رواية وكان القدر هو الحاكم الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الظلام

محمد:مريييييم!!!

فضل مكمل عوم ولقي مريم بتقاوم وفي دم حواليها مراد جه ورا القرش وضربه بالمسدس لانه انجذب اكتر لريحة دم مريم ومحمد مسك مريم وكان اغمي عليها وطلعها ع الشط اسيا قربت عشان تشوفها جه سيف وشدها والباقي طلعوا ع المستشفي 

********

ف المستشفى 

محمد دخل وهو شايل مريم وبيزعق وجم الممرضات خدوها ودخلوها العمليات وبعد تلت ساعات خرج الدكتور 

محمد:مريم كويسه 

الدكتور:الحمدالله ان القرش ملحقش يعضها وإلا كان زمانا فقدناها 

مراد:بس المكان الي القرش هاجمها فيه كان حواليه دم 

الدكتور :للأسف هي اتخبطت ف صخره كبيره وعملها نزيف ف المخ وهي دلوقتي ف غيبوبه 

محمد:ايه غيبوبه... طب هاتصحي امتي؟!!

الدكتور:الله اعلم ممكن تطول عن اذنكم 

ومشي الدكتور ومحمد دخل ل مريم وقعد جنبها 

محمد بعياط :قومي يامريم بقا قومي كفايه حزن بقالك 15 سنه زعلانه علي اسيا مفرحتيش من قلبك ولا عرفنا نفرح من غيرك وقبل اسيا كنتي خايفه من خالد انه يعرف انها بنته وقبل ماتحملي خالد كان واقف قصاد ساعدتنا ودلوقتي اسيا رجعت افتكرتك هاتتبسطي ونفرح بس اسيا جت وجابت حزن اكتر معاها...مسك اديها... مشبعتش منك انا يامريم ارجعيلي وهاخدك ونبعد عن الناس كلها ونفضل سوا بقا عشان خاطري فوقي يامريم 

*********

ف مكان كله ابيض مريم واقفه وتايه 

مريم:محمد انت فين 

وفجاه سمعت صوت من وراها 

....:مريم انتي جيتي ؟!

مريم:ماما 

خرجت زهره (ام مريم)وهي لابسه ابيض وبتقرب من مريم 

زهره:كبرتي اوي يامريم

مريم:ماما وحشتيني 

ولسه هاتحضنها لقت اديها عدت منها كأنها خيال

زهره:مش هاينفع دلوقتي الحضن ده

مريم:ليه؟!

زهره :لازم تيجي تعيشي معايا الاول 

مريم:طب وجوزي وولادي 

زهره:جوزك وولادك كفايه عليهم كده يلا معايا عشان ترتاحي شويه يابنتي ابوكي مستنيكي 

مريم:حاضر 

ولسه هاتمشي سمعت صوت محمد

محمد:مريم ارجعي يامريم

مريم بصتله لقت ان في حاجز بينهم 

زهره:هو مايقدرش يجيلك انما انتي تقدري تروحي بس طبعا مش هايحصل 

مريم:بس ياماما انا.... 

زهره:يابنتي انتي وحشتينا وهما بيجرحوكي وخلاص محدش بيمسح دمعتك غيرك جه الوقت الي متدمعيش فيه اصلا 

ولسه هاتمشي مريم وقفت

مريم:لا بس هو بيمسح دمعتي 

وجريت علي محمد حضنته وأمها ابتسمت واختفت 

*******

ف اوضة مريم 

مريم حركت اديها ومحمد مكنش مصدق نفسه وفرحان اوي 

محمد:وحشتيني 

مريم:انت مين؟!

محمد :مريم مالك

مريم:مريم مين وانت مين 

محمد نادا ع الدكتور وجه كشف عليها 

الدكتور:المدام فاقت وقت مبكر من الغيبوبه بس اثر الوقعه انها فقدت الذاكره ونسيت كل حياتها 

محمد:لا لا كده كتيرر

قالها واغمي عليه ونقلوه اوضه يرتاح شويه 

********

عند سيف

بعد اما شد اسيا ركبوا العربيه ورجع القاهره عند بيت مريم 

وطول الطريق وهما ساكتين وسيف متعصب وصلوا وشدها ودخلها اوضة مريم ولقت صور ليها كتير ف كل الاوضه وهي صغيره وكبيره 

آسيا :اي ده؟!

سيف:طول ال15سنه وخالد بيبعتلها صور بس ليكي وكل شهر صوره وتعلقهم هنا متخيله اما ام ل 3 اطفال تميز الكبيره الي هي بعيده اصلا تخيلي الصغيرين يحسوا ب اي هااا وانتي بدم بارد بتعملي فيها كده لما امك ادتك ل خالد من 15 سنه كان خالد مهددها بالقتل وقتل محمد وياخدك غصب عنها يومها كانت هاتموت ف الطريق بس ربنا ستر اخر لحظه كل يوم كانت بتتصل ب خالد بس هو مكنش بيرد وانتي معاه ياريتك سألتي او فهمتي قبل ماتحكمي عليها انا معرفش قلبك بقا اسود لي كده 

اسيا:......!!

يتبع......

لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا