رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ماسه
ف منزل أحمد
دق جرس الباب
ذهبت ثريا لفتح الباب وكانت الصدمه
وجدت جودي تقف أمامها ومعها حقيبة سفر كبيره
ثريا بصدمه:اااا جودي
جودي:ازيك ياطنط وحشتيني موت واحتضنتها
كانت ثريا تحتضنها وهي ف عالم تاني لاتفكر غير ف أحمد وهبه ماذا ستقول عنهم وماذا ستفعل عندما يأتوا مع بعضهم ف هذا الوقت المتأخر
جودي ببكاء مصطنع: الحقيني ياطنط ثريا أنا كنت هموت نفسي
ثريا باستغراب:أعوذ بالله ليه كده
ادخلي الاول تعالي
وفين ماما
دخلت جودي بحقيبتها وقالت:مامي هي السبب تخيلي عاوزه تجوزني واحد أكبر مني بعشر سنين ومصممه كمان
ثريا:لاا ماينفعش انتي لسه صغيره وحلوه كمان يعني ألف واحد يتمناكي
جودي:لا دي مش شايفه كده محسساني اني عنست وكبرت كمان وقالتلي هخليه يخطبك الاول ولو مرتاحتيش نبقي نتكلم
قلتلها مستحيل أنا مش قعدالك ف البيت أصلا
ولميت هدومي وجيت أقعد عندكوا
نزل كلام جودي ع ثريا كالصاعقه وصدمت بشده وقالت:بيتك بيتك ياحبيبتي بس خايفه مامتك تعمل مشاكل عشان مشيتي وكده
جودي:لااا أنا مستحيل أرجعلها بعد اللي عاوزه تعمله ده
هو أحمد فين يتكلم معاها ويخليها متفكرش ف الموضوع ده تاني
ثريا بارتباك:اااحمد ف الشغل اه ف الشغل
جودي:لحد دلوقت ده اتأخر أوي كده
ثريا:اه ااه ماهو قالي انه عنده إجتماع وهيتعشي بره
جودي:طيب هفضل مستنياه لحد ماييجي عشان أتكلم معاه
ثريا برعب:ماااشي طيب ادخلي غيري هدومك ع ماييجي
جودي:تمام
ودخلت جودي غرفة الاستقبال وجدت بعض متعلقات لهبه
جودي:أيه ده هو ف حد بينام ف الاوضه دي
ثريا بقلق:اااه ليه
جودي:ف لبس بناتي جوه
ثريا:ااا أيوه بنت أختي
جودي:أومال هي فين
ثريا لا تعرف بماذا تجيب
وأنقذها رنت هاتفها
وكانت إحدي صديقاتها
ظلت ثريا تتحدث ف الهاتف لوقت طويل لكي تضيع الوقت ثم دخلت للمطبخ لتحضر العشاء
وهي تدعو الله أن تمر هذه الليله ع خير
وظلت تدق ع هبه وأحمد ولاحياة لمن تنادي فكانوا نائمين ولم ينتبهوا لدق هواتفهم
ارتدت جودي بادي حمالات عاري وهوت شورت وجلست أمام التلفاز وهي تلعب ع هاتفها المحمول
إستيقظ أحمد من نومه وجد حبيبته تغط ف نوم عميق
قبلها بقوه وقال:مش بتشبعي نوم
هبه بمرح:لو شبعت مني أنا هشبع نوم
أحمد:ياسلام جبتيها فيا يعني
ماشي ياعم
هااا تقومي ناخد شاور ونروح ولا نبات هنا
هبه:والله أنا فاصله جامد بس برده عاوزه أروح عشان ماما متزعلش
أحمد:ماما برده ماشي ياعسل يلا ناخد شاور ونروح
وقاموا وأخذوا حمامهم وارتدوا ملابسهم وانطلقوا للمنزل
ف منزل رنا
ذهب طارق إليهم بصحبة العائله وزين لكي يتفقوا ع موعد للزواج
وكان زين ف قمة ضيقه من عليا فهو طلب منها ان يتزوجها هو الاخر ولكنها رفضت بحجة الدراسه
طارق:باذن الله ف أجازة نص السنه يعني ع أول شهر اتنين
حسين:باذن الله يابني مع اني مش عارف انت مستعجل ليه رنا لسه ف سنه تانيه ليه تحمل نفسك مصاريف دراستها وانت لسه بتبتدي حياتك
طارق بحب:أنا وكل مااملك ملك اديها وبعدين أنا عاوزها جنبي مش هبقي جاي من السفر بعد الغيبه دي كلها وأستني لما أقابلها بمواعيد
حسين:ع خيرة الله
مصطفي:مبروك ياحبيبي ربنا يتممها بخير يارب
تلقي طارق التهاني بعدما أخبرهم أنه سيعيش مع رنا ف شقه ف منطقة راقيه
بعد مده إستأذن زين للذهاب بعدما بارك لهما
ذهبت عليا ورائه لتودعه
عليا:زين استني
زين بضيق:نعم
عليا:وبعدين هتفضل زعلان
زين:وانتي يهمك زعلي بصي لرنا ياعليا لو أخوكي قالها تضحي بعمرها عشانه هتعملها عارفه ليه عشان بتحبه أوي
وتركها وذهب لسيارته
ركضت عليا ورائه وركبت السياره معه
نظر زين أمامه ولم ينظر لها
عليا بحزن:يعني انت شايف اني مش بحبك يازين
زين بغضب:أيوه ياعليا لان اللي بيحب حد أوي بيتمني يفضل معاه طول الوقت لكن انتي ايه هااا
لو خرجنا شويه تبقي متكهربه كأني هخطفك وتخليني ارجعك بدري
الجواز لااا عشان دراستي ع ماأظن ان رنا ف نفس السنه ونفس الكليه صح
رنا كده مش خايفه ع دراستها مع اني دكتور ف الجامعه يعني كنت هذاكرلك ومش هسمح لاي حاجه تخليكي تقصري ف دراستك عشان بحبك وبخاف عليكي وع مستقبلك مش هتجوزك عشان أهد اللي عملتيه ف حياتك السنين اللي فاتت بالعكس انا مكنتش هسمح غير بانك تبقي من المتفوقين مش تنجحي وبس وكنت هساعدك ع ده
وأظن كمان وعدتك اني هفتح شركه لينا ونشتغل مع بعض يعني برده مش هضيع مستقبلك ولا حاجه بالعكس انا ببنيه معاكي
قلة ثقتك فيا وخوفك مني تعبوني وخلوني مش عارف أتعامل معاكي ازاي شوفي حل عشان أنا خلاص ع أخري
بكت عليا بقوه وارتمت بأحضانه
تنهد زين بقوه وضمها إليه وربت ع ظهرها
بعدما هدأت رفع وجهها إليه وقال:بحبك ومعنتش عارف أبعد عنك نفسي تفضلي معايا ع طول وماتبقيش بعيده عني كده
عليا:أنا مش بعيده والله وبحبك أوووي إوعي تقول اني مش بحبك لا والله ده أنا بموت فيك كمان بس خايفه الجواز مسؤليه كبيره وطارق بيسافر مده طويله يعني رنا معظم الوقت هتبقي لوحدها هتعرف تظبط مذاكرتها
لكن انت معايا ع طول وخايفه أنشغل بيك عن الدراسه والله يازين بحبك أوي ونفسي أبقي جنبك ع طول بس خايفه محتاجه أطمن بس
ضمها زين لأحضانه وقال: خلاص ياحبيبتي ولا كأني قلت حاجه كنت زهقان شويه وطلعوا عليكي معلش استحمليني
عليا:لا انت لسه زعلان مني
زين بحزن:لا خلاص ماتشغليش بالك بحاجه
عليا بضيق:زين انا مخنوقه
احتضنها زين وانطلق بسيارته
عليا باستغراب:انت رايح فين
زين:هنقعد ع النيل شويه مش معقول هتطلعي وانتي معيطه كده
وذهب بها لمكان هادئ ع النيل لكي يتحدثوا ف هدوء ويتوصلوا لحل يرضي الطرفين
ف منزل رنا كانت رنا تجلس ف قمة خجلها من نظرات طارق لها ف وسط العائله
بعد مده جلسوا سويا بمفردهم
طارق:ماتتخيليش سعادتي النهارده أد إيه يعني تلات شهور ونص وتبقي حرمي المصون
رنا بخجل:وأنا كمان ياطارق مبسوطه أوي أوووي
طارق:وحشتيني وغمزلها
وضعت رنا يدها ع عيونها وابتسمت بخجل
طارق:إيه حضني مش واحشك
رنا:واحشني أوي
طارق:طب تعالي
رنا:لا ياخويا لحد يدخل علينا
طارق:وإيه يعني ماإنتي مراتي
رنا:لا أتكسف
طارق:خلاص براحتك بس إياكي تقولي ان حضني وحشك تاني هااا
اقتربت رنا منه ودخلت ف أحضانه وقالت:مقدرش أبعد عن حضنك أصلا
ضمها طارق بقوة وقال: خلاص هانت ياروحي وهنبقي مع بعض ع طول
رنا بامتعاض:ع أساس إنك قاعدلي يعني
طارق:هعمل إيه بس ياروحي والله هحاول أنقل هنا وأقلل من السفر شويه عشان أبقا جنبك أكتر وقت ممكن عشان أنا كمان مش هقدر ع بعدك
رنا:ياريت ياحبيبي
طارق:باذن الله هشوف الموضوع ده
رنا:بحبك أوي ياطارق
طارق:وأنا بعشقك ياقلب طارق يخربيت حلاوة امك لاااا انا هنادي لابوكي عشان نتجوز بكره انا لسه هستني
رنا:هههههه ياعيني انت اتجننت ياطارق
طارق:وحياة أمي لأطلعه عليكي كله بعد الجواز
رنا:هههههههه
وصل أحمد وهبه لشقتهم وفتح أحمد الباب
هبه بمرح:مامتي الحلوه إتأخرنا عليكي
ثم دخلت وصدمت عندما وجدت جودي تجلس وتكاد تكون عاريه بملابسها القصيره
وكانت صدمة أحمد لاتقل عن صدمتها
ركضت جودي وارتمت ف أحضان أحمد وهي تبكي
أبعدها أحمد عنه باحراج وقال:مالك ياجودي
جودي ببكاء:عاوزه أتكلم أنا وإنت لوحدنا
أحمد:اتكلمي ياجودي مفيش حد غريب
جودي بغيظ:أومال مين دي
اه اه مش انتي اللي كنتي بتشتغلي مع السكرتيره ف الشركه
أحمد:ايوه دي هبه بنت خالتي وبتيجي تتدرب معايا ف الشركه عشان عقبالك واخده امتياز السنين اللي فاتت ومتفوقه جداا ف دراستها
جودي بضيق:إممم ماشي طيب انتوا كنتوا فين الوقت متأخر أوي
أحمد بتجاهل:هاا ياجودي كنت عاوزاني ف ايه
هبه:بعد اذنكوا ياجماعه هدخل أغير هدومي
أحمد:هبه بعد إذنك إنقلي حجاتك ف أوضة ماما وسيبي الاوضه لجودي وغمزلها
هزت هبه رأسها وذهبت
فرحت جودي بشده وأحست ان أحمد يفضلها ع بنت خالته
أحمد:إقعدي ياجودي خير
جودي:مامي ياأحمد عاوزه تجوزني غصب
وقصت عليه ماحدث
أحمد:إممم والمطلوب مني
جودي:تتكلم مع مامي وتحاول تقنعها
أحمد:تمام هكلمها بس ريحيلك يومين معانا وماتشغليش بالك وطبعا البيت بيتك
فرحت جودي بشده وظنت أنه يريدها أن تبقي معه ولاتعرف أنه يعلم خطتها هي وأمها جيداا وسيحاول أن يجاريهم حتي يبتعدوا عن هبه ولايفكروا ف أذيتها
فأحمد يعرف أسرار كثيره عن عمته ولكن لايستطيع الافصاح عنها فقرر السكوت ومراقبة تصرفاتها
بعد مده خرجت هبه من غرفتها تحمل مستلزماتها وأدخلتها غرفة خالتها
أحمد:بقولك ياجودي إلبسي حاجه عليكي ماينفعش تقعدي أدامي كده
جودي بحرج:اه سوري انت عارف اني فري ومتعوده ع كده
أحمد:تمام بس أنا مش بعرف أقعد وحد أدامي كده
جودي:أوكي يااحمد ودخلت الغرفه لترتدي ملابس أخري
دخل أحمد لهبه ف غرفة والدته وجدها تغير ملابسها
ضمها أحمد وظل يقبلها بجنون
هبه بهمس:بس يامجنون انت ازاي تدخل عليا أدامها كده أصلا
أحمد وهو يقبلها:لا دي دخلت أوضتها عشان تلبس هدوم تانيه
هبه بغيظ:ليه مالعريان لايق عليها اوي
ابتسم أحمد لغيرتها وقال: أنا قلتلها غيري هدومك عشان ماينفعش تقعد أدامي كده
وجيتلك عشان أعرفك تلبسي حاجه مقفوله عشان مش عاوزها تبصلك
هبه بضيق:أساسا كل لبسي ف أوضتك واللبس اللي معايا ده ماينفعش يتلبس
أحمد:بسيطه
هبه: ازاي بقا هتطلع تجيبلي لبس وتدخل تاني
والله انا مش عارفه انت هتطلع ازاي دلوقت وزمانها بره
أحمد:ماقلتلك بسيطه تعالي
وجذبها من يدها وقام بالضغط ع زر وجدت الحائط تحول لباب فتحه أحمد وجدت هبه نفسها ف غرفة مكتب أحمد
هبه بذهول:مستحيل إيه ده
أحمد:هههه توماتيكي توماتيكي ههههه
هبه:وااااو بجد جامد انا مكنتش عارفه هنام مع ماما ازاي وأبقي بعيد عنك والله
أحمد:ودي تيجي برده ياروحي بس ماتنسيش وانتي طالعه تطلعي من عند ماما ههههه
هبه:ههههه صح تبقي خيبه لو طلعتلها من عندك
دخلت هبه غرفة نومها واستلقت ع الفراش وقالت:بقولك ايه اطلع انت وابقي قول لماما اني نايمه عشان مش عاوزه أشوف المستفزه اللي بره دي
أحمد:هههه لا تعالي نتعشي معاهم وندخل ننام يلا
هبه:يوه ياأحمد والله كسلانه جداا
أحمد:إيه حكاية كسلك دي بقا هو الجواز جاي عليكي بخساره ولا ايه
هبه:هههههه باين كده
أحمد:طيب قومي يختي عشان نلحق نيجي نروق ع نفسنا شويه قبل ماننام
هبه بدلع:طيب قومني
أحمد:يابنتي بطلي دلع عليا انتي اللي هتندمي ف الاخر
حملها احمد من الفراش وأوقفها ع الارض واختار لها بيجامه قطن بينك بأكمام ووضعت هبه الحجاب ع رأسها
ودخلت غرفة خالتها وخرجت منها وتوجهت للمطبخ حيث تقف خالتها تحضر العشاء
خرج أحمد هو الاخر من جناحه الخاص أمام جودي وجلس معها أمام التلفاز
فرحت جودي وظلت تتحدث معه ف عدة مواضيع وأحمد يرد عليها باهتمام
انتهت هبه وثريا من تحضير الطعام والسفره وجلسوا جميعا يتناولوا الطعام
جودي بكبر:قولتيلي اسمك ايه
هبه بضيق:أنا مقلتش أحمد اللي قالك
جودي بتجاهل:أيوه صح ااه هبه
إنتي ف كلية ايه بقا
هبه بغيظ:تجاره
جودي:إممم ده أنا فكرتك ف هندسه
بس لا صح ده انتي كنتي ف السكرتاريه أكيد بتدربي علي شغل السكرتيره
هينفعك ع فكره بعد كده لما تخلصي وتحبي تشتغلي
نظرت هبه لأحمد بغضب نظر لها أحمد بهدوء بأن تأخذ حقها وترد عليها
هبه باستفزاز:لا أنا مستحيل هشتغل سكرتيره عند حد أفتكر أحمد قالك اني بجيب امتياز ف الجامعه يعني هعمل دراسات عليا وأكيد هبقي معيده ف الكليه
ااه قلتيلي تقديرك بقا ف كليتك ايه
بهت وجه جودي ولم تستطيع الاجابه عليها فقد أفحمها رد هبه
هبه:يلا تصبحوا ع خير بقا
ثريا:انتي مكلتيش ياهبه
هبه:لا كلت ياحبيبتي انا طول النهار باكل بره أصلا وقبلت خدها وقالت: تصبحوا ع خير
وذهبت لغرفتها وخلعت ملابسها واستلقت ع الفراش
بعد مده إستأذن أحمد هو الاخر وذهب لغرفته
وكذلك دخلت جودي غرفتها لتحدث والدتها بما حدث
وأيضا ثريا ذهبت للنوم وكانت تعلم أن هبه ذهبت لغرفتها من الباب الخفي
دخل أحمد الغرفه وجد هبه مستلقيه ع ظهرها وتنام بعمق
ظن أنها تتصنع النوم
أحمد بمرح:قومي يانصابه أنا فاهم الحركات دي مش هتعرفي تهربي قومي قومي
لم يسمع رد منها
أحمد:بت ياهبه قومي وبطلي تمثيل وخلع ملابسه وجذبها لأحضانه وجدها تفتح عيونها بنوم
أحمد:إيه ده إنتي نمتي بجد كده يابيبه مش بقولك وحشاني
هبه وهي تضربه ف صدره: حرااام والله ماعنتش قادره عاوزه أنااام
أحمد بضيق:طيب تمام نامي
وغمض عيونه وهو غاضب من رد فعلها
فتحت هبه عيونها وقبلته وقالت:أنا أسفه مقصدش والله بس حاسه إني هلكانه وفاصله كده وعاوزه أفضل نايمه ع طول والله غصب عني أنا عمري ماكنت كده خالص
ضمها أحمد اليه وقال: ماأنا قلتلك بلاش تدريب عشان تلاقي وقت ترتاحي فيه وتفوقيلي كمان بدل ماكل يوم ألاقيكي فاصله كده واللي بنعمله بيبقي تقضية واجب مش بنفس زي الاول
هبه:حرام عليك كل ده تقضية واجب إنت عاوز تموتني ف ايدك صح
أحمد:لا مش للدرجه دي مقدرش أستغني عنك أصلا بس بحس انك ملكيش نفس ومش واحشك زي الاول
هبه:لا والله ياأحمد بتوحشني ع طول أصلا بس مش عارفه دماغي مالها مش مظبوطه خالص لو أعرف السبب هتلاقيني رجعت معاك أحسن من الاول كمان
أحمد:انتي عاوزه شوية راحه بس بصي بلاش جامعه وشركه بكره ونامي براحتك وانا هقول لماما ماتصحكيش خالص تسيبك لما تقومي براحتك
هبه:لا ياخويا انت عاوز تسيبني مع العقربه اللي بره دي لوحدنا
أحمد:لا ياروحي نامي لحد ماتفوقي وبعدين قومي افطري وادخلي ذاكري ومحدش هيدخل عليكي وانا هخلص شغلي بدري وأجيلك ع طول عشان مش هينفع تفضلي فاصله كده
هبه:بص هشوف كده لما أصحي الصبح هبقي عامله ازاي لو فقت هروح الجامعه لو لسه تعبانه هكمل نوم ماشي
أحمد:ماشي ياقلبي زي ماانتي شايفه أهم حاجه راحتك
ومش عاوزك تحتكي بجودي خالص تمام
عاوز وقتك كله مذاكره ف أوضتك ونوم ومرواح الجامعه وبس مش عاوز أشوفك واقفه معاها
هبه:أوك يااحمد حاضر
أحمد:طيب يلا ياروحي ننام عشان عندي شغل بدري
هبه:ماشي ياروحي تصبح ع خير
نامت هبه ف أحضانه للصباح
أوصل زين عليا بعدما تحدثوا كثيرا وانتهوا انهم سيقرروا ف نهاية العام الدراسي
كانت عليا نائمه وجدت هاتفها يرن برساله
فتحت عيونها بنوم ولكنها اتسعت بصدمه مما رأت
تعليقات
إرسال تعليق