رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ماسه
طارق:هتخطب مراتك تاني إزاي يعني
صدم زين من رد طارق ونظر له ف ذهول
ضحك طارق بقوة وقال: إيه يابني مالك ههههه
زين:إيه ده إنت مفقدتش الذاكره وكنت بتمثل علينا
طارق:أكيد لا طبعا
زين:طيب إحكيلي إفتكرت إزاي
طارق:أنا ماإفتكرتش غير لما إنت كلمتني النهارده
بص هحكيلك اللي حصل
أنا اول مافقت ف المستشفي مكنتش فاكر حد خالص
ولما الدكتور بدأ يسألني لقيت نفسي بقوله ده كذا وده كذا بس أنا من جوايا مش فاكر حاجه
بس مكنتش عارف أوصل الفكره للدكتور
يعني فاكرك مثلا انك زين بس مش فاكر أحداث بيني وبينك
عشان كده كانت دماغي بتوجعني أوي ومش عارف أركز
لما ساره جت وحصل تاتش بينها وبين رنا بدأ يجيلي صور لرنا وهي ف حضني
وإحنا مع بعض ف العربيه
وأبص ألاقي ساره بتقولي اني بحبها وهنتجوز
ورنا مموته نفسها عياط
بقيت هتجنن فيه حاجه غلط
ليه أنا شايف رنا معايا بالصوره دي وإزاي ساره بتقولي كده ولما رنا ليها حق فيا مش بتدافع عني ليه وسايبه ساره تاخده
كل ده وحنيني لرنا بيزيد لما بقيت هتجنن
لما رنا جت قعدت عندنا وحاولت أقرب منها وهي مامنعتنيش زهقت عليها وحبيت استفزها بساره وأقولها إني هتجوزها عشان تنطق وتقولي هي مخبيه إيه
المهم فضلت ف حيره كبيره لحد ماسألتها فيه حاجه بيني وبينك غير إنك صاحبة عليا قالتلي مقدرش أقولك عشان الدكتور اللي أمرنا بكده لمصلحتك
قررت أعرف لوحدي
قلت هروحلها هي وعليا وأخليهم يعترفوا غصب عنهم
لسه هخبط ع الباب
لقيت عليا بتقول لازم طارق يعرف إن رنا مراته
حسيت ساعتها إن الدنيا بتلف بيا ومش قادر أقف دخلت أوضتي وحاولت أجمع معرفتش برده
عاملت رنا كويس جداا بعدها وفضلت أطلب منها إنها تعترف وتقولي الحقيقه برده خافت عليا ومقالتش
لحد ماجيت إنت وكلمتني وبتقولي انا اسمي زين دكتور عليا ف الجامعه وعاوز أجي اتقدملها
حسيت الدنيا بتلف بيا وكل حاجه بترجع تاني وافتكرت يوم ماانت طلبتها فعلا مني ع الموبايل وقلتلي ان رنا هي اللي إدتك نمرة موبايلي
قفلت معاك ولقيت كل أفكاري بتترتب وإفتكرت كل حاجه
زين بفرحه:الحمد لله
حمد الله ع سلامتك
طارق:الله يسلمك
اللي أنا مستغربله بقا ساره جت إزاي وإزاي كانت بتعاملني كده وإنتوا ساكتين
زين:الدكتور اللي قالنا لازم نجيبها لما انت فقت وطلبتها عشان هي هتساعدك انك تفتكر لما يحصل شد وجذب بينها وبين رنا
طارق:طيب ووافقت تيجي كده عادي مستحيل طبعا لأني مش فارق معاها
زين:لا هي تعبتنا ع ماوافقت وطلبت مني خمسين ألف جنيه مقابل تمثيلها عليك
طارق:إيه خمسين ألف يابنت الطماعه مش مكفيها اللي خدته مني طول فترة خطوبتنا
دي مكانتش بتبطل طلبات
زين:ماهي عليا اتعصبت عليها وقالتلها كده
طارق:تبقي تقابلني لو خدت جنيه واحد
زين:لا ماهو أنا كتبتلها شيك بالمبلغ هيتصرف كمان خمس أيام
طارق:ليييييه
زين:انت كنت تعبان ف المستشفي والحل الوحيد انك تفتكر وترجع بالسلامه هو ساره تكون جنبك
وهي حلفت ماهي طالعه م البيت غير بالمبلغ ده الاول
كتبتلها الشيك بعد 10 ايام قلت ع ماتفوق خفت بصراحه تاخدهم ف ايدها وتفك ومترضاش تكمل وأبقي معملتش حاجه
طارق:والله لاوريكي ياساره الكلب أنا هعرف أرجع الشيك وأطلع عينك
زين:ياعم سيبك المهم سلامتك ورجوعك لينا ده بالدنيا والله
طارق بفرحه:حبيبي يازين ربنا يخليك ليا يارب
زين:هااا هنعمل إيه دلوقت للبنات
طارق:إمممم أنا عاوز أعمل لرنا مفاجأه كبيره كفايه عليها اللي اتحملته الأيام اللي فاتت
زين:فعلا ده المفروض
طارق:طيب فكر معايا كده نعمل إيه
ظل زين وطارق يفكروا ف طريقه حتي توصلوا إليها وإتفقوا ع فعلها بعد الجامعه اليوم
ف منزل كمال
إستيقظ كمال باكراا ع صوت طرق الباب
كمال باستغراب:مين هييجي دلوقت
ندي بخجل:مش عارفه بس مستحيل أهلي
كمال:طيب هقوم أشوف أوعي تخرجي سمعاني
ندي:أوك
إرتدي كمال ملابسه وفتح باب الشقه وصدم عندما وجد أخته تمارا وطفلتيها جوري وجودي
كمال باستغراب:إيه ياتمارا ف أيه
تمارا وهي تدخل الشقه ببرود:مفيش حاجه جوزي قالي أنا هسافر أقعد عند أهلي يومين وإنتي روحي أقعدي ف بيت باباكي
كمال بغيظ:ومرحتيش معاه ليه
تمارا:ماإنت عارف إني مش بحب أهله
كمال:وبعدين
تمارا:وبعدين إيه مالك بتكلمني ليه كده
كمال بضيق:إنتي مش حاسه إني فرحي كان إمبارح وماينفعش حد ييجي بدري كده يصحي عرسان من نومهم
تمارا:والله ده بيت بابا وأنا حاولت أفتح بالمفتاح اللي معايا لقيتك قافل من جوه رنيت الجرس
كمال بغضب:الله يحرق برودك ف الأرض ياشيخه
وتركها ودخل غرفته
دخلت تمارا غرفتها بأطفالها الذين يبكون بقوة
جلس كمال ع الفراش بغضب
ندي باستغراب:مالك
زفر كمال أنفاسه بضيق وقال:تمارا جت بره
ندي:جت ليه حصل حاجه
حكي لها كمال ماحدث
ندي:طيب ياكمال ماهي عندها حق برده هتروح فين مش ده بيت باباها زيك بالظبط والمفروض تفضل فاتحه ليها ع طول
كمال:مقلتش حاجه ياندي بس احنا لسه متجوزين إمبارح وتمارا بارده عاوزه اللي يشتغلها
ندي:ماتقلقش ياحبيبي أوعدك هنبقي صحاب وإحنا ف أوضتنا قافلين علينا أهوو محدش معانا
كمال باستغراب:بالبساطه دي
ندي:ايوه ياحبيبي إحسبها صح
إحنا بكره هنسافر لشهر العسل وهنبقي براحتنا ولما نرجع يومين ونرجع شغلنا يعني هنبقي طول النهار بره ومع بعض
ولما تيجي هندخل أوضتنا ولما نرتاح نطلع نقعد معاها
فين المشكله أنا مش شايفه
كمال:أنا مستغرب بساطتك ف الكلام أوي ياندي واحده غيرك كانت قلبت الدنيا واتعصبت عليا
لكن انتي كمان اللي بتقنعيني
ندي:ههههه عشان ياحبيبي أنا بنت وليا أخ وماأحبش مرات أخويا تكرهني أو تقفل بيتها ف وشي لما أروح ف أي وقت
وبعدين لو إنت مش هتستحملها مين يعني اللي هيستحملها
ضمها كمال بحب وقال: والله العظيم إنتي ملاك وعايش ع الارض مفيش كده ف الدنيا
بقولك إيه
ندي:هااا
كمال بغمزه:ماتيجي نكمل موضوع إمبارح
عشان نسيت فيه حاجه مهمه أوي
وجذبها وذهبوا لعالمهم الخاص
وجد إبن أخته يبكي بقوة ف الخارج
أغمض كمال عيونه بغضب وعلم أن الأيام القادمه هي أصعب أيام حياته
أوصل أحمد هبه للجامعه وذهب لعمله
كانت هبه تمشي ف الجامعه وجدت صوت شاب ينادي عليها
نظرت هبه خلفها باستغراب
نعم حضرتك بتنادي عليا
الشاب:أيوه
وضع الشاب يده ع كتفها وقال:تعالي عاوزك ف حاجه مهمه
نفضت هبه يده بغضب وقالت:إنت اتجننت إزاي تعمل كده
الشاب:سوري مكنتش أقصد يلا هتيجي معايا ولا ايه وغمزلها
هبه بغضب:إنت قليل الأدب وتركته وذهبت
ضحك الشاب بقوة وذهب لشخص ما وقال:هااا صورت
الشاب الاخر:بيس
فتح الشاب الصور وقال: إشطااا أوي
وقام بارسالهم لشخص ما
ف شركة أحمد
كان أحمد يعمل ومنهمك ف عمله بشده
جاءته رسالة من رقم غريب
فتح الرساله
وجد صور هبه مع شاب يضع يده ع كتفها
والصوره الأخري يغمز بعينه ويضحك بقوه
جن جنون أحمد وكانت هبه ملامحها غير واضحه
أحمد:لاااا مستحيل هبه مراتي متعملش كده
بس مين إبن الكلب ده
أنا لازم أروحلها الجامعه وأعرف مين ده
ذهب أحمد سريعا للجامعه وقام بالاتصال ع هبه
وجدت أحمد ينتظرها ف كافتيريا الجامعه
هبه بابتسامه:إيه لحقت وحشتك
جذب أحمد يدها وأجلسها بدون كلام
هبه باستغراب:مالك
نظر أحمد حوله وجد الكافتيريا مليئه بالطلبه
جذب يدها وذهب بها للسياره
هبه باستغراب:مالك ياأحمد ف إيه
فتح أحمد هاتفه ووضعه ف يدها ونظر لها بترقب
صدمت هبه من الصور من يراها يقول أن الشاب ع معرفه كبيره بهبه وأنها سمحتله أن يفعل هذا برضا
بكت هبه بقوة وقالت:ايه ده والله العظيم انا زقيته بسرعه وبهدلته وسبته ومشيت والله اللي ف الصوره دي كده
وبكت بقوة
ضمها أحمد إليه ولم يتكلم
أبعدته هبه وهي تحاول أن تبرأ نفسها
والله العظيم مظلومه ياأحمد ده لقيته بيناديلي وبيقولي عاوزك ف حاجه مهمه وحط إيده ع كتفي زقيته بسرعه وزعقتله والله وهو ماشي ضحك جامد
والله العظيم ماعملت حاااااجه
وبكت بجنون
ربت أحمد ع رأسها وقال: أنا مصدقك ياهبه وما شكيتش فيكي أصلا أنا كنت جايلك عشان أعرف منك إنتي تعرفي الواد ده
هبه بسرعه:لا والله أول مره أشوفه
أحمد:طيب ماتعرفيش هو طالب ف الجامعه ولا من بره
هبه:لا والله ياأحمد معرفش زي ماقلتلك كده معرفوووش
أحمد:طيب إهدي ياهبه وبعد كده لو حصل معاكي أي موقف زي ده تقوليلي ع طول إوعي تخبي عني ياهبه سمعاني
وأي مشكله تقعي فيها أعرفها من أول يوم عشان نقدر نحلها بسرعه مع بعض
اوعديني ياهبه
هبه بدموع:أوعدك ياأحمد
ضمها أحمد إليه مره أخري وقال:حبيبتي أنا واثق فيكي أكتر من نفسي وعمري ماأشك فيكي ولا ف أخلاقك ولا ف حبك ليا إنتي بنتي قبل ماتكوني مراتي وعارفك وحافظك كويس
عشان خاطري ياهبه بلاش تحطيني ف الموقف ده بعد كده
هبه بحزن:حاضر ياحبيبي أنا أسفه والله
أحمد بحب وهو يقبل جبينها:خلاص بقا
تعالي نتغدي ف أي مكان
هبه بحزن:مش جعانه
أحمد:طيب وعشان خاطري
احتصنته هبه وبكت وقالت:عمري ماتخيلت أتحط ف وضع زي ده
أحمد:إحمدي ربنا أنها جت ع كده واني بثق فيكي والا مكنتش هتعدي كده
هبه:الحمد لله
أحمد:يلا بقا ياقلب بابي فكي التكشيره دي
ابتسمت هبه ع حب أحمد لها وقالت:حاضر
أحمد:يلا بينا نروح نتغدي وتيجي تقعدي معايا ف الشركه ونروح مع بعض
هبه:ماشي ياحبيبي
انطلق أحمد بسيارته وهو يفكر بالمجهول الذي يريد تخريب حياته
ف الجامعه
زين:يلا يابنات نتغدي بره
عليا:إشطاااا
رنا:سوري يازين مش هقدر روحوا إنتوا
زين:والله أبدا إنتي قبلنا
يلا بينا
وإنطلقوا لمطعم فخم جداا ع النيل
عليا:وااااو إيه الجمدان ده
رنا باستغراب:إيه ده محدش هنا خالص
زين:أيوه ماهو الصبح كده مش بيبقي ف ناس كتير
بقولك ياعليا عاوزك دقيقه
سوري يارنا بعد اذنك
رنا:إتفضلوا
بعد مده قصيره
وجدت رنا العامل يضع أمامها عصير الكوكتيل المفضل لديها
شكرته وظنت أن عليا من طلبه لها
وجدت عامل أخر يضع لها طبق وبه ورود كثيره وبه ظرف مغلق
نظرت له باستغراب ومدت يدها جذبت الظرف وفتحته
وجدت ماصدمها
(حبيبي الصغنن
أنا أسف إني تعبتك معايا الأيام اللي فاتت بس كل اللي أقدر أقوله ليكي إني بقيت بحبك أكتر من الأول
حبيبك طارق)
قامت رنا بسرعه ولهفه وكانت تلف حول نفسها بجنون تود رؤيته
وف لحظه وجدت من يحملها ف الهواء ويحتضنها ويلف بها ويقول بصوت عالي: بحبااااااااااااااااك
كانت رنا تبكي وتضحك ف نفس الوقت ولاتصدق ماهي فيه وظنته حلم جميل من أحلامها به مؤخرا
رنا وهي تبكي وتضع يدها ع وجهه وتقول:انت بجد ياطارق ولا أنا بحلم
طارق بحب:حقيقه ياروحي أنا خفيت وبقيت تمام الحمد لله
احتضنته رنا وقالت:الحمد لله الحمد لله إنك رجعتلي كنت هموت والله
طارق:بعد الشر عنك ياروحي انتي كل حياتي سامحيني ع اللي حصل كان غصب عني والله بس حبي ليكي هو اللي فوقني
أنا بعشقك يارنا
ودلوقت أحب أقولك إني مش هستني للأجازه عشان نتجوز
إحنا هنتجوز الأسبوع الجاي
رنا بذهول:إيه
طارق:زي ماسمعتي مش هستني أكتر من كده تبقي بعيده عني
أنا معنتش قادر والله
احتضنته رنا وقالت:وأنا كمان معنتش قادره أبعد عنك أنا موافقه ياحبيبي
فرح طارق بشده ولف بها وهي يحملها مره أخري وهي تضحك بصخب
دخلت عليا واحتضنتها وباركت لها
وكذلك زين وجلسوا سويا
قص لهما طارق ماحدث له وكان حزين جداا لما فعله مع رنا وتوعد لساره بأنه سيأخذ حقها
إتصل أحمد ع زين ليطمئن ع طارق
كلمه طارق بنفسه وطمأنه عليه ودعاه ليأتي ويجلس معهم ف المطعم
توجه أحمد بسيارته للمطعم الذي يجلسون فيه
دخلت هبه بفرحه تحتضن البنات وهم أيضا كانوا فرحين بشده لوجودها معهم
وكذلك الشباب جلسوا يتحدثون
أحمد:باذن الله فرحنا كمان أسبوع
أنا كنت مأجله شويه ع ماطارق يبقي كويس
طارق:ههههه وانا كمان هحدد فرحي كمان أسبوع
أحمد بفرحه:بجدد
طارق:أيوه هكلم بابا رنا النهارده وهرجع شغلي وأخد أجازة الجواز
أحمد:خلاص يامعلم يبقي فرح واحد أنا وانت
طارق بترحيب:تمام أوي وانا موافق
إيه رايك يارنا
رنا:موافقه طبعا
زين بغيظ:ياسلام وانا بقا ابن البطه السوده
أنا عاوز اتجوز أنا كمان
ونظر لعليا بغيظ
طارق:هاا ياعليا موافقه
عليا:بس ياطارق عشان الكليه والمذاكره
طارق:يعني هتبقي أكتر من رنا ع الأقل جوزك دكتور واي حاجه هتقف معاكي هيساعدك
زين بلهفه:أه والله هعمل كده
ضحك الجميع عليه
نظر لعليا بضيق وقال: عاجبك كده
عليا:لا مش عاجبني
زين بترجي:هااا قلتي ايه بقا
عليا بتفكير:موافقه يازين
زين بجنون:يااااااس
ضحك الجميع ع جنانه الذين يرونه لأول مره
أحمد:لااا خدوا من ده كتير ده كان مجنني واحنا مسافرين
زين:ماشي سيح سيح
بقولكوا ايه أنا هحجزلنا قصر نعمل فيه الفرح عشان يبقي فرح أسطوري
الفتيات:وااااو فكره تجنن
غمز لهم زين وهو بيتسم
أحمد:وانا هحجزلنا شهر العسل ف الملديف
الفتيات بانبهاز:هااااا
ابتسم أحمد لهم
طارق:سبتولي ايه بقا
خلاص انا عليا الرحلات بتاعتنا ف شهر العسل والهدايا اللي هنجيبها وإحنا راجعين
صفقت البنات بيدها بفرحه وقالوا:هيييييه
ضحك الشباب بقوة ع الفتيات
وأكملوا يومهم بفرحه كبيره
أخذ طارق رنا وذهب بها لمنزل ساره
ف السياره
قبل طارق يد رنا وقال: وحشتيني أوي
رنا:أنا حرفيا كنت بموت وانت بعيد عني وأكتر حاجه تعبتني إنك تفتكر الكل وأنا لا
كنت مدمره بجدد
ضمها طارق وقال:انتي مكنتيش حاسه باللي جوايا أنا كنت بموت كل يوم وعاوز أحضنك وأقولك إني بحبك أوي بس مكنتش فاهم احساسي ده وازاي أنا عايزك كده وانتي صاحبة أختي اللي كنت دايما شايفها أختي الصغيره
رنا:طارق
طارق:قلبه
رنا:إوعي تسيبني تاني
اوعدني
طارق بحب:أوعدك ياروحي لأني أنا اللي مش هقدر أنا روحي فيكي وخلاص مبقتش حمل بعاد عنك
رنا:طااارق إقف
طارق باستغراب:ليه
رنا:اقف بس
أوقف طارق سيارته
وضعت رنا يدها حول رقبته واحتضنته بقوه
ضمها طارق إليه بشوق كبير
وظل يقبل كل إنش ف وجهها حتي وصل لثغرها وقبلها قبله هادئه أطاحت بهم
طارق بحب:رنا
رنا وهي مغمضه عيونها: هممم
طارق:شفتي إني عندي حق وإن إحنا مش هنقدر نستحمل بعد أكتر من كده
رنا بتنهيده:صح ياحبيبي
طارق:أنا جاي بالليل عندكوا عشان أتفق مع باباكي يارب يوافق ده وافق بالعافيه ع نص السنه
رنا:ماتقلقش ياحبيبي أنا هقنعه هو شاف حالتي من غيرك كانت عامله ازاي أكيد هصعب عليه
طارق:بحبك أوي يارنا والله العظيم أنا مش أناني إني بفكر ف جوازنا دلوقت وانتي لسه أدامك كتير ف الكليه
بس بجد معنتش قادر أتنفس من غير ماتبقي ف حضني
أنا بحبك بجنون عمري ماكنت أتخيل إني أحب كده أنا مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك انتي وبس
رنا بدموع:وأنا والله أكتر مش متخيله نفسي بعيد عنك بعد النهارده
اقترب طارق منها وظل يقبلها وهي تائهه معه ف بحور العسل
بعد مده وصلوا لبيت ساره
طارق بجديه:رنا أنا هنزل وإنتي خليكي هنا
رنا باعتراض:لا طبعا جايه معاك
طارق:رنا مش عاوز عند
أنا هطلع أتكلم معاها وهنزل ع طول مفيش داعي لوجودك
رنا:والله ولما تتدلع وتتسهوك عليك أبقي أفرح أنا
طارق:ومين هيسمحلها بكده
رنا:إنت ياطارق سمحتلها بأكتر من كده
طارق وهو يضمها:خلاص بقا يارنا عشان خاطري والله ماينفع تطلعي معايا دلوقت
يعني انا غلطان اني جبتك معايا
رنا:مليش فيه
طارق:عشان خاطري اسمعي كلامي عشان ف دماغي حاجه هعملها ومش هينفع تبقي معايا دلوقت
رنا:ماشي ياطارق بس متتأخرش وإلا هتلاقيني عندك فوق هاااا
طارق:لا والله مش هتأخر
يلا سلام
ونزل طارق من سيارته وصعد للأعلي
طرق باب شقة ساره
وجدها تفتح الباب بخضه
ساره:هااا طارق
طارق:أيوه إيه إتخضيتي ليه
ساره:هااا أصل ماما مش هنا وأنا لوحدي
دفعها طارق بهدوء للداخل وقال:عادي يعني ودي أول مره
وأغلق الباب خلفه
جلس طارق وجذب يدها لتجلس بجواره
طارق:أنا جاي النهارده عشان نحدد معاد ونتجوز
ساره:هااا ااا نتجوزز مانتجوزش ليه
طارق بتريقه:مالك ياساره مش معقول مكسوفه يعني
ساره:هااا لاااا بس إتفاجأت لما لقيتك جيت
طارق:ماهو أنا حبيت أعملهالك مفاجأه ولا انتي نسيتي مفاجأتي
ساره:نسيت ليه لاااا لسه فاكره
طارق:أنا قلت نسيتي بقا عشان سبنا بعض من فتره
انتفضت ساره عندما وجدته ينظر لها نظره أرعبتها
ساره:ااااا انااا هماااا هما اللي قالولي أقول إني لسه خطيبتك عشان تخف وأناااا كان أهم حاجه عندي مصلحتك
طارق:إممم عارف عارف ماهي مصلحتي دي بخمسين ألف جنيه صح
ساره:هااا جوز اختك هو اللي قالي خديهم انا مطلبتش حاجه
طارق:عارف عارف إنتي معقول هتاخدي حاجه مني تاني بعد اللي خدتيه
ساره:اه اه شوفت
طارق:بريئه
طيب قومي زي الشاطره كده وهاتي الشيك اللي خدتيه من جوز أختي عشان نرجعه ليه عيب لما يدفعلك المبلغ ده كله
شكلي هيبقي ايه بس لما يعرف اني كنت خاطب واحده طماعه عاوزه تنهب وبس
ساره:هااا اه ده الشيك مع أمي وهي بره بص لما ترجع أنا هجيبهولك
جذبها طارق من شعرها بقوه وقال: بصي أنا استحملت منك قرف كتيرر بس أقسم بالله لو ماقومتي دلوقت تجبيه لتشوفي مني وش عمرك ماشوفتيه ف حياتك
ساره بوجع:اه اااه سيب شعري هقوم هقوم والله
دفعها طارق أوقعها ع الارص بغل وجذب مسدسه من جيبه وقال دقيقه بالظبط لو مجبتيش الشيك هتسلمي ع قرايبك اللي ماتوا
يلا غوووري
قفزت ساره سريعا من ع الأرض ودخلت أحضرت الشيك وأعطته لطارق برعب
جذبه منها وفتحه ثم قال: مش عاوز أشوف وشك ولا اسمع حاجه عنك تاني سمعاني عاوزك تختفي من حياتي
مفهوووووم
ساره برعب: حاضر حاضر والله
ذهب طارق وتركها وسط دموعها الحارقه
تعليقات
إرسال تعليق