رواية الانتقام من الاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء زيدان
 |
| رواية الانتقام من الاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء زيدان |
رواية الانتقام من الاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء زيدان
شهد قلبها حن لمراد ولحالته اللى وصل إليها و
شهد:هسامحك لو ولادك سامحوك وانت اعترفت بيهم
مراد بدهشه:ولادى انتى منزلتيش الجنين
شهد:مقدرتش انزله
مراد بحسره:طب هما فين
شهد شاورت بأيدها ورا مراد:واحد منهم وراك
مراد نظر مكان ماهى شاورت وبصدمه:دا ابنى
شهد بدموع:وليك بنت كمان تؤامه
مراد:كانو تؤام
شهد: ايوا دا معاذ وميار ف المانيا قررت تكمل حياتها هناك
مراد بينظر لمعاذ بصدمه وشر:دا مستحيل يكون ابنى مفيش ابن بيعمل ف أبوه كدا
شهد بعصبيه:بطل افترى وظلم بقا عملك اى هو مستخسر حتى بعد ماولادك كبرو ومتعبتش ف تربيتهم مستخسر تعترف بيهم
هنا اتكلم معاذ وقال ببرود: والله إحنا اللى ميشرفناش اب زى دا
مراد بغضب:واما انا مشرفكش مالك ببسنت بتقرب منها عشان تقرب منى و تعتدى عليها ليه وتجيبها فيا
معاذ ببرود: مراتى وانا حر فيها
مراد بغضب اكبر:ودى بنتى ومش هسمحلك تأذيها
معاذ باستفزاز:بنت مين دا جدها لاقك فالشارع والراجل من اصله وكرمه اخدك ورباك يعني احنا منعرفش لك عيله واصل من فصل
مراد:لا ليا يابن شهد
معاذ:انا راجل متنادليش باسمى امى فاهم
مراد:هههههه لا شاطر
معاذ بصوت جهورى:غصب عنك وحاسب على كلامك احسن ارجعك مكان ماجبتك واسيبك تقضى عمرك هناك
مراد:وتفتكر بسنت هتصدق انى اعمل فيها كدا
معاذ بسخريه:لا هى مش لسه هتفتكر هى صدقت خلاص
مراد بصدمه وهجم على معاذ:انت طلعتلى منين سيب بنتى ف حالها ملهاش زنب وخليك انت جنب امك
معاذ بعد مراد عنه:امممممم ماهو لازم اخليها تسامحك حتى لو وصلتك لحبل المشنقه
شهد قلبها دق لحب عمرها وقالت بصوت عالى: معاااااذ عيب تكلم ابوك بالطريقه دى وتمشى حالا تتنازل عن المحضر وتسيب بنته وسيبه ف حاله
معاذ:انتى بتقولى اى ياماما
شهد بغضب:اللى سمعته
معاذ:انتى اكيد مش ف وعيك دلوقتى انا مستحيل اتنازل عن المحضر وبعدين متقوليش ابوك انا مليش اب
شهد بغضب قربت من معاذ وضربته بالقلم:انت بتتهمنى بالجنون يامحترم وكمان بتقول ملكش اب امال حضرتك واقف كدا وموجود فالدنيا دى ازاى ياخسارة تربيتى فيك وتعبى
معاذ بغضب وصوت يهز ارجاء الفيلا:ايوا مليش اب ومتقوليش ابوك دى تانى الاب مش اللى بيخلف ويكون سبب انى موجود الاب هو اللى بيعلم ويربى وينصح ويشاركك حزنك وفرحك يروح معاك المدرسه ويهتم بيك وبمظهرك يكون صديقك الاول ومعلمك الاول مش سبب انى موجود وبس يا امى
شهد بغضب:غصب عنك هيفضل ابوك
معاذ:ابويا وابويا كان فين لما احتاجه فالمدرسه كان يبقا كل الولاد معاها ابهاتهم وانا يأما لوحدى يأما انتى معايا وبعد ماتمشى يستهزأو بيا فين ابويا لما اصحابى يسألونى انت ابوك فين وانا معرفش حاجه عنه فين ابويا لما احتاج اشترى لبس والاقى كل ولد معاه ابوه وانا معايا امى ارجوكى متقوليش ابوك
وسابهم وجرى على اوضته
شهد نظرت لمراد بحسره وغضب:ارتحت كدا يامرااااد عملتلك اى عشان من 20 سنه تكسرنى وتدبحنى ودلوقتي جاى تضيع ابنى منى من فضلك أمشى من هنا مش عايزه اشوف وشك خالص اختفى من حياتى بقا
مراد:قبل ما امشى احب اتكلم مع معتز بيه ووسطكم هنا
معتز باستغراب:فى اى تانى مش كفايه لحد كدا
مراد بصوت جهورى:لا مش كفايه فاكر الطفل اللى اخدته من حضن امه عشان كان بيصرخ ويعيط وعملك ازعاج فاكر اخدته من حضن امه ازاى ورميته فالشارع
معتز بهروب:انت بتقول اى
مراد:بقول اللى سمعته الطفل دا هو انا بعدتنى عن حضن امى وبسببك اختى انتحرت وبسببك امى عاشت وحيده فالدنيا دى والحزن والقهر وجع قلبها
معتز بتذكر: مستحيل يعني انت ابن ا ا ابن نج
مراد قطع كلامه:ايوووا بالظبط كدا ابن نجيه الداده بتاعت حضرتك
رعد جحظت عيونه بصدمه وفهم ليه نجيه عايزه تقتله
معتز بغضب:وعايز اى يعنى حقك وحق اختك اظن انك اخدته من اختى وزى مانا بعدتك عن امك بعدت اختى عنى برضوا وزى ماختك انتحرت بسببى اختى انا كمان بتموت بالبطيئ بسببك يعني خلصنا بقا
مراد:لا مخلصناش يابن الدمنهوري لازم الكل يعرف اختى انتحرت ليه اللى كانت بتشتغل سكرتيره عندك انتحرت عشان حضرتك اعتديت عليها ومكفكش كدا لا صورتها وهددتها لو اتكلمت فديوهاتها تنزل ف كل المواقع طول عمرك حيوان وشهوتك مسيطره عليك حتى لما اكتشفت حقيقة مراتك مقدرتش تبعد عنها
معتز بغضب: اطلع بره احسنلك يابن نجيه احسن اخليهم يطلعوك على ضهرك بررره
مراد ببرود:قبل ماطلع خلى ابن اختك يبعد عن بسنت ويطلقها سامعين ابعدو ابنكم عن بسنت بسنت دى خط احمر وانا بغلتكم ومن غير سلام
وتركهم وغادر الفيلا
مراد خرج ومعتز دخل اوضة المكتب وقفل الباب بغضب اهتزت الفيلا على صوته وشهد وقعت على الأرض من كثرة البكاء ومروه ومايا حضنوها وكل وحده بتبكى برضوا وباقى البنات كل واحده دخلت اوضتها ورعد وسيف راحو الجنينه
سيف قاعد جنب رعد:مالك يارعد
رعد بخنقه والم: مفيش ياسيف مالى هو
سيف:حاسس انك زعلان ومضايق من حاجه
رعد: والدنيا دى فيها اى يفرح
سيف:اى يابنى الحزن دا كبر دماغك كدا واضحك وفك واعمل للدنيا بلوك مفيش حاجه تستاهل زعلك بالطريقه دى وكل الامور هتتحل بس انت استعين بالله وادعى يبقى جنبك وسندك وانك متبعدش عن طريقه
رعد:ياااااه ياسيف كلامك جميل
سيف:دا مش كلامى دا كلام ربنا وماما قالتهولى الدنيا دى اهون من ان الواحد يزعل على حاجه فيها عارف ليه لان ربنا قال انك ميت وانهم ميتون وكمان قال كل من عليها فان عارف يعني اى يعنى اللى انت زعلان بسببه وعشانه دا هيروح مش هيفضل وانت كمان هتروح مفيش حد هيخلد فالارض الدنيا دى من اسمها كدا دنيئه يوم عليك ويوم معاك مبتقدركش وتسلب منك الفرح اهدى كدا وقوم صلى
رعد:بجد كلامك ريحنى اوى يا سيف بس هصلى اى دلوقتى
سيف: ركعتين لله كدا عادى اسمهم ركعتين الضحى تعالى نصلى سوى
رعد:يلا
#بقلم_اسماء_زيدان
وجاء الليل بدون احداث تذكر
فى اوضة معاذ فاتح احدى البرامج على اللاب توب وبيشتغل بتركيز جامد جدا وبعد وقت من شغله ابتسم ومسك فونه واتصل على بسنت وانتظر الرد
بسنت: الووو يامعاذ
معاذ:ايوا ياحبيبتى عامله اى
بسنت:بموت وتعبانه اوى
معاذ: متقوليش كدا انا جنبك ومش هسيبك
بسنت: خلاص انا ضعت ومفيش حاجه فالدنيا دى تفرحنى ولا تريحنى
معاذ بملل:اخص عليك امال انا لازمتى اى اياك تقولى كدا طول مانا موجود فاهمه
بسنت: ربنا ميحرمنيش منك ياحبيبى المهم عامل اى
معاذ: كويس كنت عايز اشوفك بكره اى رأيك تيجى الكليه بكره
بسنت: لا لا انا مش عايزه اخرج من البيت بعد اللى حصل دا
معاذ: والله ازعل منك انا من ساعة ماتجوزنا وسبتك نايمه فالشقه مشوفتكيش ووحشتينى اوى بجد
بسنت بدموع:ياريتك ماسبتنى نايمه ياريتك
معاذ:مانا عايزك تيجى بكره الكليه عشان اوريكى حاجه وحقك يرجعلك
بسنت:هتورينى اى
معاذ:هتعرفى بكره مستنيك يلا تصبحى على خير
بسنت:ماشى وانت من اهله
__________________
فوق سطح الفيلا واقف ارسلان مع ايام و
ايام:سمعت اللى قاله مراد
ارسلان:ايوا سمعت وكمان اتسجل بالحرف
ايام:تمام كدا هانت اوى وهيعرف مصيره اى
ارسلان:ان شاء الله ربنا معانا
ايام:يارب يلا بقا هنزل انام تصبح على خير
ولسه هتمشى وارسلان مسك ايدها:استنى عايزك ف موضوع
ايام:اى تانى
ارسلان:عايز اتجوز
ايام:افندم
ارسلان:بجد زهقت عايز اتجوز
ايام برفع حاجب:وانا مالى متتجوز حد مانعك
ارسلان بغيظ:وحياة امك
ايام بضحك:هههه تصبح على خير ياسوسو
وطلعت تجرى على اوضتها
ارسلان بيجرى وراها:خدى يابت هنا سوسو اى افتحى الباب
ايام من ورا الباب:اششششش يلا على اوضتك
ارسلان:ماااشى مصيرك تقعى
ومشى على اوضته
-------------------------------
واشرقت الأرض بنور ربها
واستيقظ معاذ ونزل لاقى الجميع موجود عالسفره ومن غير اى كلمه خرج وقفه صوت شهد :تعالى افطر يامعاذ
معاذ بسخريه:متشكر يامدام شهد
وسابهم وخرج ركب عربيته وانطلق عالجامعه وانتظر وصول بسنت وبعد وقت وصلت
معاذ وهو بيحضنها:عامله اى ياقلبى
بسنت بدموع:بموت انا بفكر انتحر يامعاذ
معاذ:اياك تعملى كدا عايزه تموتينى بالحياه
بسنت:مانا خلاص معدتش حاجه تفرق معايا هعيش ليه
معاذ:لو مسكتيش هزعل منك وتعالى نقعد ف مكان عشان عايز اوريكى حاجه مهمه
بسنت:ماشى
وقعدو فى احدى الاماكن داخل الجامعه
بسنت:هاا فى اى بقا
معاذ خرج فونه وادهوله وقالها:شوفى كدا
بسنت فتحت الفون وكادت عيناها تخرج من مكانها من شدة الصدمه و.....
تعليقات
إرسال تعليق