رواية احببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم مروة جلال
رواية احببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم مروة جلال |
رواية احببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم مروة جلال
وطي عليها بعد ما عدلها السوستة وقالها قولتلك ما تتوتريش وانا معاكي
مني بفرحة : أبيه رحيم
وفجأة بعد عنها والنور رجع تاني وقعد مكانه جنب آلاء اللي لاحظت غيابه بس ما علقتش
مني راحت عندهم وسلمت عليهم ووقفت علشان تتصور معاهم
منال (والدة رحيم ) : ابعدي كده يا حبيبتي خلي العرايس يتصوروا
رحيم حاول يتمالك أعصابه لما شاف انها ممكن تعيط
رحيم : ماما لو سمحت انا عاوز اتصور مع مني وآلاء علشان زي ما فهمتكوا كلكوا مني اغلي حد عندي ومش هقبل حد يجرحها بالكلام
منال بغضب : وهو انا قولت حاجة يعني
آلاء بابتسامة مصطنعة : خلاص يا رحيم خلينا نتصور كلنا سوا
رحيم مسك ايد مني لما حاولت انها تمشي وبصلها أنها تفضل وهي فهمت بصته
اتصوروا صورة عائلية جميلة جدا وبعدين الخطوبة خلصت
رحيم : انا هروح اوصل آلاء وعيلتها وانتي يا ماما خدي مني وروحوا انتوا في عربية عمو
منال باستغراب دي اول مرة يعمل الحركة دي
منال بفرحة : حاضر يا بني ... يلا يا مني علشان إبراهيم وصل
رحيم وصل آلاء وعائلتها وبعدين راح يشتري شوكولاتة علشان حس أن مني كانت زعلانة انهاردة فحب يبسطها
مني ببكاء: انا مش عارفة يا طنط انا عملتلك ايه علشان كل يوم تضربيني بالشكل ده
منال بغضب : يا بنت ****** عايزة تخطفي ابني مني مش كفاية امك
مني بغضب عكس طبيعتها الهادئة : ماما عمرها ما عملت حاجة ماما كانت ست طيبة خالص
وهنا بيدخل رحيم وهو سامع صوتهم العالي
بتجري عليه مني وهي بتحضنه وبتعيط علي آخرها
رحيم وقف مصدوم مش عارف يعمل ايه حاول أنه يرفع أيده علشان يحضنها بس ما عرفش
رحيم بغضب : انتي اللي خليتي مني تعيط يا ماما
منال بكذب: والله يا بني أنا معملتش حاجة
رحيم : اومال ايه اللي حصل
منال بتوتر ملحوظ : مني بتعيط علشان مامتها وحشتها
رحيم : الكلام ده صح يا مني
مني بحزن شديد : صح يا أبيه
منال بفرحة و استغراب من طيبة مني الزايدة اللي بالنسبالها غباء : شوفت بقي يا بني...الله يرحمها
رحيم مسح لمني دموعها وادالها الشوكولاته
مني حست انها فرحانة بس لما عرفت انو ممكن يسيبها تاني لوحدها حست بخوف
مني : اوعدني انك عمرك ما هتسيبني لوحدي تاني يا أبيه
رحيم بابتسامة وسيمة وصدق : اوعدك يا مني وبعدين انتي لسة ما غيرتيش ليه يلا البسي هدومك ونامي علشان المدرسة بتاعتك الصبح
مني بنت عندها ١٧ سنة ورحيم عنده ٢٥ سنة مني بنت لطيفة جدا وطيبة جدا مش بتحب تأذي حد خالص عينيها لونها ازرق وبشرتها بيضة وشعرها لونه بني وطويل وهي بنت مش محجبة
مني : حاضر يا أبيه
راحت مني أوضتها وقفلت علي نفسها الباب وقعدت تعيط جامد جدا وهي بتفتكر ذكرياتها مع مامتها اللي ماتت بمرض السرطان بسبب إهمال والدها ليها ولعلاجها ووالدها اللي ماستحملش يشيل الذنب وسافر برة ونسي أنه عندو بنت وعمها اللي اخدها يربيها عنده علشان هي شبه مامتها
بس افتكرت رحيم وقد ايه هو طيب معاها وقد ايه بيحاول يسعدها وابتسمت وغيرت واتوضت وصلت ودعت ربها أنه يوفقه ويسعده ويرحم مامتها
رحيم بتأفف : عايزة ايه يا آلاء
آلاء : وحشتني يا حبيبي
رحيم : ما انا كنت معاكي
آلاء بحب : بس وحشتني اعمل ايه بس
رحيم في نفسه انا ايه اللي عملتوا في نفسي ده يارب
آلاء : طب خلاص اسيبك انا بس نقفل مع بعض التليفون
رحيم ما صدق قالت الكلمة وقفل في وشها وقفل التليفون خالص
رحيم بدأ يفتكر ذكريات النهاردة مع مني ويبتسم وبعدين حاول ما يفكرش ونام
في اليوم التالي
مني : يا أبيه انا جهزت يلا نمشي
رحيم باستعجال: يلا
مشي وهي معاه لحد ما وصلوا المدرسة
ملك صاحبة مني : ايه ياربي ده بس هو طالع من هوليود ما شاء الله
مني بغضب : احترمي نفسك
ملك بضحك : احترمي انتي نفسك وعرفيني عليه
مني بغضب شديد : بس هو خاطب ايه هتحبي واحد خاطب
ملك : يا شيخة اتنيلي .. يعني مش عشان انتي غيرانة عليه وبتحبيه
مني : طبعا بحبه بس زي اخويا الكبير وبس
ملك : اومال بتبصيلوا كده ليه لما بيوصلك ... وبعدين هو انتي تطولي اصلا
مني : يلا يا ملك بدل ما
ملك : يلا يا بنتي خلاص
عند رحيم في الشركة
= بشمهندس رحيم فيه واحد برة بيقول أنه عمك
رحيم بصدمة : عمي .. خليه يدخل
كامل : ازيك يا بني
رحيم : ازيك يا عمو كل دي غيبة ده احنا فكرنا انك يعني بعيد الشر موت
كامل بحزن : انا جيت اخد بنتي وأسافر
تعليقات
إرسال تعليق