رواية احببت طفلتي الفصل الاول 1 بقلم مروة جلال
رواية احببت طفلتي الفصل الاول 1 بقلم مروة جلال |
رواية احببت طفلتي الفصل الاول 1 بقلم مروة جلال
=ايه اللي انتي لابساه ده
مني ببراءة : انا لابسة فستان علشان خطوبتك يا أبيه
-بدأ يقرب عليها بدون وعي ومد أيده علي شفتها وقعد يمسح الروج بغضب شديد
رحيم بارتياح : كده أحسن
مني ببكاء : بس انا كده هبقي مش حلوة زي عروستك
رحيم في سره : يا ريتك انتي كنتي عروستي بجمال امك اللي مجنني ده
رحيم ببرود عكس اللي جواه:ما ينفعش بنت صغيرة تحط روج
مني ببراءة: بس أبلة آلاء بتحط روج كتير اوي
رحيم في سره: ياريته نفع نفس الخلقة
رحيم بابتسامة: مش انتي بتحبيني يا مني
مني بابتسامة: أها طبعا
رحيم : يبقي تسمعي الكلام وخلاص
ام رحيم : يلا بقي يا ولاد الناس بدأت تيجي روح يابني هات خطيبتك من الكوافير
رحيم بلامبالاة : يلا يا مني
ام رحيم بغضب : ومني هتعمل معاك ايه روح يابني الناس يقولوا علينا ايه
رحيم بابتسامة عريضة: خلاص مش رايح انا عمري ماهسيب مني هنا لوحدها
منال في سرها وهي هتتخطف يعني
منال بغضب: خلاص روحوا بس ماتتاخروش
منال في سرها أمها خلت جوزي يحبها وهي عايزة تاخد الواد مني والله ما هيحصل يا مني وهندمك انتي وأمك
نزلوا من البيت ومني بتنزل اتكعبلت في الفستان قام رحيم بحركه سريعة واخدها في حضنه قربوا من بعض سرح في عيونها الزرقا اللي بتجننه وهي سرحت في عيونه البني بدأ يقرب عليها بدون وعي لحد ما سمع صوت ع السلم وحمد ربنا لانه كان ممكن يعمل حاجة يندم عليها
رحيم بحمحمة: احم يلا يا مني علشان ما نتاخرش
مني بخجل وإحساس اول مرة تحسه : يلا
وصلوا الكوافير وشاف آلاء و كانت جميلة جدا بالميكب بس هو مكانش شايفها هي كان شايف مني وبس
رحيم بابتسامة مصطنعة : جميلة جدا يا آلاء
آلاء بخجل : شكرا يا رحيم مش أحلي منك
في الوقت ده مني حست انها نفسها تعيط هي مش عارفة ليه بس حست انها نفسها تاخدوا وتمشي بعيد
رحيم شاب وسيم جدا جدا بعيونه البني و شعره الاسود وبشرته البرونزي وملامحه الرجولية الجذابة اللي ينجذب ليها اي حد
آلاء بغيرة وابتسامه مصطنعه: أهلا يا مني ... ايه الحلاوة دي
مني بابتسامة جميلة شبه قلبها الابيض :عيونك هي اللي جميلة
رحيم باستعجال : يلا بقي يا جماعة مش هنقضيها ترحاب
آلاء وهي بتمسك أيده : يلا يا روحي
وصلوا القاعة و بدأت الخطوبة
رحيم وهو بيبص علي مني من بعيد : انا آسف يا حبيبتي اوعدك اني هحميكي من كل الناس حتي مني
آلاء باستغراب: بتتاسف علي ايه ياحبيبي
رحيم بتوتر : قصدي يعني علشان التاخير اللي انا اتاخرتوا النهاردة وكده
آلاء بابتسامة: لا عادي يا حبيبي
مني راحت علشان تسلم عليهم وتقف جنبهم وفجأة الفستان السوستة بتاعته اتقطعت
مني وقفت مكانها بتوتر
رحيم كان مركز معاها ولا حظ توترها استغرب
وفجأة النور انقطع وحد وقف ورا مني وبدأ يعملها الفستان في جو هادئ وشعور غريب بين الطرفين
تعليقات
إرسال تعليق