نصر وأكملت سمر حديثها : شهاب طبخ واحنا ساعدناه
شرقت حور : كح كح كح هو الا طبخ
اومأت لها سمر فأكملت حديثها هو مقبول يعنى
ابتسم بسخريه ولم يتحدث
خلصت حور اكلها وعرضت عليهم تعمل هى المشروب
حور ببسمه : انا هعمل حاجه تشربوها
ريان بهدوء : هاجى اساعدك
اومأت له ببسمه بينما مالت سما ع سمر وهى تقول بفرحه: اول مره اشوف حور مبسوطه كده
سمر بهدوء : حور تستاهل تفرح ربنا يكملهم ع خير ويديم المحبه بينهم
اومأت لها سما بتأكيد وقاموا ينظفوا المكان
يوسف بسرعه : أساعدكم
سمر ببسمه : شكرا يا يوسف تقدر تقعد ع ما حور وريان يجوا
يوسف بصوت عالى : كابتشينو يا ريان
رد ريان عليه : عارف واقعد ف مكان بقا
ضحكت سمر ع ملامح يوسف الممتعضه اما عيل قليل الادب صحيح
جلس بجانبها عندما وجدها انعزلت عن الجميع
فقال بتسأل : بتفكرى ف ايه
حور بتنهيده : ف بابا ليه بيعمل معايا كده
ريان ببرود: اسأليه
نظرت له فقال بتأكيد : اسأليه علشان ترتاحى
حور بعدم اقتناع : مش دلوقتى هيجى يوم ويقولى هو بنفسه
فتابع ريان بشرود : يبقى هتستنى كتير
رن هاتف حور التى تغيرت ملامحها عندما رأت اسم المتصل فقالت بتوتر : دا بابا هرد عليه
ابتسم لها وقال بهدوء : تمام يا حور ولو عايزنى
قاطعتها لااا عادى
الو ايوه يا بابا
محمد بغضب : انت فين يا هانم بقيتى تدخلى وتخرجى من الشركه ع مزاجك
حور بتوتر: بابا انا خلصت شغل النهارده
محمد بعصبيه : متعصبنيش انت من امتى بتخرجى قبل الدوام ميخلص
حور بتنهيده: كنت تعبانه وعايزه اشم هوا
محمد بضيق وقد هداء قليلا : وده مش مبرر انا خارج من الشركه اروح القيكى ف البيت
حور برفض : بس يا بابا
محمد بحده : سمعتى انا قولت ايه ثم أغلق الهاتف بوجهها
حور بدموع تحبسها وزيفت ابتسامه : انا مروحه لأن زى ما قولتلك واضح ان محمد بيه هيعملنى كفته
ابتسم بألم لألمها وقال بهدوء : استنى هوصلك
حور بنفى : عربيتى هنا
ثم قالت بصوت عالى سما سمر انا ماشيه هتيجوا
نظر لها شهاب بغيظ وقال بلطف مزيف : ليه كده متخليكى شويه كمان يا حور
حور ببسمه مستفزه : يلا يا سما يلا يا سمر معلش بقا يا شهاب اصلى مستعجله نعوضها مرة تانيه
كظم غيظه منها قائلا : انشاء الله
سمر ببسمه : انا هجي معاكى بس مينفعش نستنى شويه
يوسف بتأكيد: خليكوا شويه يا حور
حور ببسمه : معلش يا يوسف واللهى بابا اتصل بيا علشان اروح وانشاء الله هتتعوض
مع السلامه يلا يا بنات ثم التفتت لريان مبتسمه له بدلها هو الابتسامه وخرجت
^^^^^^^^^^^^^^
ترجلوا من السيارة تحت تذمر سما : ف ايه يا حور مكنا قاعدنا شويه
حور بمكر : علشانه انت وقعتى ولا ايه
سما بتوتر : لااا ع فكره انا وشهاب مفيش بينا حاجه
حور بضحك: طب منا عارفه بأمارة انك لسه قايله اسمه رغم انى مقولتش اسماء
سمر بإعجاب : انت فظيعه يا حور وقعتيها بسهوله
حور بغمزه: عيب عليكى دا انا حور
نظرت له سما بغيظ : اما انت رخمه صحيح
حور برخامه : اه منا عارفه تعالوا نكمل كلامنا ف اوضتى
دخلت حور وهى تنظر حولها بخوف حور بهمس يصل لسما وسمر بقولكم ايه انا هعد لتلاته ونطلع نجرى
محمد بحده : حور
حور بتذمر: ملحقتش اعد طب نجرى من غير عد ولا ايه
أشار محمد لسمر و سما : خدى سمر ع أوضة حور يا سما
اومأت سما وهى تدعو لحور واخذت سمر وصعدت بينما التفتت حور لوالدها وهى تقول ببسمه: نعم يا بابا
محمد بصرامه : كنتى فين يا حور ثم أكمل بتحذير واياكى تكذبى تنهدت حور ثم جلست ع الأريكة بتعب وقالت بهدوء : انت عارف كنت فين يا بابا من الناس الا مشيهم ورايا ف كل مكان
جلس محمد هو الاخرى وهو يقول بعمق : وآخرة علاقة مع الواد ده ايه
نظرت له باستنكار : واد !! مين ده الا واد يا بابا ريان راجل بمعنى الكلمه
محمد بسخريه : ماشى يا حور وياترا ايه اخرة علاقة مع ال الراجل ده ايه
تنهدت بضيق مكتوم: بابا انت عارف انى مش من النوع الا بيدخل علاقات عابره او محرمه فأكيد اخرة علاقتى معاه معروفه
محمد بتحذير : وانا مش موافق عليه
حور بخفوت : ليه
محمد بعصبيه: هى دى محتاجه سؤال لا من مقامنا ولا يناسبك او يناسبنا
حور بحنق : قصدك مش يناسبك انت بس انا شايفاه مناسب ليا
وقف محمد بغضب وقال بصوت عالى اجتمع ع اثره الجميع : انا قولتلك الا فيها ده لااا عندى ابعدى عنه احسن ما ابعدك عنه بطريقتى
حور بغضب : ليه
محمد بحده : ابن مين ده ها دا واحد ابوه مجرد صعيدى ع اخر الزمن انا احط أيدى ف ايد واحد صعيدى
حور بترجى : ريان ظابط يا بابا ومستقبله مضمون ايه الا يمنع ارتبطنا
محمد ببرود : حاجات كتير
حور بتعب : ده اخر كلامك يا بابا
محمد بتأكيد : ايوه اخر كلامى
حور بتنهيده : عمتا الكلام ده سابق لأوانه ريان متقدمليش علشان نتكلم ف الموضوع ده
نظر لها يستشف تأثير كلامه فقالت بتعب : انا طالعه ارتاح ثم نظرت لوالدتها التى تتابع ف صمت هنون انا كلت برا هطلع ارتاح شويه
اومأت لها بحنو : اطلعى ارتاحى ي قلبى
رأت حور سما وسمر فتنهدت بتعب وصعدت وذهبوا خلفها
جاء محمد حتى يخرج ولكن قاطعه صوت هناء
هناء بجديه : استنى يا محمد
نظر لها بتأفف هو يعلم عن ماذا سوف تتحدث : انا مش فايقلك يا هناء
هناء بصرامه: اومال فايق لمين اتفضل اقعد عايزه اتكلم معاك
جلس بغيظ : عايزه ايه يا هناء
هناء بعنجيهوهى تنظر له : رافض ريان ليه
نظر لها بضيق من اسلوبها: هناء اتكلمى معايا عدل انت نسيتى انى جوزك ولا ايه ثانيا بقا ريان ده مستحيل اجوزه بنتى لا هيعرف يسعدها ولا يكون لها زوج صالح
نظرت له بسخريه : وانت عرفت ده منين لا تكون انت الا زوج صالح او بتعرف تسعد مراتك
نهض بغضب مكبوت: انا كلامى وصلك ومستحيل ريان وحور يتجوزوا وتركها وذهب
تنهدت بضيق وذهبت لترى ابنتها
حور ببسمه : ف ايه بتبصولى كده ليه
سما بقلق : حور انت كويسه
حور بألم مخفى وهى تزيف ابتسامه : هنام شويه وهكون كويسه
سمر بقلق : بلاش تنامى دلوقتى خليكى قاعده معانا شويه
حور وهى تفرد جسدها ع السرير وكأنها لم تسمع شىء اطفوا النور وانتوا طالعين
تنهدوا بقلق وخرجوا وما أن ذهبوا حتى انفجرت باكيه
ولم تتوقف عن البكاء حتى سمعت صوت هاتفها فرتسمت بسمه بارده ع وجهها وهى تجيب بعدما استمعت للطرف الآخر : تمام
قاطعها صوت والدتها : الملف ده وصلك يا حور
حور ببسمه : هاتيه يا ست الكل
ابتسمت لها بحنو : مالك يا ضنايا
حور ببسمه مزيفه : مالى بس لو قصدك ع كلام بابا انت عارفه انى مش ضعيفه علشان هو يقرار بدالى
ابتسمت لها بحنو : وانا معاكى اهم حاجه راحتك يا روح قلبى
ابتسمت لها بحب قائله : طب يا امى انا ورايا شغل ومش هنزل اتعشى بس اهتمى بسمر يا امى
هناء ببسمه : ماشى يا قلب امك
اول ما خرجت هناء حور مسكت الملف وسرعان ما اتسعت ابتسامتها وهى تردد يعنى الاخ قذر والاخت اقذر طب واللهى ونعم التربيه ومسكت تلفونها واتصلت بشخص الا جبلها المعلومات وقالت ببسمه عندما سمعته يقول : ياريت تكون كل حاجه زى ما طلبتى
حور ببسمه : طارق انت الوحيد الا بثق ف ايه وبسلم اى شغل ليه وانا مغمضه
طارق بسعاده : ربنا يقدرني واكون قد الثقه دى
حور بخبث : عايزه قرصة ودن لنادر
طارق بغموض : من اى جهه
حور بضحك : واللهى الجهه الا تريحك ع مقابله بكره
طارق بهدوء : تمام انت تؤمرى
أغلقت الهاتف وهى تتنفس براحه نوع ما ثم أغلقت جفونها لعلها تنام لترتاح قليلا
******************
كان يغمض عنيه بألم بأن ع معالم وجهه وكان هناك كابوس يطارده وصوته يعلو برعب ابعدوا عنى انتوا عايزين منى ايه خلاص مش هقرب منه تانى مش عايز منه حاجه لااااااا
يوسف بخضه : ريان ريان قوم مالك ده حلم
استيقظ بفزع ووجه يتصبب عرق ويتنافس بصعوبه شديده وفتح عنيه بخوف واخذ ينظر حاوله بخوف
يوسف بقلق : مالك يا ريان انا جيت ع صوتك
نظر له بقوة ثم نفض رأسه بلااا ودخل الحمام متجاهلا تسألات يوسف
تعليقات
إرسال تعليق