رواية عشقتك حتي ضحيت بنفسي الفصل الخامس بقلم القارئة الصغيرة
رواية عشقتك حتي ضحيت بنفسي الفصل الخامس بقلم القارئة الصغيرة |
رواية عشقتك حتي ضحيت بنفسي الفصل الخامس بقلم القارئة الصغيرة
كل اللي مريم كانت سامعاه كان زعيق وبعدين سمعت صوت الاء بتعيط وبتقول
الاء : انت اييييي مبتفهمش مش عايزااك مش عاااييززاااك هو بالعافيه سيبوونيي ببققيي
وبعدين الخط قطع مريم قامت لبست بسرعه وكلمت نور تجهز وعدت عليها وف الطريق حكتلها اللي حصل وخدتها وراوا ل الاء
نور : لو سمحت مش دا بيت الاء
كريم : اه
نور : طب هي موجودة
كريم : اه اتفضلوا
وشاورلهم علي اوضة الاء ونور خبطت
الاء : امممششووواا مش عاااييززةة حد سيبوني بببققيي
نور : افتحي ي روحي دي انا
الاء قامت جرت فتحت الباب وحضنت نور وقعدت تعيط ف حضنها ونور باستها وهدتها وخدت مريم ودخلت الاوضة
مريم : في اي يبنتي وقعتي قلبنا اهدي مش كدا
الاء : اهدي ازاي بس كريم ابن عمي لما عرف ان كان في عريس اضايق ولما عرف اني قابلتوا وكلمتوا زعقلي وكان هيمد ايدوا عليا ومحدش عرف يحوشوا غير عمي وعايز يتجوزني بالعافيه انا مبحبوش ومش عايزااه اااه يرب خدني بقي عند ماما وبابا
مريم : أهدي يحببتي اهدي بس بعد الشر عليكي
نور : مين دا يبت اللي يتجوزك بالعافيه دا انا هاجي اشقطك م البلكونة ونهرب سوا ومعانا جاسر واحمد
الاء ضحكت
مريم : ايوة كدا يقلبي محدش هياخدك بالعافيه عمك مش هيسمح وان سمح احنا مش هنسمح يقلبي
الاء : ربنا يديمكوا ليا ي رب ويخليكوا ليا
ودخلوا كلهم ف عناق جماعي
مريم ونور بليل مروحين ومرة واحدة وطلع قدامهم واحد وفاجأة ...
مش هنهي البارت متخافوش
وفاجأة نور بعد تنهيدة : احمد يخربيتك تاني
مريم : هوكان في اولاني !!
نور : هحكيلك بعدين انت اي اللي جابك هنا
أحمد : وحشتيني اوي وقلقت علكي بقالك كتير مجتيش الجامعه ولا اي حد بييجي غير شادي وانا وميار
نور : مفيش مشغولة بس
أحمد : وحشتيني اوي
نور : وانت كم
قاطعتها مريم : ي جولييت يروميو يلا نمشي وابقوا حبوا بعيد عني
احمد : طب انتوا هتروحوا ازاي
مريم : سليم هييجي ياخدنا
احمد : طب خلاص هوصل انا نور ونتي امشي مع سليم
مريم : خلاص تمم
ومشيوا نور واحمد ووقفت مريم مستنية سليم وبعد شوية سليم جه
سليم : يلا يحببتي اركبي
مريم : كنت فين كل دا
سليم : معلش يحببتي انا اسف كان عندي شغل كتير اوي
مريم : ماشي يقلبي مش مشكله
سليم : عايزة تخرجي ولا نروح
مريم : لا يلا هروح عشان هنروح كلنا الجامعه بكرة ناخد المحاضرات اللي فاتتنا من شادي وجاسر
سليم : دا انا نسيت الجامعه خالص
مريم : معلش يحبيبي دا الامتحانات كمان اسبوع
سليم : وبعد اسبوعين خطوبتنا
مريم اتكسفت وسليم مشي بالعربيه وراحوا تاني يوم الجامعه وجابوا المحاضرات ومريم وسليم ع حالهم قرروا بعد الامتحانات يعملوا الخطوبة ف اجلوها شوية وخلوها بعد ما يخلصوا امتحانات ب اسبوع عشان يلحقوا يجيبوا حاجتهم وطبعا ميار بتخطط ل المصيبع ربنا يسترها ونور واحمد لسا بيحبوا بعض واحمد اتقدم ل نور وعملوا خطوبة صغيره ع قدهم لانهم مستعجلين والاء لسا ع حالها مع ابن عمها مصر يجوزها وابوه مش عايز يغصب الاء ع حاجه وجاسر لما عرف اتضايق وراح كلم عمها وهي وافقت ع جاسر ولسا بيخططوا ازاي يقنعوا كريم انها مش ليه
اول يوم أمتحانات
مريم صحت ولبست وبعتت ل سليم تقوله أنها جاهزة وبالفعل سليموصل وبعتلها يقولها تنزل ونزلت وراحوا الجامعه يدوب ع ميعاد الامتحان
مريم : انا خايفه اوي ي سليم
سليم : متخافيش ي روح سليم انشاء الله الامتحان هييجي سهل
مريم : ي رب
وراحوا الامتحان مريم وهي داخله المراقب بصلها بصه مش حلوة ودا خله سليم هيروح يضربوا بس مسك نفسه
مريم خلصت وهي راحة تطلع المراقب نده عليها سليم مخدتش باله غير لما لاقاه بيمد ايده يسلم عليها
المراقب : هاي انا مراد
مريم ملحقتش تتكلم راح سليم مسك ايد المراقب وضغط عليها جامد وقاله خطيبتي مبتسلمش ع رجالة وشد مريم من ايديها ومشي
مريم : برتحة ي سليم انا مالي هو اللي مد ايده وكنت حتي لسا متكلمتش
سليم : دا راجل قليل الادب هو عارف انك مخطوبة بس هو كدا بيبص للي مش ليه وانا هخليه كان يتمني ان عينه تتقطع قبل م يبصلك
مريم : خلاص يحبيبي أهدي
سليم : لما حد ينده عليكي متقفيش معاه بعد كدا
مريم بدموع عشان بيزعقلها : حاضر
سليم وقف العربية واتنهد وقال : حقك عليا انا بس بتجنن ب مجرد محد يكلمك او اشوفك واقفة مع حد
مريم : حاضر يقلبي يلا روحني بقي
سليم : حاضر يقلب قلبك
مريم بكسوف : يلا بقي
وخلصت فترة الامتحانات وسليم بيوصل مريم ويوديها ويجبها ويخليها تجنب الراجل اللي بيحاول يكلمها بس كل مرة سليم بيلحقها وميار بتخطط تقتل مريم قدام عيون سليم ومستنيه يوم الخطوبة عشان يبقي في ناس وكدا ونور واحمد اتخطبوا والاء وجاسر بردوا ( واحنا لسا قاعدين )
يوم الخطوبة
مريم : منار يلا البسي وخدي ماما ورحوا القاعه سليم هيخدني بالعربيه
منار : ماشي ي عروسة
مريم : ماشي يختي يلا باي
منار : باي
وراحت منار خدت مامتها وركبت تاكسي وراحوا ع القاعه وسليم جه عند مريم وراحلها
سليم بانبهار : الف مبروك يروحي
مريم بكسوف : الله يبارك فيك
سليم : بحبك
مريم : هاا يلا عشان منتاخرش ع الناس
سليم : هههههه طيب يلا
ورواحو القاعه وبدات الخطوبة في وسط هيصه وعيون ميار اللي خرمت مريم
وفاجأة سليم طلع خاتم الماظ وقعد ع ركبوا وقال ل مريم هتفضلي حببتي طول العمروشالها ولف بيها
مريم : بحبك
سليم : وانا بموت فيكي
وخلصت الخطوبة وفاجأة وهمامروحين بالعربيه ع الطريق طلع قدامهم اربع عربيات جيب ونزل منها رجاله كبار لابسين اسود واسكين خشب
واللي حصل كان...
تعليقات
إرسال تعليق