رواية احببتة من التيك توك الفصل السابع 7 بقلم اسيل الجندي

حور قامت وقفت و بصتلهبصدمه و بصتلها 

روح:sorry بس مين روح

حمزه راحلها بسرعه و قالها بلهفة :انتي يا روح لسه عايشه 

حور مقدرتش تستحمل و قلعت الدبله و حطتها على المكتب  و خدت شنطتها و طلعت برا المكتب و هي بتعيط و حمزه شافها بس كان كل همه روح الي ما صدق لقاها ثاني 

روح: لا شكلك فاهم غلط يا مستر حمزه انا اسمي مكه مديرة الشركه اظن تعرفني 

حمزه: مستحيل انتي انتي نفس الشكل و الملامح و نفس كل حاجه كنتي فين كل دا انا اتعذبت في غيابك

مكه: لا واضح انه حضرتك تعبان هبقا اجي في وقت ثاني 

مكه كانت لسه هتطلع بس حمزه مسك ايديها و راح وقف قدامها 

حمزه: انتي فعلا مش فاكراني انا حمزه خطيبك انا مش عارف ايه الي حصلك بعد الحادثه بس بس انتي متتي انا مش فاهم حاجه 

مكه: متت😨؟!امال انا شبح يعني و لا ايه  انا معرفكش اساسا اول مره اشوفك في حياتي و خطيب مين انا واحده متجوزه و عندي ولد 

حمزه بصلها بصدمه و مكانش عارف يقول ايه و هي سابته و مشيت و كانت متضايقه جدا بس فعلا كانت نفس الشكل بالظبط و فتح تليفونه على صورتها و بصلها بحزن وراح قعد على مكتبه لقى دبلة روح  مسك الدبله و بصلها لثواني 

  ومسح وشه بعصبيه

حمزه: هو ايه الي حصل دا انا خسرت حور و مش دي روح طيب هقابل حور ازاي دلوقتي هقولها ايه!؟يا رب بس انا لازم اشوفها 

خد حاجاته و نزل من الشركه علشان يروح يشوف حور

***********************

حور ماشيه في الطريق و مش حاسه بأي حاجه حواليها و بتعيط في الطريق و كلهم كانو بيبصو عليها بأستغراب 

حور : يعني هو من الاول مكانش بيحبك و لا حاجه هو كان بيحاول ينساها بيا مش اكتر و انا الي عشمت نفسي دا مش بيحبها دا بيعشقها مشوفتيش جري عليها ازاي اول ما شافها انا مش مكتوبلي افرح ابدا دا انا خطوبتي كانت امبارح 🥺

حمزه: حور حور استني 

حور مكانتش سامعه اي حاجه و غرقانه في افكارها ووعيت لنفسها لما حمزه مسك ايديها علشان يوقفها 

حمزه: اسمعيني انا اسف و الله اسف انا مش عارف ايه الي حصل بس هي فعلا كانت نفس شكل روح و معرفتش اتمالك نفسي 

حور كانت بتبصله وعينيها مليانه دموع و متكلمتش بأي كلمه لحد ما حمزه كان هيدخل خاتم الخطوبه ثاني في ايديها و هي سحبتها بسرعه 

حور: خلصت هنا 

حمزه: حور و الله اسف سامحيني انتي متخيله اني ممكن ارجعلها دي اساسا مش حور و دي متجوزه و معاها ابنها 

حور: و لو كانت  روح كنت عملت ايه 

حمزه بص في الارض وسكت و مردش عليها 

حور ضحكت بسخريه: انت مش بتحبني و لا عمرك هتحبني يا حمزه انت بتحاول تنساها مش اكتر خد.دبلتك و امشي و سيبني في حالي بقا 

حور لفت و دموعها زادت اكتر و مشيت و حمزه فضل واقف مكانه مصدوم و زعلان و هو بييص عليها  و مش عارف يتصرف ازاي لانه حاسس انه ظلم حور معاه

*******************************

اسر:دودو بقولك ايه قومي البسي و تعالي نخرج 

هدى:لا مش عايزه 

اسر بغضب:انا مش باخد رأيك انا بقولك قومي البسي 

هدى كانت لسه هتتكلم قاطعها

اسر:٥ دقايق و الاقيكي قدامي بسرعه 

هدى:قولتلك....

قفل المكالمه في وشها و هي رمت التليفون و لبست و نزلتله و خادها و قعدو في الكافيه الي شافو بعض فيه اول مره

اسر:فلوسك اهيه هي ناقصه ٥ الاف جنيه هرجعهملك قريب 

هدى:و اشمعنا رجعتهوملي دلوقتي ايه ضميرك انبك

اسر:متتكلميش بالطريقه دي دا اولا ثانيا انا فعلا كنت محتاج الفلوس دي و مرتب شغلي ما كانش مساعدني انا ب..

  هدى:انت ايه 

اسر بضيق:مفيش خدي الفلوس و هبقى ارجعلك الباقي 

هدى:انطق يا اسر و قول مخبي عليا ايه 

اسر :على اساس هتصدقيني 

هدى: هعمل نفسي مصدقاك اخلص 

اسر :عندي ثقب في القلب و بحاول اعالجه علشان كدا

 بطلت السجاير و كنت محتاج المبلغ الي طلبته منك دا و كان لازم اعمل العمليه في اقرب وقت 

 و انا كنت بحبك و الله  بس خطرت في بالي الفكره دي كنت زعلان و انا ببان وحش قدامك بس كان لازم سامحيني و انا اوعدك هعوضك

هدى:انت بتضحك عليا صح بطل تمثيل انت مبتشبعش كدب 

اسر: الظاهر اني كنت غلطان من الاول اسف اني اجبرتك على الجوازه دي بس كنت عايز اضمن انك تبقي ليا و مراتي لو انتي عايزه ننهي كل حاجه قولي 

اسر ماستناش ردها و قام مشي و هدى حست انها دايقته فقامت راحت وراه بسرعه و كان هو ركب عربيته و مستنيها ركبو هما الاثنين و اتحركو و كان الصمت سيد الموقف لحد ما هدى قطعته

هدى: هو انت مفكر ان كل حاجه هتمشي على كيفك مثلا؟!

بصلها بأستغراب و هدى كملت 

هدى:  انت الي بدأت  اللعبه دي و مفيش حاجه هتتنهي و هنتجوز و نجيب رحمه وياسر ولو انت عايز تنهي حاجه هتجوزك غصب بن عنك 

بصلها و ضحك و هي  مبصتلهوش بصت ناحيه الشباك و ضحكت ووصلها البيت و نزلت و هو كمل طريقه و كان فرحان

***********************

هدى دخلت البيت لقت حور نايمه على رجل كارما و كارما نايمه على الكنبه و حاطه ايديها على شعر حور راحت بالراحه و صحت كارما 

كارما: هششش متصحيهاش 

هدى: ايه الي حصل 

كارما: تعالي بعيد و هقولك على كل حاجه 

كارما حكتلها و هدى زعلت جدا على حال صاحبتها و هدى حكتلها على الي حصل معاها هي و اسر كانت مشاعر متلغبطه مكانوش عارفين يفرحو و لا يزعلو على حال حور لحد ما تليفون حور رن و كان حمزه هدى خدت التليفون بسرعه و ردت 

حمزه: اخيرا رديتي  اسف يا حور سامحيني...

كارما بمقاطعه: حور نايمه انا كارما انت غلطت اوي في حقها يا حمزه و حور اول مره اشوفها في الحاله دي معتقدش هتسامحك بسهولة 

حمزه: طب اعمل ايه 

هدى: حاول تصالحها بأي حاجه 

كارما: هو انت فعلا بتحبها!؟

حمزه فكر شويه و قال: لاول مره هقولها انا فعلا بحبها و عايزها هي 

هدى:طب وروح 

حمزه: روح في الماضي خلاص حتى لو رجعت هختار حور بس ترضى ترجعلي انتو صحابها و عارفين حاولو تقنعوها ترجعلي 

هدى بصت لكارما بحزن :هنحاول 

حمزه بحزن:شكرا ليكو هيبقا معروف مش هنساه طول عمري

قفلو المكالمه و نامو جنب حور هما الاثنين لحد الصبح 

كارما:احووووووور صحي النوم يا باشا يلا علشان تفطر 

هدى:يسلم ايديا الاكل روعه 

حور:لا كلو انتو مليش نفس 

كارما:لا احنا فينا من الشغل دا كدا هتبقيbad girlيلا لازم تاكلي علشان تكبري 

كارما و هدى قعدو جنبها و اكلوها و بعد ما خلصو حور دخلت الاوضه و قفلت على نفسها و هدى و كارما سابوها تاخد راحتها و بعد شويه طلعت بشنطتها و كانت اوضتها حرفيا فاضيه مفيهاش غير الاساس 

كارما بغضب: انتي رايحه فين و ليه لميتي كل حاجه كدا 

هدى:انتي بتعملي ايه 

حور ببرود: همشي هكمل تعليمي بعيد عن هنا لاني تعبت و مش عايزه حاجه تربطني بيه ثاني 

هدى: تقومي سيبانا صح هو انتي هبله

حور: ابعدو انتو الاثنين خلوني امشي 

كارما:لو طلعتي برا الشقه دي لا انتي صاحبتي و لا اعرفك و عشرة الواحد و عشرين سنه اعتبريهم ضاعو 

حور رجعت و حضنتها و عيطت :انا اسفه بس مش هقدر

حور طلعت برا الشقه و كارما كانت واقفه مصدومه من الي بيحصل هي فعلا مشيت و سابتهم دي حتى مهمهاش كارما للدرجادي!؟

هدى:و هنعمل ايه دلوقتي 

كارما:بكرا في حاجه لازم اعملها الاول و بعدين هشوف موضوع حور و حمزه دا 

هدى:هتعملي ايه 

كارما:بكرا هتعرفي 

هدى بصتلها بأستغراب وكارما دخلت اوضتها و مسكت الفون و اتصلت على حد 

كارما:خليكو جاهزين هيبقا بكرا الساعه٥ و نص 

=احنا جاهزين بس يكون للمبلغ جاهز 

كارما:جاهز جاهز بس تجيبهولي و تجيبو الحاجه الي طلبتها كمان 

=تحت امرك يا ست الكل 

كارما قفلت الفون و صورت فيديو ليها بالفستان الابيض الي جهزته 

كارما:انا مش مصدقه يا جماعه انا فعلا هتجوز و من حب عمري بجد فرحانه اكتر مما تتخيلو عقبال كل البنات و يحسو بفرحتي دلوقتي ❤🥺

جالها تعليقات كتير بيهنوها و بيسألوها مين العريس بس مكانتش بترد على حد فيهم و قامت تذاكر 

*****************************

ادهم فتح الفون و شاف الفيديو بتاع كارما و اتضايق 

ادهم: انا مالي انا ليه متضايق اساسا ايه الهبل دا بجد فوق يا عم ادم بكرا كتب كتابك على تقى انت نسيت و لا ايه 

في اللحظه دي حمزه دخل و كان متدمر كليا و حكى بادهم على كل حاجه حصلت 

ادهم: و انت يا غبي مفكر فعلا انها ممكن تكون عايشه و هي مدفونه قدام عينيك انا مش عارف اقولك ايه بس انت غلطت و غلطت اوي كمان و ضيعت حاجه مستحيل تلاقي زيها ثاني 

حمزه: متزودهاش عليا و النبي هدى و كارما بيحاولو معاها و انا بعد كتب الكتاب مش هسيبها الا و هي معايا 

ادهم بصلو بحزن و افتكر الفيديو بتاع كارما 

*************************ثاني يوم 

هدى و كارما لبسو علشان يروحو كتب الكتاب و هدى كانت مستغربه من هدوء كارما دي بالعكس كانت بتضحك اكتر من اي يوم و كانت عارفه انه في مصيبه هتحصل بسبب الهدوء دا 

راحو هما الاثنين الحفله و تقى و ادهم مكانوش لسه وصلو و هدى شافت اسر و راحتله و كارما مشيت وطلعت برا الحفله و راحت مكان غريب 

في نفس الوقت تقى وصلت  و كانت في قمة سعادتها و المأذون وصل و كانو مستنين ادهم بس علشان يكتبو كتب الكتاب 

اول ماكارما دخلت لقت ادهم قاعد و كان مربوط و حاطين حاجه سوده على وشه و كان في راجلين واقفين جنبه و المأذون موجود و في شهود قاعدين و كل حاجه كانت جاهزه ووقفت قدام ادهم بفرحه 

كارما،:مش مصدقه اننا هنتجوز 

****

تقى:هو ادهم اتأخر ليه 

حمزه:مش عارف صدقيني استني يمكن جاي 

تقى:اديني مستنيه 

****

كارما قعدت و بدأو كتب الكتاب و شالو الحاجه السودا الي كانت على راسه و اول ما شافته سحبت ايديها بسرعه و قالت بصدمه 

كارما: مش هو دا ادهم 😨

لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا