رواية الأختبار الفصل الثالث عشر 13 بقلم لولو طارق
رواية الأختبار الفصل الثالث عشر 13 بقلم لولو طارق |
رواية الأختبار الفصل الثالث عشر 13 بقلم لولو طارق
وسف رفع راسه لفوق وبيستغفر : إنتى جنيتى خلاص
أمال بترجى : أرجوك يا يوسف .. ومسكت إيده وهو عشان ما يزعلهاش نزل معاها .. تحت أستغراب أمها وأهله إلا مش فاهمين هما رايحين فين عشان عمرهم ما بيتأكلمو قدام حد فى حاجه .. وصلو عند صباح وفعلا لقو العربيات زى ماهى .. أمال بفرحه : مش قولتلك قلبى حاسس الحمد لله .. وخبطت ودخلت على طول لحوريه فى الأوضه لما عرفت إنها جوا
أمال بالهفه : صح عايزا تمشى نهون عليكى على طول كدا طيب أستنى شويه عرفينا مكانك دانتى أخت ويعلم ربنا وبتتكلم بتلقائيه ورا بعض
حوريه بعياط : أمال إلحقينى أيه بتقولى الناس ها يقولو كلام وحش فى حقى ليه هو انا عملت حاجه أنتى شاهده عليا عملت حاجه بذمتك
أمال باندفاع : قطع لسان إلا يلسن عليكى بكلمه دأنتى ست البنات
أيه : يا أمال لازم تفهميها إن خلاص ماينفعش تقعد هنا ولازم تظهر فى وسط جيرانا وهى كدا جميله وبتضحك ووشها منور يثبت إنها بخير مش دبلانه وخايفه .. الناس حاطه فى دماغها إنها متبهدله أو حد أتعرض لها بسوء أنتى فاهمه اكيد أقصد إيه
أمال حضنت حوريه جامد : طيب سيبوها يومين والا أسبوع وهى شاطره بالنت تتصور وسط البلد هنااا .. والناس حواليها والضحكه ماليه وشها ويعرفو إنها بخير وسط الناس وتبقى ترجع
أيه خبطت على إيديها : هاتقعد ليه وبصفة إيه
أمال : التحقيقات لسا ما خلصتش يوسف هو إلا قالى يعنى يمشوارها بقى فى الراحه والجايه والطريق والسفر
حوريه بصت لأيه وببوذ البطه : أيوا يمشورونى جايه راحه .. جايه راحه
أيه : هههههه والله أنتو دماغ . تعالو وخرجو برا قدام يوسف إلا قاعد بيسمع زيه زى الباقى وأبتسم لما أهل حوريه وافقووو و شاف الفرحه فى عيون أمال مراته لأول مره يحس إنها متعلقه بحد ومتمسكه بيه للدرجه دى
أحمد : حوريه تعالى وخدها واقف فى جمب
حوريه مبوذه لانها زعلانه منه ومن طريقته معاها والأتنين واقفين فى وش يوسف بس بعيد عنه ..
أحمد مسك بوزها وبيشد شفايفها بإيده ويوسف بيلف راسه وهو بيتكلم وعيونه وقعت على الموقف ووشه جاب خمسين لون
حوريه ضربت إيد أحمد وبهمس : بطل بقى كدا عيب أنت عا ف ما بحبش حد يكلمنى بإيده
أحمد أبتسم : خلاص أفرديها وماتزعليش منى دانا إلا مربيكى يابت هاتكبرى عليااا
حوريه بصت له : أسلوبك وحش قوى يا أحمد أول مره أشوفك كدا
أحمد ضحك : خلاص ماتزعليش والله أدايقت عشانك يا رورا وعلى فكره البت مراتى بتسلم عليكى وكانت عايزا تكلمك بس أم البلد دى مفهاش شبكه تحسى كدا إنها معزوله
حوريه قلبت وشها : البت مراتك أنت جرالك إيه الله يكون فى عونها
أحمد ضحك بصوت عالى وحوريه أبتسمت : بيخمس بايده كوبه هى بتموت فيا ملكيش دعوه وبتعشقها منى .. دا أيه نفسها عامر يقولها أى حاجه أخر مره بتقوله ماتقولى يابت زى ما احمد بيدلع مراته وإلا انت بوىك بينقط دنانيت وبس
حوريه بتنطر إيديها : روح الله يسامحك سوقت سمعة الدلع أنت وأختك
عبدالرحمن : ياله يا أحمد
أحمد : ماشى يا حاج .. طلع فلوس من جيبه .. خدى دول
حوريه بإحراج : لاء عمو لسا مدينى وخير ربنا كتير الحمد لله
أحمد بإصرار : وربنا لتاخديهم لو هو عمو أنا بابا يا بنتى .. أسبوع وها أجى أخدك فاهمه تقوليلى كانى مانى ها أشيلك هيله هوبه وأطير
حوريه هزت راسها بإحراج : خلاص ماشى .. ومدت إيديها خدت الفلوس هات أحسن بردو عشان اعمل حاجات حلوه هنا لخالتو صباح
أحمد على صوته ويوسف بيحاول ما يركزش معاهم بس هما كانهم قاعدين وسطه : يسهلوووو القمر بتاعنا لازم يحط بصمته فى المكان أحبك وانت جامد
حوريه بصوت واطى : والله انت رخم وبتحرجنى
أحمد بنفس الضحكه : عارف ... قربت سلمت عليهم كلهم ومشيو من البلد وكلمو سعد وحياااه او خرجو من البلد .. وبلغوهم إنهم راجعين لايمكن يسيبوها تانى مهما كان البعد بينهم جوا البلد أهون كتير من برا البلد وتبعدهم المسافات والبلاد والقلق ينهش فيهم يوم ورا التانى ...
صباح وحوريه قاعدين ومعاهم أمال ..
يوسف : أستأذن أنا عشان الصلاه ..
صباح بأبتسامه بتمسد على حوريه وأمال : البنات ها تعمل الأكل وها نستنى عشان تتعشى معانا يابنى
يوسف حط إيده على صدره : تسلمى يا خاله ملوش أى لزوم .. أمال تروح بقى ورفع إيده وبصلها .. مش تم إلا نفسك فيه
أمال ضحكت : لسا يا شيخ نتعشى مع بعض أنت والخاله صباح وأنا وحوريه عشان ما يتقطعش العيش والملح بينا كلنا فى طبق واحد ولقمه واحده ولازم توعدنى إنها ما تبطلش سؤال عنى
يوسف أبتسم : الله يهديكى يابنت الحلال
حوريه مسكت إيد أمال وأبتسمت : إنتى فعلا بقيتى أخت .. أنا لا ليا أخوات بنات ولا ولاد وحيده وأنتى يا أمال حسستينى أد أيه انا محرومه من معنى وقيمه الأخوه فى حياتى
يوسف بهزار مع صباح : طيب يا خاله أسيب انا بئر الحرمان دا مع بعضه .. وألحق فرض ربنا .. ورفع إيده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلهم وهما بيضحكو .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباح : ها تتعشى معانا .. ويوسف هز راسه بالموافقه ..
راح أذن بصوت جميل وهااادى كله خشوع .. وبمجرد ما قال الله أكبر .. الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله أشهد ان محمداً رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حى على الفلاح
الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله
وقف يصلى شكر لله لحد ما يقيم الصلاه والناس تتجمع .. بس المشهد أختلف .. الناس هنا فهمت إن لا غنى عن العباده والصلاه فى وقتها
(فَإِذَا قَضَيْتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا ٱطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ ۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰبًا مَوْقُوتًا) ...
.. لو وراهم إيه يسيبو إلا فى إيديهم ويجرو يقفو بين إيدين ربنا .. يحمدوه ويشكروه .. وفى إلا بيشكى همه وفى إلا بيدعى با إلا نفسه فيه .. كل واحد بيتكلم وهو ساجد فى دنيا تانيه تخصه لوحده بعيد عن تطفل الناس على بعضها وبيجمعه شعور الراحه فى وجوده بين إيدين ربنا .. صحيح مش شايفينه بس حاسينه فى كل شئ فى حياتنا .. فى كون كبيررر إدارته ما يقدر عليها سوى قدرته التى فاقت كل شئ سبحانه وتعال
خلصو صلاه ويوسف بيدعى وهو قاعد وهما يقولو أمين وراه .. رافع إيده وبيقول
اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء، ونزل الشّهداء، ومرافقة الأنبياء، والنّصر على الأعداء، يا سميع الدّعاء، يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين
جميعهم : أمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول العالمين
خرج من الجامع أخر واحد وخد فى وشه مشى راح لشقه بعيده شويه عن البلد فتح ودخل : السلام عليكم
مجهول : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف قرب عليه وقعد قدامه بيساعده فى حاجه : خد أفتح بوئك أنت بهدلت نفسك كدا ليه
مجهول بتعب : مش قادر أعمل حاجه .. وعيط .. ودينى اى حته يا يوسف وارحمنى
يوسف بيمسد على راسه : حاضر أنت عارف إنه صعب دلوقت بس ها اظبط الدنيا واحجزلك فى مستشفى .. كلت
مجهول : مليش نفس
يوسف قام وقف : تعالى عل نفسك آحنا إتفقنا وبصله وإلا ها تسيب نفسك للأنت فيه
مجهول هز راسه : نفسى أخلص إنهارده قبل بكرا .. سامحنى تعبتك معايااا
يوسف أبتسم : اليوم إلا ها أشوفك فيه زى زمان ساعتها ها أحس إن تعبى كان فى محله .. إيه رايك تاخد دش وأنا ها اطلعلك هدوم
مجهول باستسلام : ماشى إلا تشوفه بس تعالى ساعدنى
يوسف قرب مسكه ودخله الحمام وطلع هدومه وعمله الأكل وأطمن عليه ونزل على طول عشان تأخيره ما يبقاش ملاحظ لأمال هى متعوده إنه ممكن يتاخر شويه فى الجامع
**********
أبو حوريه وأمها قاعدين مع عمها فى السعوديه وبيتكلمو معاه
سعد : معلش يا أخويا لازم أسافر ما تزعلش والله قلبى واكلنى على بنتى أنت عارف ربنا رزقنى بيها بعد أد إيه
أكرم بزعل : ما أنت أطمنت عليها وأخوك بيقولك زى الفل .. خليك بقى هو فى أحلى من الهدوء والراحه النفسيه وأنت جمب الكعبه .. ماتقولى حاجه يا حياه
مراته بضحكه صفرا : هاتقول إيه يا أكرم .. الله يكون فى عونهم المفروض ينزلو يطمنو على البنت بنفسهم دى بنتهم ضناهم إفرد حصل لها حاجه كدا وإلا كدا دا أخبارها والكلام على النت أد كدا
حياه أبتسمت من غير ما تظهر إحساسها بأنهم غير مرحب بيهم من مرات أكرم : بنتى زى الفل الحمد لله بس عندها حق إحنا لازم نسافر ولازم أنتو كمان ترجعو مصر وأنا ها أشيلكم جوا عنيه وعمرى ما أزهق منكم أبدا ولو بيت أبوك يا أكرم إتباع عشان كل واحد ياخد حقه فا شقة أخوك وحطت إيديها على رجل سعد مفتوحه دايما ليكو كلكو
سعد هز راسه : اه والله يا أخويا .. والله لو كان معايا فلوس لكنت اشتريت البيت وفضل مفتوح دايما لنا كلنا
أكرم أبتسم : أهى دنيا يا سعد مفيش فيها حاجه بتدوم أبدا إلا العمل الصالح .. وانتى كتر خيرك يابنت الأصول أنا عارف إن بابكم لايمكن تسدوه فى وش حد أبدا مهما كان لا قريب ولا غريب وإلا إيه يا هبه وبص لمراته
هبه : طبعا طبعا .. والله لولا إلا حصل كنت مسكت فيكم
حياه أبتسمت وهى بتقوم ومعاها سعد : أصيله بعد إذنكم ها نريح شويه عشان ننزل نتمتع شويه
أكرم قام وهبه ودخلو الأوضه .. هبه بتنطر إيديها بزهق : أنت بتتحايل ليه مش عملو العمره خلاص إيه يقعدهم
أكرم : انتى مالك انتى هما قاعدين فوق دماغك ماهما فى اوضة الضيوف وبعيد عنك
هبه : كابسين على نفسى مش عارفه أخد راحتى .. واكلين من أكلى وشاربين من شوربى .. إيه جاين يعيشو على قفانا
أكرم : جاين عندى وفى بيتى ياكلو .. يشربو ينامو يقومو رفع صباع كله من فضل ربنا لا فضلك ولا فضلى .. أنا مش عارف البخل ها يسيبك أمتى وها تحبى الخير لغيرك أمتى كل ما ربنا يوسعها علينا تمسكى فى الدنيا أكتر وتحبى نفسك أكتر واكتر
هبه : اه يا أخويا مش ها ألاحق عليك أنا ولا ها أعرف اخد منك حق ولا باطل
أكرم : حق والا باطل .. هو الحق إن تبعتى لأخواتك كلهم وأبوكى وأمك وانا أشيلهم فوق دماغى ولما أبعت لأغلب واحد فى إخواتى وأفرحه هو ومراته بالعمره يبقى عيب وجاين عليكى وكاتمين على نفسك .. والله عيب عليكى إنتى .. بطلى تتعاملى بوشين وإنتى ترتاحى وزى ما بتدورى على إلا بيسعدك ويفرحك وبتعمليه وبيشاور على نفسه أو أنا بعمله ليكى .. أنتى كمان عاملينى بالمثل بدال ما أزهق منك ولف ضهره لها وسكت .. وهى بتهز راسها وإيديها ومش عاجبها الكلام
******
سعد : خلاص يا حياه ما حصلش حاجه يمكن مش قصدها
حياه عيطت : قصدها يا سعد أنت واخد باك من تصرفاتها معانا ونفسها نمشى إنهارده قبل بكرا والله لو ماكان صلة الرحم وزيارة بيت ربنا إلا نفسنا فيها ماكنت جيت ياسعد ولا أهانت نفسى أنت عارف ما بقبلش كلمه من حد فى حقنا
سعد لف إيده على كتفها وحط راسه عليها : حقك عليا يا حياه ما تزعليش غير منى أكرم عارف إن نفسى أحج أو أعمل عمره وحب يفرحنى وينولنى شرف زيارة بيت ربنا أنا وأنتى تقومى تزعلى يعز عليااا إنى ها امشى كان نفسى يبقى من حر مالى بس ربنا عالم بالحال
حياه مسحت دموعها وحطت إيديها على إيده : خلاص يا حبيبى يا غالى مش زعلانه كرم أخوك يمحى ذنوب مراته فى حقنا .. قوم ياله ننزل دلوقت عايزا أصلى فى الحرم مش عايزا أفوت دقيقه قبل ما نمشى
سعد مسك راسها باسها وضمها قوووى وطبطب عليها .. وقام جهز ولبس ونزلو مع بعض إيديهم فى إيدين بعض قلوبهم صافيه وجميله
*********
أمال : ياختى حلوه .. دى صوابع زينب مش بطاطس قليه
حوريه بتضحك من قلبها
صباح : ربنا يسعدكم يا بنات .. همي منك لها زمانات جوزك جاى شهلى
أمال : حاضر يا خاله وزقت حوريه فى كتفها .. أفردى بوذك وسيبيها على الله
حوريه بتتكلم من قلبها : متدايقه قوى يا أمال من ساعة ما قالو إن الناس ها تفكر فيا وحش .. هو أنا عملت حاجه طلعت أستنجد بالناس والشرطه عشان يتحركو
أمال : الحق يتقال .. أنتى غلطانه مكنلوش لزوم تقولى إن واحد خدك وحبسك فى شقه لوحدك .. أكيد الناس فكرها بيودى ويجيب .. بس خلاص إلا حصل حصل على رأى يوسف جوزى دايما يقولى ما تفتحيش فا إلا راح أدام ملوش لزوم يأمال وأتعلمى من غلطتك وبس غلطتى ااه .. يبقى تتعلمى منها وتردمى على إلا يوجع راسك ويهد حياتك وحيات غيرك
حوريه أبتسمت : ماشاء الله يا أمال رغم إن بابا مش شيخ جامع ولا حاجه بس فيه كتير قوى من جوزك من كلامك عنه .. بس بابا أطيب بكتير قوى لو وزعتى الحب إلا فى قلبه لماما وليا على البلد دى كلها ها يكفى ويفيض
أمال : ربنا يباركلك فيهم يا حبيبتى .. بس ليه ماجبوش غيرك
حوريه أبتسمت : تعرفى ماما دايما تحكيلى وتقولى انتى جيتى بعد عشرين سنه صبر
أمال رفعت حواجبها بتعجب : ماشاء الله عشرين سنه
حوريه هزت راسها بتأكيد : أيوا عشرين سنه وبابا باقى على ماما وهى باقيه عليه برغم إن ماكنش فى مانع واحد للخلفه والدكتور قال لهم الحل الوحيد لكم يا تصبرو يا تنفصلو عن بعض عشان فى حالات زيكم كتير بمجرد الأنفصال وجوازهم مره تانيه بيخلفو على طول .. بس هما لاء فضلو وكملو مشوارهم برغم إنهم جابونى وبابا كبير فى الاربعين كدا لانهم أتجوزو صغيرين بس عمرهم ما فقدو الأمل بقدرة ربنا
أمال أبتسمت بوجع : الله يجبر بخاطر عباد ربنا كلهم وما يحرم حد قادر ياكريم
حوريه مسدت عليها وفضلت ما تسألهاش على أى شئ ممكن يدايقها ومره واحده راكبتها الهوا
أمال ضحكت بصوت عالى ونطت من مكانها وخبطت على صدرها : أخص عليكى خلعتينى يا حوريه .. طب تعالى بقى جبتيه لنفسك وحوريه طالعه جرى وفى إيديها رغيف عيش وصباح فتحت الباب ليوسف إلا عيونه فى الأرض وبيدخل لما صباح شاورتله .. حوريه بصريخ واخده فى وشها وبقوتها دخلت فى يوسف .. أوووووبس
مسكت وشها بوجع وبتقول ليوسف من غير ما ترفع وشها إلا حطا إيديها عليه معلش وحطا الرغيف فى وشه ..
أمال مسكتها : يا حبيبتى .. دخلتى زى البلدوزر لما بيدخل فى الحيط يهده
حوريه بوجع : ااااه .. وبإحراج جريت على جوا ويوسف واقف مكانه ما أتحركش
أمال : معلش يا شيخ والله ما قصدنا غشيمه بعيد عنك بتلبس فى الحيط دوغرى
يوسف : إدخلى شوفيها وسيبك منى
صباح إبتسمت : إدخل يا شيخ يوسف البنات ما صدقت تنفك مع بعض ويهزرو
يوسف بزعل : مش كدا يا خاله فى حدود وهما مش صغيرين على جريهم وضحكهم إلا مسمعنى من برا
صباح : ما تزعلش نفسك انا عارفه ما يعجبش الحال المايل بس دول ما صدقو يتلمو على بعض
يوسف هز راسه وسكت
أمال واقفه قدام حوريه وبتهز إيديها : يا وقعتى إلا شبه الحنضل يوسف زعل وتنحت إنتى دخلتى بمناخيرك فى حيطه يا حوريه هى بقت شبه البليتشو كدا ليه
حوريه حطت إيديها على مناخرها : بجد يا امال هى ورمت
أمال بتكتم ضحكتها ومسكت إيد حوريه إلا بتكتم الضحكه هى كمان .. بقت شبه الطماطيه مدوره وحمرا
حوريه : ههههههه .. انتى السبب
أمال : لسا بقولك سيبك من الا راح وفكرى فى جاااى .. أعمل إيه بقى
حوريه بعدم فهم : فى ايه
أمال بتمد إيديها لقدام : فى إلا جاى ياختى يوسف لما بيقلب ربنا يكفيكى الشر
حوريه : أنا عندى حل
أمال : قولى
حوريه : ولا تفكرى فى الا راح ولا إلا جاى وبتنفض إيديها فى بعض ونخلص
أمال : ههههههه .. أيوا صح .. أستنى ها أطلع الأكل برا ليوسف وللخاله وأنتى دخلى الأكل الأوضه ناكل مع بعض
حوريه ماشى .. وفعلا خلصو وكلو مع بعض وشالو الأكل ويوسف واخد أمال بعد ما قعد معاهم شويه عشان يروح .. حوريه خرجت وقفت وشها فى الارض وباحراج : انا أسفه أمال مش غلطانه أنا السبب
يوسف هز راسه وبدون ما يبصلها : حصل خير تصبحو على خير .. ومشى ... وصلو بيتهم وفتح وأمال طلعت تجرى قدام يوسف و هو راها..
أمال حاطه إيديها عند وشها : والله والله ولا ليك عليا حلفان هزرنا شويه ونسينا نفسنااا ... قامت البنيه لابسه فيك زى القطر بعيد عنك غشيمه
يوسف : لا وأنتى إلا مفتحه
أمال أبتسمت : تسلم يا غالى ... أهو بحاول
يوسف : يا أمال ما تزعلنيش منك أنتى أعقل من كدا ..
أمال : منا بهزر معاك على طول هنا .. وإلا هو عند حوريه وحورم
يوسف خبط إيده على بعض وبيتخن صوته .. لاء ما حورمش .. هزرى وأضحكى بس خلى بالك إن الناس حواليكى صوتك يبقى واطى .. ضحكك أنتى وهى جايب لأخر الشارع برا عيب .. فين الحياء
أمال : أهوو والله موجود .. معلش بقى مش ها تتكرر تانى بعد كدا ها نضحك لجوا
يوسف : ههههههه ها تجننينى معاكى .. أدخلى وبيزقها جوا
أمال بضحكه : عيب والله عيب على طول كدا مش مدينى فرصه
يوسف تنح : هو إيه دا إن شاء الله
أمال ضحكت ضحكه مسرسعه وجريت على جوا
يوسف واقف مكانه وباصص مطرح ما دخلت وبهمس : لا إله إلا الله جنت على الأخر ..كويس إن حوريه مش ها تطول هنا ودخل هو كمان وراها
مر يوم ورا يوم ورا يوم وحوريه حولت بيت صباح جنه وإلا خلاه أجمل أشكال الورود إلا عملتها بالاسمنت ومحترفه فيها .. ورد بتضحك وبتسلم على بعض وحاطهم قدام الباب .. إلا ينشف تقف تلونه دا غير ألوان البيت الزاهيه إلا كلها فرحه .. ورسمت لها على البيت من برا .. خلصت أخر ورده وبتظبط القاعده إلا قدام البيت ومحاوطها داير ما يدور خوص .. حتى الخوص لونته
صباح : الله أكبر .. الله أكبر .. يسلم عمرك وإيدك يا ضنايا .. إيه الجمال والا القاعده الجميله دى بس كان لازمته إيه الخوص
حوريه : عشان الخصوصيه يا خالتووو تقعدى براحتك محدش يبص عليكى
صباح : اااه لما أمال تيجى ها تنبهر بالجمال دا كله ماجتش أمبارح .. مش ها تسيبك غير لما تعملى لها كدا
حوريه : انا عيونى لها يا خالتو
أمال من برا : يا أهل الدار .. معايا الشيخ يوسف
صباح قامت شاورت لهم : تعالووو .. شوفو الجمال والحلاوه
أمال : ماشاء الله وبفرحه .. تعالى يا يوسف اتفرج .. دا كافتريا العشاق ... لا دانا أجيبك كل يوم نقعد مع الورده الحلوه إلا حد بيزغزغها دى
يوسف : بسم الله ماشاء الله .. تسلم إيديها والله
أمال بتلف إيديها : هى راحت فين
صباح : أول ما سمعت يوسف طارت على جوا مكسوفه منه
أمال دخلت لها : إلبسى وهمى شويه
حوريه : ليه فى ايه .. طيب سلمى الاول
أمال : سلامات طيبون .. ياله بقى عشان جايه معايا أنا ويوسف فى تحقيق وعايزنكم .. وكمان هانروح أنا وإنتى السوق نجيب شوية حاجات كدا على ذوقك .. ياله ما صدقت يوسف طلع عربيته بعد ما المداعيق دول غارو وها يفسحنا
حوريه : كل دا إنهارده
أمال : أيوا ياله .. ياله وبتزقها تدخلها جوا .... حوريه غيرت بعد إلحاح أمال وخرجت بخجل ويوسف قام
يوسف : بعد إذنك يا خاله تأمرى بأى حاجه
صباح : تسلم يا حبيبى .. خلى بالكم من حوريه أهم حاجه
يوسف بيشاور على عيونه وخرج ركب عربيته وأمال ركبت جمب حوريه يوسف بص لأمال فى المرايه وأبتسم وبهزار : تحبى تروحى فين يا سوت هانم معاكى عم عبده مش الطباااخ وبيشاور بصباعه بنفى لاء السواق
أمال وحوريه ضحكو فى نفس واحد
أمال : سوق يا شيخ يوسف سوق معلش بقى أقعد أرغى معاها بدال ما كل شويه ألف وابص لها .، وانت بقى وبتقولها بدلع سوق على مهلك سوووق وحاسب من الترعه لنقع وكلنا نروق
يوسف أبتسم وحوريه بتضحك من غير صوت : حاضر يا أمولتى ها اروقك عيونى .. بسم الله وطلع بعربيته وصل القسم نزل ومعاه أمال وحوريه بس هما فى العربيه
أمال : لا حول ولا قوة إلا بالله .. هى البلد كلها فى النقطه
حوريه : نقطه إيه
أمال : يوه يا حوريه .. القسم .. إيه الخلق دى كلتها الا باطح التانى وجايب قرنه نصين وإلا فاتح جعورته وإلا بيعيط على ليلااااه .. الحمد لله الذى عافانا من هذا يكون بعونهم ربنا
حوريه وهى مبتسمه : اللهم أمين .. كلامك بيضحك قوى
أمال بفخر وهزار : انا كدا من صغرى سكر العيله والبلد
حوريه : يا سيدى يا سيدى .. تعالى على جمب
أمال : يوسف دخل ما خرجش
العسكرى : حوريه سعد
حوريه : انا
العسكرى بيشاور : اتفضلى حضرة الظابط عايزك ..
حوريه سابت أمال ودخلت جوا اتحقق معاهم تانى وفضلو وقت جوا واتعرفو على إلا يعرفوهم من العصابه وخرجو وركب العربيه وخرج من المكان كله بيلف بحوريه وأمال برا البلد ووصل لأقرب مدينه قريبه منهم ونزلهم قدام مطعم ودخلو مع بعض التلاته قاعدين على الترابيزه
حوريه : انا ها أدفع لنفسى من غير زعل
يوسف : ليه مش ها اقدر على حساب أكلتك دا حتى عيب عليااا
أمال : ملكيش حق يا حوريه
حوريه : أنا أسفه مش ها أقدر أكل لو مدفعتش تمن الأكل ومع إصرارها
يوسف : خلاص إعزمينااا على المشروبات برا يبقى كدا لا تزعلينا ولا تزعلى
أمال زقت إيديها : خلاص والله مانتى قايله حاجه تانى .. وطلبو الأكل وبعد لحظات كانت الترابيزه قدامهم فيها الأكل المطلوب .. ماشاء الله المكان جميل والاكل طعمه حلو عن أخر مطعم روحناااه مع بعض يا شيخ يوسف
يوسف أبتسم : هو أخر مطعم روحتيه كان أمتى لسا فاكره طعم الأكل
أمال : هو انا أنسى أى حاجه معاك .. بالك يا حوريه قبل ما نتحبس الحبسه إلا ما يعلم بيها إلا ربنا دى كان كل شهر يفسحنى وناكل كل مره فى مكان شكل عمره ما حرمنى من حاجه ومعاه شوفت الدنيااا وعرفتها والله .. ربنا يباركلى فيك
يوسف بإحراج بص لأمال : وفيكى يا أمال أنتى تستاهلى أكتر من كدا
حوريه أبتسمت بحب : ماشاء الله عليكم .. اللهم لا حسد يعنى بحسكم أنتوو الأتنين ما ينفعش تكونو من البلد مش زيهم كدا قاعدين للكلام وخلاص او أفعالكم فيها كتير من التحضر والحب
يوسف أبتسم وبص لأمال : إلا يتجوز أمال لازم يحبها ومجبر على المعامله الحسنه معاها مش ها أسميها تحضر .. ها أسميها أخلاق الأسلام
حوريه : ربنا يبارك فيكم
أمال بحب حقيقى مسكت إيد حوريه : يارب أشوفك مع واحد زى يوسف يا حوريه يبقى ربنا بيحبك بجد وقدر فى حياتك الخير كله
يوسف ضحك : كفايه يا أمال ياله قومو جهزو نفسكووو عشان الأنسه تعزمناااا وبهزار مهذب وإلا خلاص أقتنعتى إنى بطل الليله
حوريه هزت راسها وقااامت وهى بتقول .... لا يمكن أنا بردو إلا ها أعزمكم
يوسف : تمام عزومه مقبوله ...و قام وقف ها أحاسب وأنتو خليكو زى ما أنتو ها أعمل مكالمه مهمه وأجيلكم نمشى على طول وحرك إيده فى الهوا .. تمام
أمال : ها تتأخر
يوسف : إن شاء الله رباعيه بالكتير ونمشى .. ياله السلام عليكم
أمال وحوريه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حوريه : ماشاء الله يا أمال انا حابكم قوى أنتو الأتنين كأنى شايفه بابا وماما .. بس انتو بقى جواز عن حب بس مش حب قوى بردو
أمال إبتسمت ومسكت إيد حوريه : لا عااادى إيه بس دانا عشت قصة حب محدش عاشها هو إلا قولتهولك قبل كدا كان حاجه كنت مكسوفه بس وضحكت وبتخبى وشها
حوريه رفعت حواجبها باندهاش : معقول مش باين عليه خالص وساعات أحس إنه جد قوووى
أمال : يوسف راجل يا حوريه بمعنى الكلمه إلا هو من صغره عمى مشيله مسئوليه كبيره يعنى وقت الجد تلاقيه جد ووقت اللين تلاقيه مفيش منه
حوريه : إحكيلى عن قصة الحب مش متخيله إن شيخ جامع يحب ويلاغى بنت وكدا
أمال : اولا يا ستى يوسف ما اتولدش شيخ جامع بس من طبعه الألتزام .. عمره ما لاغانى أبدا هو كان يرفع دول ورافعه صباعين عند حواجبها ..، أطير انا على بيت ابويااا ما اطلعش منه ليلتين
حوريه ضحكت وكتمت ضحكتها : فين الحب من أولها خوف ورعب كدا مفيش جديد يعنى
أمال بتهز إيديها الاتنين : لهوى .. لهوى .. كنت بموت فى جلدى وقلبى يرفرف كداهو أول ما أشوفه كان يدايق موت لو شافنى واقفه فى الشارع مع حد من صحباتى البنات أول ما أشوفه أرمح على البيت رمح .. من وانا أد كدا يا حوريه وبتشاور بايديها كأنها طفله .. وهو دايما معايااا واخد باله منى ما بيفارقنيش غير لما كبرت وبقيت عروسه
حوريه : لا مش قصدى يابنتى .. قصدى حب .. love... وبتعمل قلب بايديها
أمال : ههههه جايلك فى الكلام أصل المواقف كتير ما تعديش، بالك فى مره كنت فى فرح الواد حودا إبن عمى رأفت .. المهم يوسف جه الفرح وأنا مش واخده بالى وصاحبتك بقى وبتشاور على نفسها خدتها الجلاله وفضلت تتهز ولا إلا فى حلقة ذكر .. وقربت ألف براسى واقول الله .. حى .. أصلى ما اعرفش ارقص اخرى والملاحه والملاحه وحبيبتى لابسه الطراحه و مادرك إيه .. دا شافنى وألوان الطيف ظهرت على وشه إشى أخضر وأحمر وازق ولون جديد كدا عمرى ما ها أنساااه وطيرت جرى وعشان حظى الفحلوقى جرى ورايا وكله هايص فى الفرح وانا هايصه على الطريق جرى كان نفسى أرمى نفسى فى الترعه وأطلع أقوله عووو يمكن يرجع ويتعظ
حوريه ضحكت وحطت إيديها على بطنها : وبعدين
أمال : وصلت البيت ويوسف ورايا والبلد فاضيه كله فى الفرح كنا عزبه صغيره لسااا فى الوقت دا وكله بيوجب مع عمى .. المهم يا ستى دخلت فى بيتنا من تحت ويوسف دخل ورايا فى سور كدا حوالين البيت إحنا تحت الشباك بتاع الاوضه ووقفت وأترعش ويوسف قدامى باصصلى وساكت رعبنى أكتر قمت قولتله .. مالك يا يوسف فى حاجه مدايقك ... ويالهوووى ياريتنى ما قولتها كان ناقص يشمعنى بالشمع الأحمر أو يبخ فى وشى سم فران وضربت إيديها على بعض ويحط ختم النسر ويصادرنى من ضمن أملاك الدوله
حوريه : قالك إيه يعنى وشهقت ضربك
أمال : لاء أبدا .. قالى يا حلوه يا مقطقه لو لمحتك برا البيت لحد ما أجى أطلبك رسمى ها اقطع رجلك وأمشيكى على عكاز وبيلف يا قلب أمه ولبس فى الشباك أول ما ابويااا فتحه وطلع وبعلو صوته وانا مش عايزا أقولك على صوت ابويا مكرفون ماشاء الله
حوريه : فين يا أمال الحب .. دا جواز بالأكراه أكيد ابوكى غصبه يتجوزك
أمال شهقت : غصبه دا يوسف يا حبيبتى شاف أيام مع أبويااا ماتقوليش لعدوك عليها ... مش عمه ابدا بس مرره على ما وافق وجوزنى وأبوه يا كبدى إلا هو عمى طيب طيب وقلبته فظيعه يوسف جمبه لما بيتعصب صفر على الشمال بقى بين داون ودكهون
حوريه : طيب تمام .. يابنتى دا بالنسبه ليكى الحب
أمال أبتسمت : هو لما تبقى طفله ودا معاكى فى الراحه والجايه دا مش حب .. لما تروحى مدرستك فى أخر الدنيااا ويمشى على رجله لما تورم عشانك ويجى على نفسه ويضغط فى مذاكراته دا مش حب .. لما يقولى حرام يا أمال وعيب يا أمال ويخاف الناس تشوفنى فى اى وضع ويحافظ على صورتى دا مش حب .. لما ما يمسكش إيدى من اللحظه إلا كبرت وفهمت فيها كل حاجه لحد ما أدخل بيته دا مش حب .. دا قمة الحب والأدب والأخلاق وكتير كتير ما تعديش أنتو بنات اليومين دول فاهمين الحب غلط
حوريه : طبعااا معاكى حق .. بس كنت فاكراه بقى إنه حاول يقرب منك .. يحضنك يبوسك كدا يعنى زى ما بنقرى فى الروايات
أمال أبتسمت قووى وباحراج : هو حاول الصراحه
حوريه ضحكت : اه يا لئيمه أنتى وهووو
أمال : مره يعنى بعد كتب الكتااااب فضل يبصلى باصه حلوه قوووى يا حوريه وعيونه بتطلع عصافير وقالى بحبك .. قمت أنااا بقى اتلخفنت وكان ها يغمى علياااا .. قرب منى قوى قوى
حوريه بتسمعها بحماس : وبعدين باسك
أمال كشرت : لاء قالى اللهم أغزيك يا شيطان وسابنى وخرج برا الأوضه
حوريه أنفجرت فى الضحك ويوسف دخل عليهم وباصص لأمال وقعد : خير ضحكونا معاكووو
أمال : هههههه .. اللهم أغزيك يا شيطان .. إهدى يا حبيبتى دى طفولتى عادى يعنى .. شايف يا يوسف نازله ضحك عشان بحكيلها على طفولتى ووانا بنت وازاى كنت بتكسف .. طيب اسأليه أهو قدامك كنت بتكسف من خيالى
يوسف : انتى شكلك قولتلها نكته مش طفولتك.. طيب نقوم عشان محدش يتفرج عليكووو وأضحكو براحتكو فى العربيه وأقول كنتى بتعملى فيااا إيه وفى عمى لما جننتينا معاكى .. وقامو طلعو برا حوريه ماسكه أمال ويوسف قدامهم وبيعدو الطريق وطفل قدامهم بيجرى وأمال سابت حوريه وطلعت جررررى عليه وصوت فرامل عاليه جدااا ماليه المكان والناس أتلمت حواليهم فى لمح البصر
تعليقات
إرسال تعليق