رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماسه
بعد مرور أسبوع
ف الهند
كان أحمد وهبه يشتروا الهدايا لثريا واشترت أيضا هبه هدايا لعليا ورنا
فهم سيعودوا غداا من شهر العسل بناء ع طلب هبه
أحمد:مبسوطه ياحبيبتي
هبه:جدا جدا ياحبيبي
وفجأه سمع أحمد صوت أنثوي يناديه
مش معقوووول أحمد سالم هنا
التفت أحمد للصوت فكانت إمرأه ف قمة الجمال والاثاره مما زاد غضب هبه وغيرتها
أحمد بارتباك:اااا دنيا إيه ده بتعملي ايه هنا ف الهند
دنيا:صدفة تجنن ياأحمد واقتربت منه لتحضنه
ابتعد أحمد باحراج وقال: فعلا صدفه حلوه ايه بتعملي شوبنج ولاايه
دنيا:أيوه كنت جايه هنا أعمل علاج طبيعي لبشرتي وشعري وجسمي انت عارفني ياأحمد بحب أهتم بنفسي جداا
أحمد بقلق:اااا طبعا طبعا
رحله سعيده يادنيا
دنيا:أومال انت هنا بتعمل ايه
أحمد باستفزاز للتي ستنفجر بجانبه: شوبنج برده
هبه بجنون:نعم ياابن ثريا
أحمد بذهول:إبن مين
هبه:إييييه وأنا شفطتني كده مش شايفني ولا ايه ولا الموزه لحست عقلك وخلتك مش مركز
أحمد:ههههه بت ياهبه إنتي جرالك إيه إنتي فايقه وعارفه بتقولي ايه
دنيا:ههههه شكلها بتغير عليك أوي ياأحمد
هبه:اه ياحبيبتي بغير عليه واللي تيجي جنبه هاكلها بسناني جوزي وده حقي
دنيا:هههه ربنا يسعدكوا
مكنتش أعرف ياأحمد إنك هتتجوز واحده م المدبح هههه شااو أشوفك ف مصر بقا
أحمد:بااي
ثم نظر لهبه ولم يتحدث
هبه:إيه بتبصلي كده ليه
أحمد:هقولك ايه الله يسامحك كسفتيني قدام زميلتي
هبه بغيره:هو كل زملاتك بنات اللي ماشفتلك صاحب راجل يوحد ربنا انت ايه ياأخي
أحمد:هبه إمششي أدامي مش عاوز أسمع صوتك النهارده تمام
وتركها وذهب
ذهبت هبه ورائه وهي تلوم نفسها ع مافعلته وع غيرتها الزائده عليه
ف منزل ندي
كمال:يلا ياحبيبي خلصتي
ندي:أه خلاص ياكمال بس والله مكنش ليه لزوم أروح للبيوتي النهارده كنت خليها للفرح وأهوو كلها شهر
كمال:هو أنا هكتب كتابي كام مره هي مره واحده ولازم نحتفل بيها ع أكمل وجه
يلا عشان متتأخريش
ندي:حاضر
كمال:ياإيه
ندي بخجل:لسه بالليل هقولك
كمال:يارب صبرني لحد بالليل
ندي:ههههه يلا بينا
أوصلها كمال للبيوتي سنتر للاستعداد للمساء
ف الجامعه
عليا:يابت تعالي بس يووه
رنا:وخداني ع فين يابنتي عندنا محاضره مطلعاني بره الكليه ليه
عليا:تعالي بس
بصي بقا انتي دلوقت هيتحقق حاجه بتتمنيها من قلبك
هااا عاوزه ايه
رنا بفرحه:مستحيل طارق جه ونظرت خلفها وجدته يقف وبيده باقة ورد
احتضنته رنا بقوه وهي تبكي من الفرحه
طارق:خلاص ياروحي عشان خاطري ماتزعليش
حبيبي أنا جيتلك خلاص اهوو
رنا بدموع:وحشتني أوي
طارق بمرح:مش باين انتي بتعيطي أهوو
رنا بحب:لا ياحبيبي دي دموع الفرحه والله ده انا فرحانه اوي
طارق:طيب تعالي معايا ولا هتحضري المحاضره
رنا:محاضرة مين أنا معاك ف أي حاجه
عليا:ههههه شوفت البت البياعه ههههه
رنا:تعالي معانا
عليا:لا يختي هحضر محاضرة زينو وهنتغدي مع بعض
طارق:طيب ابقي خليه يطلع لما ترجعوا عشان عاوز أقعد معاه شويه
عليا:ماشي بس متتأخرش هااا هههههه
طارق:ماشي ياجزمه
ثم انطلق طارق مع رنا
ف السياره
جذبها طارق لأحضانه وقبل جبينها وقال: وحشتيني موووت
رنا:انت أكتر والله
طارق:مستحيل مش أكتر مني
شفتي لو كنا اتجوزنا دلوقت مش كان زمانا ف شقتنا عايشين حياتنا
بدل البهدله اللي احنا فيها دي
رنا:خلاص كلم بابا وحدد معاه معاد وأنا موافقه ع أي وقت
طارق:بحبك وإنت مطيع ياوديع ههههه
رنا:ههههه وأنا أقدر أقول لحبيبي لأ برده
طارق:طيب والله العظيم انت اللي حبيبي
هااا رنو قلبي عاوزه تروح فين
رنا:إممم أي مكان هادي عاوزه أقعد أنا وانت واتكلم معاك كتييييير عشان واحشني أوي
طارق:ماتيجي نروح الشقه هنبقي براحتنا برده وغمزلها
رنا:إيه لااا ولا أقولك اللي انت عاوزه أنا مقدرش ع زعلك
ضمها طارق بقوه وقال: بهزر معاكي
أنا هاخدك دلوقت ع مكان جامد وهنبقي لوحدنا برده
ثم انطلق بها للنيل وأخذ مركب وأخذها ف رحله وسط المياه فكانت سعيده للغايه
ف الجامعه
دخلت عليا الكليه مره أخري وجدت سيرين تقف وسط مجموعة بنات وينظروا لها بحقد
تجاهلتهم عليا وتوجهت لمكتب زين
وجدته يعمل ع عدة أوراق أمامه
عليا بمرح:حبيبي بيعمل ايه
زين:قلب حبيبك تعالي
ذهبت عليا اليه وقبلت خده
زين:إيه ده بتضحكي عليا
عليا:ههههه لا وأنا أقدر بس احنا ف الجامعه عيب
زين:إممم جامعه ماشي
عليا:خلصت ولا لسه
زين:اهاا قربت فاضلي حاجه بسيطه
عليا:طارق جه النهارده
زين:أه عارف
عليا بصدمه:نعم ازاي ده
زين:مالك مستغربه ليه كده
أيوه هو كلمني امبارح وقالي انه جاي
عليا:غريبه فكرتك مش عارف طيب مقولتش ليه
طارق:لا هو كان عاملها مفاجأه وعارف لو قلتلك هتقولي لرنا ع طول
عليا:مشكلته انه حافظني
زين:ههههه انتي كتاب مفتوح ياحبي
عليا:طيب هتروح معايا بقا عشان عاوز يقعد معاك
زين:عيوني نخلص محاضره ونتغدي زي ماوعدتك وأخدك ونروح
اشطاا
عليا:بالعسل ياروحي
زين:ده انتي اللي روحي وقلبي وكل حاجه حلوه ف حياتي
عليا:طيب يلا عشان المحاضره فاضل خمس دقايق
زين:ماشي ياحبي يلا بينا
ف الهند
كانت هبه ف حيره وتلعن غبائها كل لحظه وغيرتها التي أوقعتها مع أحمد فمنذ أن أتي أحمد من الخارج ودخل غرفته ولم يخرج وهبه محرجه أن تدخل وتتكلم معه
هبه بتفكير:امممم طيب لو دخلت هيعمل ايه مش معقول هيزعق معايا
ااا انا جاتلي فكره
ثم دخلت عليه الغرفه وجدته متسطح ع الفراش ويضع يده ع رأسه
فتحت الخزانه واخذت ملابس وتوجهت للحمام
بعد مده فتح أحمد عيونه بقوة وجد هبه شغلت هاتفها ع أغنية ع رمش عيونها ورقصت عليها
نظر لها أحمد باستغراب وقال:بتعملي ايه
هبه بمرح:بعمل رياضه أصل حاسه اني طخنت شويه
ابتسم أحمد وجذبها من يدها وأوقفها امامه وقال: اللي عملتيه ده صح
هبه وهي تضمه اليها: غصب عني ياأحمد بتجنن لما بلاقي واحده بتكلمك
بغير عليك ومش هعرف اتغير
ضمها احمد بقوه وقال: اعمل ايه بس مش بقدر أزعلك أبدااا
يلا كملي رقص فرجيني
هبه:هههه لا خلاص بقا عملت كده عشان أصالحك
أحمد:طيب ماانا لسه زعلان وعاوز أتصالح
هبه:ههههه بس كده عيوووني
ورقصت بدلع وإغراء
وأنهوا ليلتهم بحب فهم روحين ف جسد واحد لايستطيعون البعاد لحظه واحده فهل سيحكم عليهم الزمن بالبعد؟ وهل سيتحملوه ؟
ف المساء
كانت ندي توقع ع عقد الزواج وسط العائله والمأذون بكسوف
انتهت أخيرا وعقد عليهم المأذون وأصبحت ندي زوجه شرعيه لكمال
مع فرحة العائله والفرحه الاكبر لكمال وندي
كمال وهو يقبل جبينها: ألف مبروك ياروحي كنت ناوي أخدك ونخرج بس هتبقي محرجه عشان العيله كلها هنا
بكره باذن الله هعوضك بخروجه تجنن
ندي:مش مهم المهم اني معاك
كمال بحب:طيب قوليها بقا ولا أقولك بلاش استني لما نبقي مع بعض لوحدنا
ابتسمت ندي بخجل
هنئتهم العائله والجيران وشغلوا الاغاني وقاموا بالرقص والزعاريط وكانوا فرحين لندي بشده
بعد مده
دخل بها كمال غرفة الجلوس وقدموا لهم الطعاك وأغلقوا الباب
كانت ندي ف قمة خجلها لأول مره معه ف غرفه مغلقه
أحس كمال بتوترها وقال: حبيبتي أنا مش هاكلك والله انتي متتخيليش سعادتي النهارده أنا فرحان أوي انك خلاص بقيتي ملكي انتي ياندي كنتي حلم كبير نفسي أحققه فعلا مش مصدق انه خلاص بقا حقيقه
ندي:لا بجد ياحبيبي
كمال بفرحه:ياإيه
ندي بخجل وهمس:حبيبي
كمال:الله ع حبيبي منك قوليها تاني وحياتي
ندي بحب:بحبك ياكمال
كمال:ندي بجد وحياتي عندك بجد بتحبيني ولابتقولي كده وخلاص
ندي:لا والله ياكمال فعلا انا عرفت اني بحبك أوي لانك فجأه مليت حياتي وعوضتني عن الكل وانت معايا مش ببقي عاوزه حاجه تانيه من الدنيا
كمال:والله مامصدق وداني انتي بتتكلمي بجد
ندي:والله بحبك
ضمها كمال بقوه لصدره لايريد اخراجها منه أبداا
وأشار باصبعه ع شفايفها وقال:تسمحيلي
خجلت ندي وعضت ع شفايفها
هبط كمال عليهم ليروي ظمأه ف الايام الكثيره السابقه التي كان يحلم بها ويتمناها زوجه له وأخيراا تحقق الحلم
ف صباح اليوم التالي
وصلت طائرة الهند مطار القاهرة ووصل معها أبطالنا أحمد وهبه وهم ف قمة السعاده بهذه الرحله الشيقه
مرت الايام حتي بدأ العام الدراسي الجديد
الذي ستكون فيه هبه ف الصف الثالث كلية تجاره
وعليا ورنا ف الصف الثاني كلية هندسه
ياتري ماذا سيحدث لأبطالنا ف هذا العام الجديد
انتهي وقت السعاده وأتي وقت الوجع
الحيره
الفقد
الخيانه
الفراق
تعليقات
إرسال تعليق