رواية في بيتنا مصيبه الفصل السابع 7 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل السابع 7 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل السابع 7 بقلم ماسه
هبه بصراخ مدوي
ااااااه اااااااه ابعد عنييييي ااااااه
أحمد بلهفه:حبيبتي اهدي أنا معاكي
هبه أنا أحمد أنا معاكي محصلش حاجه انتي بخير
انتي بتحلمي ياحبيبتي
واحتضنها بقوة لعلها تهدأ
الممرضه:لو سمحت حضرتك عاوزه أديها حقنه مهدئه
أحمد باعتراض:لأ مش هتاخد مهدئات هتفوق لوحدها
ثريا بحزن:حبيبي سيبها تاخد علاجها عشان تتحسن
أحمد بنفي:قلت لأ مش هسيبها
ظل أحمد محتضنها وهي استكانت ف أحضانه عندما شعرت بالأمان
تذكر أحمد كيف وصل إليها
فلاش باااك
أحمد وهو يكسر الشقه ع منصور وعبير:قسما بالله لو مااتكلمتوا دلوقت لأكون جايب البوليس وهخليكوا تعترفوا غصب عنكوا
عبير برعب:هووو احنا عملنا ايه
خرجت عليا من شقتها ع صوت التكسير والصراخ
وجدت أحمد يصرخ فيهم ويقول والله لو ماقلتوا عنوان عادل ده فين لاكون مخلص عليكوا دلوقت
انطقوووا هبه فييين
عليا بعدم فهم:وهبه هتروح عند عادل ليه
أحمد بلهفه:تعرفي بيت عادل ده فين
عليا:أيوه بس انت مين وفين هبه وراحت لعادل ازااااااي
أحمد:تعالي معايا وانا هفهمك
ذهبت عليا ورائه وركبت السياره لتطمئن ع صديقة عمرها واختها
وقص لها أحمد ماحدث
حتي وصلوا لمنزل عادل
نزل احمد من السياره واقتحم شقه عادل
وجده يخلع ملابسه وهبه نائمه ع الفراش والدماء تسيل منها من كل ناحيه
قام أحمد بضرب عادل بقوة حتي افقده الوعي وربطه بجانب الفراش وقام بالاتصال بالشرطه فهو ابلغهم من قبل باختفاؤها
وحمل هبه سريعا للسيارة وذهب للمشفي وابلغ أمه ع مكانها وكانت عليا معهم ولكنه اوصلها بعدما اطمئنت ع صديقتها نظرا لتأخر الوقت
واتصل بالشرطه بلغوه انهم قبضوا ع عادل وان العقد الذي كتبه ليس شرعي وهو الان ف السجن بتهمة اختطاف انثي والتعدي عليها بالضرب ومحاولة اغتصابها
بااااك
أحمد وهو يقبل رأسها: الحمد لله إني لحقتك كنت هندم ندم عمري لو كنت وصلت متأخر
الحمد لله يارب رديت ليا روحي من تاني
ف منزل منصور
جاءت اليه الشرطه
الضابط: انت منصور محمد
منصور برعب:أيوه
الضابط للعساكر:هاتوه
منصور:أنا عملت ايه بس
الضابط:جوزت بنتك وهي ع ذمة واحد تاني
واعتديت عليها بالضرب اكثر من مره عشان تجبرها ع الجواز
أحب أعرفك ان الجواز ده مكانش شرعي عشان البيه اللي جوزته لبنتك جاب واحد يمثل انه مأذون وكتب عقد مزور وخد بنتك ع بيته وكان هيغتصبها
منصور بذهول:مستحيل معرفش حاجه من الكلام ده
الضابط:عادل اعترف عليك وقال انك شريكه ف كل حاجه
يلا ماتعطلناش هاتوه ع البوكس يلااا
عبير بشماته:يلا غووور جاتك غوره
بس انا مفهمتش هو عادل دخل عليها ولا لا
بس كويس انه مجابش سيرتي والا كان زماني محبوسه انا كمان
ف المستشفي
ثريا:أحمد حبيبي تعالي ارتاح ع الكنبه دي شويه افرد ضهرك انت من ساعة ماجيت وانت قاعد ع الكرسي ده
أحمد:مش عاوز حاجه ياماما أنا كان قلبي هيقف النهارده كنت هموت لو كان جرالها حاجه
ثريا:بعد الشر عنك وعنها ياحبيبي
الحمد لله ربنا كبير وعالم بينا وعارف انها غلبانه وشافت كتير وربنا رحيم بعباده يابني
أحمد بتنهيده:الحمد لله
هبه وهي تحلم:لاا ابعد الحقني ياأحمااااااااد اااااه
انتفض أحمد وحملها ع قدميه وضمها لأحضانه بقوة وظل يهدئها ويوصل لعقلها المشوش انها ف أمان وف أحضانه وأنها لم يمسها أي سوء
هدئت هبه واستكانت بسرعه كأنها كانت تريده أن يطمئنها
ف الصباح
استيقظ أحمد وأوصل والدته للبيت لترتاح فهي مريضة ضغط وتعبت كثيرا من كثرة الاحداث وطمئنها ع هبه انها ستكون بخير ثم عاد سريعا للمستشفي
دخل أحمد وجد هبه تصرخ بقوة والممرضات غير قادرين عليها
هبه بصراخ:اااااه سيبوني اااااه
ركض أحمد اليها وطلب منهم الانصراف جميعا وأخذها ف أحضانه وظل يهدئها حتي سكنت
أحمد:حبيبتي انتي فوقتي
هزت رأسها وهي ف أحضانه
رفع أحمد وجهها ومسح دموعها وقال:اهدي ياروحي انتي بخير ومحدش يقدر يلمسك طول ماأنا موجود
هبه بتساؤل:يعني انا محصليش حاجه
قبل أحمد جبهتها وقال:لا ياروحي انا وصلت قبل مايحصلك حاجه وكان مغمي عليكي
وجبتك هنا ع المستشفي عشان نعالج الجروح دي كلها
ثم أكمل بحزن:أنا عارف انك اتعذبتي امبارح أوي بس وحياة كل دمعه نزلت من عينك لأكون مدفعهم التمن كلهم
هبه بعدم تصديق:انت بجد لحقتني يعني عادل مالمسنيش
أحمد:لا ياروحي ولا جه جنبك أصلا
هبه:ازاي ده انا شفته وهوو
أحمد:كنتي بتحلمي انتي طول الليل بيجيلك كوابيس وبتصرخي
رغم ان الدكتور اداكي منوم عشان ماتحسيش بالجروح اللي ف جسمك دي
احتضنته هبه بدموع وهي تشكر ربها انها لم يمسها مكروه
أحمد بمرح:حمد الله ع سلامتك يامدام
ضربته هبه ع ظهره بخفه وابتسمت وهي مازالت تحتضنه
أحمد:ههههه إخس عليكي ده أنا قلت اني زعلتك جامد وقعدت أقول لازم أصالحها ورحت جبتلك شوكلاته وورد عشان أصالحك شفتي أنا رومانسي ازاي وغمزلها
ابتسمت هبه بحب وقالت: بعشق الشكولاته ع فكره
أحمد بحب:وأنا بعشقك ع فكره
صدمت هبه مما قاله أحمد وظنت انها ف حلم جميل
أحمد بتأكيد:بقولك وأنا بعشششقك أنا كنت بموت امبارح وانا بدور عليكي ومش لاقيكي واتصل عليكي والفون يتقفل كنت خلاص قلبي هيقف أنا روحي اتردتلي لما رجعتي لحضني تاني ومستحيل أضيعك من ايدي ابداا
كانت هبه تستمع له بذهول ثم احتضنته وبكت وقالت:انت كتير عليا اوووي
مسد أحمد ع شعرها وقال: انتي روحي اللي مش هقدر ابعد عنها بعد النهارده
تنهدت هبه بارتياح فهي حصلت ع ماتتمني وزياده
أحمد:بيبه
ابتسمت هبه وقالت:اممم
أحمد بصدق:بحبك
احتضنته هبه أكثر وحبست دموع الفرحه بداخلها
أحمد بمرح:اسكتي متعرفيش ماما عملت ايه
هبه بفضول:ايه
أحمد:كانت مجهزه أكل العرايس لينا وعامله حلويات وحاجات جامده ع اساس اننا عرسان وكده
ضحكت هبه بقوة
أحمد:المشكله اني معرفتش أقولها محصلش ههههه
هبه:هههههه هموووت انا لما سبتك وركبت التاكسي طول الطريق اقول أنا هوصل قبل أحمد طيب هقولها ايه وفضلت افكر وكنت هرجعلك الشركه تاني هههههه
أحمد: هههههه بصراحه حاجه محرجه اوي
هبه:ده ع أساس انك بتتحرج
اقترب أحمد وغمزلها:يعني انا مش بتحرج
هبه:احممم انااا هخرج امتي من هنا
أحمد:انتي حاسه بايه
هبه:جسمي مدغدغ
أحمد بحزن:خلاص خلينا شويه لحد ماتفوقي
هبه:وانت هتروح فين
احتضنها احمد وقال:مش هسيبك ابدااا انا معاكي لحد مانرجع البيت مع بعض
هبه:وشغلك
أحمد:اشتغلنا كتير
هبه:لا مش هينفع ياأحمد طيب بص روحني البيت عشان تبقي مطمن عليا وتقدر تشتغل من غير قلق
أحمد:حتي لو رجعنا البيت مش هسيبك غير لما تفوقي خالص وترجعي احسن من الاول
هبه:احمممد الموضوع ده هياخد وقت ومش معقول تعطل نفسك كل ده علشاني
أحمد:عشانك أضيع عمري مش وقتي بس
هبه بخجل:مش هعرف أرد عليك
أحمد:هههه كويس عشان تسكتي شويه
هبه:أحمد صحيح انت عرفت مكاني ازاي
أحمد:هحكيلك كل حاجه بعدين لما تفوقي كده
هبه:ماشي
بعد مده سمعوا طرق الباب
أحمد:ادخل
فتحت عليا الباب وعندما وجدت هبه تجلس ع الفراش ركضت اليها تحتضها بشوق وحب حقيقي
عليا:حبيبتي حبيبتي حبيبتي وقعتي قلبي
هبه:ايه ده عرفتي منين مكاني
عليا:ايه ده حضرتك ماقلتلهاش
أحمد:مكنتش عاوز أحكيلها وهي لسه تعبانه
عليا بمرح:كويس سيبلي انا الدخله دي
هبه:ههه احكي ياشهرزاد
قصت لها عليا ماحدث وكيف ان احمد كان يضرب ويكسر ويصرخ ف ابيها وزوجته وكيف ضرب عادل وربطه وابلغ الشرطه وكذلك الشرطه التي أتت لأخذ منصور من بيته
وهبه تستمع لما حدث وهي لاتصدق انهم الان ف السجن وان عادل لم يكتب كتابها شرعي
هبه بذهول:مستحيييل بابا يكون عارف ان جوازنا مش شرعي ويوافق
عليا بنفي: لا مصدقش لو الحربايه عبير اه لكن ابوكي مايعملش كده فيكي هو دلدول اه بس انه يفرط ف شرفك مستحيل
أحمد:ماتقلقيش عبير دي كمان ليها روقه بس اطمن عليكي الاول ياروحي وهظبطلها طلعه مش هترجع منها ابدااا
عليا بهمس وغمزه لهبه:يا روحي هو ايه اللي حصل من ورايا
ابتسمت هبه بخجل ونظرت لها بمعني ليس وقته
فهم احمد عليها فقرر الاستئذان ليحضر لهم الطعام
أحمد:طيب اسيبكوا انا تتكلموا مع بعض واروح اجيب فطار وحاجه نشربها
عليا:ماتعملش حسابي
أحمد بتأكيد:انتي قبلنا وتركها وذهب
عليا:يجنن جنتل وحاجه كده ولا ف الاحلام
وكزتها هبه بغيره وقالت: لمي نفسك
عليا:اااه ايدك تقيله ايييه هو انا قلت حاجه
هبه بتأكيد:اه بتعاكسي جوزي
عليا:جووزي الله عليكي وهو يقولك ياروحي الله اكبر
انا عايزة من ده ياحزومبل
هبه:ههههههه يامجنونه
عليا:مجنونه مجنونه بس عاوزه من التقفيل بتاع بره ده مش عاوزه المحلي
هبه:هههههه هههههه هموت يخرب عقلك
عليا:بذمتك مش بتحبيه
هبه:بحبه بس اااه يانا ده انا بعشق كل حاجه فيه
عليا بغمزه:وهو
هبه:احمم قالي انه بيعشقني
عليا بمرح:ياصلاة النبي ايوه كده تسلمي ياخاله عبير
هبه:هههههههه ليه بقا
عليا:ماهو لولا تخطيطها مكناش شفنا المزز ده ولا ايه
هبه بهيااام:ايييييه
بعد مده دخل أحمد بالفطور والمشروبات
وضع الطعام أمام عليا وقالها خلصي الاكل اللي ادامك ده كله وليكي عندي مفاجأه ع جدعنتك معايا
عليا باحراج:احمم انا روحي فدا صحبتي مش مستنيه مكافئه
أحمد:بس انا عاوز كده ليكي شوق ف حاجه
ابتسمت عليا ولم ترد
وضع الطعام أمامه وجلس أمام عليا ووضع الطعام ف فمها وهي استقبلته بخجل شديد
انتهت من الطعام وضع ف يدها العصير
أحمد:يلا خلصيه كله
هبه بلهفه:انت مكلتش
أحمد:أنا شبعت من ساعة ماشفتك واطمنت عليكي
نظرت هبه ارضا بخجل ولم ترد
عليا:الحمد لله تسلم ياهندسه ع الاكل
أحمد:مكملتيش ليه
عليا:لا والله كده تمام انا فعلا خرجت من غير أكل كنت قلقانه ع هوبه
والحمد لله انا تمام اوي
أحمد:طيب خدي واعطاها عصير وقال:بصي ياعليا أنا عندي مكان ف شركتي لتدريبك لو حابه ممكن تيجي من بكره
وقفت عليا بفرحه وقالت بعدم تصديق:بتهزر
بيهزر ياهوبه صح
رفع احمد حاجبه وقال:لا مبعرفش اهزر بتكلم جد هااا عاوزه ولا أشوف غيرك
وقفت عليا بسرعه وقالت: عاوزه اوي خالص طبعا تشوف غيري ده انا كنت ولعت فيكوا
ضحكت هبه بقوة بينما نظر لهم احمد بخضه
انتي هبله يابت
هبه بضحك:ههههه هي كده لما تتفاجئ بتوقع كلام من غير ماتحس ههههه
عليا:سوري ياهندسه والله مش مصدقة
أحمد:ماشي انا عرفت انك ف هندسه وتقديرك جيد عاوزك تتجدعني شويه كمان وانا هدخلك دورة التدريب اللي انا لسه بادئها ولحسن حظك صحبتك هتبقي معاكي بتتدرب هي كمان يعني مش هاخدها منك
عليا بفرحه:والله ياهندسه مش عارفه اقولك ايه
أحمد:ماتقوليش هندسه دي وكده تمام
عليا:ههههه حاضر
امشي انا بقا عشان متأخرش
حمد الله ع سلامتك ياقلبي وسلمت عليهم وانصرفت
هبه بامتنان:شكرا ياأحمد
أحمد:ع ايه
هبه:اللي عملته مع عليا
أحمد:دي لو طلبت كل مااملك هيبقي قليل عليها دي ردتلي روحي برجوعك ليا
ابتسمت هبه ولم تعرف بماذا ترد
أحمد بجديه:هبه
هبه:نعم
أحمد:أول مانرجع البيت تنقلي هدومك وكل حاجه تخصك ف أوضتي وبراحتك وع مهلك
هبه باستغراب:ليه
أحمد:عشان هتنامي معايا ف اوضتي
مش هقدر ابعدك عن حضني بعد النهارده
هبه بخجل:بس بسسس
أحمد بتفهم:ماتقلقيش ياهبه هتنامي ف حضني بس
خجلت هبه ولم ترد
أحمد:هااا اكلم الممرضه تيجي تديكي العلاج ومنوم وتدهنلك جسمك عشان الجروح دي تهدي شويه
هبه بصدق:والله ياأحمد من ساعة مالقيتك جنبي واني بخير من ساعتها مش حاسه بحاجه
أحمد بفرحه:الحمد لله ياقلبي ربنا بيحبنا اوووي
هبه:الحمد لله
خليني اروح بقا بلاش نفضل هنا
أحمد بمرح:امممم شكل حضني وحشك وعاوزه تنامي ف اوضتي
هبه بخجل:هااا لا لا مقصدش ووضعت يدها ع وجهها بخجل
أحمد:ههههههه ماشي يامجنونه هكلم الدكتور يكتبلنا ع خروج ونكمل علاجنا ف البيت
هبه بكسوف:ماشي
ف المساء
أدخل أحمد هبه لغرفة نومه فكان يحملها
أحمد:حمد الله ع سلامة الوصول ياقلبي
هبه بخجل:الله يسلمك
أحمد:هدخل أخد شاور ع ماما ماتجهز الاكل
هبه:ماشي
ثم تذكرت شئ وقالت: احمممد
أحمد:ايوه
هبه بغيظ:خد لبسك معاك
أحمد بمرح:ليه ياروحي ده انتي كنتي معجبه بعضلاتي وحسيتك عاوزه تاخدي سيلفي معاهم
ألقته هبه بالوساده
التقفها وضحك بشده وقال:لا عيب عليكي ترميني بحاجه ده انا ولا الحضري ف زمانه
هبه:طيب روح وخد لبسك انت حر هااا
ضحك احمد بقوة ودخل للحمام
سرحت هبه ف ضحكته وعضت ع شفايفها وتنهدت بحب
بعد مده
خرح أحمد من الحمام يرتدي بنطال أسود قصير وف يده تيشرت ابيض
وقف احمد امام المرأه يضع العطر الخاص به ويصفف شعره
أمام عيون هبه العاشقه له
انتهي احمد وذهب لهبه وحملها بهدوء
هبه باستغراب:ف ايه
ذهب بها احمد للحمام وأنزلها بجانب حوض الاستحمام
أحمد:بصي ياروحي الميه الدافيه دي هتربح جسمك وهتخفف الوجع كتير اقعدي فيها لحد ماترتاحي خالص وانا بره مستنيكي ولو عاوزه مساعده أنا موجود
وماتتكسفيش انا جوزك
نظرت ارضا بخجل وقالت: شكراا
قبل احمد رأسها وتركها وذهب ليري ماذا فعلت أمه
خلعت هبه ملابسها ونزلت ف المياه واحست براحه كبيره داخل المياه المعطره
ف الخارج
أحمد:هاا ياست الكل خلصتي
ثريا:اه ياحبيبي
أحمد:مكنتش عاوز اتعبك ياماما كنا جبنا دليفري وخلاص
ثريا بغمزة:دليفري لعرسان وده ينفع برده
ضحك احمد بقوة وأحضر معها السفرة
بعد مده انتهت هبه من حمامها
وخرجت من البانيو والتفتت حولها وقالت: يادي المصيبه فين اللبس وانا اللي عماله اقوله ماتنساش لبسك
طيب اعمل ايه البس الهدوم دي تاني
لا دي متبهدله خالص
طيب اعمل ايه البس البورنس بتاعه يادي الكسوف
هتكسف اطلع ادامه بالبورنس انا
ثم حسمت امرها وارتدته وخرجت بهدوء وهي تتلفت يمين ويسار
ونظرت حولها ف أنحاء الغرفه وتنفست الصعداء عندما لم تجده وفتحت الخزانه وخلعت البورنس وجدت احمد امامها يدخل من باب الغرفه
هبه:اااه اخرج بره بسرعه
وغطت نفسها بسرعه بالبورنس
أحمد:ههههه بتصرخي ليه يامجنونه
واقترب منها حتي اصبح امامها
هبه باحراج:اخرج بره
تقدم احمد منها اكثر وقال: ليه
هبه:أحمد هعيط والله
وفجأه وجدت نفسها ف الهواء وأحمد يحملها ويضعها ع الفراش ويغطيها بالكامل
أحمد:هااا غطيتك اهوو
دلوقت لازم أحطلك الكربم ع جسمك عشان تخفي
شهقت هبه بخجل وقالت: لا لا انا هعملها لنفسي
أحمد:مش هينفع مش هتعرفي
هبه بخجل:هتصرف أنا
أحضر أحمد الكريم وذهب اليها
هبه:والنبي ياأحمد انا هموت م الكسوف لو عملت كده
أحمد بخبث:ماتخافيش مش هبص
ضربته هبه ع صدره وقالت:لا انا هعمله لنفسي
وضع أحمد الكريم ع يده واحتضنها وهي ف قمة خجلها وظل يتحسس مواضع الجروح ويضع عليها الكريم
ثم كشف مقدمة صدرها ليكمل مايفعله
سحبت هبه الغطاء مره أخري وقالت:وحياة أغلي حاجه عندك سيبني اكمل انا
أحمد:لو هتحلفيني بأغلي حاجه عندي يبقي حياتك وقبل خدها ووضع ف يدها الكريم واحضر لها ملابسها وتركها وذهب للخارج
أكملت هبه علاجها وارتدت بيجامة قصيرة بحمالات فهي من اختيار احمد كانت ستغيرها ولكنها لم تريد ان تغضبه
وصففت شعرها وذهبت للخارج
ف مكان أخر
ع الهاتف
فريده:هااا ياجودي هتيجي امتي هتفضلي مقضياها سفر ورحلات كده لحد امتي
جودي:كلها اسبوع يامامي مش هتأخر عليكي
فريده:مش عاوزاكي تتأخري عليا انا اهم حاجه ماتتأخريش ع أحمد عشان مايطيرش من ايدك
جودي:ع اساس اني ف دماغه اصلا عشان اتأخر عليه
فريده بضيق:بصي ياماما انا هدخلك دماغه وحياته غصب عنك وعنه خلصي وارجعي يلااا
واغلقت الهاتف
هتفضلي غبيه ياجودي هو واحد زي أحمد ده تضيعيه من ايدك
تعليقات
إرسال تعليق