رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سلامه
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سلامه |
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سلامه
وحشتنى اوى يا يأمن متبعدش عنى تانى خليك معايا
يأمن وهو يقبلها بحب:- وانتى كمان وحشتنى ياقلبي انا عمرى ما هبعد عنك تانى انا مصدقت رجعتى لى حضنى تانى
قووم يا موكوس سايب مراتك وقاعد في اوضه لوحدك تبوس في المخده يا اهبل
استيقظ بفزع من صوت والدته لينظر حوله رآه أنه ينام في الغرفه المجاوره لغرفة شمس ليتنهد بضيق
ماجده :- ولما انت هتموت عليها اوى كده متخانق معاها ليه قوم صالحها يلا
يأمن بحرج من والدته :- مش بسهوله كده يا امى لازم الاول اقوم كده وافوق بعد كده هصلحها... احم اه صح لو عندك اى مشوار انهارده روحى اعملى متقلقيش عليها انا هنزل ساعه وجاى
ماجده بضحك :- بتوزعنى ماشي ماشي اهم حاجه بس متسبهاش زعلانه اكتر من كده
يامن :- حاضر يا امى من عنيا .
ذهبت والدته يامن الى منزلها
وذهب يامن بعدها بقليل ليقف أمام أحد محلات الورد
يامن:- ياعينى على هيبتك إلى راحت في داهيه يا حضرة الظابط ...
ليرتدى نظارته ويدخل لكى يختار لها احلى تشكيله من الورود .....
اما بالنسبه لشمس فاهى لم تستيقظ إلى الآن بسبب نومها في الامس بوقت متأخر فاهى كانت تفكر في حديث يامن الى أن اخذها التفكير ولم تستطيع مقاومه النوم
كانت هى في نوم عميق حينما شعرت بأن هناك شئ يوضع على فمها لتفتح عينيها برعب ولكن هاجمها النعاس بشدة لتذهب في ثبات عميق مره اخره ..
ليتحدث ذلك الذى وضع المنام على وجه شمس :- كله تمام ياباشا
في الجهه الاخره:- خلص نفسك جوزها داخل على البيت ..
:- تمام ياباشا ...
ليبداء هو في تحرير شمس من اى ملابس ليتركها عاريه ويخلع هو الآخر ملابسه :- طب دى الواحد يمسك نفسه قصدها ازاى اى الجمال ده ..
بدء يقبلها بوحشيه ويضغط بيديه على بطنها المنتفخة بعنف
لم تتحمل هى درجه الالم الذى تشعر بها حتى لم يستطيع المخدر الذى وضعه لها تخفيف شعورها بالالم لتفتح عيونها وتصرخ من قرب هذا الشئ منها بهذه الطريقه وهي في ذلك الوضع ..
أصبحت تصرخ وهى لا تستطيع أن تحرك يديها ولا جسدها هى تشبثت في مكانها من أثر ذلك المخدر واللعنه ...
كان يقف هو في الاجزء الاسفل من المنزل لا يعرف كيف يبداء معاها الكلام لكنه شعر بحركه غريبه في المنزل
صعد في اتجاه غرفتها وعندما اقترب وضحت له الصوره كامله هى تصرخ وهى ليست وحدها في الغرفه
ليفتح الباب بقوة على مصرعه
المشهد أمامه كالتالى
زوجته تنام على سريرها ويعتليها رجل وهى لا تقاوم هى تصرخ فقط ..
سقط الورد الذى كان يحمله في يديه ذهب في اتجاههم سحب ذلك البغيض من فوقها ليلقي به ارضأ والدماء تغلى في عروقه
ليخرج سلاحه ولا يعطى فرصه للتحدث حتى ليقوم بتفريغ الذخيره في جميع أنحاء جسده
لم تهداء ناره بعد ليقوم بركله في معدته بقدمه وفي وجهه أيضا ليزمجر هو بغضب ..
التفت لينظر لهذه الذى لم تتحرك من مكانها ماذا هل تنتظر دورها هى الاخره لماذا لم تهرب كان يتمنى هو أن تهرب افضل من أن تحصل ذلك القتيل ..
ذهب في اتجاهه بخطوات هادئه
أثارة قلقها هو عليه أن يسمعها اولا
:- انا انا كنت نايمه ووصحيت لاقيته لاقيته والله
كانت تتحدث ببكاء وهى لا تستطيع تجميع جمله واحده مفيده ..
امسك خصلاتها بين يديه ليتحدث بدموع :- ليه ها ليه ادينى سبب واحد تعملى عشانه كده انطقيي
كان يصرخ في وجهه بغضب عارم و قلب مفتور من الالم
:- والله العظيم معملتش حاجه اقسم بالله صدقنى هو إلى ..
قاطع كلامها ليعطها لكمه عندما رآه علامه على جسدها من ذلك البغيض
اخيرا غابت عن ذلك العالم بسبب هذه الكمه وتتمنى لو تستيقظ يكون ذلك مجرد كابوس
ليجلس هو في أحد أركان الغرفه ينظر لهذه الملقى على الفراش والآخر الذى يرقد جثه هامدة
رآه هاتف يهتز بجانب شمس يبدو أنه لذلك الخنزير ليفتح الخط دون اى يجيب
:- ها خلصت عليها ولا لسه
يامن بشر:- لا هو إلى خلص تحب ابعتلك جثته على انهي خرابه
ليضحك الطرف الآخر بقوة:- حلو يبقي الحيون ده مقدرش يمسك نفسه قدامها وانت دخلت وشوفت المنظر وضربت عصفورين بحجر حلو اوى سيناريو احسن من إلى انا كنت عاوز اعمله البقاء لله يا حضره الظابط
يامن:- هجيبك ووقتها هرد عليك
:- ترد على مين يابنى انتو لغايت دلوقتى لسه فاكرنى في السجن على بال ما تروح تدور بقي على مين هرب اكون انا بحح..
سلام يا حضرة الظابط
ليغلق الهاتف وينظر بزهول إلى شمس افاقته هذه المكالمه هو يعلم أن شمس لا تستطيع خيانته ابدا لكن صعوبه الموقف على اى رجل تجعله يفعل أكثر من ذلك يحمد الله أنه لم يتهور معاها
احضر لها بعض الملابس وحملها وهبط بها إلى الأسفل وضعها في أحد الغرف
:- سامحينى يا حبيبتى والله العظيم مكنش قصدى أمد ايدى عليكى انا اسف
ليقبل رأسها بندم وخرج واغلق عليها الباب بالمفتاح
وصعد ليراه ماذا يفعل في تلك الجثه الذى بغرفته ..
استيقظت هى لتنظر حولها بقلق لقدر راح إثر المخدر من جسدها لكنها لا تستطيع مواكبة الأحداث الذى تمت في صباح ذلك اليوم
لقد حل اليل القاتم وهى لا تعرف ماذا سيحدث لها هل يامن تركها هنا لكى يقتلها ..
كيف يقتلها وابنه ماذا يفعل معه.
لتضع يديها على بطنها بخوف
هى على أتم الاستعداد لى فعل اى شئ لكن لا يطول ابنها اى شئ مؤذى
رأت أنها ترتدى ملابسها من الجيد هذا لتقف بتعب وتذهب في اتجاه الباب تحاول فتحه لكنه مغلق من الخارج
لكن (بنسه)شعرها لا تتركها ابدا حمدت الله كثيرا عندما شعرت بها في خصلاتها لتسحبها وتقوم بفتح الباب وتخرج من الباب الخلفي للفيلا خرجت بسرعه وهى تلتف تنظر هل من احد راها أو لا ولكن لا يوجد احد ..
لتشكر ربها بشدة ثم تخرج هاتفها وتطلب أحد الأرقام
:-شمس عامله ايه وحشتنى
لتأخذ هى أنفاسها بسرعه:- انت فين يافجر
فجر الدين بقلق:- انا في لندن يا شمس انتى كويسه
شمس :- انا جيالك يا فجر وياريت محدش يعرف انى جايه مهما كان مين تمام
فجر:- طب طمنينى عليكى طب
شمس:- انا جايلك هتطمن بنفسك سلام
لتغلق هى هاتفها وتذهب إلى طريق لا يعرفه أحد ..
عند يامن أبلغ هو اللواء عباس بهروب أحد المجرمين من السجن وتهديده له ولزوجته لكن العدد مثل ما هو لم يهرب أحد لكن كيف ..
هو متاكد انه استمع لذلك الصوت من قبل
لا يهم سوف يعود هو بالغد ويقوم بفرز السجون بنفسه
ليذهب هو يطمئن على زوجته الاول
دلف إلى منزله رآه أن باب الغرفه الذى كانت بها مفتوح ليذهب في اتجاهه بسرعه رآه أن الغرفه فارغه
:- ششششمس
★★★★★
بعد مرور 5 ايام ...
لندن
ايه يا بنتي كل ده بتيجي من مصر
شمس بتعب:- معلش يا بابا عشان جايه من غير طياره اصلى
رآه هو أنها في حاجه الى الراحه فعلا :-
ايه بقى جايه ماشيه يعني
شمس :- والنبي يا فجر انت فايق ورايق وانا مش فايقه لك انا عايزه انام
فجر :-طب مش هتفهمني في ايه
شمس وهي تحاول تغير مجره الحوار:-
لما اقوم بقى مالك زنان كده ليه
فجر :-لا بس صوتك كان يقلق
شمس مبتسمه :-لا ما تقلقش عليا انا تمام هنام ولا مش هانام في اليوم عجيب ده
★★★★★
اما عن يامن فاهو كان يبحث عنها كاالاسد الجريح لا يعلم أين هي بحث في كل البلد لم يراه لها أى أثر بالمطارات والمستشفيات وفي جميع محافظات مصر وليس لها اى أثر ..
هو الآن ذاهب الى أحد السجون وهو يخشي أن يكون ذلك الشخص هو الذى هرب أنه يتوقع منه المستحيل هو ذلك الشخص يسمى (كريس )
الذى تم إحضاره من المانيا بواسطه يامن أصبح عاجز الآن ماهى أهميته ليتم تهريب
دخل الى أحد الغرف الذى يقيم بها ذلك السجين فاهو في غرفه منعزله عن الجميع في امن الدوله ليدخل رآه يجلس على أحد المقاعد ليذهب هو في اتجاهه
:- طب لما انت هنا اى الدوشه إلى عليك بره دى
لينظر له كريس بشر:- من الواضح انك متعرفش انا مين كويس
استمع هو إلى صوته هذا ليس صوت كريس نعم ليس هذا نفس الصوت الذى استمع إليه عندما كان في المانيا
ليقوم يأمن على غفله من كريس يمسك أحد قدميه مره واحده ليصرخ كريس بالم :-طب دى وجعتك ليه ماكل الطلقات كانت على رجلك التانيه
لينظر له كريس برعب أمسك يأمن برقبته ليتحدث بغضب:- انطق يالا الزفت إلى كان مكانك فين انطق
تحدث الآخر بقلق:- مكانى ايه يا حضرة الظابط واضح انك كبرت والشغلانه مبقتش على قدك
ليضغط يأمن على رقبته بقوة إلى أن تدخل أحد الظابط المسؤلين عن القضيه :- ايه إلى انت بتعمله ده يا حضرة الظابط
يأمن بغضب عارم :- إلى انا بعمله بردو طبعا ما انتو نايمين على ودانكم لما مجرم يهرب من ايديكم ويتحط ليه بديل بنفس الشكل ولا حد يحس يبقي نايمين على ودانكم مش صح ولا انا غلطان....
★★★★★
بعد مرور 4اشهر
ها ياشمس وبعدين
كانت تجلس وتضع يدها على بطنها المنتفخة :- مالك يا فجر انت لو مش عايزنى اقعد معاك انا هقوم امشي من الواضح انى تقيله عليك وعلى المدام الجديده إلى مكانتش قاعده معاك اصلا واول ما عرفت أن انا جيت جريت لغايت هنا
فجر بضيق وهو يجلس أمامها:- انتى مجنونه يابت ولااى انتى بنتى لو مش تقعدى عندى هتروحى فين يعنى
شمس بغضب:- هروح مطرح ما كنت يعنى هروح فين اااه اااااااه
فجر بقلق:- مالك ياشمس في اى
تعليقات
إرسال تعليق