رواية الانتقام من الاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء زيدان
رواية الانتقام من الاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء زيدان |
رواية الانتقام من الاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء زيدان
الشخص مشى بالعربيه ومعتز وراه الشخص ماشى ببطىء شديد ومعتز اتعصب و
معتز:هو خايف يمشى بسرعه اى دا
وبعد حاولى نص ساعه العربيه وقفت ونزل منها الشخص دا وفضل ماشى ف طريقه ومعتز مصدوم وهو ماشى وراه
وبعد وقت وقف الشخص دا عند بيت معتز اللى ف صحراء ومعتز والصدمه شلت تفكيره الشخص حاول يفتح الباب وفعلا فتح ودخل وقفل الباب ومعتز واقف مكانه مصدوم
(هو انا خوفت ليه كدا
)
معتز رجع لوعيه وفتح الباب بهدوء ودخل لاقى الشخص دا قاعد على الكرسى وبيتحرك للورا والخلف وضهره للباب يعنى ضهره لمعتز
كل دا ومعتز واقف مش قادر يتنفس وبعدين استجمع قوته و
معتز:مين انت وكنت ف اوضتى بتعمل اى وتعرف البيت دا منين
الشخص قام من عالكرسى وميل على الأرض مسح دم من عليها ووقف ولسه ضهره لمعتز و
الشخص: عارف دا دم مين ولا ناسى
معتز بفزع:بصلى هنا وقولى انت مين
التفت الشخص لمعتز بابتسامة ومعتز اتصدم ورجع خطوتين للخلف و
معتز:ضحى
ضحى:برافووو عليك لسه فاكرنى
معتز:انتى ممتيش
ضحى:كنت عايزنى اموت يعنى
معتز:هااا لا بس انا دورت عليكى كتير ملقتكيش
ضحى: وعشان كدا فكرت انى موت
معتز:انتى كنتى ف الفيلا بتعملى اى
ضحى:عادى بتمشى فيها كل يوم
معتز:كل يوم ازاى
ضحى:مش دى فيلا مغتصبى برضوا يعنى من حقى
معتز:مغتصبك
ضحى:اى نسيت دا حتى المكان دا يشهد علينا
معتز بتوتر:انتى اى رجعك ياضحى عايزه
ضحى:اى دا مش فاكر ياحرام تؤ تؤ لازم تفتكر انا قولتلك اى يوم ماضربتك بالقلم ومسكت فيك ياحقير
معتز اتعصب:احترمى نفسك ياضحى
ضحى: هتعمل اى يعنى
معتز بابتسامة مستفزه:هعيد الذكريات واللى كان من 20 سنه اخليه يحصل تانى عادى
ضحى بدأت تخاف بس اتمسكت:امممم وفاكر انى ضحى اللى كانت من 20 سنه بتحلم يامعتز
معتز بيقرب بهدوء:لا مش بحلم تحبى تشوفى ولا اى
ضحى خافت على الاخر:خليك مكانك يامعتز عشان متندمش
معتز مسك دراعها:لا انا مش بندم ياقطه
ضحى خلاص هتبكى بس حبست دموعها:سيب ايدى بتوجعنى وابعد
معتز:تؤ تؤ ميصحش دا حتى انتى اللى جايه المكان برجليكى
ضحى:ابعد يامعتز
معتز:لا بقا انا حابب اسمع صريخك تانى والذل اللى كنتى فيه عايز اشوفه
ضحى اتعصبت ضربته بالقلم : انت إنسان مريض وحيوان متفتكرش انى هسيبك
معتز بغضب: لا هتسيبى وهتخافى تعملى اى حاجه عارفه ليه لان المره دى انتى هنا بإرادتك اما المره اللى فاتت انا جبتك غصب عنك وعملت كل حاجه غصب عنك يعنى زى ماقولتى كدا فالاول ياضحى اغتصبتك ياقطه
ضحى خلاص مفيش عندها صبر:حقير وحيوان وهتفضل طول عمرك زباله ومن بيئه زباله
معتز مسك شعرها:لمى لسانك بدل ماقطعه
ضحى بألم:اااه سيب شعرى ياحيوان انت
معتز:لا مش هسيب
ولسه هيمد ايده على هدومها هى بحركه غير متوقعه مسكت ايده وجابتها ورا ضهره ونزلت ايده اللى على شعرها و
ضحى:اى فاكر نفسك هسيبك دا يبقا اخر يوم ف عمرك
معتز:انتى اتجننتى ياضحى ابعدى وسيبى ايدى
ضحى طلعت مسدس من جيبها وضربته على رأسه جامد ومعتز وقع فقد وعيه وهى خرجت واول ماخرجت طلعت تلفونه واتصلت على ارسلان
جنى:ايوا يا أرسلان كل حاجه تمام انتو فين انا خايفه
ارسلان:متخفيش احنا دقيقه وهنوصل عندك
جنى بخوف: بسرعه الله يخليك هموت من الرعب
ارسلان:طب خدى اتكلمى مع ايام لحد مانوصل
وفعلا ايام اخدت الفون وبدأت تطمنها
وبعد دقائق وصلوا واخدو جنى ومشيو بره الصحرا خالص
فالعربيه
ايام:انتى كويسه ياجنى
جنى بدموع:ايوا
ايام:طب ليه الدموع دى
جنى:كنت خايفه اوى ومسكنى من ايدى وشعرى و وكان ها ها
وعيطت جامد
ايام: ارسلان اقف
ارسلان وقف العربيه وايام نزلت وركبت جنب جنى واخدتها ف حضنها وارسلان كمل سواقه
ايام:اهدى ياحبيبتى انا اسفه انا اللى سببتلك كدا حقك عليا
جنى بدأت تهدى ونامت ف حضن ايام
وبعد حاولى ربع ساعة وصلوا الفيلا وجنى كانت نايمه فالعربيه وارسلان نزل وايام واخده جنى ف حضنها و
ارسلان:هندخل ازاى دلوقتى
ايام: مش عارفه انا مش عايزه اصحيها دى كانت خايفه وعايزاه تهدى
ارسلان بمكر:طب اى رأيك اشيلها
ايام بغيظ:تشيل مين ياروح خالتك ادخل جوه يا ارسلان
ارسلان بيكتم الضحك:ميبقاش قلبك قاسى كدا دى دى زى اختى عادى فيها اى حرام البنت نسيبها هنا يعنى
ايام بغيظ: قولتلك ادخل جوه احسن اقوم ارميك فالبسين وادخل هات بطانيه لينا
ارسلان:يابنتى بقولك زى اختى
ايام: وحياة امك وكتب الكتاب كان اى ياض قولتلك ادخل جوه احسنلك ورحمة امى يا ارسلان ماعرف ان فى حاجه حصلت بينكم لاكون قتلاك وماحد يعرف عنك حاجه
ارسلان بخوف: يانهار اسود دا حصل حاجات مش حاجه واحده
وسابها ومشى وهو بيضحك
ايام بغيظ: ارسلان خد هنا حصل اى انت ياض
ارسلان دخل جابلها بطانيه وادهالها ومشى بدون كلام وهى غطت نفسها هى وجنى بالبطانيه كويس وبدأت تنام
________________
وقبل شروق الشمس
فالمخزن فتحت نجيه عيونها وكل غضب الدنيا اتجمع عندها بدأت تتحرك بعنف على الكرسى عايزه تحرر ايديها وتقوم من مكانها
نجيه بغضب:وحياة ولادى يارعد انت هتدخل دلوقتى ومش هتخرج من هنا غير وانت ميت واحرق قلب ابوك عليك
وبدأت تحرك ايديها ورجليها لحد مالحبل اوسع شوى وخرجت ايديها وفكت رباط رجليها وكانت هتقوم من عالكرسى لكن حست ان فى حد جاى
كان رعد استيقظ وادى فرضه ونزل رايح المخزن وعدى من جنب العربية اللى ايام نايمه فيها وايام حست بيه وفتحت عنيها وشافته رايح المخزن
ايام: رايح المخزن ليه دلوقتى فى اى
حاولت تخرج جنى من حضنها وفتحت باب العربيه وراحت عند المخزن وجات تفتح لاقت الباب مقفول
ايام:هو بيعمل اى جوه وقافل الباب انا لازم ادخل
بدأت تلف حولين المخزن ولاقت شباك بدأت تفتحه
داخل المخزن دخل رعد و
رعد: صباح الخير ياداده
نجيه:وهيجى منين الخير يابن معتز وبعدين اى داده دى متقوليش داده عشان مش بيطمر فيكم حاجه
رعد:انا عرفت ان انتى عايزه تنتقمى لابنك بس ا
قطعته نجيه:متجبش سيرة ابنى على لسانك وفعلا هنتقم منك يارعد
وفجأه قامت من على الكرسى وكان فى سكينه هى حطتها تحت الكرسى جابتها ورفعتها ف وش رعد
رعد:داده ابنك عايش والله وكان موجود فالفيلا مش هو اسمه مراد صح
نجيه بغضب وبتقرب منه:متجبش سيرة ابنى على لسانك قولتلك وبعدين هيبقا عايش ازاى وهو ابوك اخده منى وهو صغير ورماه فالشارع هاااا وبنتى انتحرت بسببه ودلوقتي لازم احرق قلبه عليك يارعد
وكانت وصلت رعد ورعد لاحظ انها قدامه التفت بسرعه عند الباب بيحاول يفتحه لكن للاسف المفتاح وقع منه وميل يجيبه كانت نجيه نازله بالسكينه على ضهره لكن السكينه وقعت على الارض بسبب الرصاصه التى اخترقت كتف نجيه رعد اتفزع من صوت الرصاص والتفت لاقى ايام واقفه وراه نجيه ومصوبه المسدس بأتجاها
نجيه بألم:هقتلك يارعد مش هسيبك لازم احرق قلبه عليك
رعد قرب منها يشوف الجرح بس هى بحركة غدر جابت السكينه تانى ولسه هتضربه ايام ضربتها بالرصاص ف ضهره ونجيه وقعت على الأرض وروحها فارقت جسدها
رعد بصدمه:ليه يا ايام عملتى كدا ليه حرام عليكى
ايام بغضب:دى واحده حقيره وتستاهل الموت
رعد:ماهو حقها ولادها ضاعو منها بسبب بابا
ايام:يبقا تاخد حقها من ابوك مش منك وبعدين مكفهاش المخدرات اللى كانت بتحطهالك قامت كانت هتقتلك بأبشع طريقه وهى تحطلك دم يموتك بالبطئ ولما دا كمان فشل شوف كانت هتقتلك ازاى دلوقتى وعايزنى اسبها
رعد:وانتى عرفتى ازاى حكاية الدم دى
ايام:نهى قالتلى لانها لاحظت انى براقب نجيه على فكره البنت دى بتحبك
رعد بتوتر:هااا وانا مالى المهم دلوقتى هنعمل اى مع نجيه دلوقتى
ايام:سبها انت ومتشغلش بالك يلا نخرج منها
ومسكت ايده وخرجو ونجيه على الارض
#بقلم_اسماء_زيدان
عند رحمه استيقظت على جرس الشقه قامت بدموع وخوف
رحمه:م م مين ع عالباب
عبدالرحمن:افتحى يارحمه
رحمه بدموع:انت مين الاول
عبدالرحمن:انت الدكتور اللى كنت معاك فالمستشفى افتحى
رحمه:وعايز اى
عبدالرحمن:طب افتحى متخفيش
رحمه قربت من الباب وفتحت واتصدمت و
رحمه:مين دول
عبدالرحمن:البوليس
رحمه:ليه
عبدالرحمن: عشان يحققو ف قتل دكتور مراد
رحمه:اه طيب
دخل عبدالرحمن ودخل اتنين عساكر وظابط وبدأ يفحصو المكان كويس ويشوفو البصمات و
الظابط:احكيلنا حصل اى لما وصلتى
رحمه:انا انا كنت بره ولما رجعت لاقيت بابا مضروب بالسكينه على الكنبه اللى وراك دى
ومعرفش مين عمل فيه كدا
الظابط:طب حد عايش معاكى
رحمه:اي ايوا بسنت اختى بس معرفش راحت فين
الظابط: يعني هى مختفيه
رحمه:ايوا لما رجعت ملقتهاش ممكن اللى ق قتلو بابا خطفوها ارجوكم مليش غيرها دلوقتى دورو عليها
الظابط:انتى متأكده أنها مخطوفه
رحمه:ايوا عشان هى مكنتش معانا امبارح واحنا ب بندفن بابا
الظابط نظر للدكتور:ازاى اندفن من غير مانعرف مين قتله ويتعرض عالمشرحه
عبدالرحمن بأحراج: بصراحه هو فالتلاجه عندى لسه
رحمه بصدمه: ازاى امال اللى انا حضرت دفنته دا مين هااااا
عبدالرحمن:اهدى بس اللى طلعتى دفنته دا كان واحد ميت موت طبيعى ابوكى مكنش ينفع يندفع قبل كل الإجراءات دى
رحمه بدموع:حرام عليكم اللى بتعملوه معايا دا حرام سبتنى ليه يابابا
وبدأت تعيط
بعد وقت احدى العساكر اتكلم وقال
العسكرى: مفيش اى دليل يافندم حتى البصمات مفيش اى حاجه
الظابط:ازاى يعنى
العسكرى:مش عارف يافندم الموضوع غامض جدا
فالوقت دا دخلت بسنت بتعيط واخدت رحمه ف حضنها وبدأو يعيطو
الظابط: مين انتى
بسنت:اخت رحمه وب وبنت مراد
الظابط:وكنتى مختفيه فين
بسنت:كانت العصابه خطفانى
الظابط:انتى كنتى حاضره وقت قتل مراد
بسنت ببكاء: ايوا وهما اخدونى معاهم
الظابط:تعرفى شكلهم
بسنت:لا كانو مغطيين وشهم
الظابط:طيب
يلا ياعسكرى انت وهو
وغادر الظابط والعساكر والدكتور
رحمه:كنتى فين يابسنت
بسنت:ماقولتلك خطفونى اللى قتلو بابا مراد خطفونى واحنا مينفعش نفضل هنا لوحدنا
رحمه بدموع:امال هنروح فين
بسنت: انا هتصرف يلا لمى هدومك وكتبك وانا كمان هلم يلا بسرعه احنا لوحدينا
فعلا رحمه دخلت لمت حاجاتها وكمان بسنت ونزلوا وجودو معاذ منتظرهم فالعربيه
بسنت:يلا اركبى يارحمه
رحمه:مين دا
بسنت:دا معاذ يارحمه نستيه
رحمه:لا بس نركب معاه بمناسبة اى
بسنت:صديقى وجوزى
رحمه:جوزك ازاى
بسنت: اتجوزنا قبل بابا مراد مايتقتل وهو اللى جوزنا
رحمه:ماشى
وركبو ومراد انطلق على الفيلا
#بقلم_اسماء_زيدان
استيقظ ارسلان وايام كانت صاحيه واخدو دفتر ضحى وتحليل ال DNE اللى كانت ايام عملته واخدت التسجيل اللى سجلته جنى لمعتز
وانطلقوا على مديرية أمن الجيزة وطلبو يقابلو المستشار عماد وفعلا دخلو و
المستشار:اهلا اهلا با ايام باشا نورتى المكتب
ايام ابتسامه:دا نورك
المستشار عماد نظر لارسلان:مين دا
ايام بابتسامة:دا ارسلان ابن عمى وجوزى وزميلى فالمخابرات كمان
المستشار عماد:اها مبروك للجواز اتفضلو اقعدو
ايام طلعت كل الادله من شنطتها:اتفضل حضرتك
المستشار اخد منها المستندات:تمام اى دا
ايام:فيهم دفتر ماما الله يرحمها هى كاتبه فيه كل حاجه وكمان تسجيل بصوت معتز وهو عامل اكتر من جريمة اعتداء وتحليل DNE يثبت انى بنته وكدا دى ادله كافيه اهى
المستشار عماد ابتسم:تمام
ورفع التلفون وقال:.....
تعليقات
إرسال تعليق