رواية اغتصبت خطيبة أخي الفصل السابع 7 بقلم مهرة ماجد

تاني يوم سيف ماسك ايدها وبيترجاها تفوق..وعايز يعرف مين اللي عمل فيها كده..حس بصوابعها بتشد علي ايده 

سيف وفيه اثار دموع علي وشه..حنيين 

حنين بابتسامه ألم..الطفل ده مكنش ابنك صح 

سيف بصلها بصدمه هي عرفت ازاي..اي اللي بتقوليه ده

حنين..حازم بعتلي رساله وقال انه اغتصبني والطفل ده ابنه هو وكمان انا كنت حامل ف شهر واسبوع واخنا متجوزين من شهر بس...وابتدت تبكي..افتكرت افتكرت كل حاجه والقرف اللي هو عمله..وانه اعتدي عليا..ابتدا عياطها يذيد...وانت اتجوزتني علشان بس بتشفق عليا..وبعت انور صحبك يقتلني 

سيف بصدمه مش مستوعب هي بتقول اي..

دخل الدكتور بسرعه لما الممرضه قالتله انها سامعه صوتها وهي بتعيط

الدكتور...اطلع بره علشان مابلغش البوليس..صفااااء المهدء بسرعه..والاكسجين نفسها بيقل 

وفجاءه جهاز القلب فضل يعمل صوت عالي دليل علي فقدانها الحياه

STOP

المشهد ده كان من خيال حنين هي فعلا افتكرت كل حاجه وفعلا انور اللي كان عايز يقتلها وفاهمه ان سيف هو اللي بعت انور علشان يتخلص منها 

حنين.. وحياتك ي سيف لاندمك انت واخوك علي اللي عملتوه فيا  

حنين طلبت من الدكتور ان محدش يدخل ليها الاوضه وبالذات الشاب اللي واقف بره.. اهلها دخلوا واطمنوا عليها بس قالتلهم متقولوش لسيف اني فوقت.. حاولوا يعرفوا هي بتفكر ف اي بس هي مقالتلهمش حاجه 

__

عدي يوم واتنين وحنين رافضه تقابله نهائي وهو لغايه دلوقتي مش عرفش اي اللي حصلها والظابط جه اخد اقولها 

الظابط...عايزك تقوليلي اي اللي حصل بالضبط واذا كنتي تعرفيه وال لا

حنين..انا دخلت الحمام بدور علي حاجه لقيت صوت جاي من شباك الحمام قربت علشان اشوف اي الصوت ده فجاءه دخل وكتم بوقي بقُماشه مبلوله ماده غريبه تقريبا كانت منوم او ماشبه قبل م يغم عليا غرز السكينه ف بطني وطبعًا علشان كان حاطط حاجه على وشه معرفتش احدد ملامحه(حنين محبتش تقول انه كان انور هو فعلا ده اللي حصل بس قالت من غير م تقول اسمه لانها حابه تنتقم لنفسها..وطلبت من الظابط انه يقفل المحضر لان مفيش داعي وهو اكيد كان حرامي بيحاول يسرق بس لما شافها مكنش قدامه حل غير انه يقتلها

__

سيف بدموع...وحشتيني اوي الف سلامة عليكي ليه مخلتنيش اطمن عليكِ كُل ده 

حنين دموع مصطنعه..علشان كنت زعلانه علي ابننا اللي لسه مشافش الدنيا ومكنتش قادره اكلمك ولا اشوفك 

سيف..يحبيتي ربنا هيعوضنا ب غيره اهم حاجه انتي 

حنين...انا بحبك اوي

سيف..وانا كمان بموت فيكي

حنين ف سرها..حقيقتك كلها هتبان قريب اللي قاهرني دموع التماسيح بتاعتك والحنيه الاوڤر اللي تخلي الواحد يبقي حاسس انك بتحبه بجد مكنتش اعرف انك كده

سيف سقف جنب وشها..هييه روحتي فين

حنين منتبه..هاا معاك اهو 

سيف...طب انا هروح اشوف الدكتور لو هتقدري تخرجي انهارده وال لا

حنين...ماشي ي حبيبي

___

الدكتور كتبلها علي خروج وفعلا روحوا البيت 

حنين..اي ي سيف مش هتنتم بقي

سيف باستغراب..ليه انام دلوقتي 

حنين بتوتر...مش قصدي يعني الوقت اتاخر

سيف بحب..متاخرش ولا حاجه وخليني قاعد معاكي يعمري 

حنين...طيب

سيف..مالك ي حنين.

حنين...ماليش 

سيف..عارف انك زعلانه علي الطفل اللي راح بس ربنا هيعوضنا

حنين...اه طبعا ي حبيبي اكيد

(ده الحمدلله انه نزل مش مستحمله اي حاجه تربطني بالقذر اخوك، وقريب مفيش حاجه هتربطني بيك)

___

اول م سيف نام لبست بسرعه وفتحت باب الشقه ونزلت..بس اللي متعرفهوش ان سيف شافها ولبس وكان ماشي وراها...

__

سيف... اي ده هي رايحه فين اي المكان الغريب ده

طلع وراها الشقه اللي رايحاها اول م وصلت الدور التالت قربت لباب الشقه رقم5 ورنت الجرس

الباب اتفتح وكانت صدمه لـ سيف لانه كان......

يتبع...

لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا