رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماسه
ف الصباح
ف منزل أحمد
إستيقظ وكانت هبه نائمه ف أحضانه
تملص بهدوء من أحضانها إستيقظت هبه من نومها
هبه:صباح الخير
أحمد:صباح الورد ياحبيبي وقبل خدها
معلش صحيتك بصراحه بقيتي تكلبشي فيا أوي
هههههه
هبه بابتسامه:بحبك ياعم
أحمد بمرح:إممم أنا ورايا شغل مهم للأسف ههههه
ضحكت هبه بقوة وقالت: ماشي سماح المره دي
أحمد بجديه:هوبه بقولك إيه
هبه بانتباه:أيوه
أحمد:أنا مضيت عقد الفيلا وإشتريت شقه جنبها لوالدك زي ماوعدته
ممكن
قاطعته هبه وقالت:لأ ياأحمد مش مسامحاه
أحمد بمهادنه:حبيبتي ده راجل كبير ومريض والله لو شفتيه دلوقت ماهتعرفيه وهيصعب عليكي أوي
وبعدين فرحنا الأسبوع الجاي وأكيد هعزمه وهتبقي بايخه أوي لما حد غيره يسلمك ليا ف الفرح وهو موجود
لم ترد هبه عليه
أحمد:والله أنا عارف إن حبيبي قلبه طيب بس إنتي شايله بس م اللي حصل فكري شويه ياهبه وبصي لعوض ربنا ليكي ع صبرك ده
ولولا اللي حصل ومعاملتهم ليكي مكناش اتقابلنا وممكن أوي كنتي اتجوزتي أي حد م اللي اتقدمولك قبلي
صح ولا لا
بكت هبه وقالت:مش هعرف ياأحمد
أحمد:عشان خاطري حاولي أنا عاوز أخدك النهارده ونروحله بعد الجامعه عشان نعزمه ع الفرح عشان خاطري ياهبه
هبه:مش هقدر والله ياأحمد أنا موجوعه منه بطريقه صعبه هتعب لو شفته قدامي وهفتكر كل اللي حصلي ف البيت ده
أحمد:تعالي نحاول ولو مقدرتيش مش هخليكي تقعدي هنمشي ع طول
بس صدقيني لو شفتيه قلبك هيوجعك عليه بجد
هبه:ماشي هحاول
ضمها أحمد لأحضانه وقال: أنا واثق إنك قدها ياقلبي
يلا نامي شويه وأنا هقوم ألبس
هبه:لا هقوم أعملك فطار
أحمد:لا والله ماهقدر أنا يدوب ألبس وأنزل
إرتاحي إنتي ياروحي
وبالفعل ذهب أحمد لعمله وظلت هبه تفكر كيف ستقابل والدها وكيف ستعامله بعد كل مافعله بها
ف منزل كمال
إستيقظ كمال بضيق ع صوت صراخ بنات أخته تمارا جوري وجودي
أستغفر الله العظيم هو فيه كده والله كده كتير
ندي:مالك ياحبيبي فيه إيه
كمال:مالي إيه بس إنتي مش شايفه الوش اللي ع الصبح أنا مش عارف أنام ساعه ع بعضها منهم
ندي:معلش ياحبيبي طيب هي هتعمل إيه بس دي معاها اتنين ومحدش معاها نعذرها برده
كمال:والله كانت راحت مع جوزها وأهله هيشيلوا ولادها ويرحبوا بيها بس هي اللي مدلعه
ندي:وفيها إيه بس لما تدلع هي بتدلع ع حد غريب
كمال بغيظ:بت إنتي أنا مفروس لوحدي ومش ناقص والله
ندي بحنيه:وبعدين معاك بقا إنت عاوز تتعصب وخلاص بقا حد يبقي معاه ندي ويزهق كده
إبتسم كمال لها وقال:نفسي يبقي عندي نص هدوئك ده
ندي:انت مش بتحسبها صح كلها كام ساعه ونسافر فيها إيه بقا لما نقوم نحضر فطار ونفطر مع بعض وشويه وأهلي هييجوا يباركولنا قبل مانسافر وبعدها هنلبس ونمشي ونبقي نعمل كل اللي إحنا عاوزينه بقا ف السفر
كمال:إممم ع طول بتفكري لبعيد عجباني دماغك دي أوي
ندي:هههههه
كمال:ياخراشي ع ضحكتك اللي هتجيب أجلي دي
ندي:هههه طيب يلا لما نقوم
كمال:نقوم فين إنتي هبله انا لسه مصبحتش عليكي
ندي بكسوف:مش وقته
كمال:والله أبداا أومال هناخد شاور كده ع الفاضي
وجذبها لعالمهم الخاص
وبعد مده خرجوا لتمارا
ندي:صباح الخير ياتوته
تمارا بخبث:صباحية مباركه معلش إني عملالكوا ربكه من الصبح
ندي بابتسامه:لا ولا حاجه والله وبعدين ده بيتك براحتك يعني تعملي اللي عوزاه
ثم جذبت طفلتها وقالت: وبعدين معاكي انتي ياشقيه مش عارفه تنامي شويه تريحي مامي
تمارا بخبث:أه والله دي صداع دماغي هتنفجرر أختها نامت ودي أبداا مش راضيه
ندي:معلش حبيبتي هحاول أنيمهالك أهوو
تمارا:ياريت والله ع ماأكون نمت شويه عشان فاصله
وذهبت لغرفتها بسرعه
ندي بصدمه:إيه ده
خرج كمال من غرفته وجد الطفله ع يد ندي وهي تبكي
كمال:إيه هي تمارا بتعملها رضعه ولا ايه
ندي بذهول:هااا لا دي سابتها ودخلت تنام
كمال بضيق:إزاي يعني
هي بتستعبط
ندي:إهدي ياحبيبي أنا اللي قلتلها ترتاح شويه عشان صاحية طول الليل
كمال وهو يأخذ الطفله منها:طيب هاتي عنك
ندي:خليها هحاول أنيمها
كمال:لا مش هتعرفي خليني أنيمها أنا
ندي:ماشي ياحبيبي هروح أعملنا فطار ع ماتنيمها
كمال:ماشي ياقلبي
كمال لنفسه:شكلك مش ناويه ع خير ياتمارا بس لازم أوقفك عند حدك بس لما أرجع من السفر مش هخلي حاجه تضايقني وتبوظ مزاجي عشان ندي متزعلش
لما أرجع ليا تصرف تاني معاكي ياتمارا
كان طارق يتنظر رنا ف السياره ليوصلها للجامعه
دخلت رنا السياره وقبلت خده بمرح
رنا بمرح:صباحوو عسل
طارق بحب:صباحوو جميل
رنا:وحشتني
طارق:إنتي أكتر ياروحي
رنا:هنخرج بعد الجامعه نروح فين بقا
طارق:هنروح المول نشتري لبس
وبصراحه عاوز أجيبلك شوية لانجريهات جامده هيخلوكي وتكه أكتر ماإنتي
خجلت رنا من كلامه ووضعت يدها ع وجهها
طارق:ههههه أومال لما يبقي عملي هتعملي ايه يامكسوفه هانم
رنا بخجل:طااااارق إسكت
طارق:ههههه حاضر أنا قلت حاجه أنا كنت عاوز اشرحلك بس إحنا هنعمل
رنا بمقاطعه:باااااااااس إوعي تكمل
ضمها طارق اليه وهو يضحك بقوه ع خجلها
بعد مده وصلوا الجامعه
طارق:متتأخريش عليا ياقلبي
رنا:حاضر
واقتربت لتقبل خده
جذبها طارق وقبل ثغرها قبله هادئه
طارق:خلي بالك ع نفسك
رنا:حاضر ياحبيبي سلام
بعد الإنتهاء من الجامعه
ذهب طارق ورنا وزين وعليا للمول لشراء مستلزماتهم
رنا بكسوف:عليا ماتيجي أنا وإنتي اللي نختار اللانجريهات مع بعض وهما مايجوش معانا
عليا باستغراب:ييجوا فين ياهبله إنتي محدش هيختار معانا
رنا:لا يختي أخوكي مصمم ان هو اللي هيختارلي الحجات دي وانا مكسوفه أوي
عليا بضحك:هههه اومال لما تلبسيهم ادامه هتعملي ايه
رنا بغيظ:تصدقي إنك قليلة الأدب زي أخوكي
طارق وهو يحتضنها من الخلف:ماله أخوها بقا ياست رنا
شهقت رنا بقوة ولم ترد
عليا:أومال فين زين
طارق:عاوزك ف المحل اللي هناك ده
عليا بضحك:الله معك هههههه
وتركتها وذهبت
طارق:هااا يارانو كنتي بتقولي إيه
رنا بكسوف:هااا مفيش
طارق:إممم مفيش طيب يلا بينا
وجذب يدها لمحلات اللانجريهات
ووقف يتكلم مع العامله كأنه خبير ف هذه الاشياء
ورنا تقف بذهول ولا ترد وكان طارق هو الذي يختار بمفرده
بعد مده انتهي طارق واشتري لها تشكيلة رائعه
رنا بذهول:إنت عرفت الحجات دي ازاي
ده أنا بنت أهوو ومعرفش زيك كده
طارق:ههههه خبره بقا
بس إيه رايك فيهم هيبقوا عليكي حكايه وغمزلها
نظرت له بخجل ولم ترد
طارق:اصبري عليا وأنا هعرفك أنا قليل الادب إزاي
تعالي
وجذب يدها لمحلات الملابس وانتقي لها عدة ملابس للخروج وبيتي
عند زين ف محل اللانجري
كلما يختار زين قطعه تصرخ عليا ف وجهه وتضعها مره أخري حتي كاد ان يجن منها وف النهايه اختارت عدة قطع طويله ومنها واسعه ومنها ألوان ع غير رغبته
زفر زين بضيق وخرجوا سويا من المحل
قابلوا طارق ورنا
طارق:هااا خلصتوا
عليا بابتسامه واسعه: ايوه
نظر لها زين بضيق ولم يرد
اقترب منه طارق وهمس له:مالك
زين بحرج:اختارت حجات مش ع مزاجي
طارق بهمس:روح رجعهم وهات اللي ع مزاجك
وهي معايا اهه
فرح زين وذهب مره أخري للمحل وانتقي الكثير والكثير منهم وخرج وهو سعيد للغايه
ابتسم طارق وأكملوا يومهم بالغداء مع بعضهم وأوصل كل منهم حبيبته لبيتها وانصرف
ف منزل منصور
وجد منصور طرق ع الباب
قام بتعب وفتح الباب
فرح بشده عندما وجد هبه تقف ع الباب بجوار زوجها
منصور بفرحه:هبه معقول هبه بنتي وجذبها واحتصنها بقوه وهو يبكي بشده
كانت هبه قلبها يدق بعنف ولاتصدق أن أباها القاسي الذي كان يضربها ويهينها هو الذي يحتصنها بشوق ودموع الندم
لم تتحرك هبه وظلت ف ذهولها
احتصنها احمد من الخلف لكي يشعرها بأن معها سند قوي فلا تخاف ولاتفكر ف أي مكروه أصابها من قبل
منصور:سامحيني يابنتي
سامحيني أنا غلطت ف حقك غلطة عمري صدقيني يابنتي أنا ندمت ومعنتش عاوز حاجه م الدنيا غير انك تسامحيني وبس وظل يبكي بقوة
هبه وهي لاتستطيع رؤية ضعفه بهذا الشكل
خلاص يابابا مسامحاك
فرح أحمد بشده لأنها سامحته
منصور وهو لايصدق ماسمعه:إنتي قلتي إيه ياهبه
هااا قلتي سامحتيني
هبه بدموع:أيوه
قبل منصور جبينها وقال: ماتعيطيش ياحبيبتي أنا مستاهلش دمعه من عينك دي
أحمد:خلاص بقا ياعمي احنا نفتح صفحه جديده ونحاول ننسي اللي فات
منصور بحب:ربنا يباركلك يابني ويجبر بخاطرك زي ماجبرت بخاطري ورجعتلي بنتي
أحمد:طيب يلا ياراجل ياطيب حضر نفسك بقا عشان تيجي. تشوف الشقه الجديده وتقعد فيها
منصور:مابلاش يابني ملوش لزوم خليني هنا وخلاص
هبه بنفي:لا لازم تبقي جنبنا عشان نبقي مطمنين عليك
منصور:حاضر ياهبه أنا عمري ماهقولك لا بعد النهارده
أحمد:طيب إحنا فرحنا الأسبوع الجاي عاوزك كده تهتم بصحتك شويه عشان تقدر تقف ع رجلك زي زمان وبعدين انت اللي هتسلمني هبه ف الفرح ينفع تبقي تعبان ومش قادر كده
فرح منصور بشده وقال:هو أنا أطول يابني
حاضر هعمل كل اللي انتوا عاوزينه حاضر
هبه:طيب يلا قوم إلبس عشان تروح الشقه الجديده
منصور:بس الحجات اللي ف الشقه دي مش عاوزه تتنقل
أحمد:لا الشقه جاهزه من كل حاجه مش ناقصها غير إنك تنورها وبس
منصور بامتنان:ربنا يخليك يارب ياأحمد جميلك ده عمري ماهنساه طول عمري
وقام وارتدي ملابسه وكان أحمد يحتضن هبه لانه كان يشعر أنها داخليا تنهار كلما تتذكر ماحدث لها ف هذا المنزل
ف منزل كمال
حضرت عائلة رنا لتبارك لهم
رحب كمال بهم وأحضرت ندي الجاتوه والعصائر
وجلسوا يتكلمون
فرحت أم ندي جداا لانها رأت إبنتها سعيده للغايه
بينما إستغربت حال كمال فكان يجلس بضيق
أم ندي:ندي هو جوزك ماله
ندي:ماله ياماما مفيش
أم ندي:هو إنتوا دخلتوا إمبارح بجد ولا بتضحكي عليا
ندي بخجل:أه والله ياماما وأنا هضحك عليكي ليه بس
أم ندي:أومال جوزك ما
ولم تكمل كلمتها إلا ووجدت تمارا تخرج من غرفتها وهي تحمل طفلتيها
أم ندي بهمس:إيه ده
بتعمل إيه هنا دي
ندي:هفهمك بس مش دلوقت
تمارا:ازيكوا ياجماعه منورين
الجميع:ده نورك يابنتي
كان كمال ف موقف لايحسد عليه فكان ف قمة حرجه منهم
كمال:تمارا جوزها سافر وهي جت تقعد معانا بالقرود بتوعها دول
أم ندي بهمس:يالهوووي يالهوووي قومي يابت تعالي معايا جوه
وبصوت عالي
بعد إذنكوا باجماعه عاوزه ندي ف كلمتين
وجذبت يد ندي وذهبت لغرفتها
كان كمال ينظر لها بحرج وقلق
ونظر لأخته تمارا بغيظ التي جلست وجذبت طبق جاتوه وشرعت ف أكله
ف الغرفه
أم ندي:قوليلي بقا يختي إيه ده البت دي عبيطه ولا شكلها كده ف حد ييجي يقعد مع عرسان ف صباحيتهم إيه قلة الادب دي
ندي:ماما إهدي ووطي صوتك هي يعني عملت إيه ماهي طول اليوم ف أوضتها بعيالها وبعدين هتروح فين يعني هي ليها مكان تاني غير ده
أم ندي:ماتروح تقعد مع جوزها تقعد هنا ليه
وبعدين رأي جوزك إيه ف الموضوع ده
ندي:مضايق جداا ومش بيكلمها من إمبارح
أم ندي:ليه حق ماهي عيله بارده ومعندهاش دم
ندي:خلاص ياماما بقا إحنا مسافرين كمان شويه
مش عاوزين نعمل مشاكل ننكد بيها ع نفسنا
أم ندي:المشاكل والنكد دول هييجوا بعد ماترجعي م السفر ياقلب أمك
ظلت ندي تفكر ف كلام أمها
وعندما خرجت وجدت تمارا تجلس وتأكل الحلوي ببرود وتترك أطفالها يلهون ولا تبالي لهم
علمت أن الأتي سيكون أصعب بكثير
مرت عدة أيام وجاء اليوم الموعود يوم الزفاف الأسطوري
أحمد
هبه
زين
عليا
طارق
رنا
وقد حجزوا بالفعل قصر لعمل حفل الزفاف به
وإختار كل واحد لمحبوبته فستان مثل فساتين الاميرات الاسطوري
وحضر الحفل مجموعه كبيره من صفوة المجتمع ورجال الأعمال من مصر وخارجها وبعض الصحفيين ف الصحف الشهيره
فكان حفل مميز للغايه
تعليقات
إرسال تعليق