رواية بنت أغاريس الفصل الحادي والعشرون عشر 21 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس الفصل الحادي والعشرون عشر 21 بقلم سمية عامر |
رواية بنت أغاريس الفصل الحادي والعشرون عشر 21 بقلم سمية عامر
صحيت نارين لقيت نفسها مربوطه في سرير فتحت عينيها ببطء و عينيها بتوجعها و صداع اثر الضربه كانت اوضه مقرفة و سرير قديم بصت لنفسها كان في د*م على السرير و على لبس*ها حست الدم جمد في عروقها و بدأت تعيط وتترعش
فجأة سمعت حد بيتكلم دقيقه ده حد حاطط ميكرفون عندها
شخص ما : ازيك يا نارين ...
نارين بخوف و عياط : انت مين ..و عملت فيا ايه يا حيوان
الشخص ابتسم بخبث : عملت اللي كان من حقي اعمله لانك ليا لوحدي انسي حياتك القديمه انسي أن ليكي ام كمان و حتى هتلر مش هيعرف مكانك لحد ما تكبري و نموت سوا
كمل كلامه بحنيه : انا ابو*ك و حبيبك في نفس الوقت خلينا لطفاء مع بعض عشان قدامنا مشوار طويل
اتصدمت من كلامه و صرخت بصوت عالي وهي بتشهق من العياط : ابويا ...ابويا و اغتص*بتني يا حقير انت كداب
الشخص : هسيبك لحد ما تهدي بس جهزي نفسك بليل هجيلك
سهير بصريخ : يعني ايه بنتي اتخطفت و مين عمل كده
كان اياد زي المجنون بيتصل على كل اللي يعرفهم قلبه خايف حاسس ان حصلها حاجه حقيقيه وأنها في شر كبير
كان حسن ماسك سهير و بيحاول يهديها و مروة قاعدة تعيط و امجد قاعد بيبص عليها بحزن عايز يقرب بس مش عارف
دخل عمر اخو اياد وهو بيعدل لبسه استغرب من قعدتهم دي و عياطهم : ايه في ايه مالكم كل ده حزن على عمي عمر
ماهر وهو قاعد تعبان و بيبكي : نارين اتخطفت قولتلكم نمشي فضلتوا هنا ليه
عمر : و عرفتوا منين أنها اتخطفت
يزيد بتوتر : انا شوفت حد شايلها و ركبها عربيه حاولت اجري الحقهم معرفتش
عمر : لازم نبلغ البوليس
قام اياد وهو بيبص لأخوه من فوق لتحت لبسه فيه تراب جزمته مليانة طين
عمر : مالك يا اياد
هتلر بشك وغضب : انت كنت فين بالمنظر ده
عمر : ايه السؤال ده انت من امتى بتسأل اخوك الكبير هو كان فين انت هتعمل هتلر عليا ولا ايه
هتلر بعصبية و صوت عالي : خلي كلامك لنفسك رد على سؤالي حالا
ادم بغضب :اياد انت اتجننت بتكلم اخوك الكبير كده ليه
اتجنن هتلر و طلع مسدس من جيبه و حطه في رأس اخوه الكبير وصرخ : بقولللللللك كنت فين انت الوحيد اللي برا البيت من الصبح و انت الوحيد اللي عندك اسرار محدش يعرفها ولا بتقول حاجه انت اللي خطفتها
عمر زقه بعصبية : انت اتجننننت يا حيوان انت انا هخطفها ليه وانا ايه علاقتي بيها كنت بحبها ولا كنت ابوها
قام محمود مسك المسدس من ايد اياد
خرج اياد بره و فضل يلف حولين نفسه و يمسك راسه و عروق وشه ظهرت من كتر العصبية
بس فجأة افتكر أن مين ممكن يكون خطفها غير ابوها اللي محدش يعرفه و أن مفيش غيرة هو الصفحه المفقودة في كل ده
دخل بسرعة على جوا خد مروة من ايديها قدام الكل دخلها المكتب و قفل الباب
جري امجد على الباب قعد يخبط عليه بعصبية : اياد انت بتعمل ايه افتح الباب بسرعة
اياد لمروة : اتصلي دلوقتي حالا على المستشفى
مروة بعدم فهم : مستشفى ايه مش فاهمة حاجه
اياد : المستشفى اللي كانت سهير محجوزة فيها بسرعة
طلعت سهير الرقم كان رقم صاحب المستشفى و كان عارف رقم مروه لأنها اتصلت عليه من يومين زي ما هتلر قالها
صاحب المستشفى ابراهيم : مروة ازيك
مروة بحزن : ازيك يا استاذ ابراهيم في حد عايز يكلمك
خد اياد التليفون و فهمه يعمل ايه و يراجع ارشيف المستشفى و حاجات تانيه خاصه و ادالو رقم تليفونة عشان يبعتله عليه الصور
قفل المدير و فعلا بدا عمليه البحث اللي قاله عليها هتلر
مسك اياد تليفونة و قعد على الكرسي بتوتر
قامت مروة فتحت الباب و رجعت قعدت تاني
دخل امجد جري عليها بخوف و مسك ايديها : انتي كويسه
اتوترت مروة و سحبت ايديها : اه كويسه
...
اعلن الليل حضورة
كانت نارين بتعيط بس سمعت صوت بره غمضت عينهيا و عيطت اكتر : يارب انا معملتش حاجه وحشه انجدني
فتح الباب و دخل و قفله فتحت عينيها بس انصدمت كان لابس قناع على وشه دخل و قعد قدامها : متحاوليش تجهدي طاقتك عشان هتحتاجيها بعد كده
نارين بخوف : انت مين و تعرف ابويا منين
قام وقف و ضحك : انا وانتي مينفعش نعيش في عالم واحد انا اسف اني هقتلك يا بنتي
عيطت اكتر لما طلع سكي*ه من جاكيته و حطها على الترابيزة
نارين : قبل ما اموت انا عايزة اشرب ارجوك
مشي جنبها و مسك كوبايه المياة رماها على الأرض : مفيش ميه كنتي خليه هو يجيبلك ميه مش حبيتيه برضوا هيفيدك بأيه دلوقتي
نارين بعياط اكتر : ارجوك اخر طلب ليه انا عطشانة
جاب كوباية تانيه و فك ايديها و مد أيده ليها شافت حاجه على أيده هي عارفاها و حفظها
بدأت ايديها و جسمها يترعش : لا ..لا مش انت لا .........
تعليقات
إرسال تعليق