رواية في بيتنا مصيبه الفصل السادس 6 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل السادس 6 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل السادس 6 بقلم ماسه
ف السياره
أحمد لنفسه:زمان هبه زعلانه مني أوي
طيب أعمل ايه وأصالحها
امممم اه أنا فاكر خالتوو كانت دايما تاخد شوكلاته ليها عشان قالت بتحبها اوي
تمام مع بوكيه ورد حلو وتمام أوي كده
اه ولازم أفهمها وجهة نظري وإني مقصدش أزعلها
يارب تسامحني ع طول أنا معنتش بقدر ع زعلها كأنها عايشه معايا من سنين مش من كام يوم بس
والله ماأنا عارف إيه اللي حصلي ده مع اني واثق اني مش هقدر أكمل عشان ف حاجز كبير يمنعني من كده بس بتشد ليها غصب عني
هبه مختلفه جداا عن أي بنت شفتها ف حزنها وفرحتها وجنانها ااااه ياربي والله معنتش قادر جننتني خالص
اووووف يارب ريح قلبي
وانطلق بسيارته للبيت
أمام المنزل
نزلت هبه من التاكسي ودفعت له الحساب وانصرف
وجدت من يقول لها:بقا بتهربي مني يابنت الكلب ده أنا هوريكي أيام سوده
التفتت للصوت برعب وجدته منصور
ضربها ع وجهها عده مرات وجذب يدها بعنف وأدخلها السياره وساق بسرعه لكي يزفها للجحيم
وصل أحمد للمنزل وفتح الباب بابتسامه
ظنا منه أنه سيجدها أمامه فقد اشتاق لها كأنه لم يراها منذ مده
أحمد بمرح:بيبه يامداااام
أمه بضحك:ههههه هي فين
انصدم أحمد وظن أمه تمزح:هي مين اللي فين
ثريا:مدام بيبه
أحمد بقلق:بتهزري ياماما صح
هبه سبقتني ع البيت من بدري
ثريا:اييييه ازاي ده ولحد دلوقت موصلتش ازااااي تكون تاهت
أحمد:لا مستحيل هي عارفه العنوان كويس مستحيل تكون مجتش
ماما انتي بتهزري صح
ثريا:والله العظيم مجتش
أحمد:يادي المصيبه طيب أعمل ايه دلوقت أدور عليها فين
تكون زعلت مني ومشيت لاي مكان دي تبقي مجنونه بجد
ثريا:هو انت زعلتها
أحمد:هبه حساسه وكل كلمه اقولها بتزعل منها بس والله مقصدش ازعلها خالص
ثريا بتذكر:طيب رقمها معايا تعالي نتصل عليها
أحمد:اه صح هاتي رقمها بسرعه
وصل منصور بها للبيت وجذبها من حجابها حتي فتح باب شقته ورماها ارضا بغل وغضب
عبير بتشفي:تسلم ياسبعي
ثم جذبتها من حجابها وضربتها ع وجهها بغل: عارفه وشك الحلو اللي بتتباهي بيه ده هشوهه ليكي هخلي محدش يرضي يبص ف وشك
بكت هبه بقوة
عبير بغل:بتعيطي وفري عياطك ياحلوه للي هعمله فيكي
منصووووور اربطلي البت دي ف الكرسي اللي ف أوضتها
منصور:اربطها ليه
عبير:أومال هنستني تهرب مننا تاني يلا ياراجل وتعالي ربيها أنا هجيبلك الحبل والجلده الكبيره عشان تجلدها وسيب الباقي عليا
قام منصور بربطها بقوة وأعطته عبير السوط الكبير وقام بضربها بغل ع وجهها وانحاء جسدها حتي فقدت الوعي والدماء تغرقها من كل جزء ف جسدها
وفجأه رن هاتفها
عبير:دي المحروسه ثريا
منصور بغضب:هاتي وانا أبهدلها
عبير:لا لا ياراجل احنا مش عاوزينها تعرف انها معانا غير لما نجوزها ونرتاح من همها انت عاوزها تعملنا وش وموال
منصور:عندك حق اقفلي ع بنت الكلب دي وتعالي يلا
ضحكت بشر وأغلقت الباب ع هبه وتركتها جسمها غرقان بالدماء
رن الهاتف مره اخري
أغلقت عبير الخط ف وجهها وأغلقت الهاتف باكمله ووضعت الهاتف ف خزانتها الخاصه
أحمد باستغراب وجنون:دي قفلته طيب ليه كده
هي عارفه اننا عاوزين نطمن عليها
كده ياهبه
ثريا:أنا قلقانه وخايفه عليها اوي اوووي
أحمد بقلق وغضب:أنا هنزل أدور عليها لازم ألاقيها
وترك أمه ف حيرة وقلق ورعب ع بنتها الغاليه
نزل أحمد لسيارته وظل يلف ف الشوارع ويسأل المستشفيات وأقسام الشرطه
وكاد أن يجن لأنه أخذ طريقه من البيت للعمل أكثر من مره وسأل كل البائعين ومن يقابله يسأل لو حصل حادث ف الطريق او شئ ماشبه ذلك
ولكن كل الاجابات تقابله بالنفي حتي كاد ان يجن انها ليس لها اي أثر
يارب الاقيها ياااااارب والله مش هزعلها تاني بس متوجعش قلبي عليها أنا ضايع من غيرها
ياااااارب
وظل يدور ويلف حول نفسه وكل مده يتصل بأمه ليعلم اذا كانت وصلت أم لا
ف المساء دخلت عليها عبير وجدتها مازالت تقفد الوعي
قامت برمي المياه البارده بشده فوق رأسها
قامت هبه بفزع
ولكنها لم تقوي ع الكلام
عبير بتشفي وغل:هههه فكرتي نفسك هتهربي مننا ده بعدك ياحلوه النهارده هتبقي دخلتك ع عادل
تكلمت هبه بصعوبه:أ نا اتجو ز ت ا بن خا لتي
عبير بجنون:يابنت الكللللب من ورا أبوكي ومن ورانا وحياة أمك ماههنيكي عليه بقا انتي تتجوزي الواد المزز ده مستحيل أنا هخلي عادل يدخل عليكي حالا ويبقي ييجي ياخدك بقايا واحده ياحلوه
ابقي قابليني لو بص ف وشك ده تاني
اتفووووو
وخرجت مسرعه لتتصل بعادل يحضر المأذون المزيف وف النهايه ستفقد عذريتها بدون زواج وستبقي صورتها أمام أحمد سيئه للغايه
ولم ينظر ف وجهها ويتخلي عنها أكيد
ضحكت عبير بشر واتصلت ع عادل
عبير:أيوه ياعدوله يلا هات مأذونك وتعالي البت هنا
عادل:بجد جبتوها أنا جاي حالا
عبير بغيظ:مالك ملهوف اوي كده ليه
عادل بشهوه:البت جامده اوي
عبير بغل:طب حضر نفسك ياخويا واخلص بقا
عادل:حالا اهووو
واستعد عادل واتصل بصاحبه الذي يمثل شخصية المأذون ليأخذه ويذهبوا لعروسه الشهيه
تعب أحمد من البحث وقد جن جنونه لانها لم تعود للمنزل ولم يجدها ف أي مكان قريب او بعيد عنهم
عاد أحمد الي المنزل ووقف أمام البنايه ونزل من سيارته بيأس كبير فقد أبلغ الشرطه عن فقدانها وظل يبحث ولكن بلا أمل
صعد أحمد للمصعد قابل عم حسني البواب
عم حسني:مساء الخير يابشمهندس
أحمد بحزن:أهلا
وفتح باب المصعد
حسني:بشمهندس
أحمد:أيوه ياحسني
حسني:هي الابله اللي كانت نازله معاك الصبح دي تخصكوا
انتبه احمد لمايقوله وقال: ليه
حسني:أصل انا لقيتها نازله من تاكسي قدام البيت وجه راجل كبير ضربها وبهدلها وقالها بتهربي مني يابنت الكلب وجرها من شعرها ع عربيته
لم يكمل احمد الكلام
وركض ع سيارته بسرعة البرق ليذهب لها عند منصور
ف منزل منصور
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير
عبير:لوووووولي لووووولي
مبروك ياعادل
عادل بلهفه:فين عروستي بقا
عبير بغيظ:ماتصبر يارااااجل
عادل:أصبر ايه بس انا صبرت كتير أووووي يلا هي فين
عبير:ف أوضتها ياخويا
ادخل فكها انا ربطاها ف الكرسي
ذهب عادل مسرعا لغرفتها وجدها مربوطه وجسدها ملئ بالدماء ووجهها مشوه من الضرب
عادل بغضب:ياولاد الكلب عملتوا فيها كده ليه
هي كده فاضل فيها ايه بقا
عبير:اهوو عشان ماتلاقيش مقاومه منها
عادل بضيق:ماشي ياعبير
فك عادل قيد هبه وحملها بلهفه وخرج بها
عبير بضيق:رايح فين
عادل:واخد مراتي وماشي
عبير:بقا كده ماشي ياعادل
حملها عادل للخارح ولم يجد فعلا اي مقاومه فهي شبه ميته
عبير بشماته:يلا ياعادل حلي بيها عشان عريس الغفله ييحي يروقك هههه
فهي لم تقول لاحد أنها تزوجت من ابن خالتها
عبير بضحكه عاليه:ههههه خلي الكل يلبس ف بعضه
ف الاسفل:
وضعها عادل ف السياره وانطلق بها لبيته
وف نفس اللحظه وصل أحمد أمام باب المنزل
وصعد بسرعة البرق
طرق الباب بعنف
فتحت عبير بخوف شديد
وجدت أحمد أمامها فهي قد رأته من قبل ولم تنسي شكله
حاولت التماسك:ف ايه ياراجل انت مالك بترزع ع الباب كده ليه
أحمد بغضب وعيون حمراء:هبه فين
عبير:إسأل نفسك ياعريس الغفله
أحمد بصراخ:انطقي ياست انتي بدل ماأخليكي تنطفي غصب عنك
عبير بخوف:منصور يامنصووور الحقني ياخويا شوف البلاوي اللي بتتحدف علينا
دفعها أحمد بقوة سقطت ع الارض وظل يبحث ف الشقه حتي وجد غرفتها ورأي الحبل وأثار الدماء ع الارض
انخلع قلبه من هذا المنظر
أحمد بجنون وهو يطبق ع رقبة منصور الذي خرج ع صوت زوجته:انطططق مراتي فين
منصور بعدم فهم:مراتك مين
أحمد:هبه مراتي
منصور:مراتك ازاي وامتي
أحمد:اتجوزتها يوم ماهربت منك انططق مراتي فييين
منصور:مكنتش اعرف انها متجوزه هي مقالتش
أحمد: طيب قولي راحت فييين
منصور:بيت جوزها
أحمد:جوز مين انت مجنون
منصور:هبه لسه مكتوب كتابها حالا وعريسها خدها ومشي
تركه احمد وهو مذهول وف قمة غضبه وجنونه: ازاي ده مقالتش اننا متجوزين ازاااي انتوا عملتوا فيها اييييه وايه الدم اللي جوه ده
انطقوووا راحت فيييين
لم يرد أحد منهم
قام احمد بضرب منصور بعنف وجذب عبير من شعرها وظل يكسر ويصرخ فيهم وهم لا ينطقوا بكلمه
عبير تريد ان يتأخر الوقت حتي ينفذ ماخططت له
ويجدها ف أحضان عادل لا تصلح ان تكون زوجته
ف منزل عادل
فتح عادل زجاجه الخمر وظل يشرب وينظر للنائمه أمامه برغبه وشهوه
اقترب منها وهو يريدها الان
عادل:بس انا عاوزك صاحيه مش ميته ع نفسك كده
هبه هبببه
فتحت هبه عيونها ببطئ وضعف
اقترب منها لكي يقبلها
رفعت رأسها نسبيا وقامت بالترجيع أمامه لانه وصل اليها رائحة الخمر
هبه:اووووع اااه بطني ااااوع اااااوع
عادل:الله يقرفك وليه معفنه
ثم انتهت بعد مده
هبه:اه اه بطنننني ااااه
حملها عادل وذهب بها للحمام وفتح المياه وشرع ف خلع ملابسها
هبه بصراخ:ااااه بتعمل ايه
عادل:هعمل ايه يعني عاوزك تاخدي دش عشان تفوقيلي كده
مش معقول هدخل عليكي وانتي مدغدغه كده
هبه بعدم تصديق فقد بدأت تستوعب ماهي فيه
دخلة مين هاااا انا متجوزه
عادل باستهزاء:طيب ماهو انا جوزك
هبه بنفي وصراخ:لا مش انت انا متجوزه واحد تاني مش انت
انا قلت لعبير وخلتك كتبت عليا برده
عادل وبدأ يفهم ماتقوله: انتي عاوزه تقولي انك متجوزه واحد تاني قبل مااكتب عليكي
هبه:ايوه
عادل:امتي ده وازااااي
هبه:احمد ابن خالتي كتب عليا يوم ماروحتلهم
عادل بغضب:قصدك يوم ماهربتي عشان مش عاوزه تتجوزيني
لاااا ياعروسه انا خطبتك قبله ودلوقت انتي مراتي وهاخد منك اللي انا عاوزه غصب عن اي حد تعااااالي وجذبها لأحضانه بقوه وحملها لخارج الحمام
هبه بصرااااخ:سيبني ااااه سيبني ياحيوااان
ضربها عادل بقوة ع وجهها مما أفقدها وعيها
عادل:كده أحسن ده انتي كنتي عملالي صداع
بعد مده
استيقظت هبه من نومها وجدت نفسها عاريه وملابسها ممزقة بجانبها وجسدها لايقوي ع القيام من مكانها
بكت بحرقة ع ماحدث لها
وقامت بالصراخ الشديد كأنها تخرج مابداخلها فيه
تعليقات
إرسال تعليق