رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زينب سلامه
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زينب سلامه |
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زينب سلامه
-لا يا شمس حقك لسه مجبتهوش بس شكله جاى انهارده
سحبها خلفه بسرعه في اتجاه غرفة طفلته ليخرج سلاحه من الحقيبة الخاصه به وينظر في اتجاه شمس :- البيت ده مفهوش سلاح
شمس :- في بس في اوضة فجر استنى فهمنى ايه إلى بيحصل تحت ده
امسك بيديها بقوة :- مش وقته ياشمس .. ده اكيد كريس خدى سلاح إلى عند فجر خلى معاكى ومتطلعيش من البيت
ردد كلامه وهو يذهب في اتجاه احد النوافذ رآه عدد كبير من الحراس وعلم على الفور أنها تابعه لكريس حاول التخفي لكي لا يراه اى شخص من الخارج
قام بضرب طلقه من اتجاه معاكس ذهب جميع الحراس في اتجاهها
خرج يامن من النافذه بهدوء وحذر لكي لا ينتبه إليه الحراس
ظل يسحبهم واحد تلو الآخر بهدوء وينهي حياتهم واحده تلو الآخر بيديه لا يريد استعمال السلاح الان هو يريد اخراج الطاقه الذى بداخله
إلى أن انتبه عليه أحد الحراس ليذهب في اتجاهه ولم ينتبه إليه يامن ليأخذ أحد الطلقات في ذراعه
كان عليه الآن التصرف بسرعه أخرج سلاحه وقام بأنهاء حياته
استمع باقي الحراس بالخارج إلى تبادل النيران
ليأتى أحد الحراس من خلفه ويقوم بضربه في أحد يديه الذى تحمل السلاح ليسقط منه ارضا
تجمعت الحراس من حوله
تحدث أحد الحراس:- هذا هو الذى كان يتحدث عنه البوص لا تخف لن نقوم بقتلك الان سوف يتم قتل ابنتك وزوجتك اولا ثم تموت انت ..
لم يستطيع ان يكمل حديثه بسبب هذه الطلقه الذى اخترقت حنجرته بواسطه شمس الذى تقف بالدور العلوى للمنزل ..
لم تتوقف عند هذا الحراس فقط
لقد اخذت أحد الاعمدة تتخفي بها وتطلق الرصاص على الحراس بدقه
ايضا يأمن كان يتعامل معاهم بعد أن آخذ سلاحه مره اخره إلى أن تم القضاء على معظم الموجودين وبعض منهم هرب لأان من يتدخل سوف يلقي مصرعه بالتأكيد
في الخارج ...
عاد فجر الدين وياقوت وأيضا ستڤانى
كان يصف سيارته بالخارج لكنه لاحظ حركه غريبه في الدخل
من الممكن أن تكون شمس قتلت يأمن أو العكس صحيح
هذا الذى كان يدور برأسه ..
استدار إلى استڤانى :- تعالى سوقي وخدى البنت وامشي من هنا
ستفانى باستفهام :- شو عم بيصير
فجر وهو يبحث في تابلوه السياره عن سلاحه لم يجده علم أنه بالتأكيد في غرفته
هبط من السياره بسرعه لكى تصعد ستڤانى مكانه وتنطلق بالصغيره النائمه في الخلف
دلف فجر الدين إلى منزله الذى تحول إلى ساحه للقتال كل ما تقدم خطواتين رآه جثمان شخص
رآه شمس تقف بجانب يامن تطهر له جرح ذراعه
:- ايه إلى حصل ده يا يامن أخرج ساعتين ارجع الاقي البيت بقي تربه
كان ينظر بصدمه للعدد الساقط ارضا أمامه :- الحمد الله يافجر أننا كويسين كان ممكن نموت ف اى لحظه
كان يجلس يامن على أحد المقاعد وشمس بجانبه وفجر الدين يقف أمامها وظهره في اتجاه الباب
:- مين دول يا يامن
يامن بالم وشمس تضغط على ذراعه بقوة أثناء تطهيرها لجرحه :- اكيد رجاله كريس هو في غيره
لم يكمل حديثه الا واستمع إلى طلقات النار مره اخره
نظر ثلاثتهم في اتجاه الباب الرئيسي للمنزل إلى ذلك الذى يدلف إلى الدخل وكأنه فرد من افراد العائله
:- حلو التجمع ده والله ياجماعه متجمعين على الشر دايما إن شاء الله
يامن والدماء تغلى في عروقه :- انت متجبش سيرة ربنا على لسانك يا كلب انت جاى لغايت هنا برجلك
كريس وهو يبتسم بوقاحه :-اعملك ايه يا حضرة الظابط أتوقف من شغلك سنه ومنفعش معاك بعدت عنك السنيوره وبردو منفعش معاك بس متقلقش انا عرفت أي إلى هينفع معاك
أطلق أحد الطلقات على ذراعه الآخر الغير مصاب ليسقط يأمن ارضا يتألم وجاء أحد الحراس الذى كان مع كريس ليقوم بتقيد حركه فجر الدين
أما كريس فاهو وبحركه سريعه سحب شمس من خصلاتها
ولف ذراعه حول رقبتها :- بتهيقلي مفيش احسن من انك تشوف السنيوره وهو بتموت قدام عينك صح
ليعبث في شعرها بمقدمه سلاحه :- لا بس سنيوره سنيوره يعنى
كانت الدماء تغلى في عروق يأمن فتحمل على نفسه ليقوم ويحاول مساعدتها
لاحظ كريس حركته وبسرعه وجه سلاحه في اتجاه فجر الدين انتلقت أحد الطلقات من سلاح كريس وهي تعرف مكانها بالفعل لقد استقرت في جسد فجر الدين....
سقط بجانب جسد يأمن على الأرض الذى كان ينظر له بزهول وصدمه شلت حركاته
لم يفيق الا على صوتها المنتحب :- فججججر قوم يا فجر قووووم
كانت تصرخ ببكاء ولا تستطيع الهروب من ذلك الذى يقيدها بيديه ليتحدث كريس وهو ينظر لها بخبث:- شايفه حبيب قلبك اهو راقد جنب جثة إلى رباكي مش عارف يعمل حاجه بصي
نظر في اتجاه يأمن لم يراه تحولت نظراته الساخره إلى آخره مرعوبه :- هو راح فين هربت فين يا يامن
يامن وهو يقف خلفه ويحمل في يديه أحد السكاكين :- اهرب ليه فاكرنى جبان زايك
ترك شمس برعب من هيئه يأمن وعيونه الحمراء بطريقه قاتمة :- يأمن انا بسلم نفسي اقبض عليا انا مستعد والله انا بسلم نفسي
قالها وهو يتراجع للخلف برعب ويامن لم يتركه بل قام بعرقلته ليسقط كريس على الأرض برعب وينظر الحراس من حوله لم يجد منهم أحد
رفع السكين بيديه الاثنين ليقوم بطعنه اول طعنه في بطنه :- دى عشان الحيوان الى كان هيغتصب مراتى
ليلحقها بطعنه اخره :- ودى عشان عذابي وبعد مراتى عنى كل ده
طعنه خلف اخره وآخره واخره إلى أن لفظ أنفاسه الاخيره ليخرج السكين من جسده ليتأكد من موته
ويذهب في اتجاه هذه الواقعه ارضا بجانب إبيها الفاقد للوعي
لتنظر إلى يأمن برعب :- يأمن الله يخليك ألحقه ده لسه في النبض الله يخليك ممكن نلحق نتصرف
اقتربت من فجر الدين بدموع :- بابا بابا قوم عشانى عشان شمسك قوم يالا هنروح المستشفي انا مش هسيبك كده قوووم قوم معايا
بعد قليلا تأتى سيارة الشرطه وسيارة الإسعاف تأخذ كل من فجر الذى مازال به الروح وشمس لم تتركه لو لحظه واحده وأثناء صعود سياره الاسعاف قام أحد الأفراد بمنعها من الصعود معه
:- لا يمكنك الصعود
شمس بدموع وعيون تكاد تفقد بصرها من كثرة البكاء :- ارجوك هذا أبي لا يمكن أن اتركه هكذا ارجوك لن أفعل اى مشاكل
وافق على صعودها بسبب حالتها المزريه ...
أما عن يامن فاهو كان في سياره اسعاف اخره بعد أن فقد وعيه من كثرة الدماء الذى فقدها..
كانت تجلس بجانبه تقبل يديه بخوف كبير هو ليس له ذنب في اى شئ لم يفعل شئ لم بأذى أحد بحياته يمكن الخطاء الوحيد الذى ارتكبه هو أنه إنقاذها من أحد الشوارع كان يمكن أن يرزقه الله هو وزوجته الذريه الصالحه لكن زوجته ماتت بسببها ومن الممكن أن يفقد هو الآخر حياته بسببها لا لم يتحدث هذا اكيد
كانت تفكر في كل ذلك وهى تتأمل وتمسك يديه بخوف وهما في الطريق الى المشفي
شعرت بيديه تضغط على يديها يحاول أن يوسيها ليرفع جهاز التنفس ويتحدث بصوت متقطع :- مكنتش اعرف انك بتحبنى اوى كده ..ياشمسي
لتنظر له بقهر :- متسبنيش يا فجر انت عمرك ما سبتنى عشان خاطرى افضل معايا
فجر بضعف وهو يأخذ انفاسه بسرعه :- ستڤانى حامل ياشمس
لتنظر له من بين دموعها بصدمه :- لسه .. لسه عارف قبل ما اجيلك خلى بالك من اخوكى أو اختك ياشمس انا عاوزه يكون زايك انا هكون معاكى في كل حاجه ياشمس حتى وانا مش موجود .. هتوحشنى اوى
اغمض عيونه للمره الاخيره بسلام لتضحك شمس بزهول :-
فجر قوم انت بتهزر معايا صح قوم فجررر
انت بتهزر صح طب بقولك ايه هو مش انت كنت عايز تتجوزنى قوم هطلق من يأمن واتجوزك والله بس قوم فجررر
لم تشعر هى بالذى حدث بعد ذلك ولا تريد أن تشعر بالأساس
بعد مرور أسبوعين
غرفه بيضاء ماهذا المكان ويا الله ماذا الكابوس الذى كنت امر به حمدالله لقد استيقظت الان
لكن مهلا لماذا يأمن يانام ويديه الاثنين مصابه هل كل هذا لم يكن كابوس
فجرررر
استيقظ يامن على صوتها برعب ليذهب إليها وضع رأسها بين يديه :- شمس انتى كويسه
شمس بمحاوله استعطاف :- فجر فين يا يامن هو كويس صح انا كنت بحلم مش كده
اعتصر عينيه بالم من حالتها تلك :- لازم تكون جامده ياشمس ده ياقوت قلقانه عليكي اوى وانا مش عايزها تشوفك ف الحاله دى
بكت وهى تشعر بالذنب :- انا السبب فالى حصل ده صح هو مات بسببي .. ستڤانى حامل يا يأمن ده ملحقش يفرح أنه اتعالج وممكن يخلف انا السبب صح
يامن وهو يحاول تملك أعصابه:- لا طبعا ياشمس ده عمره ربنا محدد أنه هيموت في الوقت ده حتى لو انتى مكنتش في حياته كان هيموت ف الوقت ده وحدى الله وابنه أو بنته احنا مستحيل نسبهم ابدا...
تحدث بهدوء هذه المره :- طب بصي مش يمكن ربنا عمل كده عشان تردي الجميل بتاعه عليكي وكمان دى نعمه من ربنا مستحيل نرفدها ممكن ربنا يكون حرمنا من أننا تخلف تانى عشان نهتم بابن فجر صح ولا انا غلطان
ألقت بنفسها داخل أحضانه :- بس هو هيوحشنى اووى يا يأمن اوى
مسح على شعرها بهدوء :- ربنا يرحمه يا حبيبتى ادعيله دموعك دى بتخلى يتعذب يرديكي أنه يتعذب يعنى
اومات براسها علامه على الرفض:- خلاص يبقي لازم نبطل عياط على الأقل عشان ياقوت إلى هموت من القلق عليكي دى
نخسر دائما لكى نربح في النهايه
نخطئ دائما لكي نتعلم من أخطائنا ليس لنجلس نندب حظنا
الحب الحقيقي دائما هو الباب للخروج من الصعب وليس لكي نراه من يتزوج الاول فهو يربح اولا فإن الله لا ياخر الاجر الا لكي يعطي إلى عبده اضعافأ مضعفه ...
بس بقي ياستى وده كل إلى حصل بينى وبين يأمن وفجر
كانت تسرح شعر طفلتها الذى أصبحت زوجه الى أحد أكبر الأطباء الان لكنها سوف تظل في نظرها طفلتها المدلله
:- عشان كده بقي ياماما بقول للواد حمزه الى اصغر منى ده يا خالو
لتضحك شمس بصخب :- اه يا حبيبتى ماهى استڤانى الواطيه ولدت الواد ورمته ليا وراحت اتجوزت واحد اد ابوها
ياقوت بقرف:- ستات اخر زمن بصحيح .. بس بردو مقولتليش انتى ليه بتحكلى الحكايه دى لما كبرت كده
لتصفعها شمس على مؤخره رأسها :- عشان مشكلتك مع جوزك يا خايبه
ياقوت بغضب:- الله وانا اعمل اى يعنى دخلت لاقيت واحده لازقه في وهو قاعد مش بيتكلم اعمل اى
شمس :- تروحى تجبيها من شعرها وتفضحي الواد ف شغله ده بدل ما تدخلى تدلعي عليه وتفرسيها
ياقوت بضيق:- ماما ولا فضيحه ولا حاجه دى المستشفي كلها بتاعته والمستشفي إلى جانبه بتاعت أبوه يعنى منهم فيهم
سحبت شمس شعر ابنتها بضيق:- ياشيخه ارحمى امى ..
تقدرى تقوليلى إلى قولته ليكي ده فهمتى منو اى
ياقوت بغضب:- براحه عليا ياحجه ونبي .. فهمت أن انتى وبابا بتحبه بعض اوى
تصدقي أن انتى غبيه وانا الى قاعد بسمع السكر دى بتقول اى من الصبح وفهمت
شمس بمفجاء :- اياس انت هنا من امته يا حبيبي
اياس زوج ياقوت :- من زمان كنت بشوف البقره دى هتفهم حاجه ولالا
ياقوت بغضب:- بقره في عينك يا خاين
اياس بغضب وهو يجلس بجانب شمس على الأريكة :- عجبك يا شموسه كلام بنتك ده
:- شموسه لما تلسعك في لسانك يااخى
قال يامن جملته وهو يذهب في اتجاه اياس بغضب :- مش كفايه مزعل البت كمان بتعاكس مراتى
امسك به حمزه (ابن فجر الدين ):- صلى على النبي في قلبك كده بس ده عيل صغير وغلط
اياس وهو يتصنع الخوف :- اه وربنا انا عيل صغير وغلطان انا اسف يا باشا
يامن بغضب :-طب يلا خد مراتك وامشي من هنا
ياقوت بزهول وهى تقف أمام والدها :- انت بتطردنى يابابا
يامن بابتسامه :- اه ياقلب بابا يلا اطلعي بره
لتصعد إلى غرفتها بغضب وصعد زوجها خلفها ..
:- ممكن اعرف مش عايزه ترجعي معايا ليه
ياقوت بطفوله :- كده عشان انت خاين
اقترب منها ووضع جبينه على خاصتها :- بقي انا اياس اوس المحمدى يتقال عليا خاين على آخر الزمن
ياقوت بغضب وهى تقذفه بأحد الوسائد :- انا كرهت اسمك من كتر ما بتقوله كده والله يا اياس
احتضن يديها مره اخره :- انا عمرى ما هخونك ابدا حتى لو على رقبتى انتى مش واثقه فيا ولا في نفسك ولااى
ياقوت :- لا انا واثقه من نفسي جدا .. وفيك بردو .. عشان خاطرى متخليش حد يقرب منك تانى انا بغير
اياس بحب :- عشان عيونك اى واحده تقرب منى تانى هقطع أيدها حلو كده ..
اومات براسها ببتسامه :-طب يلا بقي عشان بيتنا وحشنى اوى وباين كده أن ابوكى كان بيطردنا اوى يلا بينا نمشي
لتضحك هى وتحضر حقيبتها وتذهب مع زوجها
بعد ذهاب اياس وياقوت
نظر يأمن فى اتجاه حمزه وهو النسخه المصغره من فجر الدين بالشكل لكن بالطبع فاهو وشمس يمكن أن نقول انهم اخوه واشقاء أيضا
نظر له يأمن بضيق:- اى ياباشا
حمزه بستغراب:- اى في حاجه ولا ايه
يامن :- عايز اتنفس شويه يا اخي مش كده
حمزه بضحكه عاليه :- اه انا اسف خلاص عن اذنكم .. كل الحبايب اتنين اتنين وانت ياقلبي حبيبتك فين
قالها بصوت ساخر وهو يذهب في اتجاه باب المنزل ليخرج منه نهائيا
استدار يأمن إلى حوريته الذى لم يزيدها الوقت والعمر الا جمالا فوق جمالها
:- اي بتبصلي كده ليه
يامن بحب :- انتى عارفه انهارده ايه
لتنظر له بستغراب :- ايه
سحبها من يديها لكي تجلس داخل أحضانه ويخرج أحد الخواتم من الماس
" انهارده احنا عيد جوازنا ال25
يعنى تقدري تقولى مؤبد مع بعض واحلى وقت مر عليا في حياتى حاسس أنهم كانه 25
ساعه بس عشان وجودك جنبي بيخلى اى حاجه تمر بسرعه ..
اى أن كانت فرحه ولا حزن بتعدى بسرعه بحبك ياأحلى شمس منوره دنيتى "
ألبسها الخاتم بحب لتضحك هى بفرحه وتدفن رأسها في تجويفه عنقه :- ربنا يخليك ليا يا احن اب وزوج وصديق واب واخ وكل حاجه في دنيتى .. مكنتش أتصور أن حياتى هتكون حلوه كده معاك ولا أننا هنجيب بنوته بالجمال ده اه هي غبيه شويه بس طيبه اوى ..ولا حمزه لما جه ومعملتك معاه على أنه ابنك من صلبك بجد انا من غيرك كان زمانى
ليضع يديه على شفتيها :- انا إلى من غيرك كان زمانى مش موجود اصلا بحبك يا احلى زوجه في العالم
شمس بابتسامه مشرقه
"وانا كمان بحبك ياأحلى واجمل عوض من ربنا ليا"
تمت
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق