رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماسه
وصل أحمد بالسياره لبنايه فخمه جداا
وصعد بهبه للدور الثاني وهبه فضولها يزيد لمعرفة أين هم ذاهبون
وقف أحمد وهبه أمام باب الشقه ودق الجرس
بعد مده فتح الباب وكانت الصدمه لهبه وللواقفه أمامها أيضا
أحمد بابتسامه:إزيك ياعمتو عامله إيه
فريده بضيق من رؤية هبه معه:إزيك ياأحمد إتفضل إدخل
دخل أحمد وجذب يد هبه الخائفه بشده للداخل
وجلسوا سوياا
فريده بترحيب:منور ياأحمد يااااه بقالك زمن مجيتش عندي تقريبا من ساعة ماجيتلي انتي وسما
ونظرت لهبة باستفزاز
نظرت له هبه بلا مبالاه
أحمد:فعلا ياعمتو بقالي كتير بس أنا كنت بشوفك كتير عندنا وكنت بطمن عليكي ولولا كده كنت جيتلك ع طول
فريده:اااه طبعا ياحبيبي
تشرب إيه
أحمد: لا مفيش داعي احنا ماشيين ع طول
أنا كنت جايلك ف حاجه مهمه جداا
فريده بانتباه:خير ياحبيبي
وقف أحمد ووضع ف يدها بطاقة دعوه
فتحتها فريده وكانت الصدمه
فريده بغضب وجنون:إيه ده
أحمد:دي دعوة فرحي أنا وهبه كمان عشر أيام
شهقت هبه بمفاجأه
نظرت لها فريده بغل وقالت:إيه يابريئه مكنتيش عارفه ولا ايه
أحمد بجديه:لا متعرفش أنا كنت عاملها ليها مفاجئه وحضرتك ياعمتو أول حد عرف
نظرت له فريده بتوعد ولم ترد
وقف أحمد وجذب يد هبه وقال:هنمشي بقا ياعمتو عشان ورانا تحضيرات كتير إنتي عارفه الوقت صغير ويدوب نلحق نجهز وأكمل بخبث:أه نسيت أقولك حاجه كمان أفتكر جودي ملهاش لازمه تقعد معانا أنا حليتلها كل حاجه أهوو
سلام ياعمتو
وخرج هو وهبه وترك عمته تكاد تجن من الغيظ
فريده:ماااااشي ياأحمد إما خليتها جنازه بدل ماتبقي جوازه مبقاش أنا فريده
ف الاسفل
هبه:ايه الجنان ده انت ليه مقلتليش ع الموضوع ده
أحمد:كنت مخليها مفاجئه ليكي
هبه:كده ياأحمد مش كنت عرفتني ف مكان تاني غير فوق عندها ده انا كنت هموت من الرعب من نظراتها
أحمد:هههههه ولسه التقيل جاااااي قابلي بقا يابيضه
هبه بامتعاض:فرحان فيا
أحمد:ههههه وفيا أنا كمان هي هتسيبني
بقولك تعالي نروح الشقه التانيه
هبه باستغراب:ليه يعني
أحمد:ع ماجودي تمشي مش عاوز أقابلها ولا اتكلم معاها
هبه:بصراحه ياأحمد انت أحرجتها جامد
أحمد:أنا فاهم لعبهم م الاول كويس اني صبرت لحد دلوقت وبعدين عاوز أرتب لفرحنا بهدوء ولا إيه
هبه بضحك:ههههه اه فرحنا وانا حامل فكرتني بفيلم القرموطي كريستينا حامل هههههه
أحمد:ههههه معلش ياقلبي مقدرتش أصبر تكوني معايا ومتبقيش مراتي بجد وبرده مش هقدر ماأعملش فرح لينا انتي مش أقل من البنات اللي بتعمل فرح وتلبس فستان أبيض
احتضنته هبه بفرحه وقالت:أنا بحبك أوي ياأحمد والله مش مصدقه اللي عايشاه معاك ده كأنه حلم أنا كنت فين من سنه ودلوقت فين
قبل أحمد كف يدها وقال: وباذن الله هنفضل ف السعاده دي لاني مقدرش ازعلك ولاحتي اقدر ع زعلك بحبك ياهوووبه
هبه بدلع:ههههه وأنا أكتر ياميدووو
أحمد:طيب اصبري عليا لما نروح عشان تبقي تدلعي عليا كده
هبه:ههههه ولسه ده أنا فايقالك النهارده
أحمد:ههههه إشطاا عليكي
وإنطلق بسيارته لشقتهم القديمه
جاء لجودي إتصال من ثريا بأن خطتهم كشفت وأن أحمد دعاها لحفل زفافه هو وهبه
صدمت جودي بشده وتأكدت أن بين أحمد وهبه علاقه غير شرعيه
تسحبت جودي ودخلت غرفة أحمد وفتحت الخزانه وأخذت قميص نوم وتأكدت أن هبه إرتدته من قبل ووضعت عليه رائحتها ووضعته ف كيس ليحتفظ برائحته
وذهبت للخارج سريعا
وجهزت حقيبتها وخرجت من غرفتها قابلتها ثريا
ثريا باستغراب:رايحه فين ياجودي
جودي بابتسامه صفراء: والله ياطنط مامي كلمتني وصالحتني وقالتلي ان خلاص مش هتغصبني ع الجواز واني لازم أرجع عشان وحشتها
ثريا بفرحه:الحمد لله ياحبيبتي أهم حاجه متزعلوش من بعض وبيت عمك مفتوح ليكي ف أي وقت ياقلبي
جودي:طبعا ياطنط واحتضنتها وسحبت حقيبتها وغادرت الشقه
أغلقت ثريا الباب بفرحه كبيره فكانت تود أن تذهب جودي من البيت بأسرع وقت
ف المشفي
كانت رنا نائمه بفعل المخدر استيقظت وجدت عليا تجلس أمامها
عليا بلهفه:رنا حبيبتي انتي كويسه دلوقت
رنا بتعب:الحمد لله
طارق فين
عليا:ف أوضته ياحبيبتي
رنا وهي تقوم:طيب هروح أشوفه
عليا بنفي:لا استني مش دلوقت عشان ساره الزفت لسه جوه وكمان زين بيجيب أكل من تحت
احنا مكلناش حاجه من امبارح وطارق الحمد لله بقا كويس
رنا بدموع:مش عاوزه أكل عاوزه طارق يرجعلي وبس
احتضنتها عليا وقالت:باذن الله ياحبيبتي بس دلوقت لازم نفوق لنفسنا عشان نعرف نفكر هنعمل ايه بدل مانتعب وساره تستغل الفرصه ولا ايه
طرق زين باب الغرفه ودخل
زين:فقتي شويه يارنا
رنا:الحمد لله
زين:طيب يلا ياماما عشان تاكلي أنا جبتلك بيتزا عليا فالتلي انك بتحبيها
ووضع أمامها علبة البيتزا
تذكرت رنا طارق عندما أحضر لها البيتزا وأكلوها ف السياره وبكت
عليا:بتعيطي ليه بس دلوقت ياقلبي عنيكي وصحتك هتموتي نفسك كده
هتستفادي ايه بس م اللي بتعمليه بدل ماتاكلي وتفوقي وتقفي ع رجلك تاني عشان ترجعي جوزك ليكي
رنا:ماشي ياعليا حاضر
وضعت عليا العصير أمامها وجلست ع الاريكه بجانب زين ووضعوا طعامهم وشرعوا ف أكله
أكلت رنا بضعف وشربت العصير وهمت للوقوف
عليا:رايحه فين
رنا:هروح لطارق
عليا:ياحبيبتي الزفته عنده هتستفزك وتضايفك وانتي مش ناقصه
رنا بقوة:وأنا مش هسيبلها جوزي
وخرجت لغرفة طارق
زين بغضب:رنا مش هتجيبها لبر خالص
عليا:سيبها يازين هي تعبانه اوي
زين:ربنا يريح قلبها ويشفي طارق ويرجعلها
عليا:يارب
ع فكره طارق مش فاكرك يعني لما يرجع البيت مينفعش تزورنا
زين بخبث:لا عادي خالص هاجي طبعا
عليا باستغراب:ازي ده
زين:ماهو انا هتقدملك تاني وغمزلها
ضحكت عليا بقوة ع تفكير زين وأنه لايستطيع البعد عنها
ف غرفة طارق
سمعت ساره طرق خفيف ع الباب علمت أنها رنا لأن عليا كانت ستدخل بدون إذن
اقتربت سريعا من طارق وقبلته وهي تضع يدها ع رأسه
احتضنها طارق وبادلها قبلتها رغم استغرابه لانه لم يقبلها من قبل بهذه الصوره
فتحت رنا الباب بهدوء وصعقت مما رأت
وجدت طارق يقبل ساره ويحتضن خصرها ويقربها منه بشده
جن جنون رنا وذهبت لساره وجذبتها من شعرها بقوة
ساره بصراخ:اه ااااه الحقني ياطارق
رنا بانفعال:يازباله ياسافله ياواطيه ازاي تبوسيه كدددده
طارق بغضب وقد تأكد من كلام ساره ان رنا تحبه:
إنتي بتعملي ايه يارنا انتي واعيه للي بتعمليه ده دي ساره خطيبتي
وبعدين أنا مش عارف انتي قاعده لحد دلوقت ليه هنا هاااا وازاي أهلك سابوكي من امبارح الفجر ومحدش سأل عنك
نظرت له رنا بذهول ولم تصدق ماتسمعه
طارق بقوة:رناااا بعد اذنك اتفضلي روحي دلوقت وبالنسبه لساره ملكيش دعوه بيها دي حبيبتي اللي مش ممكن أبص لغيرها ولا أفكر أسيبها ياريت تفهمي ده لانك عندي مجرد أخت وبسسس
اتفضلي يلااا
وقفت رنا مذهوله مما تسمعه
هل هذا طارق
طارق حبيبها التي سمعت منه أنشودات غزل فيها
مستحيل
هزت رنا رأسها برفض ودموعها تتساقط بقوة
نظر لها طارق بحزن وأحس بوجع شديد ف قلبه ع حزنها هذا ولكن لايعرف سبب إحساسه
ساره بغيظ:انتي واقفه ليه يابارده ياتالمه مستنيه ايه أكتر من انه طردك
وقفت رنا أمامها وبكل غل وغضب صفعتها بالقلم وذهبت للخارج
صعق طارق من رد فعل رنا ونظر لساره التي تكاد تجن باستغراب
دخلت رنا غرفتها وجدت عليا وزين يتحدثوا مع بعضهم
عندما دخلت نظر لها زين وعليا باستغراب
فقد وجدوها تبكي بحرقه
ركضت عليا نحوها بسرعه وقالت:مالك ف ايه
قصت عليهم رنا ماحدث
عليا بغضب:يابنت الكللللب
زين بتفكير:ع فكره الكلام اللي طارق قاله ليكي منها هي اللي ملت دماغه بالكلام ده لان طارق دماغه مشوشه ميقدرش يجمع ولايفكر ف كل ده دلوقت
عليا:فعلا أكيد هي اللي عملت كده
رنا بحزن:طيب والعمل
زين:تعالوا معايا نروح للدكتور نحكيله ونشوف هيقولنا ايه
وذهبوا جميعا للطبيب وقصوا عليه ماحدث
الطبيب بعمليه:تمام جداا
رنا بغضب:هو ايه اللي تمام
زين:اهدي يارنا
طيب فهمنا يادكتور
الطبيب لزين:بص ساره ماشيه ف طريقها صح جداا ودخول رنا ف الموضوع بطريقتها دي تمام أوي
هفهمكوا ليه أنا أصريت ساره تيجي
ساره هتتعامل مع طارق انها حبيبته وهو طبعا مكانش بيحبها أوي وهي بتتعامل وكأنه بيعشقها
طارق هيفضل حاسس ان ف غلط ف الموضوع بتاعهم ده
بالنسبه لرنا كتر الشد والجذب اللي بينهم هتخلي طارق يحن لرنا وهيفضل يفكر أنا ليه بحس الاحساس ده ناحيتها
وصدقوني الموضوع ده أكيد ف دماغ طارق دلوقت وبدأ يحس بيه بالفعل
رنا بحزن:لا محسش ده طردني وبهدلني عشانها
الطبيب:صدقيني يارنا طارق بيفكر فيكي وبيحن ليكي أكتر منها
بس هو عنده تخبط وتشوش كبير مش عارف يفكر ولايركز
هو هيرجع من نفسه لما يقعد يسترجع دماغه ويرتب تفكيره
وقرب ساره الاوفر منه ده هيخليه يرجع بسرعه لانه مش هيتحمله
وبعدين كل اللي قاله ليكي ده بناء ع كلامها هي أكيد قالتله انك بتحبيه وعشان كده بايته معاهم من امبارح
وده أحسن حاجه عملتها لان طارق لو مش بيفكر فيكي هيفكر غصب عنه
وهيحن لدموعك ولضعفك أدامه
صدقيني طارق ماشي ف طريق علاجه السليم وهيتحسن بسرعه جداا
بس بلاش حد يضغط عليه ويفكره بالعافيه خليه لما هو يرتب أفكاره لوحده
زين:تمام
نتعامل معاه ازاي لما يرجع البيت
الطبيب لرنا:انتي مراته صح
رنا:مكتوب كتابنا
الطبيب:طيب أهلك يسمحولك تفضلي معاهم ف البيت
رنا:ازاي ده
الطبيب:يعني تروحي تعيشي معاهم الفتره دي
رنا:مش عارفه بس ليه
عليا:طيب وطارق هنقوله ايه
الطبيب:أنا هقولكوا
ف المساء
عاد أحمد لمنزلهم وجد ثريا تحضر العشاء
أحمد بمرح:مسا مسا ع ست الناس
ثريا:اه يابكاش انا عندي خبر ليك بمليووون جنيه
أحمد بابتسامه:جودي روحت
ثريا باستغراب:وإيه اللي عرفك
قص لها أحمد ماحدث
فرحت ثريا بشده واحتضنت أحمد بفرحه
ثريا:بجد ياأحمد هتعملوا فرح يااااه كانت أمنية حياتي أشوفك مع عروستك ف الكوشه
احمد:حبيبتي وانا عملت كده مخصوص عشانك
وقبل يدها
ثريا بحب:ربنا يرضي عنك يابني ويسعد قلبك
ثريا باستغراب:اومال هبه فين
أحمد:هههه نايمه ع الكنبه اهه أصلها كانت نايمه وأنا صحيتها بالعافيه عشان نروح
ثريا:اخس عليك ياأحمد كنت سيبها ترتاح وباتوا هناك ايه المشكله
وذهبت بلهفه لتطمئن عليها
ثريا:حبيبتي انتي كويسه
هبه بنوم:الحمد لله ياماما
ثريا:حاسه بحاجه
هبه:تؤؤ عاوزه أنام
ثريا:أنا هحط الاكل وناكل وبعدين غيري ونامي ياقلبي
هبه:مليش نفس
ثريا:لاياقلبي لازم تاكلي
أحمد بتنبيه:وعشان العلاج احنا رحنا للدكتوره النهارده وقالتلنا انها ضعيفه ولازم تتغذي
نظرت له هبه بغيظ وقالت: وترتااااح
ضحك أحمد بقوة وجلس بجوارها وضمها اليه
وضعت ثريا الطعام وجلسوا جميعا لتناوله
جذب أحمد يد هبه لتجلس ع قدمه
هبه برفض:لا مش هتعرف تاكل وبعدين انا اتنين دلوقت
أحمد وهي يجلسها بالقوة ع قدمه:وإيه يعني اتنين لما تولدي باذن الله هشيلك انتي وهو ع رجلي واحنا بناكل برده
ابتسمت هبه ولأول مره تقبله من خده أمام خالتها
احتضنها أحمد أكثر ووضع الطعام ف فمها وبدأوا يتناولوا طعامهم
بعد عدة أيام
خرح طارق من المشفي
واستأذنته عليا أن رنا ستقيم معهم الفتره القادمه نظراا لسفر والديها ولم تسافر هي بسبب جامعتها
لم يعترض طارق ولكنه كان يفكر ف سبب أخر تداريه عليا عنه
غداا هو فرح كمال وندي الذي حضروا له تحضيرات كبيره جداا
ووصلت تمارا أخته وزوجها لمصر وبدأوا بمساعدته ف التحضيرات
حتي جاء اليوم الموعود الذي سيتوج الزواج فيه قصة حب جديده
هل ستدوم الفرحه والحب بينهما أم سيبدأ الخلاف والمشاكل سريعا؟
تعليقات
إرسال تعليق