رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماسه
خذ كمال ندي وسافرا سويا ع شرم الشيخ ومرت عدة أيام وكانوا ف سعاده ليس لها مثيل
كمال:ندوشه
ندي:أيوه ياحبيبي
كمال:يلا جاهزه عشان ننزل نتفسح
ندي:خمسه بس وأكون جاهزه
كمال:أوك ياروحي
بقولك
ندي:هااا
كمال:أحمد كلمني النهارده يعزمني ع فرحه
وهو ميعرفش إننا مسافرين وأنا إتحرجت أقوله
ندي:يانهاااار طيب وبعدين
كمال:الراجل عمل معايا واجب وحضر فرحي كمان بفكر نحضر فرحهم إحنا كمان
ندي:إزاي ده
كمال:زي السكر ف الشاي
هيكون إزاي نسافرلهم طبعا
ندي:ومش هنكمل الاسبوع هنا
كمال:لا هنرجع تاني
ندي:إزاي بقا
كمال:يابت إصحي معايا هنحجز ونسافر نحضر الفرح ونرجع تاني كأننا رايحين رحله أو حاجه
والله هتبقي جامده وكمان نبقي عملنا معاه الواجب
ندي:مش عارفه بس شيفاها هتبقي صعبه
كمال بإقناع:ولا صعبه ولا حاجه دي هتبقي رحله جامده
ندي:ماشي خلاص إحجز
كمال:ماأنا حجزت
ندي وهي تقفز من ع الفراش فوقه حتي سقط ع الاريكه وهو يحملها
وطالما حجزت بتاخد رأيي ليه
إنفجر كمال من الضحك وقال:هههههه يامجنونه إيه اللي عملتيه ده
وبعدين ماأنا عارف إنك هتوافقي عشان أنا مقنع ولا مش مقنع وغمزلها
ندي بابتسامه:إوعي يارخم
كمال:هههههه تؤؤؤ
ندي بدلع:كيمو بقا
كمال:قلبه والنعمه
ندي:إوعي بقا
كمال:بقولك إيه بلاش نخرج دلوقت وإنت حلو وجامد كده
ندي:يوووه بقا إحنا كل مانخرج تلغيها
كمال:ماإنت واحشني وكمان تجنن أعمل ايه بس
تعالي لما أقولك
قفزت ندي سريعا وركضت للحمام
كمال: بقا كده ياندي بتجري مني طيب والله لأعرفك
وبعد مده إرتدوا ملابسهم وخرجوا ليشاهدوا روعة مدينة شرم الشيخ
جاء اليوم الموعود الذي يتنظره العشاق الثلاثه
وع الرغم من أن أحمد وهبه تزوجوا بالفعل ولكن هذا اليوم يعني لهم الكثير فهو يتوج قصة حبهم الجميله
إستعدت الفتيات ف سنتر التجميل
وكانت كل منهما ترتدي فستان خيالي مثل الأميرات الأسطوريات
إرتدت كل منهما حجابها الأبيض الجميل وعليه تاج يشبه تيجان الملكات
وطرحه طويله ووضعوها ع وجوههم
بطلب من خبيرة التجميل
ودخل كل واحد بالترتيب ليستلم عروسه
العريس الأول
طارق فكان طارق لايطيق صبرا ع رؤية معذبته وطلب من الشباب أن يدخل هو الأول
دخل طارق وإحتصن أخته عليا وبارك لها
وكذلك سلم ع هبه
ووجد أميرته تقف وتعطيه ظهرها
اقترب منها وهو يحمل باقة الورد
واحتضن خصرها وقال: مبروك عليا أحلي رانو ف الدنيا
خجلت رنا بشده
لفها طارق إليه ونظر ف وجهها بفرحه وشوق كبيران
رفع طرحتها وقبل جبينها وهي مغمضه عيونها
طارق:رانو فتحي عنيكي مش عاوزه تشوفيني وأنا عريس
فتحت رنا عيونها وجدته ينظر لها بحب
احتضنته رنا بقوة وكانت لاتريد الخروج من أحضانه
كانت عليا وهبه ينظران لهما وهما سعيدتان جداا لهما
جذب طارق يدها ووضع فيها باقة الورد وودع البنات وذهب للخارج
دخل العريس الثاني
وكان زين
فقد طلب منه أحمد الدخول هو الأخر قبله
دخل زين وهو يحمل باقة الورد
وسلم ع هبه وبارك لها
وذهب لمجنونته الشقيه وكلما يلتف لها من جهه تلف للجهه الأخري
حتي احتضنها بقوة من الخلف وقال لها:مش ناويه تثبتي ولا إيه شكلك ناويه تجننيني يابت إنتي
ضحكت عليا بقوة ع كلامه
والتفتت إليه
نظر لها زين بانبهار ورفع طرحتها وهو سعيد جداا بهذه اللحظه
قبل جبينها وأعطاها باقة الورد وقال لها:بعشقك
وجذب يدها للخارج
دخل العريس الأخير وهو أحمد
وهبه لاتصدق أنها خجله بشده منه
إقترب أحمد وقال بهمس: بموووت فيكي وف خجلك ده
ولفها إليه ورفع طرحتها وهي تنظر للأرض بخجل
رفع وجهها إليه وهو ينظر لها بانبهار كبير ع جمالها الذي لايوصف
قبل خدها واحتضنها ولف بها وهي تضحك بقوة
وضعها أحمد ع الارض وأعطاها باقة الورد وذهب بها للخارج
كان كل عروسه منهم ينتظرها أباها ف الخارج لتنزل معه ويسلمها لزوجها
وقف منصور بحرج ودموع عندما رأي إبنته الوحيده ف ثوب زفافها
اقتربت منه هبه ومسحت دموعه واحتضنته احتضنها منصور بقوة وهو يبكي بشده
ربت أحمد ع كتفه فهو يعرف شعوره اليوم
وبعد مده
نزلت كل عروس مع والدها وسلمها لزوجها وطلب منه الحفاظ عليها
أحست هبه بسعاده كبيره جداا ف وجود أبيها ف هذا اليوم
فلولا مسامحتها له لكانت فرحتها غير مكتمله وكانت ستشعر بنقص كبير
حمدت ربها ع هذا الزوج المحب الذي فعل كل ذلك لأجل سعادتها
بدأ الحفل الأسطوري
تقدمت كل عروس واقتربت من عريسها ف عرض مميز
وكان الحاضرون منبهرون بجمال العرائس ومدي حب أزواجهم لهم وكان ظاهر جداا للعيان
مما جعل البعض ينظر لهم بغيره والبعض الاخر بضيق والبعض الاخر يفكر ف كيفية الانتقام
كحال فريده عمة أحمد
وكانت ثريا تقف وتنظر لهم بدموع الفرحه
فهذا اليوم الذي كانت تتمناه لأحمد منذ ولدته أن تراه عريس ف بدلة عرسه وهو مع الإنسانه الوحيده التي دق لها قلبه
رقص كل من العرسان رقصه السلو ع أنغام وغناء المطرب عمرو دياب
فكان الحفل ملئ بنجوم الغناء
(ومالو لو ليله تهنا بعيد وسبنا كل الناس
أنا ياحبيبي حاسس بحب كبير مليني بالإحساس
وأنا هنا جنبي أحلي الناس وأنا جنبي أغلي الناااااس
حبيبي ليله تعالي ننسي فيها اللي راح
تعالي جوه حضني وارتاح
دي ليله تسوي كل الحياااه
مالي غيرك ولولا حبك هعيش لمين حبيبي جايه أجمل سنين وكل مادا تحلي الحيااااااه
انتهت الاغنيه
طلب عمرو دياب من العرسان أن يقفوا صف وهو بالوسط بينهم
وكل عروسه تقف أمام عريسها
وغني عمرو مع العرسان أغنية اتعلموا
(اللي عنده ضحكه زي ديا واللي لون عيونه مش عاديه ييجي هنا جنبي ييجي ليا
واحكيله اللي شوفته انا بعنياااا
أموت أموت ف الضحكه دي
أموت أموت ف النظره دي
الله الله الله عيني عليك
بعد انتهاء الاغنيه بارك عمرو للعرسان وانصرف
رقص الشباب ع المهرجانات مع حمو بيكا وعمر كمال
ورقصوا أيضا شعبي مع الليثي
ووصل الحفل كمال وندي الذين شاركوهم الرقص والمرح
وكانوا ف قمة سعادتهم وجنونهم
وانتهي الحفل برقصة سلو من الفنان رامي صبري
(اوعديني
لو زعلتي مني مره تعرفيني
لو جرحتك غصب عني تفهميني
لو ف لحظه زاد غروري
إشتكي لومي وثوري بس إوعي ف يوم تروحي وتسبيني
إنتي قلبي وإنتي روحي وإنتي عيني
حد عايز أعيش معاه لاخر سنيني
إنتي بالنسبه لي مش حب ف حياتي
إنتي كل حياتي فعلا إفهميني
وانتهت الاغنيه وانتهي الحفل
وكانت أشهر الصحف تسجل اللحظات التاريخيه هذه
وقفت الفتيات تسلم ع أهلها بدموع
ووقف الشباب بجانبهم يخففوا حزنهم
احتضنت ثريا هبه بقوة فكانت تعلم حالها بدون أمها
وأكدت ع أحمد أن يحافظ عليها وع حملها
إنتهوا من وداع أهلهم وانطلقوا للمطار ف رحله إلي أجمل جزر العالم
جزر الملديف
حيث الطبيعه الساحره والهدوء
كانت الفتيات تركب الطائره وهي ف قمة رعبها وكان كل شاب منهم يحتضن محبوبته ويشاكسها حتي تنسي خوفها
وصل الثلاثه لحيث المكان الذين سيمكثون فيه
سلموا ع بعض ودخل كل واحد منهم الشاليه خاصته وهو يحمل عروسه
ف شاليه أحمد
حمل هبه للفراش ووضعها بهدوء
ووقف وخلع جاكيت بدلته وهو ينظر لها بابتسامه مشاكسه
نظرت له هبه بخجل
ضحك أحمد بقوة وقال: ههههه يانهارك أبيض لسه بتتكسفي مني يابت
دي كلها كام شهو ويبقي معانا إبننا
هبه بخجل:أكيد مكسوفه مش النهارده فرحي ولا إيه
أحمد:ههههه إيه
وبعدين يعني اللي فات مكانش فرحك
حرام عليكي ده أنا كنت معلم عليكي ف كل حته وغمزلها
شهقت هبه بخجل ووكزته ف كتفه
أحمد:ههههه ياخرابي ع اللي بتتكسف
طيب قومي كده لما أقلعك الطرحه والفستان لما نشوف أخرة الكسوف ده إيه هههههه
قامت هبه من ع الفراش بغيظ وضربته ف صدره بقوة
مسك أحمد يدها وهو يضحك بقوة
أجلسها أمام المرآه وفك لها حجابها وهو ينظر لها ف المرأه بمشاكسه
وهي تبتسم له
بعدما إنتهي خلع لها فستانها وإحتضنها بحب وقال:مبروك ياروحي
مبسوطه
هبه بسعاده:طبعا ياحبيبي إنت وعدت ووفيت
وزياده كمان أنا مش مصدقة السعاده اللي أنا عايشه فيها دي
ربنا يديمك ف حياتي ويديم الفرح مابينا يارب
أحمد بحب:يارب ياقلبي
يلاااا بقا ننام عشان زمانك مرهقه جداا من الفرح والسفر كمان
هبه باعتراض وجرأه:لااااا والله مايحصل إحنا دخلتنا النهارده وأنا لايمكن أعدي اليوم ده كده أه
أحمد بذهول من رد فعلها: إنتي بتتكلمي جد ولابتهزري
هبه:هو الكلام ده فيه هزار لا طبعا جد الجد
أحمد:هههههه يامجنونه إنتي حامل وطول النهار بتحضري للفرح ده غير الفرح والسفر طول الليل إيه مش تعبانه
هبه بنفي:لا أنا فله متشغلش بالك إنت يلااا
أحمد باستغراب:يلا ايه
هبه بغمزه:يلا ونجيب عبد الله
أحمد:ههههههه ونجيب مين يختي
هبه وهي تسحبه للفراش: عبد الله وغمزتله
أحمد بذهول:ههههه البت دي جرالها إيه
إنتي هبه
هبه بزهق:يوووه ضيع ف الوقت بقا
أحمد بتوعد:مااااشي بس إفتكري إني قلتلك بلااااش
بعد مده
هبه وهي تغمض عيونها بقوة من الألم:ااااه منك لله ياأحمد
أحمد:ههههه قلتلك بلاش ومفيش فايده عماله تتغرغري بيا برده
هبه:عااااا شيلني وديني الحمام
أحمد بغمزه:عشان نجيب عبد الله
هبه بصراخ:بكررررره عبد الللللللللله
أحمد:ههههههههه تعالي يامجنونه
وحملها للحمام وأجلسها ف ماء دافئ حتي إرتاحت وحملها للفراش مره أخري وناموا للصباح
ف شاليه طارق
حمل طارق رنا وأوقفها ع الأرض وأغلق الباب
وجذبها من خصرها وهي تنظر له بخجل
طارق:رنا مش عاوزك تتكسفي مني ولا تخافي أنا طارق حبيبك خليكي واثقه إني عمري ماهعمل حاجه غصب عنك ولا حاجه تتعبك أنا بخاف عليكي أكتر من نفسي
رنا بخجل:عارفه بس والله مكسوفه بس
طارق:عارف ياروحي أنا بقا مش عاوزك تتكسفي مني تاني ممكن تحاولي
رنا بخجل:حاضر
طارق بحب:طيب تعالي لما أفكلك الطرحه اللي كلها دبابيس دي
إيه ده كله
رنا:ههههه عشان متقعش
طارق:لا عندهم حق لو كانت وقعت كنت قتلتك
ابتسمت رنا بخجل
قام طارق بفك طرحتها بضيق نظراا لكثرة المشابك بها
انتهي طارق من فكها وبهدوء فتح سحاب فستانها
خجلت رنا وقفزت من ع الكرسي والتفت إليه
رنا:بتعمل ايه
طارق باستغراب:إيه ف إيه
رنا:إنت بتفك السوسته ليه
طارق وهو يكبت ضحكته ع غضبها اللذيذ:
هيكون ليه يعني عشان تقلعي
رنا:ااااا ملكش دعوه أنا هتصرف
اقترب طارق منها وهو يخلع بدلته ويفك أزرار قميصه وينظر لها بترقب وهي ترجع للخلف
خلع طارق قميصه واحتجزها بالحائط بيد واليد الأخري احتضن خصرها وقال:إيه مالك
رنا وهي تبتلع ريقها بصعوبه من قربه هكذا
ااااا مالي ماااا مفيش حاجه
طارق وهو يخلع فستانها من عند الأكمام:أنا فكرت فيه حاجه
رنا بخجل:بتعمل ايه
طارق:هعمل ايه بقلعك زي ماأنا قلعت
رنا بخجل:هقلع لوحدي
طارق:تؤتؤتؤتؤتؤ من النهارده مش هتعملي أي حاجه لوحدك
ماشي
رنا:طااااارق أنا مكسوفه أوي
اقترب منها طارق وقبلها قبلة هادئه كادت أن تفقد وعيها من فرط اللذه
خلع طارق فستانها وهي تائهه معه ف قبلته
انتهي طارق ووقف ينظر لها بذهول لجسدها الابيض المثير
رنا وهي تنظر له باستغراب ثم نظرت لجسدها وجدته عاري
شهقت رنا بخجل واحتضنته لتداري نفسها عن عيونه
ضحك طارق بقوة وحملها للفراش
رنا وهي متمسكه به بقوة: لا ياطارق ماتخرجنيش من حضنك أنا مكسوفه أوي
جذب طارق الغطاء ولف جسدها به
طارق:خلاص غطيتك أهوو
إهدي بقا
رنا بكسوف:حاضر
اقترب منها طارق بقوة
رنا بقلق:اااا هو إحنا مش هنصلي
طارق بتراجع:إممم اااه تمام هنصلي قومي اتوضي يلا
رنا بغيظ:طيب هاتلي لبس
ابتسم طارق وقال:حاضر
ذهب طارق وأحضر لها إسدال الصلاه ومعه قميص نوم أبيض قصير
رنا بخجل:إيه ده
طارق:ادخلي اتوضي والبسي القميص ده وقوفه الاسدال
نظرت له رنا بخجل من منظر القميص ثم ارتدت الاسدال ونزلت من ع الفراش وذهبت ركضا للحمام مثل الطفله الهاربه من شئ ما
ضحك طارق بقوة وتعهد لنفسه أن يهدئ من حاله حتي لا يخيفها أكثر
صلوا سويا وبعدما انتهوا قرأ طارق ع رأسها الدعاء وهو مغمض العينين ثم سند رأسه ع الاريكه التي ورائه وهو جالس ع الارض
رنا باستغراب:مالك ياطارق تعبان
طارق وهو مغمض العينين: لا ياروحي تمام بس بحاول أهدي عليكي عشان متخافيش أكتر
رنا بخجل:بس أنا مش خايفه قلتلك مكسوفه بس
ابتسم لها طارق وفتح عيونه وجدها تجلس أمامه بابتسامه جميله
تنهد بقوة وجذب يدها وقال:تيجي نطلع ناكل
رنا بكسوف:ماشي
وقف طارق معها وسحب طرف إسدالها من فوق ونظر بالداخل وقال: لبستي اللي قلتلك عليه
رنا بخجل من حركته هذه: اااا اه ايوه
طارق وهو يزفر نفسه بقوة:طيب يلا ناكل
رنا:طيب أقلع الاسدال الأول
طارق وهو يسحب يدها للخارج:ماهو لو قلعتي الاسدال مش هناكل
خجلت رنا من تلميحه وذهبت معه ليأكلوا حتي انتهوا
طارق:حبيبي ادخلي غيري ع ماأجيب العصير وأجي
رنا بخجل:حاضر
دخلت رنا الغرفه وخلعت الاسدال ووضعت عطرها الممير وبعض الميكب الخفيف وترك لها طارق مساحه لعمل هذا وجلس ف الخارج
بعد مده دخل الغرفه وجدها تجلس ع الفراش بخجل
خلع طارق ملابسه وحملها لتنام ونام بجانبها وجذب الغطاء عليهم
واحتضنها بقوة وأغمض عيونه
رنا باستغراب وخجل: طارق
طارق:هممم
رنا:إنت هتنام
نظر لها طارق وقال:أيوه
رنا بخجل شديد:ازاي النهارده فرحنا ولازم يعني ااا المفروض
طارق بمقاطعه:حبيبتي أنا كل اللي يهمني إنك تكوني ف حضني وبس وبعدين شايفك خايفه أوي
عادي جداا إني أستني يوم واتنين عليكي لحد ماتتقبلي الوضع ده وتاخدي عليه ومتكونيش خايفه كده
رنا:والله مش خايفه أنا قلتلك مكسوفه وبعدين كل البنات بتبقي مكسوفه كده
طارق:عارف ياروحي أنا سايبك لما تاخدي عليا
رنا بضيق:ماهو مش هينفع برده النهارده فرحنا ودي ليلة العمر مش معقول نعديها كده ده إحنا هنفضل نفتكرها طول حياتنا
طارق بخبث:يعني عاوزانا نتجوز بجد دلوقت
رنا:احمم ايوه انت شايف ايه
لم يمهلها طارق تتكلم أكثر وأخذها معه ف جوله طويله
بعد مده انتهي طارق وأصبحت رنا زوجته قولا وفعلا
كانت رنا تخبئ نفسها ف أحضان طارق من شدة خجلها
طارق:رانو
رنا:اممم
طارق:تعبانه
رنا:تؤؤ
طارق بمشاكسه: ازاي ده دي كل البنات بتبقي موجوعه ف اليوم ده
وكزته رنا ف صدره بغيظ
ضحك طارق بقوة وقبل يدها وقال:أنا وعدتك إني مستحيل أوجعك عشان وجعك هو وجعي
بحبك يابت
رنا بحب:وأنا كمان بموت فيك ياطارق ومش مصدقه إننا خلاص إتجوزنا بجد
طارق:أوعدك إن اللي جاي هيبقي أحلي من كده باذن الله
رنا بحب:يارب ياحبيبي
احتضنها طارق وذهبوا ف ثبات عميق فكانت الرحله شاقة واليوم بأكمله
ف شاليه زين
حمل زين عليا وظل يلف بها بجنون داخل الغرفه وعليا تضحك بقوة ع جنانه
زين بمرح:إضحكي ليكي حق ماانتي مش حاسه أنا فرحان وطاير م الفرح إزاي النهارده
أخيييرا يالولو هتبقي مراتي بجددد
عليا بخجل:إحمم نزلني
زين:تؤؤ عاوز أفضل شايلك كده ع طول
عليا:نزلني بقا وبطل جنان
زين:ماشي هنزلك بس أبطل جنان دي ماأوعدكيش وغمزلها
اقترب منها واحتضنها ونظر ف عيونها بعشق وقال:قلبي تعب من كتر ماحبك
عليا بحب:سلامة قلبك ياحبيبي
اقترب منها زين وقال: تعالي بقا لما نفك الحجات الكتير دي أصل أنا واخد دوره ع فك الحجات المقفوله يلا تعالي لما أجرب عملي
عليا بكسوف:هاا لا متتعبش نفسك أنا هتصرف
زين:لا وحياة أهلك دي اللحظه اللي أنا مستنيها من يوم ماعرفتك
تعالي وجذبها لتجلس وخلع لها طرحتها بصعوبه واقترب من سحاب فستانها
قفزت عليا مره واحده وركضت للحمام
زين بغيظ:يابنت المجنونه طيب والله لأوريكي
انتظرها زين كثيرا حتي ذهب وطرق ع باب الحمام
زين بضيق:إنتي ياحلوه هتنامي جوه ولا ايه
فتحت عليا باب الحمام وكانت ترتدي اسدال الصلاه
ذهبت سريعا من أمامه وقالت:يلا نصلي
زين:نصلي مانصليش ليه
صلوا سويا وقرأ زين الدعاء واقترب منها
هبت عليا واقفه وركضت من أمامه
زين بغيظ:احنا هنقضيها جري ولا ايه أنا مفرهد خلقه مش ناقص والله
عليا بخجل:ما هووو أنا عاوزه أنام
زين بجنون:تنامي مييين إنتي هبله ولا شكلك كده ده أنا أولع فيكي
عليا بضيق:زين إنت بتخوفني كده
زين:انتي اللي مخوفه نفسك بالهبل اللي بتعمليه ده وبعدين مش هموتك يعني ده كله بالحب وغمزلها واقترب منها وكاد أن يخلع اسدالها
دفعته وركضت للخارج
ركض زين خلفها وقال بجنون:انتي يامجنونه فيه واحده تجري من جوزها كده
عليا وهي أمام البحر: ماهو انت مجنون وانا خايفه م اللي هتعمله
اقترب منها زين وقال:هعمل إيه يعني ماكل الناس بتعمل كده
تعالي وجذبها بقوة وقال
إيه رأيك ننزل الميه مع بعض ونلعب شويه يمكن تروقي
عليا بخجل:ممكن حد يشوفنا
زين:لا ياروحي ده شط خاص بالشاليه عمر ماحد هيشوفنا ولا حد هييجي هنا أبدااا غيرنا
تعالي وقام بخلع اسدالها ف حركه واحده وخلع ملابسه وحملها للمياه البارده
عليا:أوووف الميه سقعه
زين:حالا هتاخدي عليها
دخل زين ف المياه وأنزلها وهو يضمها اليه ويقبلها بجنون ولهفه وعليا نسيت خجلها وتوترها منه
واستجابت له بسرعه
لم يطيق زين صبراا ع امتلاكها فحملها من المياه حتي أصبحت زوجته بالفعل
ثم نزل بها ف المياه مره أخري
وحملها لتنام ع ظهره وظل يسبح بها وهي تحتضنه وتنام ع ظهره
بعد مده حملها وذهب بها للشاطئ حمل ملابسهم ودخل بها للشاليه
وضعها ف البانيو وفتح المياه الدافئه وشاركها الحمام
وبعد مده كان يحتضنها ف الفراش بحب ويقول بمشاكسه:اممم عليا ساكته من الصبح أكيد القطه كلت لسانها
وكزته عليا بغيظ
ضحك زين بقوة وقال: والله لأعرفك يامجنونه ازاي تعملي فيا كده ههههههه
وهخلص تاري منك ثم همس لها ف أذنها بكلمات جريئه
فتحت عليا عيونها بقوة وقالت:ااااه ياقليل الادب
انفجرر زين من الضحك ع منظرها وقال لاستفزازها: كل يوم من ده لحد ماتقولي إن الله حق
عليا بجنون: اسسسسسسكت
ضحك زين بقوة وضمها اليه وقبل جبينها وذهبوا ف نوم عميق للصباح
ف الصباح
إستيقظ الشباب وخرجوا فهم اتفقوا أنهم سيقومون بعمل المشويات والأطعمه ع البحر
إستيقظت الفتيات لم يجدوا أزواجهم فاستغربوا بشده عندما بحثوا عنهم ولم يجدوهم
ارتدت كل فتاه ثيابها وخرجت وجدت الثلاثه يقفون أمام الشاطئ
ويقومون بشوي اللحوم والدجاج
ضحكت الفتيات بقوة ع منظرهم واقتربوا ليساعدوهم
وبعد وقت طويل
انتهوا من عمل الطعام
وجلسوا لتناوله ف جو ملئ بالمرح والسعاده
ربنا يديم سعادتهم ولاااا
هيبقي فيه شوية عقارب هيبوظوا حياتهم ويقلبوها رأسا ع عقب
النهايه
كده نهاية الجزء الأول
وبعد العيد بإذن الله
نبدأ الجزء التانى
تعليقات
إرسال تعليق