رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماسه
ف مكان مهجور وقع منصور ع الارض اثر ضربة قوية ع رأسه
نظرت عبير خلفها بفرحه ظنته حمو وكانت الصدمه
عبير بخوف:ايه ده انت مين
الرجل:انتي لسه هتتعرفي بيا اخلصي طلعي كل اللي معاكوا
عبير بصراخ:يالهوووي حرامي حراااامي الحقني ياحمووو
ظهر حمو فجأه وفتح مطوته وذهب ناحية الحرامي
خاف الرجل بشده وركض سريعا من أمامه
عبير بقلق:يالهوووي ياحمو هو كده مات ولاايه
حمو:مات مماتش كده كده هنخلص عليه
عبير:حضرت كل حاجه
حمو:أيوه كل حاجه ف الشقه اللي أجرتها امبارح
عبير:طيب والنبي ياخويا مش عاوزين نسيب أي أثر ورانا اه خلينا نخلص عليه من سكات كده وبعد مانفوره ندفن عضمه ف اي داهيه ولانرميه ف البحر
حمو:حاضر يابرنسيسه
وف أقل من ثانيه كانت رجال الشرطه يحاوطون المكان
صدمت عبير بشده ولكن الصدمه الاكبر عندما وجدت منصور يقوم من ع الارض وينظر لها بغضب شديد
ف الطائره
هبه مغمضه عيونها بقوة وتتشبس بيد أحمد بخوف وهو ينظر لها يكاد ينفحر ضحكا ع منظرها
ضمها أحمد اليه وقال:متخافيش ياروحي انتي معايا حاولي تنامي شويه هنكون وصلنا
هبه بخوف: لااا انام مين انا هفضل صاحية كده لحد مانوصل
أحمد بضحك:ههههه يابت متخافيش قلتلك مفيش حاجه تخوف والله
استرخي ياروحي واهدي كده هههه
وكزته هبه بغيظ وقالت: والله انت رخم بتضحك ليه
أحمد بضحك:ههههه بصراحه شكلك يجنن وانتي خايفه زي العيال الصغيره كده هههه
هبه:مش هكلمك هاااا
أحمد بحب:وانا مقدرش ع زعلك مني ياروحي
وجذبها وقبلها بهدوء
لم تصدق هبه مايفعله
هبه بذهول:ايه اللي عملته ده احنا ف الطياره
أحمد:ههههه وايه يعني ماكلهم أجانب عادي
هبه:بس احنا مصريين ومسلمين كمان ماينفعش نعمل كده ادام الناس حرام ياأستاذ
أحمد بحب:سوري ياقلبي كنت عاوزك تفكي بس
يلا نامي شويه ولا أطلبلك لمون عشان تهدي
هبه:لا انا كويسه متقلقش
أحمد:ماشي ياقلبي نامي شويه
بعد وقت طويل وصلت الطائره إلي نيوديلهي ف الهند
انبهرت هبه بجمال المدينه جدااا
ركبوا السياره التي اوصلتهم الي جزيره جميله جدااا
وهي مخصصه للمتزوحين حديثا الذين يريدون قضاء شهر عسل
كانت هبه تنظر حولها بفرحه وانبهار كبير فهي لاتصدق كم الطبيعه والجمال الذي تراه حولها
وصل أحمد بها الي حيث يسكنون
فكان بمثابة شاليه ع البحر بعيدااا عن الناس
دخل أحمد وادخل الحقائب ودخلت هبه هي الاخري وأغلقت الباب وهي لاتصدق انها خارج مصر
هبه بفرحه وهي تحتضن أحمد وتلف به:يجنن يااحمد يجنن يجنن المكان تحفففه أنا مش مصدقه اني خرحت بره مصر وكمان ف مكان خيالي زي ده
بالله عليك يااحمد انا ف حلم ولا حقيقه
حملها احمد وهو يحتضنها وقال:حقيقه ياروحي قلتلك حياتك معايا بعد كده كلها هتبقي حلم جميل مكنتيش تتوقعيه ولا تصدقيه
عيشي ياروحي دي أجمل لحظات ممكن نخطفها من الدنيا
هبه بفرحه:أنا بموووت فيك انت كتير عليا اوي يااحمد
أحمد:انتي كل حاجه ف حياتي وكمان مش أقل منها عشان تتكلمي كده انتي تستاهلي الخير كله ياعمري
هبه بمرح:لاااا الكلام الحلو ده عاوزله وقفه جااامده
أحمد:ههههه اللي هي ايه دي بقا
احتضنت هبه رقبته وقبلته بقوة وحب ورومانسيه شديده
لم يصدق احمد مافعلته وابتسم وهي تقبله ثم أكمل قبلتها وذهب بها لغرفة نومهم
لم تعترض هبه فكانت تريده بالفعل
بعد مده
أحمد:هوبه
هبه:أيوه
أحمد:يلا ناخد شاور عشان أتصل ع المطعم يجيبلنا أكل عشان ناكل وننام شويه عشان نقوم من بدري نتفسح ونشوف البلد
هبه:طيب يلا شيلني
ضحك احمد بقوة وقال: هههههه يعني مااتجننتيش زي كل مره عشان هناخد شاور مع بعض
هبه بدلع:ومين قالك اني مش عاوزه كده انا كمان
أحمد:ياجاااامد لاااا انتي نتيجة الانحراف بانت عليكي بسرعه اوي أنا خايف عليكي كده
قبلته هبه ع خده وقالت بدلع:انت مش كنت عاوزني كده
أحمد بمرح:ايووون وياريت نثبت ع كده اوعي تتبدلي لما نرجع مصر
هبه:ههههه لا متخافش يلا شيلني عشان ناخد شاور عشان جعت
أحمد:حاضر ياروحي بس ثواني هكلم المطعم الاول عشان ع ماناخد شاور الاكل يكون جاهز
هبه بحب:ماشي ياروحي
اتصل أحمد بالمطعم وطلب لهم الطعام
ثم حملها للحمام
ف المساء
أوصل زين عليا للمنزل وصعد ليجلس مع والدها ووالدتها
مصطفي ابو عليا:منورنا والله يابني
زين باحترام:ده نورك ياعمي
هو طارق لسه مجاش
مصطفي:لا لسه مجاش شويه وزمانه جاي
نظر زين لعليا بغيظ
عليا بسرعه:ماهو لازم يقعد مع خطيبته شويه برده عشان مسافر بكره
زين بخبث:وأنا كمان مسافر بكره
عليا بغضب:نععععم مسافر فين ان شاء الله
مصطفي:علياااا ف ايه
عليا بضيق:أسفه يابابا مقصدش بس الباشا طول النهار مع بعض ومقالش
زين:هو انا مهاجر انا رايح بورسعيد بكره عشان فرح واحد صحبي
نظرت له عليا بغيظ واستأذنت لتحضير العشاء مع والدتها
عند طارق
رنا:ماتقول بقا ياطارق رايحين فين
طارق:غمضي بس ياقلبي خلاص وصلنا
فتح طارق الاضاءه وأغلق الباب وفك الربطه من ع عيونها
وجدت رنا نفسها داخل شقه كبيره أثاثها عصري وحديث والوانه جذابه لم تصدق رنا نفسها فالشقه أقل مايقال عنها انها روووعه
رنا بانبهار:واااو تجنن ياطارق شقة مين دي
طارق وهو يحتضنها من الخلف:هتكون بتاع مين يعني أكيد بتاعتنا
رنا بذهول:انت بتتكلم جد ثم قالت بغضب:ااااه وطبعا مفروشه ع ذوق ست ساره هانم
طارق بجديه:ولاساره ولاغيرها ولاحد يعرف اني اشتريت شقه ووضبتها أصلا
بابا كان شاري الشقه اللي فوق شقتهم عشاني بس أنا مش حابب أسكن هناك
حبيت نعيش انا وانتي ف مكان بعيد وف منطقه راقيه عشان كده اشتريت الشقه دي ووضبتها كده
ولعلمك انا كنت بجهز ف الشقه التانيه عشان ساره مع اني كنت شاري دي
بس لما حبيتك بقا قلت لا انتي تستاهلي تعيشي هنا
رنا بحب:ذوقها يجنن
طارق بخبث:ذوقها ولا ذوقي
ابتسمت له بعشق وقالت له: بحبك اوووي
طارق وهم يضمها اليه:وانا مش عارف هسافر ازاي واسيبك انتي جننتيني خااالص ومش قادر أبعد عنك أبدااا
تعالي أوريكي بقية الشقه ولو عاوزه تغيري اي حاجه براحتك ياقلبي دي مملكتك وانتي اللي المفروض تفرشيها ع ذوقك
دخلت رنا كل الغرف ودخلت غرفة النوم ولم تصدق مارأت
فكانت غرفة عصرية جميله جداا وأثاثها باللون الاسود والدهانات باللون الارجواني مع السيلفر
وتوجد أريكه كبيره باللون الارجواني القاتم والوسادات باللون السيلفر اللامع
نظرت للغرفه باعجاب شديد
رنا بفرحه:جميله اوي ياطارق بجدد ذوقها يجنن
طارق:ده ذوقك ياروحي ده أكتر لون بتحبيه وبتحبي تلبسيه حبيت أعمله هنا عشان ده أكتر مكان هنقعد فيه وغمزلها
أدركت رنا حالها أنها معه ف غرفة النوم بمفردهم
رنا بخجل:ااا يلا ياطارق نخرج بقا
جذبها طارق من خصرها وقال:ليه ياعسل هو دخول الحمام زي خروجه ولاايه
رنا بخوف:هاااا انت بتقول ايه ياطارق
حملها طارق وأجلسها بجانبه ع الاريكه وقال: رنا انتي بجد خايفه مني
نظرت له رنا بكسوف
طارق بجديه:حبيبتي عاوزك تعرفي حاجه مهمه اوي اني بخاف عليكي اكتر من نفسي ومستحيل هعرف ازعلك أو أعمل حاجه غصب عنك
رنا بحب:عارفه والله ياحبيبي انا مش خايفه انا بس مكسوفه عشان انا وانت لوحدنا ف اوضة النوم وكده
اقترب منها طارق وقال: يعني اوضة النوم اللي خوفتك
حبيبتي انا لو عاوز حاجه هعملها حتي لو ف الشارع انا لابتكسف ولابخاف تمام
رنا بحرج:تمام
جذب طارق يدها وخرج من الغرفه وأغلق الباب
وقال:يلا نروح بقا الوقت اتأخر
أحست رنا بغضبه ولكنها لاتعلم كيف تراضيه
ف منزل ندي
دق جرس الباب
ذهبت ندي لتفتح الباب فقد علمت انه هناك ضيف سيزورهم ولاتعلم من هو
فتحت رنا الباب وصدمت عندما وجدت كمال يقف ع الباب بابتسامته وغمازاته المهلكه بالنسبه لها
ندي باستغراب:كمال ايه ده انت جاي عندنا ليه
ضحك كمال وأعطاها باقة الورد وقال:جاي أخطبك
دق قلب ندي بقوة وذهبت للداخل ركضا عندما سمعت والدها أتي ليرحب به
دخل كمال مع والدها وتبادلوا أطراف الحديث وكانت ندي تستمع لما يقوله كمال وهي لاتصدق انه بالخارج فعلا
نظرت للورد الذي بيدها واحتضنته بفرحه فهي لاتصدق نفسها كيف لها ف ليله وضحاها ان يتغير حالها لهذه الدرجه
فكانت منذ ايام تعشق أحمد وتتمني منه ابتسامة رضا
واليوم قلبها يدق بعنف عندما تنظر ف وجه كمال وتشعر بلهفهتها لرؤيته كل ثانيه
بعد مده
نادت عليها والدتها لتخرج وتجلس مع كمال
خرجت ندي وهي ف قمة خجلها تركها والدها ليتحدثوا سويا
جلست ندي بعيداا عن كمال ولم تنظر له
عرف كمال انها خجله منه فذهب وجلس بالقرب منها
نظرت له ندي باستغراب
كمال:مالك ياندي أنا حيت أقعد جنبك عشان مش معقول هيبقي بيني وبينك المسافه دي كلها مش هعرف اكلمك
خجلت ندي ولم ترد
كمال:بصي ياندي انتي متعرفيش حاجه عني خالص
أنا ياستي اسمي كمال حسين عندي 31 سنه
والدي ووالدتي متوفيين ومليش غير أخت واحده مسافره الرياض مع جوزها
يعني عايش بطولي ف شقه كبيره جداا
وزي ماانتي عارفه انا شغال مع أحمد بقالي سبع سنين وسافرت معاه اكتر من مره وهو بيثق فيا جداا
واكيد عارفه مرتبي كام
والحمد لله لابسهر ولابقعد ع كافيهات ولا بشرب سجاير
يومي بقضيه ف الشغل وبخرج أتغدي بره واروح البيت مش بخرج غير لو عندي اي خروجه بس
بحب القرايه جداا
عمري ماارتبطت ولا حبيت حد قبلك
ولعلمك انا بحبك من فتره كبيره وكنت خايف اتكلم معاكي لتكوني مرتبطه وتحرجيني
بس سألت ناس ف الشركه وقالولي انك لسه مش مرتبطه وبصراحه لقيتها فرصه اني اتقدملك قبل ماحد ياخدك مني
هااا ياندي قلتي ايه
موافقه عليا
ندي بخجل وحيره لاتعلم ماذا تقول:صدقيني ياندي مهما كان قرارك معزتك ف قلبي مش هتقل
بس هبقي حزين جداا لاني فعلا بحبك اوي ومحتاجك تكملي معايا حياتي
هاا ياندي قلتي ايه
ندي بخجل:احمم بابا قالك ايه
كمال:موافق عليا ومرحب جداا بيا
ندي:وأنااا رأيي زي بابا ونظرت أرضا بخجل
لم يصدق كمال ماسمعه وانها ستوافق بهذه السرعه
كمال بفرحه:قولي والله العظيم
وضعت يدها ع عيونها بخجل
ضحك كمال ع منظرها وفرح جداا بموافقتها
كمال:ندي
ندي بخجل:أيوه
كمال:بصيلي بحب أشوف عنيكي اوي
خجلت ندي أكثر ونظرت أرضا
كمال:ندي انا مش هخطبك
صعقت ندي مما قال ونظرت له بغضب
كمال بابتسامه جذابه: هنتجوز ع طول
ندي وهي تنظر له بعدم تصديق
اقترب كمال منها أكثر واحتضن يدها ف يده وقبلها وقال:أنا جاهز من كل حاجه ومش ناقصني من الدنيا غيرك انتي وبس ياندوشة قلبي
عضت ندي ع شفايفها بخجل ونظرت أرضا
كمال:هاا ياقلبي موافقه نتجوز الشهر الجاي
ندي بذهول:بتهزر
كمال:بتكلم جد والله ايه المشكله
ندي:الجواز عاوز تحضيرات كتير اوي ده غير حجات كتير عاوزه أشتريها
كمال بحب:كل اللي تحتاجيه هجيبه ليكي وبالنسبه للتحضيرات ولاتشغلي بالك كل اللي عوزاه هعملهولك واحسن كمان
ندي بعدم تصديق:انت بتتكلم جد ياكمال
كمال بحب:الله ع كمال منك قوليها كمان وحياتي
ابتسمت ندي بخجل
كمال:يلا قوليلي كمال كمان مره
ندي بخجل:كمااال بتكسف
كمال:قلب كمال انتي والله
هااا ياقلبي اتفق مع بابا ع الشهر الجاي
ندي:بس كده بسرعه أوي وكمان لسه مش عارفاك ومش واخده عليك
كمال:ماتقلقيش ياحبي مش هنتجوز غير لما تكوني واخده عليا أوي
هااا قولي موافقه بقا عشان خاطري
ندي بخجل:موافقه
كمال بفرحه:الله عليكي هو ده الكلام
وبعد مده اتفق مع والدها انه سيعقد عليها بعد اسبوع وسيكون الزفاف الشهر القادم
ف قسم الشرطة
تقف عبير ترتجف من شدة الخوف وبجانبها حمو الذي يشعر بالضيق من عملته وانها كشفت بكل سهوله
وأيضا منصور الذي يجلس أمام الضابط ويحكي له ماحدث
صدمت عبير عندما علمت ان منصور يعرف كل شئ عن خطتها للتخلص منه وصدمت أكثر عندما علمت بأنه يعرف بعلاقتها القذره مع حمو وكذلك عادل من قبله
الضابط:ماهو قولك فيما هو منسوب اليكي من محاولة قتل زوجك السيد منصور محمد وعلاقاتك الغير شرعيه مع حمو وغيره من الرجال
عبير بصراخ:محصلش محصلللش كله كدب
حمو بخوف:أنا هعترف ياباشا بس خففوا عني الحكم شويه
الضابط بغضب:انت هتتشرط ياروح امك ماتنطق ياااض
حمو وهو ينظر لعبير بخوف:ااا ياباشاااا الست دي كانت بتجيلي البيت ع طول وأخر مره جتلي فيها قالتلي انها عاوزه تقتل جوزها قلتلها لااا انا مليش ف الشغل ده قالتلي متخافش انت ملكش دعوه وضحكت ع عقلي ياباشا
الضابط:ليه لسه عيل بترضع عشان تضحك علييييك
حمو:اه والله ياباشا دي ست ملعب ومش سالكه وانا مش اول واحد ده ياما راحت لرجاله كتير وعامله معاهم علاقه ومنهم الواد عادل شاهين ياباشا اللي مقبوض عليه عندكوا بسبب بنتهم وتلاقيها هي السبب ف سجنه دي وليه سو يابيه
الضابط:ياعسكررري خد الواد ده نزله الحجز
هااا ياعبير لسه هتنكري برده
نظرت عبير لمنصور وبكت بقوة ونزلت ع قدميه تترجاه:سامحني ياخويا الطمع عماني كنت خايفه تغدر بيا وتكتب كل اللي تملكه لبنتك وانا مطلعش منه بحاجه
أنا مظلومه يانااااس عيله صغيره جوزوها واحد قد ابوها وبنته ف سنها وكل يوم يجيلها عريس شكل طول بعرض وصغير عاوزني اعمل اييييه كنت بتحسر ع شبابي اللي دفنته بايدي
دفعها منصور حتي وقعت ع الارض وقال:انا غلطان اني لميتك من الشوارع وعملتك واحده حد غيرك كان زمانه حافظ ع النعمه اللي ف ايده وحمد ربنا عليها وبنتي ربنا رزقها بابن الحلال اللي مفيش زيه عشان ينقذها من ايد واحده زباله زيك ومن واحد معندوش رجوله زيي اي واحد مكاني وشاف بنته بتتهان كده مكنش سكت حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
انت طالق بالتلاته ياعبير ومالكيش حقوق عندي عشان كل ماأملك فعلا كتبته باسم بنتي الوحيده هبه وانا هروح أعيش ف دار مسنين لحد ماربنا يأذن وأرتاح م الدنيا
وتركها وذهب وقفت عبير وعلمت أن كل الابواب أغلقت ف وجهها وأن السجن لا مفر منه
عند فريده
جودي:يوووه يامامي ماانا بتصل بيه من امبارح ومش بيرد عليا
فريده بغيظ:اتصلتي بيه مره يبقي خلاص
ف ايه يابت انتي شكلك عاوزاه يطير من ايدك
جودي:والله يامامي مايشغلش دماغي أصلا بس انتي اللي مصممه
فريده:وليه متفكريش فيه وتحاولي تخطفيه من كل الناس بصي ياجودي أنا صبري نفذ منك
اتعدلي وخليها تعدي ع خير
جودي بضيق:حاضر يامامي بس مش هتصل بيه تاني
اتصرفي انتي بقا وكلمي طنط ثريا اسألي عليه
فريده:ماشي ياجودي
وقامت بالاتصال بثريا
ثريا بقلق:ألووو أيوه ياحبيبتي
فريده بضيق:فينك ياثريا جيتلك البيت مالقتكيش ولقيت احمد مع بنت اختك لوحدهم
ثريا بخوف:ااا ااا هبه اااه هي قاعده عندنا يومين كده
فريده:إمممم انتي ف النادي
ثريا:هااا لا انا رحت رحله شرم مع صحابي
فريدع بغضب:وأحمد فييين
ثريا:اااا احمد سافر بره مصر عنده شغل
فريده بارتياح:طيب وبنت اختك فين روحت
ثريا برعب:هااا
تعليقات
إرسال تعليق