رواية في بيتنا مصيبه الفصل السادس عشر 16 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل السادس عشر 16 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل السادس عشر 16 بقلم ماسه
انتهي الحفل وودع أحمد زين وطارق وودعت هبه صديقاتها
زين:طارق أنا هاخد عليا ونسهر شويه بعد إذنك
طارق:تمام ياحبيبي بس بلاش تتأخروا
أنا كمان هخرج أنا ورنا
زين:ماشي سهره سعيده
طارق:ليا وليك
وركب كل منهم سيارته وانطلق بها
عند زين
حجز زين مطعم كبير لهم. فقط
عليا:إيه ده محدش هنا غيرنا
زين:وانتي عاوزه حد غيري
عليا:لا بس استغربت
زين:أنا حجزته لينا ياروحي
ابتسمت عليا بفرحه
جذبها زين ليرقصوا سويا
احتضنها وقبل خدها وهي خجله بشده
زين:إحكيلي بقا
عليا:أحكي ايه
زين:بتحبيني
عليا بخجل:هااا
اقترب زين وقبلها بحب وقال: بقولك بتحبيني
عليا تكاد أن تفقد الوعي بين يديه ولم تعرف ماذا تقول
زين:لولو
عليا:هااا
زين:مش عاوزه تردي عليا ليه
دفنت عليا وجهها ف صدره وقالت:مكسوفه أوي
زين:طب قوليلي ف ودني
ابتسمت عليا ورفعت نفسها حتي وصلت له وقالت بهمس:بحبك
ابتسم زين بفرحه ووقال: متعرفيش تقوليهالي ف وشي
هزت عليا رأسها بنفي وهي خجله
زين:عارفه أنا بحبك من إمتي
عليا:إمتي
تنهد زين وقال:م السنه اللي فاتت
استغربت عليا وقالت:ازاي ده انت مش لسه جاي من السفر
زين:أيوه كنت نزلت أخلص ورق من الكليه السنه اللي فاتت وقت امتحانات الترم الاول وأنا خارح من مكتب العميد لقيتك عماله تضحكي جامد مع صحابك اتشديت لضحكتك أوي
لقيت واحد صحبي جه سلم عليا ع ماخلصت معاه ملقتكيش
زعلت اوي وفضلت أدور عليكي ف كل مكان كنت عاوز أشوفك تاني بس ملقتكيش خالص
وطول ماانا كنت مسافر كنت هتجنن عليكي ومش بفكر غير ف ضحكتك الحلوه وبس
أول مارجعت وقابلتك لما كنتي بتسألي ع مكان الكورس مصدقتش نفسي بجد
كنت خايف لما أرجع تكوني خلصتي جامعه وماأشوفكيش تاني
يومها سألتك انتي ف سنه كام وقلبي اطمن لما عرفت انك هتكوني م الطلبه بتوعي السنه دي
شوفتي بقا أنا بحبك من امتي
عمر صورتك ماراحت من بالي أبدااا
فرحت عليا بشده وتشجعت وقالت:وأنا بحبك من يوم ماشفتك حسيت فيك حاجه مختلفه شدتني ليك
عارف يازين كنت هموت م القهرة لما قلت انك بتحب واحده وعاوز تتجوزها
زين بفرحه وحب:كنت حاسس بيكي ياروحي ولما دخلت والبنات بصتلي باعجاب كنتي هتاكليهم ههههه
عليا:اممم كنت ملاحظ كل حركاتي
زين:جدااا أنا مكنتش عارف أنا بشرح ازاي ومش عارف أشيل عيني من عليكي
ابتسمت عليا واحتضنته بقوة
حملها زين ولف بها الاستيدج وهم ف سعاده كبيره
عند طارق
وصل طارق لحديقه واسعه لايوجد بها أحد
نظرت رنا حولها بقلق وقالت بخوف:إيه ده الدنيا ضلمه كده ليه ومفيش ناس يلا نمشي
طارق:عيب عليكي يعني جوزك ظابط ومعاكي وتخافي
طرق طارق بيده
ف لحظه وجدت الانوار تملأ المكان ف كل ناحيه
أغمضت عيونها حتي تعتاد ع الضوء
وفتحت ووجدت المكان كله ورود وأنوار ع الارض ف شكل قلوب كبيره
ووجدت لوحه كبيره مكتوب عليا
رنا
فرحة
عمري
وحياتي
أغلي
حد
بالنسبه
ليا
بحبااااااااااك
طارق
فرحت رنا ولم تصدق ماتراه
سمعت أصوات الموسيقي الهادئه
جذبها طارق للرقص واحتضنها ونام ع كتفها
فرحت رنا بشده وقالت: طارق
طارق بحب:عيونه
رنا:إنت عارف إني بحبك لما بتحضني أوي بحس احساس حلو أوي وانا ف حضنك
حملها طارق وهو يحتضنها وقال:أنا كلي ليكي ياقلبي مش حضني بس
قبلته رنا من خده وقالت: بحبك ياطروق
رنا:هههههه وانا بعشق أمك
وكزته بمرح وقالت:ايه امك دي
طارق:ههههه مش هي اللي جابتلي القمر ده
ثم جلس ع الارض ف وسط قلب كبير وجذبها لتجلس ع قدمه
ضمها لاحضانه وهو يتحدث معها وهي تخرح له مافي قلبها
رنا بصدق:عارف ياطارق أنا مش مصدقه اني معاك دلوقت والله حاسه اني بحلم بجد
طارق بمرح:تحبي أقرصك ههههه
رنا:مش بهزر بتكلم جد والله
طارق:عارف ياروحي وانا كمان والله
عارفه أنا كنت بحس بحبك ليا لما تشوفيني وكنت خاطب وبقول لنفسي هو أنا ممكن أتجوز رنا
وقفت عند الكلمه دي وسألت لنفسي ألف سؤال
زي مثلا
اشمعني رنا اللي فكرت فيها
طيب وخطيبتك ده انت خلاص هتتجوز
طيب رنا بتحبني
أسئله كتييير مكنتش عارف أجاوب عليها غير لما إتأكدت إني بحبك بجد
لقيت نفسي حاسس اني بحبك من زمان أوي بس كنت بكدب نفسي
بس الحمد لله فوقت وراجعت نفسي قبل ماأغلط غلطة عمري
رنا وهي تنام ع صدره:أنا اللي كنت هروح فيها لو اتجوزت غيري
عارف عليا لسه عارفه من أسبوع اني بحبك كنت مكسوفه أقولها اني بحب أخوكي عشان متاخدش عني فكره مش كويسه بس والله ياطارق غصب عني لقيتني بحبك وأتشد ليك وانا عارفه انك مش ليا بس كنت بدعي ف كل صلاه تكون من نصيبي
طارق:والحمد لله ربنا حققلك أمنيتك وبقيت ليكي
هاااا مفيش حاجه لحبيبك بقا
اقتربت رنا منه لتقبله قبله هادئه
ابتسم طارق لبرائتها فهي تلقائيه وكل ماتريده تفعله لايهمها مايقال عنها
أكمل طارق قبلتها فهي تثيره ببرائتها ورقتها ونام ع الارض وأخذها ف أحضانه
وظلا ينظران للنجوم ويتحدثوا بمرح وحب
وصل أحمد وهبه لشقة والده
فهو قرر أن يظل بها للصباح
أحمد وهو يغلق باب الشقه ويحمل هبه لغرفتهم
عارفه يابيبه أنا كنت عاوز أخدك ونكمل السهره بره بس بصراحه خفت تتعبي أكتر اليوم كان صعب عليكي جداا ياروحي
وباذن الله نعوض الخروجه لبكره
ووضعها ع الفراش
هبه بحب:مش مهم نروح مكان المهم انك تكون معايا وبس
أحمد بحب:بعشقك ياروحي
هغير وأخرج أحضر العشا عشان زمانك جعتي
هبه:فعلا ده انا جالي هبوط أول مره تحصل
أحمد بضحك وهو يخلع الجاكيت:هههه ولسه
هبه بغيظ:ماشي ياأحمد
اقترب أحمد وقال:ميدو بتبقي حلوه منك أوي
هبه:ههههه أحلي ميدووو
أحمد:هههههه يلا ياشقيه عشان تغيري وتطلعي عشان نتعشي
هبه بدلع لتنتقم منه:طيب ااا مش هتفكلي الفستان
ابتسم أحمد لفهمه خطتها
اقترب منها وضمها وقال: اممم فك الفستان ده هييجي عليكي بخساره
هبه بقلق:هااا طاااب روح انت أنا هقلعه
أحمد بضحك:هههه لااا ودي تيجي
وقربها منه بشده وفك سحاب فستانها الخلفي
هبه وقد اشتاقت له:ميدو
أحمد:عيونه وقلبه وروحه
هبه:بحبك أوووي
ثم همست له باغراء وقالت: عاوزه بوسه جامده
لم يصدق أحمد مايسمعه ولكن لا يريد احراجها فهو فرح كثيرا بهذا التطور
اقترب أكتر وحملها وهو يقبلها بقوة وبهدوء خلع فستانها وهو مازال يقبلها بجنون
بعد مده
خرج أحمد من الحمام وذهب اليها فكانت نائمه ع الفراش
أحمد:حبيبي انتي نمتي
هبه:تؤؤ بس عاوزه أنام
أحمد:لا ياروحي استني شويه ناكل الاول عشان متتعبيش
خليكي ف السرير وانا هروح أجيب الاكل ماشي
هبه بنوم:ماشي
أحضر أحمد الطعام بعد تسخينه
وذهب اليها ف الفراش أيقظها من نومها
وظل يطعمها بيده حتي شبعت
بعد مده كانت تنام بعمق ف أحضانه وهو كذلك فهذا اليوم كان متعب جدااا بالنسبه لهما
انتهي يوم رائع بكل تفاصيله ع أبطالنا وأتي صباح جديد يحمل خفايا كثيره
ف منزل منصور
عبير بغيظ:يوووه الواد حمو مااتصلش يرد عليا ليه يالهوووي يكون خلع
ده أنا اروح فيها مش هقدر أخلص م الزفت ده لوحدي لازم راجل يساعدني
فينك ياعادل كان زمانك نسفته
بعد مده تلقت اتصال من حمو
عبير بلهفه:عملت ايه
حمو:ماتقلقيش كل حاجه تمام
عبير:يعني حضرت كل حاجه
حمو:أيوه
النهارده بالليل زي ماعرفتك تاخديه وتخرجوا وتكون عطياه منوم عشان مايتعبناش معاه
وأنا حضرت كل حاجه وهفورهولك ومش هيفضل منه حاجه
عبير بفرحه:تسلملي ياحبيبي
بس بقولك أنا رحت للمحامي امبارح وخليته يكتب عقود بيع للبيت والدكان وقبل مانخلص عليه نبقي نخليه يختم عليها بصوابعه اه ماانا مش هستني بنت سماح تيجي وتشيل الجمل بما حمل
حمو:طيب مالورق لازم يتوثق والا مش هيبقاله لازمه
عبير:ياواد ماتقلقش المحامي كتبه بتاريخ قديم وهو قالي هتصرف وأوثقه ف الشهر العقاري
ماتخافش هنخلص وكل حاجه هتبقي لينا ههههه
حمو:أومال هو فين
حمو:جاله تلفون من واحد صاحبه نزله ع القهوة
خليه يغور يحل عني شويه ده انا زهقت والله
حمو:خلاص ياعسل كلها الليله دي وترتاح ع الاخرر
عبير:هههههه البركه فيك ياحبيبي
يلا سلام أصله باينه جه
وأغلقت الخط
دخل منصور وقال:كنتي بتكلمي مين
عبير بخوف:هااا دي أم ندي جارة خالتي كانت بتطلب مني فلوس قلتلها ليه هو انا بنك
ياخويا الكل طمعان فيا عشان حتتين الدهب اللي انا لابساهم دول
منصور:هو الفقر جايلنا من شويه ماهو من كتر القرر ده أعوذ بالله
عبير بدلع:أحضرلك الفطار
منصور:ماشي ياحبيبتي واعملي حسابك هنخرج نتغدي ف أي مكان بره الواحد زهق م القعده
عبير بفرحه:والنبي ياخويا كنت هقولك نتمشي شويه شالله يخليك
منصور:يلا يلا عشان نفطر ونريح شويه ونبقي نخرج
ذهبت عبير بفرحه للمطبخ لانها كانت تريد ان تخرج معه لتنفيذ مخططها وخافت من رفضه
عند أحمد
إستيقظ أحمد بكسل ونظر لهبه بابتسامه وعشق
ثم ذهب للحمام وتوضا وصلي فرضه وارتدي ملابسه وذهب للخارج
بعد مده وصل لشقته التي تسكنها والدته
أحمد:ماما ماماااا
ثريا:حبيب ماما
ثم نظرت لوجهه المشرق بفرحه وقالت:صباحيه مباركه ياحبيبي
ضحك أحمد بقوة لأنه يعلم أن أمه تعرفه جيدا
أحمد:هههههه الله يبارك فيكي ياحبيبتي أنا عارف مفيش حاجه تعديكي هههه
ثريا:انتي فاكرني هبله ماأنا عارفه إنك مكنتش متجوز هبه بس بصراحه حبيت أعمل عليكوا اني مصدقه عشان تفضل ف أوضتك وتقربوا من بعض أكتر
أحمد:ههههه ملكيش حل ياماما
ثريا:فطرت ياحبيبي
أحمد:لا والله لسه
ثريا:طيب هحضرلك الفطار
أحمد:لا ياماما ملوش لزوم أنا كنت عاوز أقولك اني هاخد هبه ونسافر أسبوع عسل كده نغير جو
ثريا بفرحه:ياريت ياحبيبي هبه غلبانه وتستاهل تعيش ف سعاده
خدها ياحبيبي وسافروا واوعي تبخل عليها بحاجه البنت ياقلبي ماعشتش حياتها خليها تتمتع وانت كمان معاها بقالك فتره كبيره حابس نفسك
أحمد:حبيبتي ياست الكل مش هنتأخر عليكي
ثريا:أنا كمان هسافر أسبوع شرم مع البنات ف النادي بصراحه مكنتش راضيه عشان مش عاوزه اسيبكوا بس طالما هتسافروا أسافر أنا كمان
قبل أحمد جبينها وقال: رحله سعيده ياأحن أم ف الدنيا
انا هدخل دلوقت أحضر الشنط واخدها معايا أنا حجزت تذاكر لجزيره ف الهند بس ملهاش حل
ثريا:ماشي ياحبيبي ربنا يسعدك يارب
أحمد:هتسافري امتي
ثريا:كمان يومين
أحمد:ماشي ياماما خلي بالك ع نفسك
ثريا:عدوا عليا قبل ماتروحوا المطار عاوزه أطمن ع هبه
أحمد:أكيد ياماما مكنتش همشي من غير ماأجيلك طبعا
وذهب لغرفته وجمع ملابسه وملابسها التي سيحتاجونها ف السفر
ونظر لصور سما المعلقه ع الحائط وقام بجمعها ف شنطه كبيره مع كل متعلقاتهم التي كانت موجوده معهم
ووضعها ف خزانته
وأخذ الحقائب وسلم ع والدته وذهب لهبه
استيقظت عليا ع رن هاتفها
عليا بنوم:اممم
زين:وحشتيني
دق قلب عليا بقوة عندما استمعت له
زين:ياقلبك الجامد بقا جالك نوم وأنا معرفتش أغمض طول الليل
ابتسمت عليا وقالت:لسه نايمه من شويه صغيره
زين:يانصابه صوتك كله نوم خالص
عليا:تؤؤ مش نايمه
وحشتني أوي
زين بحب:إنتي أكتر ياعمري
حضري نفسك عشان هجيلك أخدك كمان شويه نقضي اليوم مع بعض عشان بصراحه ملحقتش أشبع من قعدتي معاكي امبارح
عليا:ههههه حرام عليك ده احنا راجعين قرب الفجر ده انا قلت طارق هيقتلني
بس لقيته راجع بعدنا
زين:طيب شوفتي يعني أنا رجعتك بدري
عليا:ههههههه فعلا ههههه
زين:بتضحكي طيب يلا يابت انتي قومي واخلصي عشان مجيش أروقك
عليا:طيب انت قلت لطارق
زين:أيوه
عليا باستغراب:أيوه ايه هو طارق صاحي
زين:اومال مش بقولك انتوا قلبكوا جامد واحنا معرفناش ننام
عليا:هههههه
زين بغيظ فهو يعشق ضحكتها وتفقده صوابه: اخلصي يابت بدل ماأجيلك وبطلي ضحك وحياة أهلك عشان مش ناقص انا
انفجرت عليا ف الضحك
زين:بقااا كده طيب والله لأعرفك اخلصي يلا عشان نازل اهه سلام
ف غرفة طارق
رن طارق ع رنا فيديو كول
رنا بابتسامه:صباح الورد ياروحي
طارق:صباحوو قمر
حبيبي لسه نايم ولاايه
رنا:ع أساس اني عرفت أنام
ده أنا خفت انام لاكون بحلم واصحي ملقيش حاجه
طارق:وانا زيك والله يارانو حاسس اني بحلم حلم جميل اوي
رنا:طارق
طارق:روحه
رنا بدلع:عاوزه حضن
طارق بحب:جايلك حاااالا
وقام من ع الفراش
رنا بسعاده:مستنياك ياروحي
وقامت هي الاخري
انصدم طارق من منظرها
نظرت رنا لمنظرها وشهقت عندما وجدت نفسها تلبس قميص بيتي قطني قصير وضيق يبرز مفاتنها
طارق ينظر لها مصدوم من منظرها
رنا بغيظ:انت ياعم بطل قلة أدب وغمض عينك
ضحك طارق بقوة وقال: هههههه مش هعرف
ابتسمت رنا وقالت:طيب سلام بقا
طارق:ماتستني شويه وانتي حلوه كده
رنا:بقا كده طيب هوريك لما تيجي
طارق:هههههه ماانا عاوز اشوف هههههه
رنا بخضه:هاااا امشي ياطاااارق
طارق:ههههه حاضر ماشي اهوو الله يسامحك ع الصبح
رنا:سلام
طارق:سلام ياموووزز
ف شركة أحمد
اتصل ع ندي لتنهي بعض الاعمال بالاستعانه بالاستاذ كمال مدير الحسابات
كمال شاب ثلاثيني غير مرتبط وسيم بدرجه كبيره ولكنه صارم وشديد ف تعامله
ندي:أستاذ كمال لو سمحت عاوزاك ف مكتبي دلوقت
بعد مده
كمال:ايوه ياانسه ندي خير
ندي:اتفضل الملفات دي عاوزين نخلصها مع بعض النهارده عشان البشمهندس أحمد هيسافر أسبوع بيخلص شغل بره
وطالب نبعتهاله ضروري
كمال:كلهم النهارده يعني
ندي:ياريت عشان البشمهندس مايحسش اننا قصرنا ف طلبه
كمال:تمام ماشي
وجذب الملفات منها وكان يفرزها ويشرح لندي ما المفروض أن يفعلوه
بعد مده من العمل
كمال:ندي
انتبهت ندي لان كمال اول مره يناديها من غير لقب
ندي:نعم
كمال:فطرتي
ندي بخجل:هاا لااا لسه
كمال بابتسامه جذابه تراها ندي لأول مره:طيب هطلبلنا أكل عشان واقع من الجوع ومش هعرف اشتغل غير لما أشحن هههه
نظرت له باستغراب لانه يضحك
كمال بابتسامه:مستغربه اني بضحك
ندي بتوهان ف وسامته: لا ف غمازاتك
ضحك كمال بقوة وانتبهت ندي لما قالت
ندي بخجل:سوري مااقصدش فعلا اول مره اشوفك بتضحك
كمال:ومش أخر مره
هااا تفطري ايه
ندي بكسوف:عادي اي حاجه
كمال:تمام وقام بالاتصال بالكافتيريا
ندي:اتفضل حساب الاكل
مسك كمال يدها وقال: عيب عليكي وانا هستني تدفعي برده
أحست ندي برعشه وكهرباء ف جسدها من ملامسته يدها
جذبت يدها بسرعه وقلبها يدق بقوة
ندي:احمم نشتغل ع ما ييجي الاكل
كمال:لا قلتلك فصلت مش هعرف أشتغل دلوقت
بس ممكن نتكلم ف أي حاجه
ندي بخجل:زي ايه
كمال:زي مثلا اني معجب بيكي جداا من زمان ومش عارف أقولك ازاي
خايف تصديني وترفضي
ندي بذهول وصدمه:هااا ااارفض ايه
كمال:تتجوزيني ياندي
استيقظت هبه من النوم لم تجد أحمد
هبه:أحمد أحماااااد
هو راح فين ده
يااحمد
قامت من ع الفراش ودخلت الحمام وأخذت شاور دافئ وارتدت قميص قصير وخرجت تصفف شعرها وذهبت للخارج تبحث عنه لم تجده
هبه باستغراب
ايه ده ده مش هنا
راح فين
يانهار ابيض أنا مش معايا تليفون
طيب يكون خرج راح فين بس أنا خايفه اوي مش بحب أقعد ف مكان معرفوش لوحدي
أحست هبه انها ف مكان مهجور
لا لا اجمدي ياهبه مفيش حاجه ااه مفيش حاجه
وقفت مرعوبه
وجدت من يحتضنها من الخلف
وقعت مغشي عليها من الخوف
تعليقات
إرسال تعليق