رواية لعلك منجدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ألاء محمد
رواية لعلك منجدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ألاء محمد |
رواية لعلك منجدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ألاء محمد
- رهف والصدمه تملكت ملامحها فهى لا تكاد تخرج من صدمه حتى تتفاجئ بالأخرى
- رهف :- انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه ... انطق يا سليم فى اييييه
- سليم وقد جلس على الكرسى امامه
انا مغتصبتكيش يا رهف .... انا عمرى فى حياتى ما حبيت حد قد ما حبيتك .... انا مربيكى على اديا ... وبخاف عليكى مش كحبيبه وبس ... لاء بخاف عليكى خوف الاب على بنته
انا قعدت اتحايل على جدك كتير اننا نتجوز بس هو مرضيش وفى كل مره اقوله رهف ملهاش دعوه بالى بينى وبين ابوها .... برضو بيرفض ... ومفكر انى عايز اتجوزك انتقام من عزت
لعند ما جه اليوم الى سمعت فيه عزت بودانى انو عايز يستخدمك كنقطه ضعف ضدى علشان يوقعنى ... انا لمجرد ما سمعت انو بس عايز يدخلك فى المافيا اتجننت مبقتش عارف اعمل ايه والى كنت متأكد منه انو كان هيعمل كل الى يقدر عليه علشان يدخلك فى عالم المافيا ... بعدها روحت لجدى تانى وقولتله انى عايز اتجوزك ما وافقش
جت فى دماغى فكره الاغتصاب ولأنى عارف انو هيلجألى اول واحد علشان انقذك من الفضيحه
بس اقسم بالله يا رهف انا ملمستك ولا فى اى حاجه حصلت انتى من الخوف اغمى عليكى كان غصب عنى لازم اعمل كده علشان احميكى منه قولت بدل كده كده هتدخلى العالم ده يبقى تدخليه وانتى معايا ولانى كنت عارف ومتأكد ان ابوكى هيخلينى انى ادربك على كل حاجه كان ده اكتر شئ مطمنى حتى لو كنا احنا الاتنين فى خطر بس على الاقل كنتى معايا ولما طلقتك كانت لعبه علشان اخلى عزت يفقد فيكى الامل انك تكونى نقطه ضعف ليا ويخليكى تمشى من المكان ده وكنت بمجرد ما كل الكابوس ده يخلص كنت هاجى وهقولك
عارف انى مليش حق انى اعيشك فى كل الى انتى عيشتى فيه بس الظروف كانت اقوى منى ومنك الظروف وكل الامور الى حصلت جبرتنى اعمل كده
وبعد كل ده عزت قبل ما يمووت قالى ان مش هو الى قتل ابويا مع انى لما دخلت المكتب لقيت ابويا غرقان فى دمه وهو بس الى كان جمبه
ثم وضع يده على رأسه ونظر لرهف بوهن :- تقدرى تقوليلى حامل ازاى بقى ؟!!!!!!
- رهف وهى ما زالت غير مستوعبه ولا كلمه من الكلمات الى تليت على مسامعها
احقا انا عشت كل هذا احقا كل منهما يحاول ان ينتقم وانا من ادفع الثمن واجنى التعب والألم ام اننى ارتكبت ذنبا فى صغرى لم يغتفر وكان كل هذا عقاب لى ؟!!!
ثم نظرت رهف الى سليم
وعيناها بها الكثير من الاسئله ولا توجد فى عين سليم اى ايجابه عليهم ثم استلقت لتنام وتهرب من هذا العالم فى احلامها لعل الاحلام ترفق بها هى الاخرى وترحمها ليكون النوم هو ملجأها الوحيد والهروب من كل شئ
*************************
- سليم بعصبيه شديده للغايه
مش عارف يا على مش عارف انا هتجنن ... هتجنن ثم ذهب يكسر فى كل شئ امامه فى غرفه مكتبه
- على :- اهدى بقى يا سليم اهدى يا اخى العصبيه دى مش هتحل حاجه ... اهدى علشان نفكر ايه الى حصل ... سليم .. انا شاكك فى الموضوع
وانت قولتلى انك ملمستش رهف فى الليله اياها
- سليم وهو ينظر لعلى وعيناه مليئه بالدموع:- انا كان عندى المووووت اهون عليا من انى المسها يا على .... رهف مش بس حبيبه طفولتى
رهف بنتى الى اتربيت على اديا
- على :- انا واثق فيك يا سليم بس الموضوع فى حاجه ولازم نوصلها فى اقرب وقت
************************
- ريم :- يعنى ايه بعد كل الى حكيته ده بس يا على تقولولى حامل انتو عايزين تجننونى
- على :- مش عارف يا ريم .... الموضوع مريب وفيه حاجه غلط
والحاجه دى كبيره قوى قوى بس هنكتشفها قريب ان شاء الله
************************
سليم وقد هجم على الدكتور المتابع لحاله رهف
- سليم وقد امسكه من رقبته وخنقه :- انت متأكد من الى انت قولته
- الدكتور :- كح كح كح كح
- ثم تركه سليم ليتحدث
- الدكتور :- انا قولت الى عندى يا سليم بيه كل الى عند مدام رهف ده بيدل على مؤشرات الحمل ولو حضرتك مش مصدق ممكن تجيب اى دكتور غيرى
*************************
رهف وعندما حل الليل على الجميع تسللت خارج غرفتها لكى تهرب من كل من هم حولها لكى تذهب الى مكان آخر لايوجد فيه قتل ولا دم ولا انتقام ذهبت وقد عزمت على عدم العوده مره اخرى اقسمت الا تنظر خلفها وسوف تمشى فى طريقها ولاكنها سوف تجن كيف لهذا ان يحدث كيف لها ان تكون حامل بعد ان تأكدت ان سليم لم يلمسها لم تعرف ماذا تفعل والى اين تذهب ولاكن كل ما فكرت فيه انها لن تعود حتى وان كانت ستموووت شوقا لسليم لتذهب بعيدا كعقاب له على كل ما جناه فى حقها حتى وان كان كل ما فعله بغرض حمايتها فهى لم تعد تتحمل اكثر من ذلك
خرجت تركض وتركض الى انا اصتدمت بسياره شخص ما
- الرجل :- حاااااااسبى
- رهف نظره له ثم اغشى عليها
- نزل الرجل من سيارته مسرعا عليها ثم فحصها ليري دما غزير يسيل من ناحيه رأسها ثم نقلها على منزله
- جاك :- خير يا دكتور هى كويسه
- الدكتور :- هى مرهقه جدا ومحتاجه انها ترتاح شويه لأنها من الواضح انها خارجه من عمليه خطيره والعمليات الى من النوع ده بتحتاج فتره كبيره جدا من الراحه ... بس
- جاك :- بس ايه ؟! فى حاجه يا دكتور
- الدكتور :- ياريت اول ما تفوق تتصل عليا هاجى افحصها مره تانيه عن اذنك
- جاك بعد ان خرج الدكتور ظل ينظر لرهف
- جاك :- ايه الى ممكن يكون حصل لحريه زيك ويكون وصلها للحاله دى بس
************************
- سليم بعصبيه كادت تجلل جدران المستشفى بأكملها
يعنى ايييييييييه مش موجوده احنا هنا فى مستشفى ولا شارع قسم عظما لو رهف ما ظهرت لهطربق المستشفى كلها على الى فيها
***********************
- رهف وبدأت تستيقظ وتستفيق بتعب ووهن وتفتح عيونها ببطئ
- جاك :- صباح الخير
- رهف بإستغراب :- انا فين وانت مين وايه الى جابنى هنا ...
- جاك بإبتسامه :- حيلك حيلك كل دى اسئله
- رهف برفعه حاجب :- انت مين ؟!!!!
- جاك :- انا جاك
- رهف :- وانا مين ؟!
- جاك بإستغراب :- يعنى ايه انتى مين انا مستنى انك انتى الى تعرفينى على نفسك
- رهف وقد امسكت برأسها ثم استلقت بتعب
انا مش فاكره حاجه ولا حتى اسمى
- جاك :- طيب ارتاحى دلوقتى وانا هكلم الدكتور الى تابع حالتك امبارح واشوف ايه الى حصل
- جاك وهو يحدث الدكتور قم بصدمه :- فقدان ذاكره كلى ؟!!!!
***********************************************
- جاك وهو يضحك بشر والحقد والغل كاد ان يتطاير من عيناه :- وصلت لشئ الى بخططله من سنين وهى انى انتقم من سليم
- اندرو :- ولاكن فقدان الذاكره الذى تعانى منه رهف سيكون فى مصلحتك قبل كل شئ وسوف تستخدمها كنقطه ضعف لسليم وسوف تكون نهايته على يدك بالتأكيد
- جاك :- بالتأكيد
**********************
- على :- مش هتروح هناك يا سليم يعنى مش هتروح
- سليم بحزن ظاهر فى ملامحه للغايه :- لازم اروح يا على مبقاش عندى حاجه اخسرها بعد ما رهف مشيت
- على بعصبيه :- انت يا بنى مجنون رهف هنلاقيها يا سليم بس ارجوك بلاش تروح
- سليم :- هروح علشان اعرف الموضوع المهم الى عايزنى فيه
مش يمكن يعرف حاجه عن رهف
- على :- انت عندى وهتعمل كل الى فى دماغك انا حافظك اكتر من نفسك
************************
- جاك :- ينفع تقبلى منى الهديه دى
- رهف :- دى ايه ؟!
- جاك :- فستان رقيق لأرق بنوته فى الدنيا
- رهف :- هو انت تقربلى او انا اعرفك
- جاك بمكر :- طبعا تعرفينى وتعرفينى جدا كمان... ممكن تلبسيه وتجهزى
************************
- جاك :- اهلا يا سليم والله وليك وحشه
- سليم :- خييير عايز ايه
- جاك :- طب اتفضل اقعد علشان اعرفك على حد مهم
- ثم نظر الى الأعلى لتأتى رهف بفستانها الاسود الاكثر من رائع وشعرها القصير وشكلها الرقيق للغايه بالرغم من الوهن والتعب التى تعانى منه
- جاك بمكر وهو ينظر الى سليم :- احب اعرفك رهف خطيبتى
- سليم وهو ينظر لهم والصدمه والدهشه احتلت كل ملامحه
خطيبتك ؟!!!!!!
تعليقات
إرسال تعليق