رواية في بيتنا مصيبه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ماسه
ف منزل أحمد
تسحبت جودي ودخلت لجناح أحمد الخاص لتبحث عن أي شئ بخصوص أحمد لكي تستطيع التقرب منه كما قالت لها والدتها
فتحت غرفة النوم ودخلت وصدمت عندما وجدت هبه تنام ف فراش أحمد
ظنت أن هبه هي التي ذهبت لتنام ف فراشه بعدما غادر للعمل
خرجت بسرعه بضيق وذهبت لغرفتها واتصلت ع والدتها
فريده:ألووو
جودي:معرفتش أدخل يامامي لقيت البت دي اللي اسمها هبه نايمه ف أوضته
فريده بجنون:نعم ازاي ده
جودي:عادي يامامي تلاقيها مش عارفه تنام مع طنط ثريا ولاحاجه ولما أحمد مشي دخلت تنام
هو أصلا دخل لمامته وهو رايح الشغل وكانت هبه صاحيه بتذاكر ممكن يكون قالها تدخل تنام ف أوضته ولا حاجه
فريده بشك:انتي شفتيها وهي صاحيه
جودي:لا أحمد اللي قالي لما قلتله انت عادي تدخل عند مامتك وبنت خالتك نايمه
قالي لا دي صاحيه بتذاكر
فريده:ده لو اللي ف بالي طلع صح تبقي مصيبه وجت ع دماغنا
جودي:اللي هو إيه يامامي
فريده:إن يكون أحمد ماشي مع البت دي
ولا يكون لااا دي تبقي القاضيه عليا لو كان اتجوزها
جودي:هااا اتجوزها
لا لا يامامي متجوزهاش مش باين عليها متجوزه دي تحسيها عيله صغيره كده
فريده:ماهي العيله دي اللي طوته تحت جناحها يختي وهتخطفه منك ده لو مكانتش خطفته فعلا
طيب انتي رحتي لقيتيها لابسه ايه وقاعده معاه ولا لا
جودي:مكانتش موجوده راجعه الساعه 10 هي وأحمد
فريده بغضب:إييييه كانوا فين
جودي:بيقولوا كانوا ف ميتنج بره ماهي الاموره بتشتغل معاه
تقريبا عشان تجيب مصاريفها
فريده:غبيه
مصاريف ايه ده أكيد ماشي معاها ومغفل الكل
ااااه ياأحمد بقا كده أخرتها تمشي مع بت زي دي
وازاي ثريا مش ملاحظه وازاي البت دي بتنام معاه ف أوضته وامه متعرفش
لااا ده أكيد فيه سررر
لازم أعرف بتعمل إيه يااحمد وبتفكر ازاي
وأغلقت الهاتف مع جودي وهي تحدث نفسها بجنون
ف المشفي
أخبر طارق عائلته وعائلة رنا انهما بالمشفي
وأتي الجميع وسالوا عن السبب
سكت الجميع لايعرفوا بماذا يجيبوا إلا ان طارق أنقذ الموقف وقال أن شخص ما بعث لعليا برساله أن زين أصيب ف حادث وهي نزلت سريعا وما شدة توترها فقدت الوعي ونقلت ع المشفي وحدث ماحدث
مصطفي:حمد الله ع سلامتك يالولو ياحبيبتي
هزت عليا رأسها بابتسامه بسيطه
ظلوا يتحدثوا كثيرا ف مواضيع مختلفه وعليا تنظر للجميع وتتمني أن يكون زين معهم فهي تعشقه بشده وتتمني أن يأتي ويعتذر ويقول أنه لم يفعل شئ وستصدقه نعم تصدقه لانها لاتستطيع العيش بدونه
دمعت عين عليا عندما تذكرت أنها حياتها متوقفه ع وجوده معها
وفجأه دخل زين الغرفه ونظر لعليا
دق قلب عليا بقوة وأغمضت عيونها
سلم زين ع الجميع فهو ذهب لتغيير ملابسه بإلحاح من طارق
وعلم الجميع بذلك عندما سألوا عليه
اقترب زين من عليا وقبل جبهتها ووضع أمامها باقة الورد وهمس لها:مظلوم والله سامحيني
دق قلب عليا بقوة من قربه ولم تستطيع الكلام ولا التعبير وجدت نفسها منساقه ورائه
وجدته يجلس بجانبها ع الفراش ويحتضن كتفها لم تستطيع منعه
ابتسم طارق وجلس أمامها وقال:حمد الله ع سلامتك يالولو
لم تستطيع عليا الرد ولكن دموعها كانت كفيله فهي لم تتحمل مايحدث لها
ضمها زين اليه ومسح دموعها وقبل جبينها
طارق:معلش ياجماعه يلا نطلع بره شويه ونسيبهم ع راحتهم
خرج الجميع وتركوهم
لم تبتعد عليا عن زين فكانت تود إحتضانه أكثر ولكنها بكت بقوة ف أحضانه
زين:وحياتي عندك ماتعيطي دموعك بتموتني ياعليا
إنتي لسه مش مصدقه إني مظلوم ومعملتش حاجه
والله ياعليا أنا قلتلك مقدرش أخونك لان قلبي وعقلي هيمنعوني لانهم ملكك انتي
صدقيني ياعليا وثقي فيا عشان خاطري ياحبيبتي تعالي نثبت لنفسنا ان حبنا أقوي من أي أزمه ونعدي ونكمل
هدأت عليا فهي استشفت صدقه ولكن صورته وهو مع سيرين لاتغيب عن بالها فتنهار مجددا
زين:هديتي ياروحي شويه
نظرت له عليا وعيونها حمراء من البكاء
ضمها زين مره أخري وفتح هاتفها وهي ف أحضانه
فطارق صور ماحدث ع هاتف عليا وذلك لكي تعتبر من هذه الازمه وتثق ف زوجها ولاتتحطم بهذا الشكل وتنتظر ليثبت لها عكس مارأت
فتح زين الفيديو ع إعتراف سيرين وسط تعذيب طارق لها
وكان طارق هو الذي يستجوبها وليس زين هذا ماأكد لعليا صدق الفيديو لأن أخوها لن يخدعها أبداا
ارتاحت عليا بشده فهي كانت خائفه من خيانة زين فهي لم ولن تتحملها أبداا
زين:هااا ياحبيبي صدقتيني
ابتسمت عليا لزين
زين بفرحه:رديتي فيا الروح بضحكتك دي
وقبل جبينها
والله العظيم ياعليا أنا مش هعرف أخونك أصلا ده أنا بعشقك يابت
نامت عليا ع صدره
ضمها زين بقوة وقال لاستفزازها: مش هتتكلمي معايا بقا
هتفضلي مش عاوزه تتكلمي لإمتي
ورفع وجهها وضحك بقوة
وكزته عليا بغيظ ف صدره
زين:ههههه ماهو أنا هفضل أستفزك لحد ماتنطقي عشان عارف إنك بتتكلمي بس ملكيش نفس تكلميني مثلا هههههه
عليا بغيظ:والله العظيم انت رخم
زين:هههههه حبيبي ياناس أيوه كده خلي الدنيا تحلو
عليا:ياسلام
زين:وحياة القمر اللي قاعد جنبي اللي منور حياتي ده
عليا:بياع كلام
زين:أنا عمري برئ يابيه
عليا:يبقي نصاااب ههههه
زين:هههههه
وضمها أكثر وقبلها بقوة لكي يهدأ قلبه الذي كاد أن يتوقف من بعد حبيبته عنه
ف تمام الثانيه ظهرا
استيقظت هبه بكسل وجلست ع الفراش وجذبت الهاتف وصدمت من الوقت
هبه:يانهااار الساعه اتنين أنا نمت كل ده معقووول
طيب أنا كسلانه ليه كده ودايخه
يوووه ده لو أحمد لقاني برده كده هيضايق ده أنا بقالي فتره مهمله فيه وبقضيها ع رأيه
طيب أعمل إيه وإيه أخرة الدوخه دي بقا
قامت هبه من الفراش بكسل وأخذت حمام دافئ وتوضأت وصلت وذهبت للخارج
ومن حسن حظها أنها نسيت وخرجت من باب جناح أحمد الرئيسي
ثريا بارتباك:ااا هبه ايه ده انتي مروحتيش الجامعه
هبه وقد فهمت مافعلته عندما رأت جودي تنظر لها ورأت ارتباك خالتها
هبه:هااا لا ياماما أحمد الصبح قالي إن ف شغل ف مكتبه لازم يخلص النهارده رحت خلصته وغلبني النوم فنمت انتي عارفه اني بذاكر طول الليل
ثريا وقد هدأت:أه ياقلبي ربنا يعينك
جودي:وأحمد عارف إنك بتنامي ف سريره
هبه وهي تتجاهلها وتتوجه للمطبخ:عادي أحمد أخويا الكبير وده بيت خالتي يعني أنام ف المكان اللي يعجبني
فكان رد هبه قصف جبهه لجودي أخرسها
نظرت جودي لهاتفها بغيظ
دخلت ثريا المطبخ مع هبه وقالت بهمس:عامله إيه دلوقت ياقلبي
أحمد بيقولي الصبح انك تعبانه
هبه:والله ياماما مش عارفه مالي همدانه ودايخه كده ومش فيا حيل خالص وعاوزه أفضل نايمه
ثريا بفرحه تحاول أن تداريها:يارب يكون اللي ف بالي
هبه:ايه ده
ثريا بهمس أكتر:الحمل
هبه:هااا حمل
ثريا:أيوه هي البيريود جاتلك الشهر ده
هبه:مش بحسبلها بس تقريبا لا
ثريا:والله زمانك حامل بصي لما جودي تدخل أوضتها هبعت الصيدليه يجيبوا علاجي ومعاهم اختبار ونشوف
هبه بقلق:ماشي
بس لو حصل متقوليش لأحمد عاوزه أعرف رأيه ف الموضوع ده الأول عشان عمرنا مااتكلمنا فيه
ثريا:حاضر ياقلبي اللي يهمني أطمن عليكي وبس
جودي بتكبر:هبه اعمليلي كابتشينو بليز
هبه بعيظ:سوري أنا هحضر الفطار ليا عشان مفطرتش لسه
ابتسمت ثريا وقالت لجودي التي تخرج نار من أذنها من شدة غيظها: أنا هعملك ياجوجو
جودي بدلع:ميرسي ياطنط
هبه بغيظ:ماتعمل لنفسها هي اتشلت
ثريا بضحك:يابت دي ضيفه ف بيتك مهما كان مش مرغوب فيها بس لازم نكرمها
هبه:ماشي ياماما هعملها أنا وأمري لله
ثريا:لا طبعا مش هتعمليلها ولا هتعملي لنفسك انتي ترتاحي خالص وماتقفيش قدام النار أبداا
هبه:ياماما أنا
ثريا:مفيش نقاش يلا اقعدي وافطري ووضعت أمامها الطعام وقالت:
وبعد كده مش عاوزاكي تتأخري ف الفطار كده لازم تتغذي عشان مش بتاكلي لوحدك
هبه بفرحه:مش لما نتأكد
ثريا بابتسامه:أنا متأكده من كده باذن الله هتبقي حامل
وبعد مده
أرسلت للصيدليه طلبها وذهبت هبه سريعا للباب لتستقبل العامل
جذبت كيس الدواء ودفعت الحساب وأغلقت الباب
جودي بلهفه:ايه ده أحمد جه
هبه باستغراب:لا
جودي:أومال مين اللي كان بيخبط
هبه:ده بتاع الصيدليه جايب علاج ماما
جودي:اه ماماااا
هبه:وبعدين أحمد مش بيخبط ده بيفتح ويدخل ع طول ده بيته ع فكره
وتركتها ودخلت غرفة خالتها
دخلت الحمام
وفتحت الاختبار بقلق وبدأت ف قراءة التعليمات وتنفيذها
وبعد مده وهبه قلقه من النتيجه وجده شرطتان أحدهما ثقيله والاخري خفيفه
لم تعرف هبه مامعناها فخرحت لخالتها ف الغرفه فكانت تنتظرها ع نار
هبه بحرج:تقريبا مفيش وأعطت الاختبار لخالتها
رأت ثريا الاختبار وفرحت بشده واحتضنتها وهي تشكر ربها
هبه باستغراب:ايه ده هو فيه
ثريا:أيوه ياروحي ألف مبروووك
فرحت هبه بشده ولم تصدق نفسها
ده أنا كنت هتجنن وأعرف إيه سبب الدوخه اللي عندي دي
ثريا:وعرفتي ياقلبي يبقي نحافظ ع نفسنا بقا عشان ربنا يكرمنا ونكمل ع خير ماشي
هبه:ماشي
بس أنا مش عارفه أحمد هيفرح ولا ايه
ثريا:هيفرح بس ده هيطير م الفرح دي أمنية حياته يبقي عنده عيال كتير أحمد طول عمره وحيد ونفسه ف سند معاه وولاده هيبقوا سنده ياروحي
هبه:يارب ياماما
ثريا:يلا ياروحي ادخلي أوضتك نامي شويه وارتاحي وأحمد قرب يوصل
وأنا هطلب أكل بيتي من بره عشان تتغذي مش عاوزاكي تهملي ف نفسك عشان انتي ضعيفه أصلا
هبه:حاضر ياماما بس أنا هدخل أذاكر شويه عشان مرحتش الكليه عشان مقصرش
ثريا:ماشي ياروحي بس ذاكري وانتي راقده ع السرير بلاش تبقي قاعده عشان ضهرك يرتاح ومتدوخيش
هبه:حاضر ياماما
ذهبت هبه لغرفتها
وذهبت ثريا تطلب الدليفري وجلست مع جودي تنتظر أحمد
اتصلت هبه بأحمد
أحمد:حبيبي وحشتيني
هبه:يانصاب أومال مكلمتنيش ليه
أحمد:والله ياحبي سيبتك عشان تنامي براحتك وكلمت ماما كذا مره وقالت انك لسه نايمه مرضتش أقلقك
المهم بقيتي أحسن دلوقت
هبه بتلاعب:مش أوي
احمد بقلق:ليه حاسه بايه
هبه:لسه دايخه
أحمد:لااا ده هاخدك أكشف عليكي كده
هبه:إممم ماشي
أحمد بشك:مالك يابت مش مظبوطه ليه
هبه بخبث:أصلك وحشتني
أحمد:إممم وحشتك طيب لما أشوف
هبه:ههههه طيب تعالي دلوقت عشان وحشتني
أحمد بمرح:طيب افتحي الباب
هبه:فتحته
أحمد:ياكدابه انتي نايمه ع السرير لسه
هبه:وانت ايه اللي عرفك
أحمد:عشان أنا وصلت ياهبله
وفتح باب الغرفه
هبه بجنون:هااا بتهزر انت جيت ازاي
أحمد:أنا بكلمك من الصبح وأنا قدام الاوضه
أنا جيت لقيت ماما بتقولي انك بتذاكري
دخلت لقيتك بترني عليا كلمتك
ذهبت هبه اليه وضمته بحب وقالت:جيت بدري يعني
أحمد:أعمل ايه معرفتش أشتغل وانت بعيد عني وبفكر فيكي
هبه:بحبك أوي
حملها أحمد وقال:طيب وريني كده
ضحكت هبه وقالت بغمزه: تعالي
وعاشوا الحب للحظات
تألمت هبه بشده
اه اااه وجعتني ياأحمد
أحمد باستغراب: ماوجعتكيش ولا حاجه مالك ياهبه انتي معنتيش بتستحملي ليه كده تعالي
وحملها للحمام لتأخذ حمام دافئ ثم حملها للفراش بعدما انتهت من حمامها
ألبسها أحمد ملابسها وقال: لسه تعبانه
ع فكره أنا هاخدك بكره نكشف عشان كده أنا شايفك مش مظبوطه
هبه بحب:أحمد انت بتحب الاطفال
أحمد باستغراب:أطفال إيه
هبه:يعني البيبهات أصل أنا شفت بيبي النهارده ف التليفزيون كان يجنن شبهك خالص
أحمد:ههههه مش بحبهم بس ده أنا بعشقهم وخصوصا لو منك انتي ع فكره هتبقي أم تجنن
هبه بفرحه:بجد ياأحمد
أحمد بحب:بجد ياقلب أحمد
هبه بكسوف جذبت يده ووضعتها ع بطنها وقالت: طيب ياميدو قول لبابي إن كلها شهور وهتبقي معانا
أحمد بذهول وفرحه واستغراب:اا ميدو ميدوو مين
انتي بتتكلمي جد
واقترب من بطنها المسطح الصغير وقال:بجد ف هنا بيبي
هبه بكسوف:أيوه
فرح أحمد بشده وحملها ولف بها الغرفه وهي تضحك بقوة وهو يقبلها بسعاده
ثم وضعها مره أخري ع الفراش وهو يحملها
أنا مش مصدق هبقي أب بجد
عرفتي ازاي
هبه:حكيت لماما عن تعبي قالتلي ممكن تكوني حامل وكلمت الصيدليه جابتلي اختبار وعملته طلع فيه حمل أهوو
مسك أحمد الاختبار ونظر له بفرحه شديده وقال: لازم نروح نتابع مع دكتوره عشان نطمن عليكي وع البيبي
هبه بسعاده:ماشي ياحبيبي
أحمد بلوم:طيب لما انتي عارفه انك حامل وتعبانه خلتيني عملت معاكي كده ليه
ع فكره والله مكنتش هزعل أنا أهم حاجه عندي صحتك وسلامتك طبعا انتي والبيبي دلوقت
هبه:والله ياأحمد كنت واحشني وكمان حاسه اني قصرت معاك أوي الايام اللي فاتت
أحمد وهو يضمها:حبيبتي انتي وحشاني اكتر بس كله يهون عشانك انتي وحبيب بابي
هبه بفرحه:الله يااحمد حلوه أوي بابي ومامي
أحمد:وهتبقي أحلي لما تسمعيها منه
هبه:يارب يااحمد
أحمد:ربنا يكملك ع خير ياروحي ونشوف ابننا ونفرح بيه
هبه:ياااارب
بقولك أنا نسيت وخرجت من عندك الصبح وجودي قاعده
وأكملت له ماحدث
أحمد بهدوء:عادي انا كده كده هعرف الكل اننا اتجوزنا مش هينفع نداري ع حد احنا هيبقي عندنا بيبي هنداري لامتي بقا
هبه بفرحه:عندك حق وانا كمان نفسي الدنيا كلها تعرف اني مراتك
انا مش عارفه اشمعنا عمتك بالذات طيب مالكل ف الشركه عرف وصحابنا كمان وعندنا ف الشارع
فين المشكله
أحمد:حوارات كتير مش هينفع نتكلم فيها دلوقت لكن باذن الله هعرف الكل لازم ابننا يطلع ف النور
وظل أحمد يفكر ف عمته ومافعلته وماستفعله
وخرج لتناول الطعام وخرجت هبه من غرفة خالتها بعدما استدعوها لتناول الطعام
خرجت عليا من المشفي بعدما تحسنت حالتها بفضل زين طبعا
كان زين يجلس بجانبها ع فراشها ف منزل والدها وهو يطعمها بيده
زين:كلي مش هسيبك غير لما تخلصي
عليا:شبعت والله يازين
وانت مكلتش حاجه
زين:لا ياروحي مش جعان أنا بشبع ع شبعك
عليا:طيب كل معايا عشان تفتح نفسي
زين:حاضر وبدأ زين يأكل معها ويطعمها بيده
دخل عليهم طارق بملابس العمل
عليا باستغراب:انت مسافر
طارق:أيوه جالي استدعاء لازم أروح النهارده
زين:بس احنا داخلين ع الليل مش كانوا استنوا للصبح
طارق:لا عادي ف أي وقت بيطلبونا
المهم خلي بالك من نفسك يالولو وخلي بالك من زين
عليا:ياسلام بتوصيني أنا
طارق:أيوه عشان متأكد ان زين مش هيقصر
فرح زين بثقة طارق فيه وسلم عليه وودعه
وذهب طارق وتركهم
ذهب لمنزل رنا ليودعها
كانت رنا تنتظره تحت المنزل وهي حزينه
فهو طلب منها ان تنتظره لأنه سيتأخر ع عمله
دخلت رنا السياره واحتضنته وهي تبكي
طارق:خلاص ياحبيبي مش هتأخر والله
رنا ببكاء:إنت ملحقتش تقعد ياطارق ولسه واحشني أوي
ضمها طارق بقوة وقال: مش هتأخر عليكي باذن الله
والله ع عيني اني أمشي بس أعمل ايه ده شغلي باحبيبتي حاولي تستحملي ولما نتجوز هعوضك عن غيابي باذن الله
نظرت لها رنا وعيونها كلها دموع وقالت:إوعدني ترجعلي
استغرب طارق من كلامها ولكنه قال ليطمئنها: أوعدك ياعمري
وضمها مره أخري حتي هدأت
طارق:أمشي أنا بقا
رنا:هتوحشني أوي
طارق:وانتي اكتر والله بطلي عياط عشان خاطري بقا
رنا:حاضر ماتتأخرش عليا وكلمني أول ماتوصل
طارق:حاضر ياروحي
يلا سلام وقبلها بقوة وضمها لقلبه ثم تركها وذهب لمصيره المؤلم
اتصلت هبه ع عليا لتطمئن عليها وتخبرها بحملها
فرحت عليا بشده لأختها ولامت نفسها ع التقصير ف حقها فهي منذ أن خطبت لزين وتتكلم معها قليل
ولكنها فرحت بشده وتواعدوا للقاء قريب
كان طارق يسير ف الطريق المظلم وكان هناك عدة سيارات نقل كبيره ع الطريق
بعد مده أضاء كشاف عالي ف عين طارق لم يستطيع النظر أمامه وفجأه حدث ارتطام شديد بسيارته
نقول الله يرحمه ولابلاش
تعليقات
إرسال تعليق