رواية حمقاء في الموساد الفصل السادس 6 بقلم أيزيس

ملك ضحكت ...اااااه دي حركة صح زي فيلم مهمة ف تل أبيب تخطفوني وتشوفوني هاستحمل ولا لا و هاعترف ولا لا فهمتوكو أنا ...لا ياباشا متقلقش لو قطعوا رقبتي مش هتكلم

عدنان أو أران ...بصلها بصدمة ...وبرق لها عينيه عشان تكتم

عدنان كان هيشل من الغباء بس اتصرف بسرعة اخد ورقة الجريدة من أيدها وكان بيبصلها وعنيه عايزة تنط تضربها كفين ملك البعيدة بدأت تفهم أنه الموقف حقيقي مش اختبار وفجأة أران يضربها بحتة كف يوقعها ع الأرض وأنفها ينزف دم

احد الضباط....أران لما فعلت هذا ماذا قالت هذه الفتاة

أران بص وعنيه بطق شرار ...أنها تسخر منا سيدي لقد قالت إننا ندعي أن بلدنا بلد ديموقراطي ولكنها منذ أن وصلت وجدت تفرقة عنصرية فقد جاءت بحثا عن حبيبها وها أنتم تحتجزونها

الضابط اضايق....لكنك اثبت صدق كلامها أران لقد تصرفت بطريقة خاطئة لم يكن ضروري أن تضربها الان وما هذه الورقة

مسك الظابط الورقة وبص لقي صورة ديفيد في الجريدة وكلام مكتوب تحتها

الظابط بيكلم ظابط تاني ....أنه البطل القومي ديڤيد عذرا

وبعدين قال ل آران ...اقرأ اران ماذا كتب أسفل الصورة

أران ....أنهم كتبوا أنه تم اكتشاف جاسوس اسرا....ئيلي واستطاع الفرار

ضحك الظابط ضحكة مستفزة جدا....هذا ما باستطاعتهم أن يفعلوه ...اتصل ب ديفيد لنري ماذا تخبئ هذه الفتاة

كله دا وملك اخيرا أدركت الموقف ومش فاهمة هما بيقولوا ايه ولا عارفة إذا كان الشاب دا عدنان ولا آران وهو معها ولا معاهم بس عمالة تعيط وجسمها كله بيرتعش

أتصل الظابط ب ديفيد وقاله أنه يحضر حالا من غير ما يقوله تفاصيل وبعد مرور نص ساعة وصل ديفيد شاب طويل بملامح وسيمة عنده ٣٢ سنة ابيض وعنيه ملونة عنده قدرة غريبة أنه يخدع الناس بأنه هادي ووديع وطيب ومش بيخريش ويرسم ع وشه البرأة

دخل ديفيد المكتب وبص لقي ملك وأنفها لسة بينزف اتصدم تفكيره اتشل مش عارف يتوقع هي ازاي وصلت هنا دا هو خلاص حط خطة وكان هيخطفها معقول سمعت صوت صراخ قلبه وجات لغاية عنده بس لحظة هي عرفت منين أنه ديفيد طب وجات ازاي يمكن المخابرات بعتتها وحتي لو بعتتها هخليها ملكي ومش هرجعها تاني ...كل الافكار دي بتدور في دماغ ديفيد ف أقل من دقيقة .

بعدها بدأ يقرب ديفيد ببطء لملك وهي بتبصله بملامح جامدة مصدومة لما شافت شريف بلبس ظابط اسرا...ئيلي

مافيش غير دموعها بتنزل من عيونها وجسمها بيرتعش

بصت في عيونه وراحت ضربته حتة كف وقع هيبته ف الأرض ظابط من الموجودين وجه المسدس علي رأس ملك

ديڤيد اتعصب واتحرج قدام الناس بس هو عارف هي ضربته ليه .ف قال للظابط ...ابعد السلاح من فضلك .

ملك وهي ب تبكي قالت ل ديڤيد أنا بكرهك أنا جيت انتقم منك

ديڤيد اتصدم ....وفجأة ملك ضغطها ينزل ويغمي عليها بين ايدين ديڤيد ..وآران تقريبا جاله شلل رباعي لأنه عارف أنه ملك ما نفذتش ولا حاجة من اللي اتفقوا عليها

ديڤيد شال ملك ...وقال...أنها مسؤوليتي الان أنا سأتولي أمرها

الظابط ...أجل سيدي نحن نثق بك

وبعد مرور وقت

ملك نايمة علي سرير ديڤيد وهو جمبها فرحان وقلقان ودماغه فيها ميت سؤال عايز يعرف ازاي وصلت عنده بس بدأ يستنتج من لبسها اللي هو لبس ممرضة أنها ممكن تكون جاية ضمن قافلة طبية بس ازاي عرفت أنه ديڤيد

بدأت ملك تفوق وفتحت عينيها وقالت بضعف...ش شريف

قام ديڤيد بلهفة وقال ...ملك انتي كويسة

ديڤيد....ملك انتي وصلتي هنا ازاي

ملك ...بدأت اخيرا تحكي لديفيد الكلام اللي حفظه لها حازم

ملك...بعد ما انت هربت وكل الناس عرفت ..كنت ف يوم في المستشفي لقيت واحدة صاحبتي جايبة لي جريدة وفيها صورتك ومكتوب انك جاسوس اسرا....ئيلي ساعتها حسيت اني هتجنن مش مصدقة حاولت اكرهك بس ما قدرتش وبعدها بدأت المخابرات المصرية تجمع عنك معلومات عرفوا انك كنت خطيبي واخدوني وبهدلوني أسئلة وخلو واحد ...سكتت بعدها وكملت بخجل ..واحد كان عايز يغتصبني عشان اعترف بعدها حسيت بالوحدة واني ماليش غيرك والكل بقا بيكرهني وبيشك فيا لأنهم كانوا فاكرين اني بشتغل معاك وفجأة لقيت نفسي باقدم ضمن الممرضين المتطوعين اللي ببسافروا فلسطين وكنت ناوية لازم اوصلك والباقي انت عارفه من لما ركبت عربية الظباط لغاية ما وصلت هنا

ديڤيد عارف اد ايه ملك برئية ومش بتعرف تكدب...فرح جدا وقال لها ...اهلا بيكي ف بلدك التاني انتي مش عارفة اد ايه انتي كنتي وحشاني يا ملك انا اصلا كنت بفكر اني هاجيبك هنا بأي تمن ماكنتش عارف أن قوة حبي ليكي تخليكي تيجي لغاية عندي ولسة هيحضنها تاني

ملك....بس انا لسة ماسمحتكش انت ف نظري لسة شريف مش ديڤيد ولازم تستحمل عقابي انت فاهم ..وبعدين لاحظ انك اتجرأت اوي يا استاذ شريف من لما وصلت عندك انت زمان كنت بتخاف تمسك ايدي دلوقتي بقا عايز كل شوية تحضن عشان في بيتك يعني لااااا لو قربت مني تاني هشقك نصين

ضحك ديڤيد ...لسة زي مانتي يا ملك ما قابلتش لسة حد شبهك ..وفق وحط أيديه في جيوبه وقال ....ولو أنه هايبقي صعب عليا اشوفك ف بيتي وامنع نفسي اني احضنك بس ما تقلقيش قريب اوي هايبقي من حقي اني احضنك بالقانون تمام اسيبك ترتاحي شوية يلا شالوم ..خرج ديڤيد وعمل شوية اتصالات عشان يتأكد من كلام ملك هو اه بيحبها بس مش مغفل البعيد

اما ملك بمجرد ما خرج ديڤيد اتنهدت بصوت عالي وقالت ....يا لهوووييييي ياما اومال لما اول يوم كده باقي الايام هتبقي عاملة ازاي ..وبعدين فكرت شوية بس نامت من كتر التعب

&&&&&&&&&&&&&&

في حتة تانية

عدنان قاعد بيتكلم في الفون

عدنان ...مش ممكن لك انتوا شو سويته يا سيف هاي مانها طبيعية بنوب أنا كنت هتشل اللي ١٢سنة هون ماحدا اكتشف هويتي الحقيقية وهاي بلحظة كانت تهد كل شي لك انتوا كتير غلطانين يا اخي

سيف....جوزيف (جوزيف هو اسم أران الحقيقي هنعرف تفاصيل بعدين) ارجوك خليك معاها لحظة بلحظة اوعي تسيبها أنا عارف انها عفوية عشان كده خايف عليها

جوزيف....خايف علي شو يا حبيبي عليها خاف علينا احنا الاول هاي هبلة وغبية بدون شك

سيف اتعصبت ....جوزيف نفذ اللي بقولك عليه من غير ما تغلط لازم تبقي زي خيالها ..أنا عارف انها مهمة ساهلة عليك يلا سلام..وقفل سيف

&&&&&&&&&&&&&&

عند ملك

قامت ملك اخدت شاور ولبست بيجامة ديڤيد الواسعة جداااا وكانت جعانة جدا نزلت تدور علي اكل

ملك ...شريف شريف انت فين دا مش موجود طب استغل الموقف وادور يمكن الاقي حاجة كده ولا كده توصلني للحاجة اللي سرقها وهرب بيها وبعدين سمعت صوت من وراها

........بلاش تفكري بصوت عالي تاني مرة ...