رواية في بيتنا مصيبه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماسه
كانت عليا نائمه بعمق ولكنها استيقظت ع صوت رنات رسايل هاتفها
وجدتها رسائل ماسنجر ظنتها زين
فتحت الرسائل بابتسامه وجدتها من سيرين وكانت الصدمه
وجدت عدة فيديوهات لزين وهو ينام ف أحضان سيرين ف فراش واحد ويفعلوا ماحرمه الله
فتحت عليا الفيديوهات بصدمه ولم تصدق أن الذي تراه يغازل سيرين وتضحك بميوعه هو زوجها وحب عمرها
عليا بصدمه ودموع: مستحيل زين لااااا مستحيل يخوني
كده يازين وظلت تبكي بقوة
بعد مده وجدت رساله أخري من سيرين ومحتواها (صدقتي يابرنسيسه إن زين بتاعي لوحدي ومش بيقدر يستغني عن حضني
لو حابه تصدقي وتشوفي بعينك أكتر أنا هبعتلك اللوكيشن عشان تشوفي حبيبك وهو ف سريري لو مفكره إن الفيديوهات دي فيك ولا حاجه)
ثم قامت ببعث رساله أخري بموقع المكان
عليا بحيره:اااااه ياربي أعمل ايه أنا مش مستحمله صدمه تانيه حاسه ان قلبي هيقف لو شفته معاها
طيب أقول لطارق لااا لا طارق لو شافه كده ممكن يموته ف ايده
طيب أروح لوحدي الوقت إتأخر طيب أعمل إيييييه
ثم قالت:تمام هروح لوحدي من غير ماحد يعرف
ثم ارتدت ملابسها وهي منهاره بداخلها وتسحبت وخرجت بسرعه من الشقه قبل ماتقع ف تساؤلات طارق واستأجرت تاكسي وذهبت لحيث الموقع
عليا وهي تدعو الله أن يكون كل ماهي به كابوس وليس واقع
ف نفس الوقت استيقظ زين من نومه
وجد زين نفسه بدون ملابسه وتنام ف أحضانه سيرين أيضا كذلك
صدم زين وظل يفكر ما حدث ؟
وكيف وصل لهذا الوضع معها؟
زين بصدمه:سيرين سيرييين قومي
فتحت سيرين عيونها بخجل وقالت:أيوه يازين
زين بجنون:أنا جيت هنا ازاي واحنا عملنا اييييه
سيرين بخبث:وانت مش عارف ماانت اللي قلتلي تعالي اذاكرلك ف شقتك قلتلك بابا وماما مسافرين وانا لوحدي قلتلي انا زي أخوكي
ولما دخلنا هنا اتحولت وقطعت هدومي وبهدلتني ووصلنا اننا بقينا كده مع بعض وأنا عشان بحبك مقدرتش أمنعك لما لقيتك عاوزني
زين مصدوم ولايعرف ماذا حدث ولا يستطيع التفكير وتجميع الموقف
وفجأه رن جرس الباب
زين بقلق:هوو انت مستنيه حد
سيرين:أنا لا خالص تلاقيه بتاع المغسله جايب الهدوم ماتقلقش
ذهبت سيرين لفتح الباب وقام زين ليرتدي ملابسه ليخرح من هذا المكان بسرعه
وصلت سيرين عند الباب وأنزلت قميص نومها ونعكشت شعرها لكي توصل لعليا الرساله
فتحت سيرين ونظرت لعليا باستفزاز
دفعت عليا الباب ف وجهها وقامت بضربها ع وجهها بالقلم وبحثت ف كل الغرف حتي وجدت زين يقف ويرتدي جاكيت بدلته
وقفت عليا أمامه مصدومه نظر زين اليها واتسعت عينه عندما رأي أنها عليا
زين وهو يبتلع ريقه بصعوبه:اااا ع عليااا ااا ناااا ووضع يده ع وجهه لم يستطيع أن يتحدث ف هذا الموقف
عليا بصدمه وقوه خلعت خاتم الزواج ورمته ف وجهه بقوه وقالت بغضب شديد:طلقني يازين عشان مايشرفنيش تبقي جوزي
وتركته وذهبت بسرعة البرق
نزل زين ورائها بسرعه وجدها وقعت ع الطريق فاقده الوعي
حملها بسرعه وتوجه بها لأقرب مشفي
كانت رنا تتحدث مع طارق ف الهاتف
رنا:بقولك ياطارق إسألي عليا هو دكتور محمود كان قالنا نصمم أي تصميم عشان نسيت
طارق:ههههه نسيت هو انتي بقيتي بتفتكري حاجه أصلا
رنا بغيظ:كله منك انت طيرت عقلي
يلا اسألها عشان لو كده أبدأ أعمل فيه من دلوقت
طارق:عيوني ليك ياحب
ثم توجه لغرفة عليا وهو يحدثها وطرق الباب
لم يجد رد
طارق:شكلها نامت
رنا:نامت مين ياعم دي أختك زومبي لابتنام ليل ولانهار
طارق:ههههه زومي وانا أخو زومبي هههههه
ثم طرق الباب مره أخري وفتحه لم يجدها
طارق:إيه دي دي مش هنا
توجه للحمام وطرق الباب وفتحه لم يجدها
ذهب للشرفه أيضا لاتوجد
طارق بجنون:مستحيل البت دي راحت فين
رنا باستغراب:هتكون فين يعني يمكن احتاجت حاجه ونزلت تجيبها من تحت
طارق:تحت ايه ف الوقت ده وهي لما بتعوز حاجه بتقولي انزل انا عمرها مابتنزل بالليل كده
رنا:إهدي بس ياطارق ورن عليها أكيد موبايلها معاها
أنا هقفل دلوقت ولما تكلمها طمني ماشي
سلام
قام طارق بالاتصال بعليا وجد هاتفها ف غرفتها
طارق بغضب:كمان سايبه موبايلك ماشي ياعليا
لما أشوف أخر حد كلمتيه
فتح طارق هاتفها ووجد الهاتف مفتوح ع الرسائل وصدم بشده مما رأي
ولكنه استشف براءة زين من شئ معين باحساس رجل عسكري
قام بالاتصال ع زين
ع الهاتف
ندي:إممم مش عارفه هفكر وأقولك
كمال:لا وحياتي عندك بسرعه عشان مش هنضيع وقت أنا هاخدك تاني يوم الفرح ونسافر
ندي بخجل:ماهو أنا مش عارفه إمكانياتك تخلينا نروح فين
فكر انت وقرر وأنا معاك
كمال:الحمد لله ياقلبي الخير كتير ممكن نسافر بره مصر عادي
ندي:لا لا بره ايه خلينا هنا ف مصر
كمال:طيب نروح شرم
ندي:بس أكيد غاليه أوي ياكمال
كمال:مفيش حاجه تغلي عليكي ياروحي
أنا هحجزلنا ف فندق إقامه واكل وفسح وكل حاجه عشان مانفكرش ف حاجه خالص نستمتع بوقتنا وبس
ندي بفرحه:ماشي ياحبيبي ربنا يباركلي فيك يارب ويخليك ليا
كمال:بعشقك ياندي
ندي:وأنا أكتر
فرح كمال جداا لتطورها معه ف الكلام
وقال:صح نسيت اقولك تمارا أختي جايه هي وجوزها بعد بكره عشان طبعا يحضروا الفرح ويساعدوني ف التجهيزات
ندي:بجد بصراحه نفسي أقابلها أنا كلمتها كذا مره ولقيتها جميله أوي
كمال:فعلا تمارا دي عوضتني عن غياب بابا وماما والله لحد ماجه الاستاذ حازم وخدها وسافر
ندي:هههه دي سنة الحياه ياحبيبي يعني كنت هتخليها قاعده جنبك ع طول يعني
كمال:لا طبعا انا فرحان جداا ليها وكمان بناتها التوأم جوري وجودي دول يجننوا بيوحشوني أكتر منها والله
ندي:أكيد ياحبيبي انت أصلا بتحبهم ع حبك ليها ربنا يخليك لينا يارب
كمال:ويخليكي ليا ياعمري وربنا يكرمنا ونملي بيتنا عيال كتيييير اوي
ندي:هههههه ليه هو أنا أرنبه
كمال:أه ماليش فيه أنا وحيد والعيال عزوه برده عاوز عيالي يبقوا كتير حواليا كده
ندي بحب:باذن الله ربنا يقدرني واسعدك وأحققلك كل اللي بتتمناه ياروحي
كمال:سعادتي هي انك تفضلي ف حضني وبس
لا يدري أن سعادتهم لم تدوم وأن المصائب كلها ستأتي بعد العسل
وصل زين للمشفي وأدخلها بسرعه للإستقبال
جاءه اتصال من طارق تردد ف الرد ولكنه حسم أمره وفتح الخط
زين:الوو
طارق:أختي فين يازين
زين بحرج وحزن:موجوده ف مستشفي ألفا
طارق:ايه اللي حصلها
زين:أغمي عليها
اغلق طارق الخط ف وجهه وذهب ليرتدي ملابسه
دقت رنا عليه الهاتف
طارق:ايوه يارنا
رنا بقلق:طمني
طارق:مغمي عليها وزين نقلها مستشفي
رنا:انا مش فاهمه حاجه
طارق:مش وقته يارنا
رنا:خلاص انا هلبس وجايه معاك
طارق:لا يارنا خليكي انا لبست خلاص
رنا:وانا بلبس أهوو هنزل استناك تعدي عليا يلا
طارق:ماشي سلام
وأغلق الهاتف وذهب اليها ولم يتحدث ف شئ
وصل سريعا للمشفي
دخل وجد زين يبكي وف حاله يرثي لها
طارق بغضب:أختي فين
زين بحرج:جوه هنا بس الدكتوره لسه عندها مخرجتش
نظرله طارق بغضب ووقف عند الباب ورنا معه لاتفقه شيئا ولا تستطيع ان تسأل مالسبب
خرجت الطبيبه وقالت: إنتوا أهلها
طارق:أيوه أنا أخوها
الطبيبه:الحاله عندها انهيار عصبي حاد ومغمي عليها مش عاوزه تفوق
هننقلها دلوقت العنايه المركزه لان اللي هي فيه ده غيبوبه
ادعولها
وتركتهم وذهبت لتحضير عليا للعنايه
صدم طارق وسند جبهته ع باب الغرفه
وضعت رنا يدها عليه وهي تبكي بشده ع أختها وصديقتها
بينما زين يقف مصدوم وهو لايصدق أي كلمه مما قيل له
زين:مستحيل أنا لازم أدخلها أفوقها
وتقدم ناحية الغرفه
وجد لكمه قويه ع وجهه من طارق
طارق بغضب:مش لما تفوق لنفسك الاول تبقي تفوقها
لم يستطيع زين التحدث بل جلس مكانه وظل يبكي بعنف
جلس طارق بجانبه وقال: حاول تفتكر اللي حصل ده حصل ازاي
نظر له زين بعدم فهم
طارق:إنت معملتش حاجه يازين عاوزك بس تفوق وتحاول تفتكر انت رحت هناك ازاي
نظر له زين بصدمه وقال: انت عرفت ازاي
طارق:هقولك بعدين عرفت ازاي وعرفت انك برئ ازاي
تنفس زين الصعداء لانه يعلم ببرائته ولكنه لايعلم كيف يثبتها
زين:أطمن ع عليا وهحكيلك كل اللي حصل
دخلت عليا العنايه المركزه ووقفت رنا تبكي بقوة
احتضنها طارق وقبل جبينها
وقال بدموع:خلاص ياحبيبي باذن الله هتبقي كويسه
بكت رنا أكثر ف أحضانه
طلب طارق أن يدخل لها بمفرده
وبالفعل وافقت الطبيبه
دخل طارق لعليا وقبل جبينها ومسك يدها البارده وقال:حبيبة أخوكي انتي عارفه اني طول عمري سندك ومصدر قوتك اوعي تضعفي وتستسلمي ياعليا ده اختبار من ربنا
أنا عارف انك انهارتي كده عشان عشقك لزين أيوه عارف انك بتحبيه أكتر من نفسك ولو جه وقالك انه مظلوم هتصدقيه
بس دلوقت أنا اللي بقولك ان زين مظلوم والله العظيم مظلوم انتي عارفه اني مستحيل أخدعك وانتي تهميني أكتر منه
أنا شفت الفيديوهات وشفت فيها حاجات انتي مخدتيش بالك منها عشان كنتي مصدومه بس
صدقيني ياعليا جوزك مظلوم دي حركه زباله من واحده وسخه عاوزه تفرق بينكوا وخلاص
اوعي تديها الفرصه دي انتي بتحبي زين وزين بيحبك اوعي تضعفي ياعليا
أختي وبنتي اللي أنا مربيها طول عمرها قويه
قومي ياعليا واجهي وبلاش تهربي
بكت عليا بقوة وهي غير واعيه ولكنها استمعت لكلمات أخيها التي لمست قلبها
ضمها طارق لأحضانه وقال:فوقي ياعليا عشان خاطري
فتحت عليا عيونها بضعف
قبلها طارق من جبينها وقال:والله العظيم مظلوم وانا اللي هثبتلك برائته
نظرت له عليا بضعف وعيونها مليئه بالدموع
وضعها طارق ع الفراش وقال:أنا هروح أبلغ الدكتوره إنك فوقتي
مسكت عليا يد طارق بقوة
طارق:متخافيش ياحبيبتي والله ماهسيبك ورنا كمان بره مموته نفسها عياط هجيبها تطمن عليكي
وتركها وأبلغ الطبيبه أنها فاقت
دخلت الطبيبه وكذلك رنا وطارق
الطبيبه:الحاله فقدت النطق
صدم طارق وشهقت رنا من الصدمه ووضعت وجهها ع صدر طارق تكبت دموعها
طارق:تمام يادكتوره شكراا
وذهب لأخته مع رنا وقبل يدها وقال:إنتي أقوي من كده ياعليا
نظرت له عليا وبكت بقوه
حملها طارق وضمها لأحضانه وقال:عشان خاطري خليكي واثقه فيا اني هظهرلك الحقيقه قريب
وقف زين خارج الغرفه ينظر لها بحسره ولكنه لايستطيع الدخول نظرا لسوء حالتها
بعد مده
نامت عليا بفعل المهدئات ترك طارق رنا معها وذهب لزين وجده يقف أمام الباب يبكي بقوة
ربت طارق ع كتفه وقال: ادخل اطمن عليها بس بلاش تكلمها
دخل زين ببطئ حتي وصل اليها ذهبت رنا للخارج مع طارق لتترك له مساحه معها
جلس زين بجانبها وضمها لأحضانه وقبل رأسها وخدها ووجها بأكمله كأنه يعتذر لها عما بدا منه
وصلت رائحته لانف عليا النائمه فارتعش جسدها بقوه
ابتعد زين عنها وعلم أن قربه منها غير مرغوب فيه
قبل جبينها وتركها وذهب للخارج
طارق:رنا ادخلي اقعدي معاها وأنا رايح مشوار أنا وزين ومش هنتأخر
ولو حصل حاجه الدكتوره عندك ورني عليا هتلاقيني أدامك تمام
رنا بطاعه:حاضر
وذهبت وجلست بحوار عليا
بينما نزل طارق وزين وركبا سيارة زين
طارق:وديني عند بنت الكلب اللي كنت معاها
وقولي حصل ايه من اول مانزلت من عند رنا امبارح
زين:ماشي
انا نزلت انا وعليا وقفشنا شويه مع بعض وبعدين خدتها ورحنا لكافيه ع النيل قعدنا شويه واتصافينا وبعد كده وصلتها البيت
وأنا ماشي لقيت سيرين واقفه بتشور لعربيتي ف الشارع
استغربت هي واقفه كده ليه
لقيتها بتركب جنبي وبتقولي انا اسفه ع سوء التفاهم اللي حصل بيني وبين عليا وانا مستعده اروح أتأسف لها بس هي متفهمنيش غلط انا اوقات بيحصل مني مواقف مش ببقا راضيه عنها
وكلام كتير وف الاخر عيطت جامد أوي وقالتلي ممكن توصلني
قلتلها تمام وفعلا وصلتها لقيتها داخت ف العربيه
طبعا سندتها وطلعتها شقتها قعدت شويه لما فاقت ولما صحيت لقيت نفسي ف الوضع ده
انا مكملتش ساعه نوم معرفش ازاي نمت أصلا وايه اللي حصل
طارق:شربت حاجه عندها
زين:لا
طارق:طيب اومال خدرتك ازاي
زين:خدرتني
مش عارف ومش فاكر
طارق: حاول تفتكر اي حاجه حصلت بعد كده
ظل زين يتذكر حتي صرخ بقوه وقال:يابنت الكلب اه اه افتكرت
هي جابتلي برفيوم كان معاها وقالتلي عاوزه زيه لما أسافر باريس أجيبلها واحد عشان ده كادوو من واحده صحبتها وقرب يخلص
ورشت شوية ع ايدها وحطت ايدها ع وشي
وبعدهااا اه افتكرت
قومتني وفضلت تقلعني هدومي وانا كنت ببعدها لحد مابقتش مركز واترميت ع السرير
طارق:تمام كده أوي يامعلم
زين بفرحه من برائته: طيب انت عرفت ازاي اني برئ
طارق:هعرفك لما نوصل عندها
وصل زين وطارق لشقة سيرين
لم يطرق طارق الباب بل كسره عليها
خرجت سيرين فجأه ع صوت كسر الباب
جذبها طارق من شعرها وقال:هتقوليلي يازباله انتي ايه اللي عملتيه مع زين بالظبط ولا أقولك أنا بس خليكي عارفه ساعتها اني مش هرحمك
سيرين بخوف:ايه ده انت مين
طارق:انا ظابط ياروح أمك هتنطقي يابت ولا أنطقك أنا بنفسي
سيرين برعب:محصلش حاجه أنا معملتش حاجه هو اللي جالي وأجبرني أعمل كده
ضربها زين ع وجهها وقال بغضب:بقا انا يازباله تعملي فيا كده ده انا هوريكي اللي عمرك ماشفتيه
سيرين:قلتلك معملتش حاجه
طارق وهو يجذبها من شعرها بقوة يكاد يقتلعه من مكانه
دفعها وأجلسها ع الاريكه ووقف أمامها وقال:بصي يازباله وشوفي
فتح طارق الفيديوهات أمام زين وسيرين
وقفت سيرين تنظر برعب بينما صدم زين وقال: ايه ده الفيديوهات دي جات منين
طارق بغضب:الهانم صورتك وبعتتها لعليا وبعتتلها لوكيشن الشقه هنا أومال عليا جت ازاي هنا
زين بصدمه:يابنت الكلب يازباله وظل يضربها بقدمه وهي تصرخ بشده
طارق:اصبري وفري صريخك لما أخدك كده ملفوفه بملايه وأعملك قضية دعارة واجيبلك شوية بنات يقولوا انك انتي اللي مشغلاهم لا وكمان هوصي عليكي اللي يأدبوكي ف السجن
سيرين برعب:لااا لا والنبي هقول ع كل حاجه والله هعترف
واعترفت سيرين بكل شئ فعلته مع زين ومع عليا
طارق:حلو أوي كده وتمام أوي
فكان طارق يصورها فيديو لكي يثبت براءة زين عند أخته
بصي بقا قومي هاتيلي الكاميرا اللي صورتي بيها الفيديوهات بتاعت زين
وقفت بصعوبه وذهبت وأحضرت الكاميرات
طارق:هاتي الباقي
سيرين ببكاء:والله هما دول ومفيش حاجه تاني والله العظيم
طارق:طيب تمام
اسمعي مني الكلمه دي بقا عشان مش هكررها تاني
لو فكرتي تقربي من زين او عليا بخير او شر
الفيديوهات اللي عملتيها دي هخليلك كل فيديو براجل شكل وهنزلهالك ع اليوتيوب ومش بس كده هتلاقي نفسك زي ماوعدتك ملفوفه بملايه وع الحبس ده غير فيديوهاتك اللي هتبقي مع طلبة الجامعه كلها
أنا حذرتك ومش هكرر كلامي تاني
مفهووووم
قالت الاخيره بغضب وصوت عالي
سيرين برعب وارتجاف: اه اه حاضر والله مليش دعوه بيهم
دفعها طارق حتي سقطت ع الارض
وجذب زين من يده وخرجا سويا
جلس زين ف السياره وهو مصدوم وقاد طارق السياره للمشفي
زين بذهول:يعني عليا شافت الفيديوهات دي وقدرت تيجي لحد المكان ده لوحدها ف الوقت المتأخر ده عشان تتأكد من الكلام
اااه ياربي دي ليها حق يجيلها انهيار
حبيبتي ياعليا أنا مش عارف هتسامحني إزاي ع اللي حصل ده
طارق:خير باذن الله إهدي بقا وفوق كده عشان نشوف عليا ونفوقها هي كمان
لازم حبكوا يقويكوا وتعدوا الازمه دي بسرعه
زين:بأذن الله
صح هو إنت عرفت منين إني مظلوم
أعطاه طارق الهاتف وقال: إفتح الفيديو كده وشوف نفسك ده منظر واحد نايم مع واحده أو عاوزها باين جداا إنك دايخ ونايم وهي اللي بتحركك ده أولا
ثانيا بقا هي بعتت لعليا الفيديو واللوكيشن ده معناه ان هي عامله كده عشان تخلي عليا تيجي تشوفك وده ملوش غير تفسير واحد ان هيا اللي مدبره كل ده عشان توقعك
فهمت ياحلو
زين بانبهار:ياااه ماشاء الله عليك بجد
طارق:يابني انت مجنون انت ناسي اني ظابط يعني أكيد لماح باخد بالي م المستخبي مش الظاهر زيكوا
زين:لااا انا لازم أتعلم منك بجد انت معلللم
طارق:هههه طب يلا ياخويا لما نشوف عليا ونطمن عليها
وذهبوا للمشفي مره أخري ليخبروا عليا بالحقيقه
ف الصباح
إستيقظ أحمد من نومه صباحا كالعاده ليذهب لعمله وجد هبه تغط ف نوم عميق
قبل رأسها وذهب للحمام وتوضأ وصلي فرضه وارتدي ملابسه وذهب لهبه مره أخري
وجدها نائمه بعمق
أحمد لنفسه:لا حرام أصحيها أنا هسيبها تنام براحتها خالص وأعرف ماما عشان محدش يزعجها
وبالفعل خرج وذهب لغرفة والدته
أحمد:ماما
ثريا بنوم:أيوه
أحمد:هبه نايمه جوه ماتصحيهاش سيبيها تقوم براحتها عشان هي مرهقه أوي
ثريا:يعني مش هتروح الجامعه
أحمد:لا انا مرضتش أصحيها وع العموم لو صحيت فايقه ممكن تروح بس محدش يصحيها ماشي
ثريا:حاضر ياحبيبي
قبل أحمد جبينها وخرج من الغرفه وجد جودي أمامه
جودي باستغراب:إيه ده انت بتدخل عادي ع بنت خالتك وهي نايمه
أحمد:لا هي مش نايمه هي صاحيه بتذاكر هي متعوده ع كده كل يوم
جودي:طيب مش هتفطر
أحمد:لا أنا متعود أفطر ف الشغل
جودي:طيب هعملك كوفي
أحمد:متعودتش أشرب قهوه من غير ماافطر الاول
ماتتعبيش نفسك ياجودي يلا سلام أنا بقا عشان إتأخرت
وتركها وذهب لعمله
جودي:تمام أحمد مشي وطنط نايمه أنا هدخل أوضة أحمد أفتش فيها يمكن ألاقي حاجه تنفعنا
وذهبت وتسحبت لغرفة أحمد
وفتحت باب الغرفه بهدوء وكانت المفاجأه
تعليقات
إرسال تعليق