رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب سلامه
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب سلامه |
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب سلامه
:- انا نص ساعه بلظبط واكون عنده حبيت اعرفك بس عشان متقولش انى بعمل شئ مش قانونى سلام
ليغلق الهاتف في وجه اللواء عباس بعد أن أخبره أنه عثر على (كريس ) وهو ذاهب إليه الآن
بعد مرور نصف ساعه كان يصف سيارته بعيد قليلا عن أحد المنزل على طريق الصحراوى
تسلل بهدوء الى المنزل بخفه وسرعه
ليدلف الى المنزل من أحد النوافذ المفتوحه تفحص المكان من حوله بدقة لم يجد أحد في هذا الطابق من المنزل ليصعد إلى الطابق العلوى من المنزل لكن هذا الطابق أيضا خالى من البشر.
تغيرت ملامح وجه يامن للغضب الشديد من الواضح أنه علم بمعرفة يامن لمكانه لكن من أخبره....
ليخرج من الباب الرئيسي من المنزل رآه اللواء عباس بوجهه
لينظر له يأمن بلا مبالاه :- مكنتش عارف أن انت كمان تبعهم روحت عرفته انى هوصله تمام اهو هرب متقلقش
اللواء عباس بعصبية:- انت اتجننت يا يامن ولا ايه انت قد اتهامك ده
يأمن بقرف:- قولى انت عرف ازاى أنى عرفت مكانه محدش يعرف انى هنا غيرك ياانت بلغته
يا روحت قولت للحيوان إلى مشيلنى الليله وهو إلى ساعده يهرب
عباس:- يأمن انت اعصابك تعبانه روح ارتاح بدل التخاريف إلى بتقولها دى
يأمن بغضب وصوت عالى:- انا مش هرتاح غير لما اجيب حق مراتى فاهم يعنى ايه حق مراتى الى مش قادر ابص في وشها لغايت دلوقت ...
انا كل ده ورغم انى موقوف عن العمل بس بردو كنت بتصرف بالقانون .. لكن من هنا ورايح ولا انت ولا القانون يهمنى اعتبرنى بقيت من ضمن قائمه اعدئكم دلوقت
ليتركه ويرحل ويتحدث وهى ذاهب في اتجاه سيارته:- ويويلك من حبيبك لما يتحول لى عدو يا سياده اللواء
ليركب سيارته ويرحل بسرعه الرياح
★★★★★
فجر الدين
:- هى كل ده في العمليات دى مطولتش كده في الولاده
ستڤانى وهى تحمل ياقوت :- خير هلاء بيجي اى دكتور وتطمن
ليخرج أحد الأطباء من غرفه العمليات ليتوجه إليه فجر الدين بسرعه
*الحوار مترجم*
فجر الدين :- ما كل هذا التأخير هل هى بخير الان
الطبيب بأسف :- لا هى ليست بخير مازال النزيف مستمر ...هل انت جوزها
فجر الدين بقلق:- لا انا والدها
لينظر له الطبيب بستغراب بسبب صغر سن فجر الدين ليوضح له فجر الأمر :- أعنى انى مثل والدها
الطبيب :- نحن نريد احد أقاربها أو زوجها لكى يوافق أن نستئصال الرحم
لينظر له فجر الدين بغضب وصدمه :- كيف ذلك إذا كانت لا تقدر على علاجها احضر طبيب آخر غيرك ما هذا الهراء الذى تقوله انت
الطبيب بضيق :- هذا الحل الوحيد امامنا غير ذلك سوف تستلم جثمانها في المشرحه يجب أن تأخذ قرار في اسرع وقت ...
ليرحل الطبيب ويتهاوى جسد فجر الدين على أحد المقاعد ليضع يديه على وجهه بتعب لا يعرف هل يحق له أن يأخذ مثل ذلك القرار في حياتها أو لا
ليترك ستڤانى أمام غرفه العمليات ويذهب هو إلى أحد الأماكن المتطرفة في المشفي ليخرج هاتفه ويقوم بطلب أحد الارقام
:- شمس ولدت يا يامن جبتلك بنت زى القمر
على الجهه الاخره كان قلبه يدق كالطبول ماذا لقد اصبح اب الان هل هى بخير هى تشبه او تشبه والدتها كل ذلك يدور في عقله
:- انت عرفت مكانها ازاى يا فجر وشمس هى كويسه صح والبنت كويسه
لينظر فجر للهاتف بالم فاهو يتذكر حديثه مع يأمن من قبل عندما قال له أنه لا يعرف اى معلومه عن شمس منذ وجودهم :- شمس عندى من يوم ما سبتك يا يأمن وهى إلى كانت طلبه انك متعرفش مكانها .. البنت كويسه وكل حاجه بس شمس ..
لم يكمل فجر الدين حديثه وتنهد بقوة
يأمن بقلق:- مالها شمس يا فجر حصلها ايه
فجر :- بتنزف بقالها اكتر من 4 ساعات والدكتور قال لازم تشيل الرحم
لا يعلم عنها شئ منذ اكثر من عام وحين ياتى المعاد ليطمئن عليها تكون هذه حالتها ليتنى بجانبك الان يا حبيبتى
:-انا مش من حقي انى اخد قرار زى ده كان لازم اسالك الاول ..
يأمن بصوت متحشرج :- انت سايبها بتموت وبتكلمنى اعمل اى حاجه يا فجر المهم شمس تكون كويسه
فجر الدين :- حاضر يا يامن .. بنتك اسمها ياقوت صح
ابتسم يامن بحب وهو يحاول تخيل ملامح طفلته مع هذا الاسم الجميل يالله
فجر الدين :- انا هقفل دلوقتى وهروح اشوف شمس سلام يا يامن
ليغلق معه ويتركه في دوامه لا نهاية لها لقد أصبح اب الان ولا يستطيع حتى روئيه ابنته وزوجته في مأذق هو يعلم شمس جيدا سوف تكون بارعه في تمثيل انها بخير وتنهار بمفردها هو يتوق شوقأ لها ..
تم إجراء العملية بنجاح خرجت شمس من غرفه العمليات الى غرفه عاديه
:- حمدالله على سلامتك ياحبيبتى
قالها فجر الدين وهو يقبل رأسها
:- الله يسلمك يا فجر بس هو ايه إلى حصل
ابتلع فجر ريقه ولا يعرف كيف يقول لها
:- الجرح بتاعك اتفتح بس وكان لازم تدخلى العمليات تانى بلاش تترفزى ومتزعليش منى
شمس ببتسامه :- هو انا ليا حد غيرك عشان ازعل منك يافجر
لتدخل ستڤانى الغرفه وهى تحمل ياقوت لتعطيها لشمس :- حمدالله على سلامتك انتى منيحه هلاء
شمس بهدوء:- اه احسن الحمد الله
ستڤانى بحزن :- ولا كتير صعبان عليا الصغيره يا حرام يعنى ما راح يصير ليها اخوات
لتنظر لها شمس بستغراب من حديثها :- يعنى ايه مش فاهمه
مسح فجر الدين على وجهه بضيق من حديث استڤانى هكذا يجب عليه اخبار شمس بكل شئ:- مفيش حاجه يا شمس ارتاحي انتى بس
شعرت هى به يدارى شئ منها لذلك عينيه تتهرب منها
:- قول يافجر في اى هى كده كده مبقتش فارقه
لتتحدث ستڤانى:- كان في ضرر على حياتك وكان لازم تشيلى الرحم يا شمس
لتنظر إلى فجر بضيق:- معرفش هو كان خايف يقولك ليه
لم تصدر هى اى ردت فعل فقط سحبت الغطاء وتدثرت جيدأ واغمضت عيونها بهدوء
خرج كل من فجر وستڤانى قام بسحبها خلفه بضيق :-
اى يا حضرة الدكتوره هى دى طريقه تقولى بيها لحد انهمش هيخلف تانى انتى لو تقصدى انها تموت مش هتعملى كده
ستڤانى :- معلش هى بردو كان لازم تعرف بأى طريقه كانت....
★★★★★
تسارع في الأحداث .
*بعد مرور 3سنوات*
كان يهبط هو من الطائرة الخاصه به لينزع نظارته الشمسيه وينظر من حوله بتفحص
تعليقات
إرسال تعليق