رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم اميرة محمد محمود
رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم اميرة محمد محمود |
رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم اميرة محمد محمود
عمرو بشجاعه : بص ي محمد انا بحب اختك سلمي ومستعد اجي اتقدملها وادخل البيت من بابه بس مستني الاول لما ماما تفوق
محمد بغضب مصطنع : ايه اللي انت بتقوله ده
عمرو بتوتر : انا....
محمد قاطعته : بقي انا معتبرك صحبي وانت تطعني ف ضهري كدا
عمرو ببلاهه : اطعنك ؟
انت عبيط يلا بقولك بحب اختك وعايز اتقدملها
محمد : كنت اوڤر مش كده ؟
عمرو بضحك : اووووووي
محمد بضحك : طب مش تقول من بدري
عمرو : هوه انت اديتني فرصه م دخلت فيا زي الطور الهايج
محمد وعمرو ضحكو بعدين محمد اتكلم
محمد بصدق : انت عارف انا بعزك قد ايه ، وبعتبرك اكتر من اخ ليا ، وكمان عارف اخلاقك وشوفت حبك لاختي ف عينيك واحترمتك اكتر لما طلبتها مني عشان كده انا موافق بس لازم اخد رايها الاول
عمرو حضنه :سلمي ف عنيا ي محمد
محمد بضحك : طب ابعد الناس هتقول علينا شواذ واحنا بالوضع ده ف الشارع بقلمي اميرة محمد محمود حميد
عمرو بضحك : والله عقلك ده هيودينا ف داهيه
محمد ضحك ومشي مع عمرو وصله ورجع تاني
______________________________________
ملك وخالد هربو وراحو شقة قديمه لخالد محدش يعرفها غيره
خالد بغضب : يبنت المجنونه ايه اللي عملتيه ده ؟
ملك ببرود : دا بدل متشكرني اني انقذتك
خالد : والله وهوة باسل هيكست دا هيجيبنا لو روحنا فين
ملك بغضب : ماسترجل كدا ي اخي في ايه
خالد اتعصب ومسكها من شعرها : اتعدلي ي ملك بدل م اعدلك
ملك مدت ايديها بإستفزار وقذاره علي صدرة وفكت زرارين من قميصه وهوة فهم غايتها زقها بعيد
خالد بغضب : كل اللي بيهمك رغباتك و بس
ملك ببرود : هتندم
مردش عليها
ملك بتأفف : اووف مفيش للبس هنا
خالد بضيق : الزفت الدولاب فيه
ملك فتحت الدولاب وبصتله بخبث وخدت منه قميص مغري ودخلت خدت شور وطلعت قعدت علي السرير
خالد بصلها وبلع ريقه ومقدرش يسطر علي نفسه وملك فهمت وابتسمت بخبث
ملك : مالك ي خالد فيك ايه
خالد بتوتر : ل...لا ااا...انا كويس
ملك بخبث : تعالي بس اقعد جمبي هنا عشان نعرف نتكلم
اول م قالتله كدا جري بسرعه قعد جمبها ومكنش في بينهم مسافه ملك رفعت ايديها وبقت تفك زارير قميصه وهيه بتكلمه وهوة مركز عليها بوقاحه
ملك بإصطناع : يوة نسيت نفسي وانا بكلمك يلا تصبح على خير هنام بقي
خالد بخبث : لا تنامي ايه اصحي بس كدا وفوقي
قلع قميصه وشدها من وسطها وهمسلها بكلام غير مسموع وغرقو ف عالم من الذنوب بقلمي اميرة محمد محمود
______________________
باسل نايم علي السرير ورهف بتعمله كمادات
رهف بدموع : اخر حاجة كنت اتخيلها اني اشوفك بالشكل ده انا عمري م اتمنيت ليك الاذي ولا كرهتك مع ان كل تصرفاتك تخليني اكرهك ، كل يوم بدعيلك .
ياريتني م دخلت حياتك ولا دخلت حياتي احنا الاتنين بنعاني بسبب بعض ،
فضلت تعمله ف كمادات حوالي تلات ساعات ، بعدين بدات تتامل ف جسمه ووشه راحت حطت ايديها علي وشوه وقربت منه خالص وفقدت السيطرة علي نفسها وباسته بس استغربت لما لاقته بيبادلها واتعمق اكتر ، بعدت عنه بإحراج
رهف بدموع واحراج : انا ...انا اسفه
جات تمشي مسكها من ايدها وشدها وقعت عليه ، مسكت جامد ف دراعه المتعور ف صرخه صرخه كبيرة ، قامت من عليه
رهف بعياط : انا اسفه و..والله مكنت اقصد
باسل بتعب : انا كويس
رهف بعياط : بجد
باسل بكذب : اه متعيطيش بقي
رهف مردتش.عليه ونزلت عمتله اكل وطلعت بس لسه محروجه منه ومش بتبص ف عينيه وتفكيرها كله ازاي تعمل كده دي بنت والبنت ميطلعش منها تصرف جريء زي ده حتي ...حتي لو جوزها
باسل بهدؤء : بصيلي ي رهف
رهف بإحراج : لا انا كده تمام
باسل بغضب : بقولك بصيلي
رهف رفعت عينيها فيه وهيه مدمعه
باسل بحب : تعالي هنا قربي
رهف : لو سمحت ي باسل انت لسه تعبان ممكن تاكل وترتاح عشان امشي
باسل تجاهل كلامها : ممكن افهم مالك كل ده عشان البوسه يعني
رهف عيطت م الاحراج : انا اسفه مكنتش اقصد ومش عارفه عملت كدا ازاي
باسل بضحك : انتي عبيطه ي رهف
شدها من ايدها قعدها جمبه علي السرير ورفع وشها بإديه ومسحلها دموعها وبص ف عنيها
باسل بحب : اللي عملتيه بتعمله اي واحده مع جوزها ، ليه بقي كل الكلام اللي ملوش لازمه ده ، ي رهف انا بحبك وانتي حتي مش عطياني فرصه اثبتلك ده
رهف بكسوف : هنتكلم بعدين يلا كل عشان ترتاح شويه
باسل بص علي نفسه لقي انو مش لابس هدومه اللي من فوق
باسل بمرح : ي فضحتي هدمومي فين وانتي عملتي فيا ايه
رهف بضحك وتلقائيه : اتحرشت بيك
باسل بغمزة : ياريتك عملتيها
رهف بصدمه : طب والله كسلو يربوك
باسل بضحك : هما مين
رهف : اهلك
باسل ضحك كتير اوي وكان بيكح
رهف بخوف : كفايه ضحك انت لسه تعبان
باسل بحب : خايفه عليا
رهف بجمود مصطنع : لا
بس لازم تخف عشان خاطر حمزة اللي كل شوية يسال عليك
باسل بحزن : تمام
ممكن تسبيني لوحدي شوية
رهف بتوتر : كمل اكل طيب
باسل بحزن : الحمد لله شبعت هنام شوية
رهف بحزن : ماشي بقلمي اميرة محمد محمود حميد
باسل عمل نفسه هينام ف غمض عينيه وهيه اتنهدت وخرجت وقفلت الباب وراها
_______________________
ليلي غيرت هدومها وللبست اسدال وقامت صلت فرض ربنا لانها بقت تتابع مشايخ علي اليوتيوب وعرفت كتير عن دينها ، خلصت صلاة ونزلت تجيب للبس غير اللي عندها لانها قررت تتحجب
عمر بغضب : كنتي فين ي ليلي
ليلي ببرود : نزلت اشتري حاجات لازماني
عمر : ومقولتليش ليه
ليلي : واقولك بتاع ايه
عمر : اتعدلي ي ليلي
ليلي بغضب : انت ملكش عندي حاجه غير ابنك ف لو سمحت متعملش نفسك خايف عليا والكلام ده
وسابته ودخلت تقيس اللبس
قاست دريس اسود وفيه ورد سماوي ولفت عليه خمار سماوي كانت جميله اوى ومبسوطه لدرجة انها نسيت حزنها وزعلها من عمر خرجت برا ونادت عليه
ليلي بفرحه : عمر ي عمر
عمر جه بسرعه وهيه لفت بالفستان حولين نفسها : ايه رايك شكلي حلو مش كده
عمر راح عندها باسها من راسها بدموع : بسم الله ماشاء الله زي القمر ربنا يحفظك ي حبيبتي
ليلي بدموع : شكرا
مسكها من ايدها : ليلي حابب اتكلم معاكي ممكن
ليلي هزت راسها ب ايوة
قعدها علي السرير وحط راسها علي رجله واتكلم وليلي لاحظت ان الصور بتاع البنت اللي كانت ف الاوضه اختفت عمر مسك ايديها وحطهم علي شعره ليلي جسمها قشعر بس كانت فرحانه
عمر بحزن : كان عندي 18 سنه لما ابويا وامي اتطلقو ورموني لعمي وكل واحد فيهم راح شاف حياته واتجوز ، كنت الولد الوحيد ومليش اخوات ، اتبهدلت كتير اوي ، بقيت اشتغل عشان ادفع مصاريف تعليمي ، كنت انطوايي جدا ، بس باسل الوحيد اللي قدر يخرجني من اللي كنت فيه وباسل يبقي ابن عمي ابراهيم ، فضلت علي الحال ده لحد م قابلتها فاطمه وهيه فاطمه حبيتها من كل قلبي كانت جيران عمي ، حبينا بعض اربع سنين ، جات ف يوم وقالت انها هتسافر بعثه برااا عشان تحضر للماجستير وقولتلها طب وانا ، ردت عليا وقالت انها بتحبني بس مينفعش تضيع فرصه زي دي ، كسرتني ومع ذالك مقدرتش اكرها بقلمي اميرة محمد محمود حميد
ليلي كانت بتعيط عمر قام مسحلها دموعها : لحد م قابلتك انتي و ....
الجرس رن قام يفتح وليلي خرجت وراه اول م فتح الباب اتصدم
عمر بصدمه : فاطمه ؟؟؟؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق