رواية أحببت مجهولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب رضا
رواية أحببت مجهولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب رضا |
رواية أحببت مجهولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب رضا
الساعة3:30
وصلت الطيارة المطار واللي فيها نزلوا ومعاهم الشنط، طلعوا جوازات السفر والشنط بتتفتش'طبعا التفتيش بياخد وقت والفجر اذن'
محمود وعمر واقفين ومركزين جامد مع الشنط
لحد ما لاقوا الشنط بتعدي
عمر : استني يابني انت وهو، واحد راح ع عمر
الشخص : مفيش اي حاجه ف الشنط
عمر : يعني اي
صوت من ورا عمر : اي ي حضرة الظابط كنت مستني تلاقي حاجه
عمر لسه هيتكلم لاقي محمود بيشاورله ساب الراجل وراحله
محمود : الشنط فيها جيوب سرية عاوزين مقص
عمر : وريني كدا وشال الشنطه ونفضها وكل اللي فيها وقع الأرض ومحمود بيشوف باقي الشنط
بعصبية : انتوا بتعملوا اي
محمود : هتعرف دلوقتي
عمر قطع الشنطه بالجيب اللي فيها
عمر ضحك وبص للراجل : كنت بتسألني انت مستني تلاقي اي صح، اهو ي سيدي اللي انا مستنيه ورفع ايده بكيس بودره
طلعت الاسيوطي وشه قلب : انا معرفش اي اللي ف ايدك ده
محمود بضحك وخبط كتفه : ي راجل قول كلام غير ده الاسيوطي بذات نفسه بيكدب
طلعت بعصبية : بقولك معرفش اي ده
عمر : هنعرف كلنا ف القسم ان شاء الله
طلعت : قسم اي انت عارف بتتكلم مع مين
محمود : عارفين طبعا بس حضرتك هتشرفنا شويه
وطلعوا باقي الشحنة، وخدوهم كلهم ومشيوا من المطار
_ف مكان آخر_
راجل قاعد شعره ابيض وماسك كاس وبيبصله جامد، تلفونه رن
سامح: يعني اي الشحنة اتمسك
مجهول : محدش كان ان فيه كمين ي باشا
سامح : هما فين دلوقتي
مجهول : راحوا القسم ي باشا
سامح : والاسيوطي معاهم
مجهول : اه ي باشا
سامح : طب انا جاي حالا وقفل السكه ورني الكأس اللي ف ايده، كلهم اغبية
سارة صلت وقعدت تدعي لعمر وراحه جاية ف الاوضه، ابوها كان بيشرب وراح اوضته لمح الاوضة بتاعت سارة منورة راح خبط عليها
سارة : ادخل
محمد : صليتي الفجر يابنتي
سارة : الحمدلله ي بابا
محمد : ربنا يتقبل
سارة : منا ومنكم يارب
محمد بتردد : سارة
سارة : نعم ي بابا
محمد : بصي يابنتي انا عارف انك تعبانه بس بما انك صاحيه اقولك دلوقتي
سارة : خير ي حج اتفضل اتفضل
محمد ضحك عليها : ف عريس متقدملك قبل ما تتكلمي انا مش هجبرك ع حاجه هو جاي يوم الخميس اقعدي معاه ارتاحتي كويس مرتحتيش خلاص كل شيء قسمة ونصيب
سارة : اللي تشوفه ي حج انا اقدر اتكلم
محمد بابتسامة : ربنا يخليكي ي حبيبتي
سارة قامت حضنته : ويخليك ليا ي احلي بابا ف الدنيا
محمد : اسيبك ترتاحي بقا وباس راسها وخرج
"يارب انا مقدرش ازعل بابا، عريس اي ده كمان هو وقته وافتكرت عمر قامت بعتتله مسدج"
_انت رجعت ولا لسه.. مفيش رد
_متنساش تطمني، وسابت الفون وفضلت تدعيله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~صلوا ع النبي؛
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمر دخل ع محمود المكتب
محمود : اعترف ولا لسه
عمر : بينكرزي ما قال ف المطار انه ميعرفش اي ده
محمود : انتوا اتاكدتوا من الحاجه
عمر : اه
محمود : خلاص هي كده لبسته
عمر : ده ع اساس ان محدش هيحارب عشان يطلع الاسيوطي
محمود : هنشوف اما يتعرض ع النيابة اي اللي هيحصل، صحيح انت طمنت الحجة
عمر : تصدق نسيت
محمود : حرام عليك ي اخي
عمر : هقوم اكلمها وقام يخرج بس وقف تاني : الا صحيح انت وقفت الحواس بتاعتك زي ما قولتلك
محمود بضحك : وقفتهم كلهم وحياتك
عمر ضحك : عشان كده عدت ع خير
محمود : حصل
عمر : يلا هتكل انا، وخرج راح مكتبه
كلم والدته وطمنها وافتكر سارة فتح الشات لاقي المسدجات رد عليها
_الحمدلله عدت ع خير انا كويس، سارة شافت المسدج
_حمدلله ع سلامتك
-الله يسلمك، شكرا جدا ليكي
سارة بتسرع.. _من امته فيه شكر بينا "استغبت نفسها ع اللي هي كتبته"
-خلاص ي ستي مش شكرا
_تمام
-احم صحيح انا هخطب قريب، قلبها وجعها وافتكرت كلام ابوها
_الف مبروك، انا كمان جايلي عريس، عمر ضحك عشان عارف انها بتحاول تغيظه ولسه هيرد سمع دوشه بره قفل الفون وقام بسرعه وخرج لاقي محمود خارج هو كمان من مكتبه
:يعني اي ممنوع الدخول انت عارف انت بتكلم مين
عمر : خير انت بتزعق كده ليه
سامح : عايز ادخل ل سيادة اللواء بيقولي ممنوع
عمر و محمود بصوا ع لبعض
عمر : يعني اي حد يقوله عاوز ادخل لسيادة اللواء هندخله
سامح : حد مين انت اتجننت متعرفش انا مين
عمر : مش الاستاذ سامح الهواري برضو
سامح : كويس انك عارف
عمر : عارف بس مش عارف اي سبب وجودك هنا
سامح : عايز سيادة اللواء بسيطة اهي
عمر : اتفضل معايا جوا سيادة اللواء مش موجود
وفعلا دخل المكتب مع عمر وعمر شاور لمحمود
"بقا كده يشوف المسدج وميردش انا غلطانه اني عبرته المهزء ده، والله لأنام"وقفلت فونها ونامت
سامح : انا جاي بخصوص الاسيوطي
محمود : اظن انت عارف هو هنا ليه
سامح : اكيد عارف بس عايز اشوفه
محمود : مش مسموح
سامح : يعني اي انا لازم اتكلم معاه
عمر : هو هيشرف معانا هنا لحد مايتعرض ع النيابة بعدها تقدر تشوفه
سامح اتعصب ومشي
محمود : دي شكل الطبخه اتحرقت وحرقتهم كلهم
عمر بضحك : لا وانت الصادق دي شاطت وريحتها انتشرت
محمود : ع رأيك، بقولك اي انا مش قادر
عمر : تعال نستأذن من اللواء ونمشي
محمود بضحك : اي ده مش اللواء مش موجود برضو
عمر : قدامي ي ظريف، فضلوا يضحكوا لحد ما طلعوا للواء
خبطوا ع اللواء ودخلوا
إبراهيم : اهلا بالرجالة
محمود بهزار : بصراحه الرجالة عاوزة تخلع
إبراهيم ضحك : وماله اخلعوا وبكره اجازة كمان
عمر : ده اي الكرم ده كله
محمود : احيد فيه نفخ بعد كده، عمر برقله
إبراهيم : نفخ!
محمود بكسفة : اسف ي فندم
إبراهيم : مفيش نفخ ولا حاجه الاسيوطي هيبات معانا انهارده وبكره كمان وهيتعرض ع النيابة بعد بكره فاخدوا بكره اجازة بس بعد بكره لازم تكونوا موجودين
محمود وعمر : تمام ي فندم
إبراهيم : تقدروا تتفضلوا
عمر : عن اذنك ي فندم، وخرجوا
عمر بضحك جامد : ف حد يقول ل لواء نفخ
محمود : ماخلاص يعم، انا اصلا تخيلت للحظة اني انا وانت بس اللي ف المكتب
عمر: انت بتعرف تتخيل كمان
محمود بغيظ : بطل استفزاز
عمر : خلصانه يلا عشان تروحني
محمود : مش قادر روح لوحدك انت صغير
عمر : نعم يخويا، مش انت اللي جايبني يلا بعربيتك
محمود : اه صح، طب يلا
محمود وصل عمر البيت وروح من التعب نام
عمر طلع البيت لاقي والدته نايمه دخل ونام هو كمان
تعليقات
إرسال تعليق