رواية خاطفي الفصل الرابع 4 بقلم شهد حسوب
رواية خاطفي الفصل الرابع 4 بقلم شهد حسوب |
رواية خاطفي الفصل الرابع 4 بقلم شهد حسوب
"جلباب أسود"
دخلت سعاد إلي غرفة ابنتها كي تتطمأن عليها من ثم تأخذها الي حيث تجتمع العائلة بصحبة المأذون كي يُعقد قرانها علي ابن عمها .
حلت عليها الصدمه والزعر مما رأته ...!!!!!
وجدت رغدة ترتدي ملابس جميعها أسود في أسود .. عباءة سوداء ووشاح أسود حتي الحذاء ، لم تضع أي من مساحيق التجميل .
الام بزعر : ررررررررررررغدة.... اي اللي انتي لابساة دااااااااا
ردت عليها ببرود تام وكأن الدموع تحجرت بداخل عينيها
رغدة : فستان فرحي
الام بصراخ وهي تكاد تفقد عقلها مما تصنعه تلك الصغيرة : فستان ايييييييي ! ... في واحدة تلبس اسود في اسود يوم فرحها يابنتي
فقهقة رغدة بسخرية : ههه هو دا فرحي ...،
" ثم نظرت إليها ببرود حاد "
قصدك جنازتي ، مش كدا برضو يا سعاد هانم
الام بصدمة مما حل علي ابنتها الوحيدة : سعاد هانم !
رغدة ببرود : أة نسيت اقولك اصلي ماما اتوفت من شهر هيا وبابا
الام بحزن شديد علي ما حل بابنتها الوحيدة
الام : بس انا امك يا رغدة
رغدة بصرامة : انا ماليش اهل
فأردفت بشفقة : انا عارفه أنه اعصابك تعبانه .. بس صدقيني لما راح تروحي هناك راح تحبي الجو جدااا وتتأقلمي بسرعه .. ماتستسلميش يا بنتي
كانت كلماتها مثل الخناجر تخترق جسدها ، رغدة لم تستطيع تحمل كلماتها ابدا مما تدفعا للصراخ بأعلي صوتها مثل المرضي النفسيين وهي تضع كلتا يديها علي أذنيها ثم جلست علي الارض وهي تبكي بحرقة .
ذهبت الام إليها كل تواسيها وتضمها الي صدرها بحنان ، لكنها تفاجأت حينما دفعتها ابنتها للخلف ، فهي لا تريدها أن تقترب منها ، شعرت سعاد بالخوف علي ابنتها وقررت النزول ومواجهة هذه الزيجة فحياة ابنتها اهم من اي شئ ، نزلت راكضة إلي زوجها كي تخبره بما حدث ، وتجعله يوقف هذه الزيجة أيضاً .
نادت سعاد بأعلي صوتها
- أحمد .. أحمددددد
انتفض احمد من نبرتها وملامحها التي لا توحي بالخير اطلاقاً
أحمد بقلق : خير في اي يا سعاد
سعاد بقلق : بنتك فوق لابسة اسود في اسود وبتبكي وحالتها صعبة جداااا
هب همام من مكانة
همام : اي الجنان اللي بتك عملته ديه
هب ناصر باندفاع : لا بقا انا صبرت علي البت دي كتير
فصرخت بهم سعاد بحدة
سعاد : انتوا اي ! .. ما بتحسوش ما عندكوش قلب ولا رحمه ! ... انا مستحيل أجبر بنتي علي جوازة هيا مش متقبلاها
همام بسخرية من حديثها : احنا ماعندناش حريم تقول رأيها يا حجة سعاد .. وبتك كتب كتابها ودخلتها النهاردة علي ناصر ولدي
سعاد بحزن وهي توجهه حديثها إلي زوجها وأملها الاخير أنقاذ قارورتها : قول حاجه يا أحمد البنت راح تروح من ايدينا
هتف احمد ببرود تام
احمد : انا طالعلها
____________________★ "صلي علي محمد "
في هذا الاثناء حيث وهم يتجادول حول مصير رغدة استغلت هي انشغالهم بالحديث ثم تسللت علي السلم ببطء شديد دالفة للمطبخ لم يشك بها أحداً للتو بسبب ما ترتديه من ملابس سوداء ، ثم خرجت من الباب الخلفي للجنينة الموجود بالمطبخ ومنها تسللت للخارج حتي خرجت من الفيلا من بابها الخلفي دون شك أياً من الحراس بسبب ما ترتديه باعتقاداً منهم اختها إحدي الخادمات ...،
صعد أحمد إلي غرفتها لكن صدم حينما رآها فارغة تماماً لا يوجد بها أحد ، فصاح بأهلي ما يملك من صوت خشية أن يصير ماخشاة ودفعه للتعجل بالزيجة .
- رررررررررررغداااااااااااا
لم يمر سوي القليل من الوقت حتي كان الجميع أمام غرفت رغدة مندهشون مما يروا...
____________________★ " استغفر الله "
تنفست رغدة براحه حينما خرجت من باب الفيلا ، حتي افزعها صوت أبيها الذي دوي المكان بأكمله حينما صاح بأسمها ، فركضت سريعاً بخطوات كلها خوف وقلق وهي لا تدري إلي أي مكان تذهب ، حتي تفاجأت بيد تكمم فمها وأنفها من الخلف مما جعلها تفقد الوعي تماما ..........،
تحفه بجد استمرو
ردحذف